إعلانات المنتدى


قصص الشهداء العرب في البوسنه

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

أبو الوليد 1990

مزمار ألماسي
23 يونيو 2007
1,387
5
0
الجنس
ذكر
رد: قصص الشهداء العرب في البوسنه

من قصص الشهداء العرب في البوسنه والهرسك
أبو عبدالرحمن الكويتي ( خلد العتيبي ) 7


يقول احد السلف والله اننا لنرى رجالا نحبهم في الله فنزداد ثباتا وإيمانا برؤيتهم أيام ، واخونا ابو عبدالرحمن رحمه الله من اولئك الرجال ولا نزكي على الله احدا تعلو محياه ابتسامة عفويه ونور وجه له اشراقة مميزه ولا يختلف في شكل وجهه عن رفيق دربه ابومعاذ الكويتي رحمه الله سمع بالجهاد في ارض البوسنة والهرسك فتتبع الأخبار واخذ يسأل عن الطريق الى نصرة اخوانه البوسنويون في بلدهم وتقديم روحه الزكيه رخيصة في سبيل الله ويبيعها في سوق قال الله عنه {ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم بأن لهم الجنه} وصل رحمه الله الى البوسنه والهرسك في بداية شهر شعبان لعام 1415هـ والتحق بكتيبة المجاهدين فكان نعم الرجل بأخلاقه وتعامله وايثاره وذلته لاخوانه ، واذا سألت عن عبادته فهو من اصحاب قيام الليل واذا سألت عن صيامه فلا يترك الاثنين والخميس واشترك رحمه الله في عملية جبل فلاشيج التي قتل فيها ابو عبدالله الشرقي رحمه الله واشترك بما بعدها من معارك حول مدينة ترافنيك وفي احدى المعارك في ليلة عرفه لعام 1415هـ اصيب رحمه الله في رأسه وكتفه وكان فرحا جدا مسرورا بالاصابه لأنها ختم للشهاده وموعودا لقول النبي عليه السلام {مامن مكلوم يكلم في سبيل الله والله اعلم بمن يكلم في سبيله الا اتى يوم القيامة وكلمه يدمي الريح ريح المسك واللون لون الدم).
واصل رحمه الله مشواره في بلاد البلقان حتى انتهى القتال فرجع الى الكويت وبعدها بفتره سمع عن اخبار الشيشان وطلب اخوانه المسلمين للنصره فأعد نفسه للذود عن اخوانه والدفاع عن حرمات المسلمين في ذلك البلد ثم بعد جهد جهيد استطاع دخول الشيشان قبل الحرب الثانيه بشهرين ، كان القائد المعروف ابن الخطاب مع مجموعته قد توغلوا في ارض داغستان فااستطاع الروس ان يحاصروا الخطاب ومجموعته حتى ان الروس اخذوا ينادون على ابن الخطاب ومن معه ان يسلموا انفسهم وبينما الحصار في اشده تقدم نائب الخطاب حكيم المدني رحمه الله وكان ابو عبدالرحمن نائبه وقاتلوا قتال الأبطال حتى استطاعوا ان يفتحوا ثغره من العدو ليتسلل الخطاب ومجموعته من خلالها الى خارج الحصار وبينما يهم حكيم المدني ومجموعته بالرجوع الى جبال الشيشان اذ كمن الروس لهم في قمة الجبل بإنزال سريع عملوه فدارت معركة قويه بينهما انتهت بفوز جند الرحمن على عدوهم واخذ حكيم المدني بتفقد القتلى من الروس واذ بأحدهم لم يمت وحينما ابتعد حكيم عنه ظانا منه انه قد مات ارتفع الخبيث وسدد رصاص الغدر في الظهر فقتل حكيم رحمه الله ثم قتل الشباب ذلك العلج واستلم الامارة من بعده ابو عبدالرحمن وتقدم باتجاه القمه فإذا برصاص قناصه قد اصابته مع رأسه فقتل رحمه الله على الفور ، وهكذا تقدم الكويت الليوث رحمهم الله وفقدت احد ابنائها البرره فرحم الله ابا عبدالرحمن واسكنه فسيح جناته وأبدل الامه بخير منه فلقد تعب وبحث عن الشهادة حتى ظفر بها ولا نزكي على الله احدا ، والحق برفيق دربك ابو محمد الكويتي رحمه الله..

من قصص الشهداء العرب في البوسنه والهرسك
 

أبو الوليد 1990

مزمار ألماسي
23 يونيو 2007
1,387
5
0
الجنس
ذكر
رد: قصص الشهداء العرب في البوسنه

من قصص الشهداء العرب في البوسنه والهرسك


ابو مصعب الطائفي ( سمير الثبيتي العتيبي ) 8


شاب من شباب الطائف تلك المدينة الهادئة التي أخرجت هذا الرجل البطولي ، كان في أول عمره منهمك في المعاصي والغفلة عن الله حتى قيض الله له من ينصحه ويوجهه بكلمات يسيرات
( وانظر أخي هل كان يظن من نصحه ان الرجل سيكون له شأن ويكون ممن يقدم نفسه في سبيل الله فكل الأجور ستكون لصالح من دعاه وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء) المهم ان الرجل وقف مع نفسه وقفة جادة وترك صحبته السابقة وكان عمره تسعة عشر سنه وكان هو له الكلمة الأولى والأخيرة بين أصحابه الذين يفوقونه بسنوات كثيرة ولكن الرجل له هيبه وقلب لا يعرف الخوف ، بدأ يقلب الكتب العلمية ويسأل العلماء عن أفضل الأعمال فقالوا له الجهاد في سبيل الله فعزم على مشاركة اخوانه في الجهاد في ارض البوسنه والهرسك وفعلا ذهب الى البوسنه وروحه تكاد تطير من الفرح حتى وصل الى البوسنه والتحق بكتيبة المجاهدين وكان رحمه الله وقورا ذو هيبه ومحبوبا من الجميع وذو ذكاء مميز وشجاعة مطلقه وبعد مرور بضعة اشهر اختاره معتز عليه رحمة الله بمجموعة الترصد وأوكل له قيادة مجموعة في معركة الفتح المبين واصيب رحمه الله وواصل الجهاد حتى انتهى القتال في ارض البوسنة والهرسك .
ثم رجع بعد ذلك وأعد ثم سمع بمحنة اخوانه المسلمين في كوسوفا المسلمه فهب لنصرة اخوانه هنالك وويل للصرب من رجل يعرفهم ويعرفونه التحق بمجموعة للمجاهدين الكوسوفيين واستبسل رحمه الله في المعارك هناك حتى ارتفع شأنه وعلا ذكره بين الكوسوفيين وكان في منطقة يقود الهجوم عليها جنرال صربي يسكن بالقرب من خط المواجهة مع المسلمين وكان هذا القائد الصربي قد آذى المسلمين وحرق منازلهم وارضهم وأرقهم با القصف المتواصل حتى ان اسم الجنرال الصربي قد ذاع صيته وانتشر خبره بشدته وما الى ذلك ، اخذ ابو مصعب رحمه الله يفكر طويلا وقال للكوسوفيين من يعاهدني على قتل الجنرال او الموت عنده فعاهده بعضهم وفعلا تسلل الليث الزؤور ومعه بعض المجاهدين الى ان تعمقوا في أراضي الصرب ووصلوا الى منزل القائد ودارت معركة خفيفه ودخل عليه ابو مصعب في منزله واستل سكينا كانت معه وقتله وقطع رأسه ثم قفل راجعا هو ومن معه من المجاهدين فأراح المسلمين من شره وهدأ الجنرالات الصرب وخافوا من انتقام كهذا ترى هل كان يدور بخلد الأخ الذي نصحه ان هذا الرجل الغافل سيعمل هذه الأعمال البطولية ، فكم من رجل مثل هذا يحتاج الى دعوة صادقه ، ارتفع شأن ابي مصعب بين الأهالي واكرموه ورفعوا مكانته حتى انتهى القتال في كوسوفا ثم اشتعلت المعارك في الشيشان واعد العدة للذهاب هنالك ونصرة اخوانه وطلبا لمرضات ربه وبحثا عن الشهادة في سبيله وفعلا توجه تلقاء الشيشان ونزل في جورجيا ولكن الجورجيين لم يدخلوه الى البلاد واحتجزوه داخل فندق لترحيله ، ففكر مليا ثم قرر ان يهرب مع فتحة التهويه الى الخارج وفعلا قفز وهرب واستطاع الوصول الى من يدخله الى ارض الشيشان والتحق بالمجاهدين هناك وفرح به ابن الخطاب واعطاه قيادة مجموعه من المجاهدين لما رأى من اهليته ، ومن قصصه في الشيشان انه كان ماهرا بالرمي على سلاح الهاون وكان ذات يوم على قمة جبل واسفله الجنود الروس يحشدون قواهم يريدون ان يكونوا معسكرا لهم واخذ يقصفهم دون ان يصيبهم بمسافة حتى تيقن الروس ان سلاح المجاهدين لا يصل اليهم وفي اليوم التالي احتشدت القوات الروسيه من مدرعات ومجنزرات وحوامات وجنود فلما رصدهم الليث ابو مصعب اخذ يقصفهم بكل مهاره فكانت كل قذيفة لا تخطئ له هدفا فدمر طائره هيلوكوبتر وعدد من الآليات وعدد من الجنود الروس حتى فروا من المنطقه وقد كانت كنيته في الشيشان ابوذر الطائفي......
اما عن قصة مقتله رحمه الله فقد كان سائرا بمجموعته بين القرى فوجد الغاما يريد ان يزيلها فأخذ يفك احد الألغام واذا باللغم مشرك فانفجر به رحمه الله وخر صريعا فإلى رحمة الله وان شاء الله انك في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر...
ومن قصصه الغريبه والتي يتضح بها معدن الرجل وقربه من الله ...انه حين سمع بمحنة اخوانه المسلمين في كوسوفا سافر الى هناك على الحدود...وحاول ان يدخل الى كوسوفا حتى استطاع الدخول هو ودليل كوسوفي معه ...مع سائق تاكسي من دولة مجاورة لكوسوفا ...فأوقفهم الصرب المقدونيين وامروا السائق ان يسلم ابي مصعب الى النقطة الأمامية ...فتحرك سائق التاكسي فقام ابو مصعب وأوقف السيارة بالقوة واخذ أوراقه من السائق بالقوة وهرب هو والدليل الى قرية مجاورة بها مصنع مهجور.......أخذت الشرطة الصربية بالبحث عنهم وأحاطت المنطقة بكامل قواتها .... والكلاب البوليسيه في كل مكان منتشرة ...فرفع يديه ودعى الله بحراره لئن انجيتني من هذا الموقف لأجاهدن في سبيلك حتى القاك ...فأعمى الله بصر الصرب عنه واستطاع هو والدليل ان يهربا حتى وصلا الى حدود البانيا وهم لا يعرفون الطريق ...فرآهم حرس الحدود الصربي فأطلقوا عليهم النار فقتل الدليل وبقي وحيدا ... ومن رحمة الله انه وصل الى المجاهدين ....وهذا مصداقا لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم( تضمن الله للمجاهد في سبيله اذا خرج لا يخرجه الا جهادا في سبيله ان يرزقه الشهادة او يرجعه الى بيته اللذي خرج منه بما نال من الأجر والغنيمه....)
فلن تنسى البوسنه والهرسك بطولاتك ولن تنسى كوسوفا جولاتك ولن تنسى الشيشان اقدامك وابدل الله الأمه خير منك والى رحمة الله سبحانه وتعالى.

من قصص الشهداء العرب في البوسنه والهرسك
 

أبو الوليد 1990

مزمار ألماسي
23 يونيو 2007
1,387
5
0
الجنس
ذكر
رد: قصص الشهداء العرب في البوسنه

من قصص الشهداء العرب في البوسنه والهرسك

ابو عبدالله الليبي ( ابراهيم علي قرداش ) 9


شاب في العقد الثالث من العمر احد شباب الأمة الإسلامية من ليبيا كان منذ صغره له ميل وتوجه نحو الطاعة والبعد عن كل ما يغضب الله نشأ في أسرة طيبه والتحق بعد الثانوية بالجيش الليبي وفي نهاية عام 1992م انتشرت أخبار المذابح الصربيه للمسلمين العزل وانتشرت صور المذابح .
فآثر نصرة اخوانه المسلمين في تلك البلاد وفعلا اخذ الخرائط وبدأ يتتبع الاخبار ويسأل عن الطرق والسبل الموصلة الى تلك البلاد وفعلا استطاع الدخول الى البوسنة والهرسك في نهاية عام 1992م والتحق باخوانه المجاهدين في مدينة ترافنيك ، تميز ابو عبدالله عن غيره بالصمت الطويل والسمع والطاعة والتواضع الجم ومحبة اخوانه اضافة الى الشجاعه والصبر خاض معارك شتى مع الكروات حينما غدروا بالمسلمين وحاصروهم من جهة الجنوب والصرب من جهة الشمال فأصبح المسلمين بين فكي كماشه وضرب ابو عبدالله للمجاهد العربي اروع صور الشجاعة والتضحيه حتى ارتفع شأنه بين المجاهدين واصبح من قادة الجبهة آنذاك ، وكان القائد المحنك وحي الدين المصري يولي ابوعبدالله عناية خاصه لما راى فيه من صفات القياده حتى قتل وحي الدين رحمه الله وآلت القيادة العسكريه الى المعتز بالله وقيادة الجبهه الى حسام الدين وبعد مقتل حسام الدين رحمه الله آلت قيادة الجبهة الى ابي عبدالله الليبي رحمه الله،تولى ابوعبدالله القياده في بداية عام 1994م وهي جبهة شريشا وكان رحمه الله شديد التواضع حتى ان الزائر للجبهه لا يستطيع تمييز الأمير من تذلله لاخوانه وكان رحمه الله صاحب مكر ودهاء في الحروب فلطالما اثخن في الكروات والصرب وكان ابي عبدالله يتميز عن غيره من القادة بالترصد الدقيق ، ومن قصصه في الترصد انه ذات يوم ذهب ومعه احد المجاهدين فاقترب اقترابا شديدا حتى خاف الاخ المرافق له وقال له يا ابا عبدالله انتبه فقد اقتربنا جدا فالتفت اليه وابتسم وقال بكل هدوء نحن نعمل الأسباب والموت بيد الله سبحانه ، وقال قولة عل بن ابي طالب رضي الله عنه من أي يومي افر من يوم لا قدر او من يوم قدر فالذي لم يقدر لا أهابه ومن المقدور لا ينجو الحذر واستطاع ان يسجل اصواتهم ومحادثاتهم بجهاز تسجيل صغير معه ثم رجع قافلا، ومن قصصه انه كان بين يديه جهاز اتصال لاسلكي يتواصل به مع المجاهدين فإذا بأحد القادة الصرب قد دخل عليه في جهازه واخذ يسب المسلمين وخصوصا المجاهدين ويهدد ويتوعد فقال له ابوعبدالله اخبرني اين مكانك وفي أي خندق أنت واحسب لي نصف ساعة وأكون عندك لنرى كيف تهدد فأقفل الصربي الجهاز ولم يدخل على المجاهدين مرة اخرى .
انتقل المجاهدون الى جبهة اخرى حول مدينة زافيدوفيتش واخذوا مواقعهم وكانت عبارة عن ثلاثة تباب (قمم) وفي احدها وادي مكشوف للعدو كان هو أميره المباشر وبعد ترصدات كثيره ورباط دام ثمانية اشهر اقترب موعد ابي عبدالله مع الشهادة ان شاء الله واستعد المجاهدون لخوض معركة الفتح المبين وتقدمت اسود الرحمن نحو
ميدان المعركه ودارت رحاها حتى مكن الله للمجاهدين ففتحوا المنطقه وانهمك ابوعبدالله بترتيب الاوضاع وبينما هو يسير في احد الاوديه اذ اتته طلقة قناصه على رأسه فسقط شهيدا رحمه الله ، واصاب المجاهدين مصاب جلل بفقدهم لهذا القائد الهمام اللذي طالما اثخن في أعداء الله واذاق الكروات والصرب الويلات تلو الويلات وقتل بيده رحمه الله عدد منهم فلن تنسى ارض البوسنه صولاتك ولن ينسى اعداء الله جولاتك .

من قصص الشهداء العرب في البوسنه والهرسك
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع