[align=center](بسم الل) [/align]
:
:
منقول من موقع بريدة ستي (الساحة المفتوحة)
[align=justify]من خلال مهرجان لندن الإنشادي الذي أقيم مؤخرا هناك وكان من ضمن المشاركين في المهرجان الكبير مؤذن الحرم المكي فاروق حضراوي وفقه الله
تقدم إلى المسرح الكبير والذي قدر حضور المتواجدين في القاعة الكبرى 45 ألف زائر
رفع يديه فاروق حضراوي وشرع بالأذان كأنما هو في مكبرية الحرم المكي تخلل هذا الأذان صمت رهيب جدا مستشعرين عظم الأذان والشريعة الإسلامية رجعت ذكراهم إلى أطهر بيت في الأرض بيت الله الحرام مكة المكرمة المشرفة فكيف مؤذن الحرم المكي بين ظهريهم لا تسمع إلا همسا والدموع تسيل على خديهم
إنه شعور بالإيمان الصادق والفطرة التي فطر الناس عليها أشبه ما يكون أذان بلال بن رباح رضي الله عنه حينما أمره الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعد فتح المقدس
تذكر الناس وحتى الخيل تذكرت الحبيب المحبوب صلى الله عليه وسلم لأن بلال لا يؤذن إلا في وقت وعهد رسول الله صلى الله عليه
هكذا الناس في مهرجان لندن تذكرت الحرم المكي لأن المؤذن فاروق حضراوي لا يؤذن إلا في الحرم المكي وربما لم يشاهدو مكة المكرمة إلا على شاشة القنوات الفضائية
بعد الأذان أسلم أكثر من 15 شخصا أعلنو إسلامهم ونطقو الشهادة على مسرح القاعة الكبرى
لله درك يا فاروق كم من الأجر سينالك فلتهنأ بالخير والثواب الجزيل من رب مجزي العطايا
لم يقف الحد على هذا إنهالت جميع الحاضرين بالسلام عليه والمصافحة ولربما بعضهم يتبرك بالشيخ فاروق باعتقادهم الباطل أنه يجلب البركة
وكذلك أغلب مؤذني لندن قدمو عرضا للشيخ بأن يؤذن في مسجده في أحد أرجاء لندن وهكذا في كل وقت يؤذن في مسجد ولا ترى إلا الجموع الغفيرة تنهال عليه بالسلام والمصافحة عليه
ندخل في حياته الخاصة أن المؤذن فاروق حضراوي ينام بعد صلاة العشاء مباشرة ثم يستيقظ في نصف الليل ثم يذهب إلى الحرم المكي هو وأهله ثم يبدأون بالطواف والذكر والصلاة حتى أذان الفجر وهذا دأبه كل يوم ......[/align]
:
: منقول من موقع بريدة ستي (الساحة المفتوحة)
[align=justify]من خلال مهرجان لندن الإنشادي الذي أقيم مؤخرا هناك وكان من ضمن المشاركين في المهرجان الكبير مؤذن الحرم المكي فاروق حضراوي وفقه الله
تقدم إلى المسرح الكبير والذي قدر حضور المتواجدين في القاعة الكبرى 45 ألف زائر
رفع يديه فاروق حضراوي وشرع بالأذان كأنما هو في مكبرية الحرم المكي تخلل هذا الأذان صمت رهيب جدا مستشعرين عظم الأذان والشريعة الإسلامية رجعت ذكراهم إلى أطهر بيت في الأرض بيت الله الحرام مكة المكرمة المشرفة فكيف مؤذن الحرم المكي بين ظهريهم لا تسمع إلا همسا والدموع تسيل على خديهم
إنه شعور بالإيمان الصادق والفطرة التي فطر الناس عليها أشبه ما يكون أذان بلال بن رباح رضي الله عنه حينما أمره الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعد فتح المقدس
تذكر الناس وحتى الخيل تذكرت الحبيب المحبوب صلى الله عليه وسلم لأن بلال لا يؤذن إلا في وقت وعهد رسول الله صلى الله عليه
هكذا الناس في مهرجان لندن تذكرت الحرم المكي لأن المؤذن فاروق حضراوي لا يؤذن إلا في الحرم المكي وربما لم يشاهدو مكة المكرمة إلا على شاشة القنوات الفضائية
بعد الأذان أسلم أكثر من 15 شخصا أعلنو إسلامهم ونطقو الشهادة على مسرح القاعة الكبرى
لله درك يا فاروق كم من الأجر سينالك فلتهنأ بالخير والثواب الجزيل من رب مجزي العطايا
لم يقف الحد على هذا إنهالت جميع الحاضرين بالسلام عليه والمصافحة ولربما بعضهم يتبرك بالشيخ فاروق باعتقادهم الباطل أنه يجلب البركة
وكذلك أغلب مؤذني لندن قدمو عرضا للشيخ بأن يؤذن في مسجده في أحد أرجاء لندن وهكذا في كل وقت يؤذن في مسجد ولا ترى إلا الجموع الغفيرة تنهال عليه بالسلام والمصافحة عليه
ندخل في حياته الخاصة أن المؤذن فاروق حضراوي ينام بعد صلاة العشاء مباشرة ثم يستيقظ في نصف الليل ثم يذهب إلى الحرم المكي هو وأهله ثم يبدأون بالطواف والذكر والصلاة حتى أذان الفجر وهذا دأبه كل يوم ......[/align]