- 22 سبتمبر 2007
- 33
- 0
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد رفعت
[align=center]تنبيه مهم:[/align]
وردت بعض الكلمات القرآنية التي رسمت بياء زائدة، ولم يعدها العلماء من الزوائد، ولذا كان من الضروري التنبيه عليها، وهي:
1 ــ لفظ"يستحيي"في جميع مواضعها.
2 ــ"يحيي ويميت" في جميع مواضعها، وما شاكلها مما حذف لاجتماع متماثلين بالإضافة إلى ما حذف لالتقاء الساكنين، مثل:=لمحيي الموتى+ونحوها.
أمَّا النوع الأوَّل:
وهو ما حذف لاجتماع صورتين متماثلتين كالياء المتطرفة في قوله ــ تعالى ــ:× والله لايستحيي من الحق( ) فقد قال العلماء فيها وفي نحوها يوقف عليها بإثبات الياء الثانية المحذوفة من الرَّسم على القول بأنها هي المحذوفة لا الأولى.
وهناك رأي آخر يقول:بالوقف عليها بالحذف مع إسكان الياء.
وأما الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين، نحو:=لمحي الموتى+ فنص العلماء على حذف الياء الثانية، والوقف بإسكان الياء الأولى.
*فائدة في كيفية رسم الياء المتطرفة
أردت في هذا السياق أن أختم بذكر كيفية رسم الياء المتطرفة الواقعة آخر الكلمة والتي ينبغي للطالب أن يتقيَّد بها في كتابته وضبطه للقرآن الكريم عقصا ووقصا( )وأن يميز بين أحوالها جوازا أو رجحاناً، أو تعييناً.
أنواع الياء المتطرّفة:
تنقسم الياء المتطرفة إلى ثمانية أقسام، وهي على النحو التالي: ــ
1 ــ أن تكون متحركة بالفتح، نحو:=وليَ دين+.
وهذا النوع يجوز فيه الوجهان، ولكن الوقص أولى.
2 ــ أن تكون متحركة بالضمِّ، نحو:=اللهُ وليُّ الذين آمنوا+.
وهذا النوع يجوز فيه الوجهان على حدٍّ سواء.
3 ــ أن تكون متحركة بالكسر، نحو:=فبأيِّ ءالاء+.
وهذا النوع يجوز فيه الوجهان، ولكنَّ العقص أرجح.
4 ــ أن تكون ساكنةً سكوناً حيًّا، نحو:=ذواتيْ أُكْل+.
وهذا النوع يجوز فيه الوجهان، ولكن العقص أولى.
5 ــ أن تكون ساكنة سكونا ًميِّتاً، نحو:=الذي خلقني+.
وهذا النوع يجوز فيه الوجهان، ولكن العقص أرجح.
6 ــ أن تكون منقلبة عن ألف، نحو:=الهدى+.
وهذا النوع يجوز فيه الوجهان، ولكن الوقص أرجح.
7 ــ أن تكون صورة للهمز، نح:=كلُّ امرئ وهذا النوع يتعيَّن فيه العقص.
هذه هي الصور الثمانية للياء المتطرفة وكيفيَّة رسمها، كما نبَّه عليها العلماء( ).
وقد نظمت ما سبق ذكره في أبيات فقلتُ :
للياء فاعلمْ آخرَ الكلامِ حـــالان منقولان بالتَّمامِ
وقصٌ وعقصٌ حسبما قد صوِّرتْ
لها ثلاثٌ في الوجوه حُصرتْ
ثلاث ياءات من الثمانِ
تحركت( )فاعلم لها الحكمانِ( )
لكنَّهم قد رجَّحوا الوقص لدى
فتح، وفي كسر بعقص قُيِّدَا
واثنان ساكنان( )أيضاً صُحِّحَا
والعقص فيهما أتى مرجَّحا
والياء إن تُرسم بوصف الزَّائدهْ
فعيِّن العقصَ وخذها فائدهْ
وصورةً للهمز فيها عيَّنُوا
العقصَ لا الوقصَ وهذا بيِّنُ
وانقلبت عن ألف كولَّى
والوقصُ فيها راجحٌ وأولى
وهكذاانتهى بيان أصول رواية قالون عن شيخه نافع من طريق الشاطبية نسأل الله تعالى النفع بهالكل من قرأها والله ولي التوفيق. عبدالحكيم بن أحمد بن عمر
وردت بعض الكلمات القرآنية التي رسمت بياء زائدة، ولم يعدها العلماء من الزوائد، ولذا كان من الضروري التنبيه عليها، وهي:
1 ــ لفظ"يستحيي"في جميع مواضعها.
2 ــ"يحيي ويميت" في جميع مواضعها، وما شاكلها مما حذف لاجتماع متماثلين بالإضافة إلى ما حذف لالتقاء الساكنين، مثل:=لمحيي الموتى+ونحوها.
أمَّا النوع الأوَّل:
وهو ما حذف لاجتماع صورتين متماثلتين كالياء المتطرفة في قوله ــ تعالى ــ:× والله لايستحيي من الحق( ) فقد قال العلماء فيها وفي نحوها يوقف عليها بإثبات الياء الثانية المحذوفة من الرَّسم على القول بأنها هي المحذوفة لا الأولى.
وهناك رأي آخر يقول:بالوقف عليها بالحذف مع إسكان الياء.
وأما الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين، نحو:=لمحي الموتى+ فنص العلماء على حذف الياء الثانية، والوقف بإسكان الياء الأولى.
*فائدة في كيفية رسم الياء المتطرفة
أردت في هذا السياق أن أختم بذكر كيفية رسم الياء المتطرفة الواقعة آخر الكلمة والتي ينبغي للطالب أن يتقيَّد بها في كتابته وضبطه للقرآن الكريم عقصا ووقصا( )وأن يميز بين أحوالها جوازا أو رجحاناً، أو تعييناً.
أنواع الياء المتطرّفة:
تنقسم الياء المتطرفة إلى ثمانية أقسام، وهي على النحو التالي: ــ
1 ــ أن تكون متحركة بالفتح، نحو:=وليَ دين+.
وهذا النوع يجوز فيه الوجهان، ولكن الوقص أولى.
2 ــ أن تكون متحركة بالضمِّ، نحو:=اللهُ وليُّ الذين آمنوا+.
وهذا النوع يجوز فيه الوجهان على حدٍّ سواء.
3 ــ أن تكون متحركة بالكسر، نحو:=فبأيِّ ءالاء+.
وهذا النوع يجوز فيه الوجهان، ولكنَّ العقص أرجح.
4 ــ أن تكون ساكنةً سكوناً حيًّا، نحو:=ذواتيْ أُكْل+.
وهذا النوع يجوز فيه الوجهان، ولكن العقص أولى.
5 ــ أن تكون ساكنة سكونا ًميِّتاً، نحو:=الذي خلقني+.
وهذا النوع يجوز فيه الوجهان، ولكن العقص أرجح.
6 ــ أن تكون منقلبة عن ألف، نحو:=الهدى+.
وهذا النوع يجوز فيه الوجهان، ولكن الوقص أرجح.
7 ــ أن تكون صورة للهمز، نح:=كلُّ امرئ وهذا النوع يتعيَّن فيه العقص.
هذه هي الصور الثمانية للياء المتطرفة وكيفيَّة رسمها، كما نبَّه عليها العلماء( ).
وقد نظمت ما سبق ذكره في أبيات فقلتُ :
للياء فاعلمْ آخرَ الكلامِ حـــالان منقولان بالتَّمامِ
وقصٌ وعقصٌ حسبما قد صوِّرتْ
لها ثلاثٌ في الوجوه حُصرتْ
ثلاث ياءات من الثمانِ
تحركت( )فاعلم لها الحكمانِ( )
لكنَّهم قد رجَّحوا الوقص لدى
فتح، وفي كسر بعقص قُيِّدَا
واثنان ساكنان( )أيضاً صُحِّحَا
والعقص فيهما أتى مرجَّحا
والياء إن تُرسم بوصف الزَّائدهْ
فعيِّن العقصَ وخذها فائدهْ
وصورةً للهمز فيها عيَّنُوا
العقصَ لا الوقصَ وهذا بيِّنُ
وانقلبت عن ألف كولَّى
والوقصُ فيها راجحٌ وأولى
وهكذاانتهى بيان أصول رواية قالون عن شيخه نافع من طريق الشاطبية نسأل الله تعالى النفع بهالكل من قرأها والله ولي التوفيق. عبدالحكيم بن أحمد بن عمر