- 18 ديسمبر 2007
- 68
- 0
- 0
[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ,,
محادثة هاتفية مع محمد العويد نقلتة لكم من كتاب حوار مع اختي الزوجة اتمنى ان ينال اعجابكم مثلما اعجبني ^ _ ^
بعد عدة ايام , اتصلت اختي بي هاتفيا شقيقتي ليلى , وبعد ان رددت اجيتها باحسن منها سالتها : طمئنيني ....كيف انت واحمد ؟
قالت : على احسن حال ولله الحمد .
قلت : الحمدالله . لا مشكلات اذن ؟
قالت : بل ان هناك مشكلة
قلت قلقا : خير ان شاء الله .
قالت ضاحكة : ليست بيني وبين احمد , انما هي مشكلة بين صديقتي سعاد وزوجها , وهي ترجو ان تشير عليها بما تراة ملائما .
قلت : ومن دلها علي ؟
قالت : انا . حدثتها عن توجيهك لي وما كان من اثر في تصحيح تصوري الخاطئ تجاة احمد .
قلت : هذا حسن ظن بي . منك ومنها , وارجو ان اكون عند حسن ظنكما بي .
قالت : انها تريد ان تشرح لك مشكلتها بالهاتف ...فمتى تفضل ذلك ؟
قلت : قبل كل شيءاود ان تشرحي لي بعض جوانب مشكلتها ...طبعا اذا كنت تعرفين عنها .
قالت : مشكلتها منحصرة في والدة زوجها , لا تعرف كيف ترضيها .
معظم خلافاتها مع زوجها تقع بسبب امة : لماذا قلت لها تلك الكلمة ؟ لماذا لم تفعلي لها كيت وكيت ؟ كيف تركتها في البيت لوحدها وخرجت الى بيت اهلك ؟ وهكذا ........
قلت : والدة زوجها تقيم معهم في المنزل ؟
قالت : نعم .
قلت : حسن لتتصل في السادسة من هذا المساء ...ولكن لحظة هل اخبرت زوجها ؟
قالت : نعم .
في تمام السادسة , رن جرس الهاتف , رفعت السماعة :
قالت : السلام عليكم .
قلت : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة .
قالت : انا صديقة اختك ليلى .
قلت : لقد حدثتني عنك .
قالت : وعن مشكلتي ؟
قلت : المحت الي انها تتعلق بوالدة زوجك وعجزك عن ارضائها .
قالت : فبم تشير علي اخي الفاضل ؟ لقد تعبت كثيرا , زواجي مهددا بالطلاق . زوجي يحب امة كثيرا , ان كان ولا بد من اختيارة بيننا فانة سيختار امة دون تردد . وانا حريصة على زوجي وبيتي . لا تقل لي احتملي واصبري ...فقد احتملت كثيرا ...دون فائدة تذكر . ارشدني ...وجهني انا حائرة ؟
قلت : قبل كل شيء اختي الفاضلة , دعيني نتذكر ان اهم الحقوق بعد حق الله هو حق امة الكبير علية , وواجبة في برها والاحسان اليها . فهذا امر رباني عظيم لا احسبك
تجهلينة .
* يقول تعالى ﴿ " وقضى ربك الا تعبدوا الا اياة وبالوالدين احسانا اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف , ولا تنهرهما , وقل لهما قولا كريما . واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا " ﴾
*" ﴿ قل تعالوا اتل ما حرم ربكم عليكم , الا تشركوا بة شيئا وبالوالدين احسانا ﴾"
*"﴿ ووصينا الانسان بوالدية حسنا " ﴾
*"﴿ ووصينا الانسان بوالدية , حملتة امة وهنا على وهن , وفصالة في عامين , ان اشكر لي ولوالديك الي المصير . وان جاهداك على ان تشرك بي ما ليس لك بة علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا " ﴾
*﴿ " ووصينا الانسان بوالدية احسانا , حملتة امة كرها ووضعتة كرها , وحملة وفصالة ثلاثون شهرا , حتى اذا بلغ اشدة وبلغ اربعين سنة قال رب اوزعني ان اشكر نعمتك التي انعمت علي وعلى والدي وان اعمل صالحا ترضاة , واصلح لي في ذريتي , اني تبت اليك واني من المسلمين " ﴾
قالت : والله ما كنت احسبها كثيرة , كنت اذكر اية او ايتين وها انت تقرا علي اكثر من ثمانية ايات , انا لا انكر حق والدتة علية , وواجبة في برها ولكنها امراة كبيرة ولا يرضيها شيء
قلت : لقد كان من بين الايات التي قراتها عليك "﴿ اما يبلغن عندك الكبر , احدهما او كلاهما , فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما , وقل لهما قولا كريما ﴾" فكون والدتة كبيرة فذلك ادعى الى برها .
قالت : ولكن كيف افعل حتى ترضى هي عني ؟ حتى لا تؤلب زوجي علي ؟
قلت : تستطيعين ذلك بكسب محبتها .عبر وسائل مختلفة اهمها الكلمة الطيبة النابعة من القلب فلا يكفي ان تنطقي بها , فالام تدرك ان كانت الزوجة ابنها تجاملها ام تودها بهذة الكلمة .
قلت : كم مضى على زواجكما .
قالت : ثلاث سنوات .
قلت : وهل قدمت لها هدية ما ....؟
قالت : في الحقيقة لا ......
قلت : لا تحتاج الهدية الى مناسبة .ويكفي ان تقولي لها : لقد احببت لك هذا الشال مثلا , او لقد اشتهيت لك هذة الساعة .ارجو ان تعجبك .
قالت : لا ادري كيف غاب عني امر الهدية .
قلت : ما عليك فيا مضى ......عوضي ذلك في المستقبل .
قالت : بم تنصحني ايضا .
قلت : باستشارتها , المهم ان تشعريها انك تتعلمين منها وتستفيدين من تجربتها وخبرتها في الحياة . اساليها دائما : كيف افعل هذا ؟
قالت : كنت على عكس من ذلك ....كنت احرص على الا اظهر امامها جاهلة بشيء .فلا اخذ برايها , ولا استشيرها في حل مشكلة .
قلت : كانك بهذا تقولين لها ( لا حاجة لنا بوجودك معنا ) ( نحن في غنى عنك ) وهذا يؤثر فيها ويحزنها ويشعرها بانك تريدين اخذ ابنها منها .فاذا نجحت في اقناعها بصورة غير مباشرة ان ابنها في حاجة اليها ولا يمكنة الاستغناء عنها فانك تزرعين الطمانينة في نفسها وان امة هي الاصل فهي المراة الاولى في حياتة . المراة التي تعرف ما يحب وما يكرة , ما يميل الية وما ينفر منة , ولهذا ايضا يحسن بك ان تساليها دائما : هل يحب عادل هذا ؟
قالت : كيف استعيد حب زوجي بعد ان اكسب رضا والدتة ؟
قلت : اذا كسبت رضا والدتة فقد استعدي رضا زوجك في الوقت نفسة لان شكاوىوالدتة منك ستتوقف او تقل كثيرا وقد تتحول الى رضا عنك ودعوات منها (" خذ بالك من زوجتك انها طيبة ) ( زوجتك متعبة خفف من الولائم )وهكذا ينقلب ما تشعرين بة من عداوة نحوك الى مودة وحب وعطف عليك وحين ترضى والدتة عنك هذا الرضى فانك لن تستعيدي محبة زوجك القديمة وحدها ...بل تكسبين معها حرصا زائدا وا ستجابة لك مضاعفة , وتلبية غير محدودةلطلباتك ورغباتك .
قالت : اويصبح عادل كما تقول ؟
قلت : اجل , بتوفيق من الله , وحلمك , والتزام بما اشرت .
قالت : وبم ابدا ؟
قلت : بالدعاء الى الله تعالى وان يوفقك الى ارضاء والدتة , وان يعينك علية , ويهون عليك ما قد تجدينة في البداية من صد والدتة لك ورفض تقربها منك .
قالت : جزاك الله خيرا يا اخي والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/align].
محادثة هاتفية مع محمد العويد نقلتة لكم من كتاب حوار مع اختي الزوجة اتمنى ان ينال اعجابكم مثلما اعجبني ^ _ ^
بعد عدة ايام , اتصلت اختي بي هاتفيا شقيقتي ليلى , وبعد ان رددت اجيتها باحسن منها سالتها : طمئنيني ....كيف انت واحمد ؟
قالت : على احسن حال ولله الحمد .
قلت : الحمدالله . لا مشكلات اذن ؟
قالت : بل ان هناك مشكلة
قلت قلقا : خير ان شاء الله .
قالت ضاحكة : ليست بيني وبين احمد , انما هي مشكلة بين صديقتي سعاد وزوجها , وهي ترجو ان تشير عليها بما تراة ملائما .
قلت : ومن دلها علي ؟
قالت : انا . حدثتها عن توجيهك لي وما كان من اثر في تصحيح تصوري الخاطئ تجاة احمد .
قلت : هذا حسن ظن بي . منك ومنها , وارجو ان اكون عند حسن ظنكما بي .
قالت : انها تريد ان تشرح لك مشكلتها بالهاتف ...فمتى تفضل ذلك ؟
قلت : قبل كل شيءاود ان تشرحي لي بعض جوانب مشكلتها ...طبعا اذا كنت تعرفين عنها .
قالت : مشكلتها منحصرة في والدة زوجها , لا تعرف كيف ترضيها .
معظم خلافاتها مع زوجها تقع بسبب امة : لماذا قلت لها تلك الكلمة ؟ لماذا لم تفعلي لها كيت وكيت ؟ كيف تركتها في البيت لوحدها وخرجت الى بيت اهلك ؟ وهكذا ........
قلت : والدة زوجها تقيم معهم في المنزل ؟
قالت : نعم .
قلت : حسن لتتصل في السادسة من هذا المساء ...ولكن لحظة هل اخبرت زوجها ؟
قالت : نعم .
في تمام السادسة , رن جرس الهاتف , رفعت السماعة :
قالت : السلام عليكم .
قلت : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة .
قالت : انا صديقة اختك ليلى .
قلت : لقد حدثتني عنك .
قالت : وعن مشكلتي ؟
قلت : المحت الي انها تتعلق بوالدة زوجك وعجزك عن ارضائها .
قالت : فبم تشير علي اخي الفاضل ؟ لقد تعبت كثيرا , زواجي مهددا بالطلاق . زوجي يحب امة كثيرا , ان كان ولا بد من اختيارة بيننا فانة سيختار امة دون تردد . وانا حريصة على زوجي وبيتي . لا تقل لي احتملي واصبري ...فقد احتملت كثيرا ...دون فائدة تذكر . ارشدني ...وجهني انا حائرة ؟
قلت : قبل كل شيء اختي الفاضلة , دعيني نتذكر ان اهم الحقوق بعد حق الله هو حق امة الكبير علية , وواجبة في برها والاحسان اليها . فهذا امر رباني عظيم لا احسبك
تجهلينة .
* يقول تعالى ﴿ " وقضى ربك الا تعبدوا الا اياة وبالوالدين احسانا اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف , ولا تنهرهما , وقل لهما قولا كريما . واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا " ﴾
*" ﴿ قل تعالوا اتل ما حرم ربكم عليكم , الا تشركوا بة شيئا وبالوالدين احسانا ﴾"
*"﴿ ووصينا الانسان بوالدية حسنا " ﴾
*"﴿ ووصينا الانسان بوالدية , حملتة امة وهنا على وهن , وفصالة في عامين , ان اشكر لي ولوالديك الي المصير . وان جاهداك على ان تشرك بي ما ليس لك بة علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا " ﴾
*﴿ " ووصينا الانسان بوالدية احسانا , حملتة امة كرها ووضعتة كرها , وحملة وفصالة ثلاثون شهرا , حتى اذا بلغ اشدة وبلغ اربعين سنة قال رب اوزعني ان اشكر نعمتك التي انعمت علي وعلى والدي وان اعمل صالحا ترضاة , واصلح لي في ذريتي , اني تبت اليك واني من المسلمين " ﴾
قالت : والله ما كنت احسبها كثيرة , كنت اذكر اية او ايتين وها انت تقرا علي اكثر من ثمانية ايات , انا لا انكر حق والدتة علية , وواجبة في برها ولكنها امراة كبيرة ولا يرضيها شيء
قلت : لقد كان من بين الايات التي قراتها عليك "﴿ اما يبلغن عندك الكبر , احدهما او كلاهما , فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما , وقل لهما قولا كريما ﴾" فكون والدتة كبيرة فذلك ادعى الى برها .
قالت : ولكن كيف افعل حتى ترضى هي عني ؟ حتى لا تؤلب زوجي علي ؟
قلت : تستطيعين ذلك بكسب محبتها .عبر وسائل مختلفة اهمها الكلمة الطيبة النابعة من القلب فلا يكفي ان تنطقي بها , فالام تدرك ان كانت الزوجة ابنها تجاملها ام تودها بهذة الكلمة .
قلت : كم مضى على زواجكما .
قالت : ثلاث سنوات .
قلت : وهل قدمت لها هدية ما ....؟
قالت : في الحقيقة لا ......
قلت : لا تحتاج الهدية الى مناسبة .ويكفي ان تقولي لها : لقد احببت لك هذا الشال مثلا , او لقد اشتهيت لك هذة الساعة .ارجو ان تعجبك .
قالت : لا ادري كيف غاب عني امر الهدية .
قلت : ما عليك فيا مضى ......عوضي ذلك في المستقبل .
قالت : بم تنصحني ايضا .
قلت : باستشارتها , المهم ان تشعريها انك تتعلمين منها وتستفيدين من تجربتها وخبرتها في الحياة . اساليها دائما : كيف افعل هذا ؟
قالت : كنت على عكس من ذلك ....كنت احرص على الا اظهر امامها جاهلة بشيء .فلا اخذ برايها , ولا استشيرها في حل مشكلة .
قلت : كانك بهذا تقولين لها ( لا حاجة لنا بوجودك معنا ) ( نحن في غنى عنك ) وهذا يؤثر فيها ويحزنها ويشعرها بانك تريدين اخذ ابنها منها .فاذا نجحت في اقناعها بصورة غير مباشرة ان ابنها في حاجة اليها ولا يمكنة الاستغناء عنها فانك تزرعين الطمانينة في نفسها وان امة هي الاصل فهي المراة الاولى في حياتة . المراة التي تعرف ما يحب وما يكرة , ما يميل الية وما ينفر منة , ولهذا ايضا يحسن بك ان تساليها دائما : هل يحب عادل هذا ؟
قالت : كيف استعيد حب زوجي بعد ان اكسب رضا والدتة ؟
قلت : اذا كسبت رضا والدتة فقد استعدي رضا زوجك في الوقت نفسة لان شكاوىوالدتة منك ستتوقف او تقل كثيرا وقد تتحول الى رضا عنك ودعوات منها (" خذ بالك من زوجتك انها طيبة ) ( زوجتك متعبة خفف من الولائم )وهكذا ينقلب ما تشعرين بة من عداوة نحوك الى مودة وحب وعطف عليك وحين ترضى والدتة عنك هذا الرضى فانك لن تستعيدي محبة زوجك القديمة وحدها ...بل تكسبين معها حرصا زائدا وا ستجابة لك مضاعفة , وتلبية غير محدودةلطلباتك ورغباتك .
قالت : اويصبح عادل كما تقول ؟
قلت : اجل , بتوفيق من الله , وحلمك , والتزام بما اشرت .
قالت : وبم ابدا ؟
قلت : بالدعاء الى الله تعالى وان يوفقك الى ارضاء والدتة , وان يعينك علية , ويهون عليك ما قد تجدينة في البداية من صد والدتة لك ورفض تقربها منك .
قالت : جزاك الله خيرا يا اخي والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/align].