رد: أفضل أذان سمعته في حياتي بدون تلحين ولا بدع
السلام عليكم
بارك الله فيكم على هذا المجهود الطيب في ردودكم والأن
نأتي إلى الدليل على أن التلحين في الأذان كان يبغضه السلف رضوان الله عليهم
أتت فتوى ولله الحمد كانت على التلحين في الأذان وهي كالأتي
أولا:
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=37029&Option=FatwaId
هل يجوز التلحين في الأذان على طريقة عبد الباسط عبد الصمد؟ شكرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فيكره تلحين الأذان عند جمهور العلماء، ولا يبطل الأذان ما لم يُغير المعنى، فإن غير المعنى أو تفاحش، حرُم، وبهذا قال المالكية والشافعية والحنابلة.
قال في مجمع الأنهر -وهو حنفي-: ويكره التلحين، والمراد به التطريب. اهـ
وقال الدسوقي في حاشيته على الشرح الكبير -وهو مالكي-: من غير تطريب، وإلا كره لمنافاته الخشوع والوقار، والكراهة على بابها ما لم يتفاحش التطريب، وإلا حرم، كذا قالوا، ولعل مرادهم بالحرمة البطلان. اهـ
وقال الرملي في نهاية المحتاج وهو شافعي: ويكره تمطيط الأذان، أي تمديده والتغني به، أي التطريب. اهـ
وقال العلامة الشبراملسي معلقا على ذلك: قال حج: ما لم يتغير به المعنى، وإلا حرم، بل كثير منه كفر فلينتبه لذلك. اهـ
وقال المرداوي -حنبلي- في الإنصاف عن الأذان الملحن: يعتد به مع الكراهة وبقاء المعنى، وهو المذهب.
وبناء على ذلك، فإن المؤذن ينبغي له الالتزام بعدم التلحين في الأذان، وذلك لما ذكرنا من أقوال الفقهاء في كراهة ذلك، ولقول عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه: أذن أذانا سمحا وإلا فاعتزلنا، رواه البخاري.
قال ابن حجر في فتح الباري: والظاهر أنه خاف عليه من التطريب الخروج عن الخشوع، لا أنه نهاه عن رفع الصوت. اهـ
والله أعلم.
ثانيا:
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Option=FatwaId&Id=34034
هل تطبق أحكام التجويد على الأذان كما تطبق على تلاوة القرآن؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فهناك من أحكام التجويد عند القرَّاء ما توجبه اللغة العربية في مخارج الحروف، وحركات الإعراب، والخطأ فيها يُسمى عند القرَّاء باللحن الظاهر أو الجلي، فهذه تجب مراعاتها في الأذان؛ إذ في تركها خروج عن العربية، وإخلال باللفظ، وقد اشترط الفقهاء في صحة الأذان أن يكون باللغة العربية. أما أحكام التجويد التي لا توجبها اللغة العربية كالغنّة والإدغام، والتي يُسمى الخطأ فيها عند القرَّاء باللحن الخفي، فيستحب تطبيقها في الأذان من غير إيجاب؛ إذ في مراعاتها تحسين الصوت، وقد اتفق الفقهاء على استحباب تحسين الصوت في الأذان؛ لأنه يجذب الناس إليه ويحببه إليهم. والله أعلم.
ثالثا:
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Option=FatwaId&Id=34556
ما هي آداب ومشروعية ومكروهات الآذان والإقامة (رفع الصوت إلي أي مدى)؟ وأيضا ما هو الفرق بين رفع الصوت في الآذان والإقامة؟ هذا وجزاكم الله خير.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد سبق بيان بعض ما يتعلق بالأذان من أحكام وآداب، . وأما الفرق بين الأذان والإقامة من حيث الصوت، فإن السنة رفع الصوت بالأذان مع الترسل والتأني فيه، لأن مقصود الأذان إعلام الغائبين، والإقامة بصوت أقل ارتفاعاً مع الحدر والإسراع فيها، إذ أن مقصود الإقامة إعلام الحاضرين والله أعلم.
وبارك الله فيكم.
أنتظر الرد أرضيتم أم لا.