(بسم الل)
.. جميع شعراء زماننا هذا وقبله بحين
لا تجد شاعرًا يقول إلا في الفخر أو المديح أو الغزل
وهذا الحاكم الفاضل لا تجده شعر إلا في التوحيد والإخلاص والولاء والبراء ...
ومع ذلك فهو حاكم قطر الوحيد الذي حررها من دولة الترك والانجليز ...
ولا هزمت له راية
ولا يبدأ أحد بظلم
ولا يتعاظم ركوب الأمر إذا هم به
وقد صارت بلاده في زمانه ملجأ لكل خائف
ومأوى للقبيلة إذا خافت من أختها لجأت إليه فيأويها وينتقم لها من عدوها الباغي
وهذا ديدنه مدة حياته
وهو حاكم قطر وخطيبها وسائسها وفارسها ...
هذا ولم أذكر إلا شيئًا يسيرًا من شمائله
فإنك لا تجيء إلى ربوع منزله وعرصانه
إلا تجد الأشراف الأسرى الذين قد فكهم من سجون لا مخرج لهم منها
ولا يسمع بشريف مسجون إلا افتداه بجاهه وماله ...
وقد ذهب في الشرف كل مذهب ..
وكان رحمه الله حريصًا على إقامة الحدود وإقامة الشريعة واتباعها قولاً وعملاً ...
وقد طبع لأهل نجد كتبًا كثيرة في الهند
ويرسلها إلى نجد للشيخ محمد بن عبد الوهاب
ولعلماء نجد الأعلام منها مجموعة التوحيد وغيرها من كتب الفقه
وبنى مساجد كثيرة في قرى نجد وأوقف عليها الأوقاف
ولا نزكي أحدًا على الله هو أعلم بمن اتقى ...
( باختصار من مقدمة ديوان الشيخ قاسم بن محمد آل ثاني )
ــــــــــــــــــــ
انتقاءات من قصيدته ( يالله يا والي على كل والي )
قال رحمه الله :
يا الله يا والي على كل والي .... يا من بعلمه دبَّر الفلك والكون
نسألك وحدك لا لغيرك نسالي ونخلص لك الدعوى وفرض ومسنون
وعن طاعتك ما غيرتنا الليالي .... وفي منهج التوحيد ما نتبع الهون
فبذا رقينا شامخات الجبالي .... عن ملك دولات وعن حكم قانون
ومع ذا نوالي كل من لك يوالي .... ونبغض جميع اللي لغيرك يوالون
عبَّادة الأوثان حزب الضلالي .... باصنامهم واوثانهم يستغيثون
ومحاربين الله عزيز الجلالي .... ومحاربين اللي بدينه يدينون
تجمعوا ما بين جافي وغالي .... عدوان للدين الحنيفي يسبون
فيا الله يا منشي السحاب الثقالي .... ومخلف ظنون الناس عما يريدون
تعز من لك صادق بالمقالي .... وبالفعل والاعمال ظاهر ومكنون
وله أيضًا رحمه الله :
يا الله يا المعبود بالخوف والرجا .... ويا واحد ما للعباد اسواه
ويا ناصر من قام في نصر دينه .... ويا حامي من يلتجي بحماه
نشكره في السرا ونحمده في القضا .... ونرضى ونغضب لغضبه ورضاه
ونخلص له التوحيد بالقول والعمل .... على الحق لا نغلو ولا نجفاه
فالي عرضت الدنيا علينا وديننا .... تركنا الدَّنِيَّة لاتباع رضاه
وعاديت من عاداه واظهرت بغضه .... وعاديت معه اللي بعد والاه
إلى أن قال :
شابت عوارضنا وثابت اعقولنا .... ولا شايب إلا من يشيب نباه
على نصر مظلوم وعلى قمع ظالم .... ومقام حق في رضا الإله
منقول
موضوع ذو صلة
http://www.mazameer.com/vb/showthread.php?t=24325
.. جميع شعراء زماننا هذا وقبله بحين
لا تجد شاعرًا يقول إلا في الفخر أو المديح أو الغزل
وهذا الحاكم الفاضل لا تجده شعر إلا في التوحيد والإخلاص والولاء والبراء ...
ومع ذلك فهو حاكم قطر الوحيد الذي حررها من دولة الترك والانجليز ...
ولا هزمت له راية
ولا يبدأ أحد بظلم
ولا يتعاظم ركوب الأمر إذا هم به
وقد صارت بلاده في زمانه ملجأ لكل خائف
ومأوى للقبيلة إذا خافت من أختها لجأت إليه فيأويها وينتقم لها من عدوها الباغي
وهذا ديدنه مدة حياته
وهو حاكم قطر وخطيبها وسائسها وفارسها ...
هذا ولم أذكر إلا شيئًا يسيرًا من شمائله
فإنك لا تجيء إلى ربوع منزله وعرصانه
إلا تجد الأشراف الأسرى الذين قد فكهم من سجون لا مخرج لهم منها
ولا يسمع بشريف مسجون إلا افتداه بجاهه وماله ...
وقد ذهب في الشرف كل مذهب ..
وكان رحمه الله حريصًا على إقامة الحدود وإقامة الشريعة واتباعها قولاً وعملاً ...
وقد طبع لأهل نجد كتبًا كثيرة في الهند
ويرسلها إلى نجد للشيخ محمد بن عبد الوهاب
ولعلماء نجد الأعلام منها مجموعة التوحيد وغيرها من كتب الفقه
وبنى مساجد كثيرة في قرى نجد وأوقف عليها الأوقاف
ولا نزكي أحدًا على الله هو أعلم بمن اتقى ...
( باختصار من مقدمة ديوان الشيخ قاسم بن محمد آل ثاني )
ــــــــــــــــــــ
انتقاءات من قصيدته ( يالله يا والي على كل والي )
قال رحمه الله :
يا الله يا والي على كل والي .... يا من بعلمه دبَّر الفلك والكون
نسألك وحدك لا لغيرك نسالي ونخلص لك الدعوى وفرض ومسنون
وعن طاعتك ما غيرتنا الليالي .... وفي منهج التوحيد ما نتبع الهون
فبذا رقينا شامخات الجبالي .... عن ملك دولات وعن حكم قانون
ومع ذا نوالي كل من لك يوالي .... ونبغض جميع اللي لغيرك يوالون
عبَّادة الأوثان حزب الضلالي .... باصنامهم واوثانهم يستغيثون
ومحاربين الله عزيز الجلالي .... ومحاربين اللي بدينه يدينون
تجمعوا ما بين جافي وغالي .... عدوان للدين الحنيفي يسبون
فيا الله يا منشي السحاب الثقالي .... ومخلف ظنون الناس عما يريدون
تعز من لك صادق بالمقالي .... وبالفعل والاعمال ظاهر ومكنون
وله أيضًا رحمه الله :
يا الله يا المعبود بالخوف والرجا .... ويا واحد ما للعباد اسواه
ويا ناصر من قام في نصر دينه .... ويا حامي من يلتجي بحماه
نشكره في السرا ونحمده في القضا .... ونرضى ونغضب لغضبه ورضاه
ونخلص له التوحيد بالقول والعمل .... على الحق لا نغلو ولا نجفاه
فالي عرضت الدنيا علينا وديننا .... تركنا الدَّنِيَّة لاتباع رضاه
وعاديت من عاداه واظهرت بغضه .... وعاديت معه اللي بعد والاه
إلى أن قال :
شابت عوارضنا وثابت اعقولنا .... ولا شايب إلا من يشيب نباه
على نصر مظلوم وعلى قمع ظالم .... ومقام حق في رضا الإله
منقول
موضوع ذو صلة
http://www.mazameer.com/vb/showthread.php?t=24325
