(بسم الل)
لمحة تاريخية عن أروبا
-------------
بسم الله الرحمان الرحيم
إن تاريخ أروبا متعلق بأقدم الحضارات العالمية بعد المصرية و العراقية ، أول بروز لأروبا حاليا كان بظهور اليونان على الساحة المتوسطية و كانت اليونان من أعظم الحظارات المتحضرة بحيث نسب إليها التقدم العالمي،يعود ضهورها إلى أقدم العصور في عصر البرونز و النحاس في 1500 ق م و دمرت من طرف الأخيين فهي أول حضارة تعالمت مع العلوم ابتداءا من الفلسفة التي تعتبر أم العلوم و التريخ و الرياضيات و حتى السياسة و كانت اليونان منقسمة إلى عدة مدن و هذا ما نسميه بمدن دولة و كل مدينة على نظام خاص بها بحيث تمتلك جيش و عادات و تقاليد خاصة بها كاسبرطا و هية المدينة التي تبنت النظاك الديمقراطي لأول مرة في العالم و مدينة اسبرطا التي تبنت النظام العسكري أو الديكتاتوري و كانتا على صراع دائم أشبه بالحرب الباردة . و كانت الحروب لا تتوقف إلا في الألعاب الأولمبية. ناهيك الحرب التي اعتبرها المؤرخين كأول حرب عامية آنذاك التي شارك فيها كا من الفرس و المصريين القدامى ..الخ و هي الحروب الميدية في القرن 5 ق م و حرب طروادة.
الرومان : يعود تاريخ تأسيس الرومان إلا سنة 735 ق م و هنا تتطرق ألى أسطورة التأسيس من طرف الأخوة "روميلوس و ميلوس" كأسطورة التأسيس عليسة لقرطاجة سنة 814 ق م و الامر المتفق عليه هو أن الرومان أسسو حضارة لأول مرة 573 ق م بعد إتحاد عدة قبائل في جنوب إيطاليا من بينهم الأتروسك و لقد نكلم الدكتور باز العريني في كتابه المترجم المعنون" تاريخ أروبا" عن هذا موضوع "
و كان للرومان ميزة ألا و هي أنهم شعوب عسكرية لا تعتمد على أسس حضارية أو ثافية و لأجل ضمان البقاء الأبدي لهذه الحضارة قامت بالإغارة على اليونان و أخذت كل الشخصيات المثقفة كرهائن اعتمدت الرومان عليهم في بناء صرح حضارتهم الجديدة إلى درجة أن لغة الموضة عند الرومان هي اليونانية و في 509 ق م ظهر أول صراع بينها و القرطاجيين الذي انتهى بمعاهدة سلم و لكن سنة الحياة أنه لا يمكن أن تبقى قوتين في مكان واحد و هذا ما جسد في أرض الواقع في الحروب البونية الثلاث الذي انتهى بتدمير قرطاجة نهائيا على يد الرومان سنة 146 ق م و ضمت نوميديا إلى الرومان بحكم أن ملم نوميديا و هو ماسينيسا أعطى الرخصة لسكيبيو الإميلي بتسيير مملكته إلى أن يكبر أولاده لكن تجري الرياح بما لاتشتهي السفن فشمال افريقيا أصبحت مرومنة.
الحدود الرومانية في أروبا كانت كبيرة جدا من تركيا إلا غاية شبه جزيرة ايبيريا " اسبانيا و البرتغال حاليا"ففي شمال أروبا خارج الحدود الرومانية كانت تقطن عدة شعوب بربرية جرمانية " الإفرنج ، القوش الرقيين و القوط الغربيين و الألمان و البرغنديين أما الوندال فذهبوا إلى اسبانيا و اسسوا دولة فاندالوسيا نسبة إليهم و سماها العرب الأندس لكنهم تصارعوا مع القوط الغربيين و ففر الوندال إلى شمال افريقيا عبر مضيق جبل طارق ..الخ" ففي سنة 470قم عرف العالم هجرة شعوب همجية و هم المغول كانت تقطن أواسط آسيا فهاجرت إلى أروبا و بالتحديد إلى مكان اسقرار الشعوب الجرمانية التي ذكرتها آنفا، المغول على ذكر المؤرخيين كانوا شعوبا همجية و بربرية إلى درحة لا تصدق فعندما وصلوا إلى شمال أروبا هربت الشعوب الجرمانية البربرية إلى داخل الأمبراطورية الرومانية و ذلك سنة 473 م و يعتبر هذا التاريخ سقوط الإمبراطورية الرومانية الغربية -* و للعلم فإن المبراطوريقية الرومانية عرفت إنقسام سنة 330 م و كان على أساس ديني فالامبراطورية الرومانية الشرقية عاصمتها القسطنطينية " تركيا حاليا" سقطت على يد الفاتح العربي محمد وليام الفاتح سنة 1453م و الغربية و التي عاصمتها "روما" سقطت على يد البرابر الجرمان سنة 473م *-
فالافرنج استقروا في بلاد الغال على يد السلالة الميروفنجية " فرنسا حاليا" و القوط الشرقيين في شمال ايطاليا و القوط الغربيين في اسبانيا حاليا و الألمان في ألمانيا ....الخ
و يجب الذكر أن الدخول العربي الإسلامي لأول مرة في أسبانيا على الفاتح طارق بن زياد و موسى بن نصير سنة 711 م ، و حاول الفاتح العربي الاسلامي عبد الرحمان الغافقي إدخال الإسلام إلىأروبا انطلاقا من الأندلس لكن قوبل بالرفض و المقاومة الشديدة من طرف شارلمان في معركة بلاط الشهداء أو معركة بواتييه التي استشهد فيها القائد العربي .
من طرف والي حمزة ياسين
منقوووول
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
