- 25 يوليو 2007
- 2,393
- 23
- 38
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
- علم البلد
-
عظماء فى الإسلام
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
الصحابي الثاني
الباحث عن الحقيقة
* لقمان الحكيم ..هكذا سماه الصحابة
* ونسبه رسول صلى الله عليه الى " ال "البيت"
.....اسمه عندما كان ببلاد فارس" روزبه "هو صحابي جليل.. دخل الإسلام بعد بحث وتقصي عن الحقيقة،. كان أحد المميزين في فارس بلده الأصلي،.. دان بالمجوسية ولم يقتنع بها،.. ترك بلده فارس بحثا عن الحقيقة.. فرحل إلى الشام والتقى بالرهبان والقساوسة.. ولكن أفكارهم ودياناتهم لم تقنعه.. ولم تشفي تعطشه للإيمان،.. واستمر متنقلا حتى وصل إلى الجزيرة العربية.. فالمدينة والتقى ..الحبيب ..بمحمد بن عبدالله نبي الإسلام،.. فأعلن إسلامه.
هو .......الذي أشار على النبي في غزوة الخندق.. أن يحفروا حول المدينة ..خندقا يحميهم من قريش،.. وذلك لما له من خبرة ومعرفة بفنون الحرب والقتال... لدى الفرس. يعتقد أنه مدفون ...في بلدة المدائن
قرب بغداد.
........... والصحابة
لقد كان إيمان ........... قويا ، فقد كان تقي زاهد فطن وورع ،.. أقام أياما مع أبو الدرداء في دار واحدة ،... وكان أبو الدرداء رضي الله عنه يقوم الليل ويصوم النهار..، وكان ........ يرى مبالغته في هذا فحاول أن يثنيه عن صومه هذا فقال له أبو الدرداء أتمنعني أن أصوم لربي، وأصلي له؟ فأجاب ......... إن لعينيك عليك حقا ..، وإن لأهلك عليك حقا ،.. صم وافطر ،.. وصلّ ونام )فبلغ ذلك الرسول فقال لقد أشبع ...... علما ..وفي غزوة الخندق.. وقف الأنصار يقولون ....... منا ووقف المهاجرون يقولون بل ....... منا وناداهم الرسول قائلا ..... منا آل البيت
في خلافة عمر بن الخطاب جاء...... إلى المدينة زائرا ،.... فجمع عمر الصحابة وقال لهم هيا بنا نخرج لاستقبال ........وخرج بهم لإستقباله عند مشارف المدينة وكان علي بن أبي طالب يلقبه..... بلقمان الحكيم ، وسئل عنه بعد موته فقال ....ذاك امرؤ منا وإلينا أهل البيت ،... من لكم ...بمثل لقمان الحكيم ؟...أوتي العلم الأول والعلم الآخر ،.. وقرأ الكتاب الأول.. والكتاب الآخر ،.. وكان بحرا لا ينزف
عطاؤه
لقد كان رضي الله عنه في كبره شيخا مهيبا ..، يضفر الخوص ويجدله ،.. ويصنع منه أوعية ومكاتل ،. ولقد كان عطاؤه وفيرا.. بين أربعة آلاف و ستة آلاف في العام ،.. بيد أنه كان يوزعه كله ..ويرفض أن ينال منه درهما ،.. ويقول أشتري خوصا بدرهم ،.. فأعمله ثم أبيعه بثلاثة دراهم ..، فأعيد درهما فيه ،.. وأنفق درهما على عيالي ،.. وأتصدق بالثالث ،.. ولو أن عمر بن الخطاب نهاني عن ذلك ما.. انتهيت
تواضعه وورعه
ومما رُوي في تواضعه ..أنه كان سائرًا في طريق،.. فناداه رجل قادم من الشام ..ليحمل عن متاعه..، فحمل متاع الرجل،.. وفي الطريق قابل جماعة من الناس فسلم عليهم..، فأجابوا واقفين: وعلى الأمير السلام،.. وأسرع أحدهم نحوه ليحمل عنه قائلا: عنك أيها الأمير،.. فعلم الشامي أنه ........... أمير المدائن، فأَسْقَطَ ما كان في يديه،.. واقترب ينتزع الحمل،.. ولكن ......... هزَّ رأسه رافضًا وهو يقول: لا، حتى أبلغك منزلك.
ودخل صاحب له بيته،. فإذا هو يعجن فسأله: أين الخادم؟ فقال .........: لقد بعثناها في حاجة..، فكرهنا أن نجمع عليها عملين.
وحين أراد ........... بناء بيت له سأل البنَّاء: كيف ستبنيه؟ وكان البنَّاء ذكيًّا يعرف زهد .......... وورعه، فأجابه قائلاً: لا تخف، إنها بناية تستظل بها من الحر، وتسكن فيها من البرد، إذا وقفت فيها أصابت رأسك، وإذا اضطجعت (نمت) فيها أصابت رجلك. فقال له ........: نعم، هكذا فاصنع. وتوفي -رضي الله عنه- في خلافة عثمان بن عفان سنة
وفاته
كان ....... يملك شيئا يحرص عليه كثيرا ، ائتمن زوجته عليه ، وفي صبيحة اليوم الذي قبض فيه.. ناداها هلمي خبيك الذي استخبأتك.. فجاءت بها.. فإذا هي صرة مسك ..أصابها يوم فتح جلولاء ،.. احتفظ بها لتكون عطره يوم مماته ،.. ثم دعا بقدح ماء نثر به المسك ..وقال لزوجته انضحيه حولي ،.. فإنه يحضرني الآن خلق من خلق الله ،.. لايأكلون الطعام ..وإنما يحبون الطيب ..فلما فعلت قال لها ..اجفئي علي الباب وانزلي.. ففعلت ما أمر ..، وبعد حين عادت.. فإذا روحه المباركة.. قد فارقت جسده ..، وكان ذلك في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه.
فعانقت روحه الطيبة الملا الاعلى ..رحمه الله ..ورضي عنه وارضاه
من هو هذا الصحابي الجليل
التعديل الأخير بواسطة المشرف: