إعلانات المنتدى


شعراء الاسلام

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

منبع الطيب

مزمار نشيط
14 ديسمبر 2007
34
0
0
الجنس
ذكر
السلام عليكم يا اخوة
هل من يزودني بقصائد لشعراء الاسلام كحسان بن ثابت و كعب بن زهير بن ابي سلمى التي تمجد في الاسلام

تحياتي
 

العفو عند المقدرة

مزمار داوُدي
4 يوليو 2007
7,874
13
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبد الباسط عبد الصمد
رد: شعراء الاسلام

ان شاء الله جري البحث اخي الكريم وان شاء الله
يرد عليك احد الاخوه اذا كان لديه
 

ام محي

مزمار كرواني
22 سبتمبر 2007
2,712
0
0
رد: شعراء الاسلام

[align=center]اليك بعض القصائد
لحسان ابن ثابت



يا عَينِ جودي بدمعٍ منكِ منسكِبِ، وابكي خبيباً معَ الغادينَ لم يؤبِ
صَقْراً تَوَسّطَ في الأنْصَارِ مَنْصِبُهُ، حلوَ السجية ِ، محضاً غيرَ مؤتشبِ
قدْ هاجَ عينيْ على علاتِ عبرتها، إذْ قِيلَ نُصّ على جِذْعٍ من الخشَبِ
يَا أيّها الرّاكِبُ الغَادي لِطِيّتِهِ، أبْلِغْ لَدَيْكَ وَعيداً ليسَ بالكَذِبِ
بني فكيهة َ، إنّ الحربَ قدْ لقحتْ مَحْلُوبُها الصّابُ، إذ تُمْرَى لمُحتلِبِ
فيها أسودُ بني النجارِ يقدمهمْ شهبُ الأسنة ِ في معصوصبٍ لجبِ


****************************





تطاولَ بالجمانِ ليلي فلمْ تكنْ تهمُّ هوادي نجمهِ أن تصوبا
أبيتُ أراعيها كأنيموكلٌ بها لا أُريدُ النّوْمَ حَتّى تَغَيّبَا
إذا غارَ منها كوكبٌ بعدَ كوكبٍ تُرَاقِبُ عَيْني آخِرَ اللَّيلِ كَوْكبا
غَوَائِرُ تَتْرَى من نجُومٍ تَخَالُها مَعَ الصّبْحِ تَتْلُوها زَوَاحِفَ لُغَّبا
أخَافُ مُفَاجَاة َ الفِرَاقِ بِبَغْتَة ٍ، وصرفَ النوى من أن تشتّ وتشعبا
وأيقنتُ لما قوضَ الحيُّ خيمهمْ بِرَوْعاتِ بَيْنٍ تَترُك الرّأسَ أشْيَبَا
وَأسْمَعَكَ الدّاعي الفَصِيحُ بفُرْقَة ٍ، وقدْ جَنَحَتْ شمسُ النّهارِ لِتَغْرُبا
وَبيّنَ في صَوْتِ الغُرَابِ اغتِرَابُهُمْ، عَشِيّة َ أوْفَى غُصْنَ بانٍ، فَطَرّبَا
وَفي الطّيرِ بالعَلْيَاءِ إذ عَرَضَتْ لَنَا، وَمَا الطّيرُ إلاّ أن تَمُرّ وَتَنْعَبَا
وكِدتُ غَداة َ البعينِ يَغْلِبُني الهوَى ، أُعَالِجُ نَفْسي أنْ أقُومَ فأرْكَبَا
وكيفَ ولا ينسى التصابيَ بعدما تجاوَزَ رَأسَ الأرْبَعينَ وَجَرّبَا
وقدْ بَانَ ما يأتي من الأمرِ، واكْتَسَتْ مَفَارِقُهُ لَوْناً مِنَ الشّيْبِ مُغْرَبا
أتجمعُ شوقاً إن تراختْ بها النوى وصداً، إذا ما أسقبتْ، وتجنبا
إذا أنبتّ أسبابُ الهوى ، وتصدعتْ عَصَا البَينِ لم تسطِعْ لِشعثَاءَ مَطْلَبا
وكيْفَ تَصَدّي المرْءِ ذي اللبّ للصِّبَا، وَلَيْسَ بمَعْذُورٍ، إذا ما تَطَرَّبَا
أطيلُ اجتناباً عنهمُ، غيرَ بغضة ٍ وَلكِنّ بُقْيَا رَهْبَة ٍ وَتَصَحُّبَا
ألا لا أرَى جاراً يُعلِّلُ نَفْسَهُ مطاعاً، ولا جاراً لشعثاءَ معتبا


********************************




عفتْ ذاتُ الأصابعِ فالجواءُ، إلى عذراءَ منزلها خلاءُ
دِيَارٌ مِنْ بَني الحَسْحَاسِ قَفْرٌ، تعفيها الروامسُ والسماءُ
وكانَتْ لا يَزَالُ بِهَا أنِيسٌ، خِلالَ مُرُوجِهَا نَعَمٌ وَشَاءُ
فدعْ هذا، ولكن منْ لطيفٍ، يُؤرّقُني إذا ذَهَبَ العِشاءُ
لشعثاءَ التي قدْ تيمتهُ، فليسَ لقلبهِ منها شفاءُ
كَأنّ سَبِيئَة ً مِنْ بَيْتِ رَأسٍ، يَكُونُ مِزَاجَهَا عَسَلٌ وَمَاءُ
عَلى أنْيَابهَا، أوْ طَعْمَ غَضٍّ منَ التفاحِ هصرهُ الجناءُ
إذا ما الأسرباتُ ذكرنَ يوماً، فَهُنّ لِطَيّبِ الرَاحِ الفِدَاءُ
نُوَلّيَها المَلامَة َ، إنْ ألِمْنَا، إذا ما كانَ مغثٌ أوْ لحاءُ
ونشربها فتتركنا ملوكاً، وأسداً ما ينهنهنا اللقاءُ
عَدِمْنَا خَيْلَنا، إنْ لم تَرَوْهَا تُثِيرُ النَّقْعَ، مَوْعِدُها كَدَاءُ
يُبَارِينَ الأعِنّة َ مُصْعِدَاتٍ، عَلَى أكْتافِهَا الأسَلُ الظِّماءُ
تَظَلُّ جِيَادُنَا مُتَمَطِّرَاتٍ، تلطمهنّ بالخمرِ النساءُ
فإما تعرضوا عنا اعتمرنا، وكانَ الفَتْحُ، وانْكَشَفَ الغِطاءُ
وإلا، فاصبروا لجلادِ يومٍ، يعزُّ اللهُ فيهِ منْ يشاءُ
وَجِبْرِيلٌ أمِينُ اللَّهِ فِينَا، وَرُوحُ القُدْسِ لَيْسَ لَهُ كِفَاءُ
وَقَالَ اللَّهُ: قَدْ أرْسَلْتُ عَبْداً يقولُ الحقَّ إنْ نفعَ البلاءُ
شَهِدْتُ بِهِ، فَقُومُوا صَدِّقُوهُ! فقلتمْ: لا نقومُ ولا نشاءُ
وَقَالَ اللَّهُ: قَدْ يَسّرْتُ جُنْداً، همُ الأنصارُ، عرضتها اللقاءُ
لنا في كلّ يومٍ منْ معدٍّ سِبابٌ، أوْ قِتَالٌ، أوْ هِجاءُ
فنحكمُ بالقوافي منْ هجانا، ونضربُ حينَ تختلطُ الدماءُ
ألا أبلغْ أبا سفيانَ عني، فأنتَ مجوفٌ نخبٌ هواءُ
وأن سيوفنا تركتك عبدا وعبد الدار سادتها الإماء
كَأنّ سَبِيئَة ً مِنْ بَيْتِ رَأسٍ، تُعفيِّها الرّوَامِسُ والسّمَاءُ
هجوتَ محمداً، فأجبتُ عنهُ، وعندَ اللهِ في ذاكَ الجزاءُ
أتَهْجُوهُ، وَلَسْتَ لَهُ بكُفْءٍ، فَشَرُّكُما لِخَيْرِكُمَا الفِداءُ
هجوتَ مباركاً، براً، حنيفاً، أمينَ اللهِ، شيمتهُ الوفاءُ
فَمَنْ يَهْجُو رَسُولَ اللَّهِ مِنْكُمْ، ويمدحهُ، وينصرهُ سواءُ
فَإنّ أبي وَوَالِدَهُ وَعِرْضي لعرضِ محمدٍ منكمْ وقاءُ
فإما تثقفنّ بنو لؤيٍ جُذَيْمَة َ، إنّ قَتْلَهُمُ شِفَاءُ
أولئكَ معشرٌ نصروا علينا، ففي أظفارنا منهمْ دماءُ
وَحِلْفُ الحارِثِ بْن أبي ضِرَارٍ، وَحِلْفُ قُرَيْظَة ٍ مِنّا بَرَاءُ
لساني صارمٌ لا عيبَ فيهِ، وَبَحْرِي لا تُكَدِّرُهُ الّدلاءُ





حارِ بنَ كعْبٍ ألا الأحلامُ تزْجُرُكمْ عنا، وأنتمْ من الجوفِ الجماخيرِ
لا بأسَ بالقومِ من طولٍ ومن عظمٍ، جسمُ البغالِ وأحلامُ العصافيرِ
ذروا التخاجؤَ وامشوا مشية ً سجحاً، إنّ الرّجَالَ ذَوُو عَصْبٍ وتذكِيرِ
كأنّكُمْ خُشُبٌ جُوفٌ أسَافِلُهُ مثقبٌ فيهِ أرواحُ الأعاصيرِ
ألا طِعَانٌ، ألا فُرْسانُ عادِية ٌ، إلاّ تَجَشُّوَكُمْ حَوْلَ التّنانِيرِ
لا ينفَعُ الطُّولُ من نُوكِ الرّجال، ولا يَهْدي الإلهُ سَبِيلَ المَعْشَرِ البُورِ
إني سأقصرُ عرضي عنْ شراركمُ، إنّ النّجاشي لَشَيءٌ غيْرُ مَذْكُورِ
ألفى أباهُ، وألفى جدهُ حبسا بمَعْزِلٍ مِنْ مَعالي المَجْدُ والخِيرِ
[/align]
 

ام محي

مزمار كرواني
22 سبتمبر 2007
2,712
0
0
رد: شعراء الاسلام

[align=center]واليك هذه القصيدة

لكعب بن الزهير


وهذه قصيدة من قصائدة التي مدح فيها الرسول


إن الرسـول لنـور يستضـاء بـه
مهنـد مـن سيـوف الله مسلـول
في عصبة من قريش قـال قائلهـم
ببطن مكـة لمـا أسلمـو زولـو ا
زالو فمـا زال أنكـاس ولا كشـف
عند اللقاء لمـا ولا ميـل معازيـل
شـم العرانيـن أبطـال لبوسهـم
من نسج داود في الهيجـا سرابيـل
بيض سوابغ قد شكت لهـا حلـق
كأنهـا حلـق الفقعـاء مـجـدول
ليسو مفاريـح إن نالـت رماحهـم
قوما وليسـوا مجازيـع إذا نيلـو
يمشون مشي الجمال الزهر يعصمهم
ضرب إذا عـرد السـود التنابيـل
لا يقـع الطعـن إلا فـي نحورهـم
وما لهم عن حياض الموت تهليـل
[/align]

[align=center]

اتمني اني اكون افادتك[/align]
 

أبو الوليد 1990

مزمار ألماسي
23 يونيو 2007
1,387
5
0
الجنس
ذكر
رد: شعراء الاسلام

اخي تفضل قصيدة كعب بن زهير ـ رضي الله عنه ـ في مدح خير البرية صلوات الله وسلامه عليه


بانَتْ سُــعادُ فقَلْبِي اليــومَ مَتْبُولُ
مُتَيَّـمٌ إثْرَهــا لَم يُفْـدَ مَكْبـولُ

وما سعادُ غَــدَاةَ البَيْنِ إذ رَحَلُــوا ‍
إلا أَغَنُّ غَضِيـضُ الطَّرْفِ مَكْحـولُ

هيفــاءُ مُقْبِلَـــةً عَجْزَاءُ مُـدْبِرَةً
لا يُشْـتَكَى قِصَرٌ مِنهـا ولا طـولُ

تَجْلو عَوَارِضَ ذي ظَلْمٍ إذا ابتَسَـمَتْ
كأنَّـهُ مُنْهَــلٌ بالرَّاحِ مَعلُــولُ

شُجَّتْ بِــذِي شَبمٍ مِن مــاءِ مَعْنِيَةٍ
صافٍ بـأَبْطَحَ أَضْحى وَهْوَ مَشمُولُ

تَنْفِي الرِّيَــاحُ القَــذَى عَنهُ وأَفْرَطُهُ ‍
مِن صَوْبِ سـارِيَةٍ بِيضٌ يَعَـاليـلُ

أَكْــرِمْ بها خُلَّةً لـو أَنَّهَــا صَدَقَتْ ‍
مَوعودَهـا أَو لَو انَّ النُّصْحَ مَقبولُ

لكنَّهَـــا خُلَّةٌ قَد سِيطَ مِن دَمِهَــا ‍
فَجْـعٌ وَوَلْـعٌ وإخلافٌ وتَبديـلُ

فما تدومُ على حـالٍ تكونُ بِهـــا ‍
كَمـا تَلَوَّنُ في أثـوابِهـا الغـولُ

ولا تَمَسَّـكُ بالعَهدِ الــذي زَعَمَتْ
إلا كَما يُمسِـكُ المـاءَ الغَرابيـلُ

فلا يَغُرَّنْكَ مـــا مَنَّتْ وَما وَعَدَتْ ‍
إنَّ الأَمـانِيَّ والأحـلامَ تَضليـلُ

كــانَت مَواعيـدُ عُرْقوبٍ لها مَثَلا
ومـا مَواعيدُهـا إلا الأَبـاطيـلُ

أرجو وآمُــلُ أنْ تَدنو مَوَدَّتُهــا
وما اخَـالُ لدينـا مِنكِ تَنويــلُ

أمسَتْ سُــعادُ بأرضٍ لا يُبَلِّغُهــا
إلا العِتـاقُ النَّجِيباتُ المَـرَاسـيلُ

ولَنْ يُبَلِّغَهَـــا إلا غُـــذَافِرَةٌ
لها على الأيـنِ اِرْقـالٌ وتَـبْغيـلُ

مِن كُـلِّ نَضَّاخَةِ الذِّفْرَى إذا عَرِقَتْ
عُرْضَتُهَا طامِسُ الأعـلامِ مَجهـولُ

تَرمِي الغُيُـــوبَ بِعَيْنَيْ مُفْرَدٍ لَهِقٍ ‍
إذا تَـوَقَّـدَتِ الحَـزَّازُ والمِيــلُ

ضَخْمٌ مُقَلَّدُهـــا فَعْمٌ مُقَيَّدُهــا ‍
في خَلْقِها عَن بَناتِ الفَحْلِ تَفْضِيـلُ

غَلْبـاءُ وَجْنـاءُ عَلْكــومٌ مُذَكَّرَةٌ
في دَفِّـهَا سَـعَـةٌ قُدَّامَـهَا مِيـلُ

وجِلْدُهــا مِن أُطُومٍ لا يُؤَيِّسُــهُ
طَلْـحٌ بضـاحِيَـةِ المَتْنَيْنِ مَهْـزولُ

حَرْفٌ أَخُوهـا أَبُوهــا مِن مُهَجَّنَةٍ
وعَمُّـهَا خالُـهَا قَوْدَاءُ شِـمْلِيـلُ

يَمشِي القُرَادُ عليهـــا ثُمَّ يُزْلِقُـهُ ‍
مِنهـا لِبَـانٌ وأَقْـرَابٌ زَهَـالِيـلُ

عَيْرَانَـةٌ قُذِفَتْ بالنَّحْـضِ عن عُرُضٍ
مِرْفَقُهَـا عَن بَنَـاتِ الزُّورِ مَفْتُـولُ

كـأنمـا فـاتَ عَيْنَيْهـا ومَذْبَحَهـا
مِنْ خَطْمِهَـا ومِنَ اللَّحْيَيْنِ بِرْطِيـلُ

تَمُرُّ مِثلَ عَسِـيبِ النَّخلِ ذَا خُصَـلٍ
في غَـارِزٍ لَم تُخَـوِّنْـهُ الأَحاليـلُ

قَنْـوَاءُ في حَرَّتَيْهَــا للبَصِيرِ بِهــا ‍
عَتَقٌ مُبِينٌ وفي الخَــدَّيْنِ تَسْـهِيلُ

تُخْدِي على بَسَــرَاتٍ وَهِيَ لاحِقَـةٌ ‍
ذَوَابِـلٌ مَسُّـهُنَّ الأرضَ تَحْلِيـلُ

سُمْرُ العَجَاياتِ يَتْرُكْنَ الحَصَى زِيَمَــا
لَم يَقِهِـنَّ رُؤوسَ الأَكْـمِ تَنْعِيـلُ

كَــأَنَّ أَوْبَ ذِرَاعَيْهــا إذا عَرِقَتْ ‍
وقَــدْ تَلَفَّعَ بالكُـورِ العَسَاقِيـلُ

يَومَــاً يَظَلُّ بِهِ الحِرْبَــاءُ مُصْطَخِدَاً
كَــأَنَّ ضَاحِيَهُ بالشمسِ مَمْلُـولُ

وقالَ للقَوْمِ حَـادِيهِم وَقَــدْ جَعَلَتْ
وُرْقَ الجَنَادِبِ يَرْكُضْنَ الحَصَى قِيلُوا

شَدَّ النَّهَــار ذِرَاعَــا عَيْطَلٍ نَصِفٍ ‍
قامَتْ فَجَاوَبَـهَـا نُكْدٌ مَثَاكِيــلُ

نَوَّاحَةٌ رِخْوَةُ الضَّبْعَيْـنِ ليـس لهــا
لَمَّا نَعَى بِكْرَهَـا النَّاعُونَ مَعْقُــولُ

تَفْرِي اللُّبَانَ بِكَفَّيْهـــا ومَدْرَعُهـا
مُشَـقَّقٌ عَن تَرَاقِيهـا رَعَـابِيــلُ

تَسعَى الوُشَـاةُ جَنَـابَيْهَا وقَوْلُهُــمُ ‍
اِنَّكَ يـا ابنَ أبي سُـلْمَى لَمَقْتُـولُ

وقالَ كُــلُّ خَلِيـلٍ كُنْتُ آمُلُــهُ
لا أُلْهِيَنَّـكَ إني عنــك مَشـغُولُ

فقُلتُ خَلُّـوا سَـبيلِي لا أبا لَكُــم ‍
فَكُـلُّ ما قَـدَّرَ الرَّحمَنُ مَفعُــولُ

كُلُّ ابْنِ أُنْثَى واِنْ طالَتْ سَـــلامَتُهُ ‍
يومـاً على آلَـةٍ حَدْبَاءَ مَحمُـولُ

أُنْبِئْتُ أَنَّ رسُـــولَ اللهِ أَوْعَـدَنِي
والعَفْوُ عندَ رَسُـولِ اللهِ مَأْمُــولُ

وقَدْ أَتَيْـتُ رَسُــولَ اللهِ مُعْتَـذِرَاً
والعُذْرُ عندَ رَسُـولِ اللهِ مَقْبُــولُ

مَهْلا هَدَاكَ الذي أَعْطَـاكَ نَافِلَةَ الـ
قُرْآنِ فيهـا مَوَاعِيـظٌ وتَفْصِيـلُ

لا تَأْخُذَنِّي بـأَقْوالِ الوُشَــاةِ ولَمْ ‍
أذْنِبْ وقَد كَثُرَت فِيَّ الأَقـاوِيـلُ

لَقَد أَقُومُ مَقَامَـاً لَو يَقُــومُ بِــهِ
أرى وأَسـمَعُ ما لَم يَسـمَعِ الفِيلُ

لَظَـلَّ يَرْعُدُ إلا أَنْ يَكــونَ لَــهُ
مِنَ الرَّسُـولِ بـإذنِ اللهِ تَنْوِيــلُ

حَتَّى وَضَعْتُ يَمَيني لا أُنـــازِعْـهُ
في كَفِّ ذِي نَغَمَـاتٍ قِيلُهُ القِيـلُ

لَــذَاكَ أَهْيَبُ عِندي إذ أُكَـلِّمُـهُ ‍
وقِيـلَ اِنَّكَ مَنْسُـوبٌ وَمَسـؤُولُ

مِن خادِرٍ مِن لُيُوثِ الاسْدِ مَسْــكَنُهُ
مِنْ بَطْن عَثَّـرَ غِيـلٌ دُونَهُ غِيـلُ

يَغْدُو فَيُلْحِمُ ضِرْغامَيْنِ عَيْشُـهُمَــا
لَحْمٌ مِنَ القَـومِ مَعـفُورٌ خَرَاديـلُ

إذا يُســـاوِرُ قِرْنَاً لا يَحِلُّ لَــهُ
أَنْ يَتْرُكَ القِـرْنَ إلا وَهْـوَ مَغلُـولُ

مِنهُ تَظَلُّ سِــبَاعُ الجَوِّ ضــامِرَةً ‍
ولا تَمَشَّـى بِوَادِيــهِ الأرَاجِيـلُ

ولا يَـزَالُ بِـوَادِيهِ أخُــو ثِـقَةٍ ‍
مُطَرَّحَ البَزِّ والدَّرْسَــانِ مَأكُـولُ

إنَّ الرَّسُولُ لَسَيْفٌ يُسْتَضَــاءُ بِهِ
مُهَنَّـدٌ مِن سُيوفِ اللهِ مَسْــلُولُ

في فِتْيَةٍ مِن قُرَيْـشٍ قالَ قـائِلُهُـم ‍
بِبَطْنِ مَكَّــةَ لمَّـا أَسـلَمُوا زُولُوا

زالُوا فما زالَ أَنْكَاسٌ ولا كُشُــفٌ ‍
عِنـدَ اللقـاءِ ولا مِيـلٌ مَعَازِيـلُ

شُمُّ العَرَانِينِ أَبْطَــالٌ لَبُوسُــهُمُ ‍
مِن نَسْجِ دَاوُدَ فِي الهَيْجا سَرَابِيـلُ

بِيضٌ سَوَابِغُ قَد شُكَّتْ لَهَا حَلَــقٌ ‍
كأنَّهـا حَلَقُ القَفْعــاءِ مَجدُولُ

يَمشُونَ مَشْيَ الجِمَالِ الزُّهْرِ يَعصِمُهُم
ضَرْبٌ إذا عَرَّدَ السُّـودُ التَّنابِيـلُ

لا يَفرَحُونَ إذا نـالَتْ رِمـاحُهُـم
قَوْمَـاً ولَيسـوا مَجَازِيعَاً إذا نِيلُوا

لا يَقَـعُ الطَّعْنُ إلا في نُحُورِهِــمُ
وما لَهُم عن حِيَاضِ المَوتِ تَهلِيـلُ
 

العفو عند المقدرة

مزمار داوُدي
4 يوليو 2007
7,874
13
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبد الباسط عبد الصمد
رد: شعراء الاسلام

ما شاء الله بارك الله فيكم اختنا ام محي واخنا ابو الوليد جزاكم
ربي الجنه لمساعدت اخنا الكريم
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع