الكاسر
مزمار داوُدي
- 27 فبراير 2006
- 4,050
- 12
- 0
- الجنس
- ذكر
رد: البدع اليومية والاسبوعية والسنوية
هل تصدّق يا أخي سعيد أني لم أقرأ الموضوع المُثبَت فضلاً عن تثبيته !
بل قد أثبتَهُ مشرفٌ آخر أثق في علمه و أمانته بل أستفيد منه يوميّاً
فقصدي أني لا أدافع على الموضوع لأني لم أقرأهُ, و لكن لما قرأتُ ما جادت به قريحتكـ أثارتني بعض النقاط , هذا كل ما في الأمر
قولةُ عمرٍ رضي الله عنه "نعمة البدعة هاته" و التي يستطير بها البعض فرحاً, إنما قصَدَ بها البدعةَ اللغويّة التي هي الايجاد على غير مثالٍ سبق
و المقصود بتلك البدعة اللغويّة جمع الناس على صلاةُ التراويح, و لكن أصل الفعل (جمع الناس على صلاة التراويح) هل كان بدعةً شرعيّة؟ قطعاً لا ... لماذا؟؟
لأن النبيّ صلى الله عليه و سلم جمع الناس لصلاة التراويح أياماً ثم انقطع عنها و صلى في بيته مخافةَ أن تُفرَضَ على الأمّة
فلما زال خوف فرضيّتها على الأمة بانقطاع الوحي و وفاة رسول الله (ص) أحيى عمر الفاروق رضي الله عنه تلك السنّة و هي جمع الناس لصلاة التراويح و سمّاها بدعةً بمدلولها اللغويّ لا بمدلولها الشرعيّ لأن البدعة بمدلولها الشرعيّ منبوذةٌ مطلقاً
نفس الشيئ حدث مع تدوين السنّة النبويّة, النبيّ صلى الله عليه و سلم نهى عن ذلك في حياته مخافةَ أن تلتبس الأحاديث مع الآيات على النّاس, فلما زال عارض الخوف دوّن المسلمونَ الأحاديث النبويّة فكان عملُهم بحقٍ "نعمة البدعة"
أما استدلالك بحديث "من سنّة حسنةً فله أجرها...الحديث"
فقد جاءت في الحضّ على الصدقة و أنتَ -لا أشكّ في مستواك الراقي- أنك تعرف سبب ورود الحديث, فهل التصدّق بدعة حتى نصفه بالحُسن؟؟!
ثم أنت بفتحك هذا الباب سيأتي كل من هبّ و دبّ و يستحسن بعقله الظلوم الجهول أموراً و ينسبها لشرع الله المطهّر و يقول -و بئس ما يقول- : هي بدعة حسنة
وفّقك الله تعالى لما يحبّه و يرضاهو و لا تنساني من صالح دعائكـ
هل تصدّق يا أخي سعيد أني لم أقرأ الموضوع المُثبَت فضلاً عن تثبيته !
بل قد أثبتَهُ مشرفٌ آخر أثق في علمه و أمانته بل أستفيد منه يوميّاً
فقصدي أني لا أدافع على الموضوع لأني لم أقرأهُ, و لكن لما قرأتُ ما جادت به قريحتكـ أثارتني بعض النقاط , هذا كل ما في الأمر
قولةُ عمرٍ رضي الله عنه "نعمة البدعة هاته" و التي يستطير بها البعض فرحاً, إنما قصَدَ بها البدعةَ اللغويّة التي هي الايجاد على غير مثالٍ سبق
و المقصود بتلك البدعة اللغويّة جمع الناس على صلاةُ التراويح, و لكن أصل الفعل (جمع الناس على صلاة التراويح) هل كان بدعةً شرعيّة؟ قطعاً لا ... لماذا؟؟
لأن النبيّ صلى الله عليه و سلم جمع الناس لصلاة التراويح أياماً ثم انقطع عنها و صلى في بيته مخافةَ أن تُفرَضَ على الأمّة
فلما زال خوف فرضيّتها على الأمة بانقطاع الوحي و وفاة رسول الله (ص) أحيى عمر الفاروق رضي الله عنه تلك السنّة و هي جمع الناس لصلاة التراويح و سمّاها بدعةً بمدلولها اللغويّ لا بمدلولها الشرعيّ لأن البدعة بمدلولها الشرعيّ منبوذةٌ مطلقاً
نفس الشيئ حدث مع تدوين السنّة النبويّة, النبيّ صلى الله عليه و سلم نهى عن ذلك في حياته مخافةَ أن تلتبس الأحاديث مع الآيات على النّاس, فلما زال عارض الخوف دوّن المسلمونَ الأحاديث النبويّة فكان عملُهم بحقٍ "نعمة البدعة"
أما استدلالك بحديث "من سنّة حسنةً فله أجرها...الحديث"
فقد جاءت في الحضّ على الصدقة و أنتَ -لا أشكّ في مستواك الراقي- أنك تعرف سبب ورود الحديث, فهل التصدّق بدعة حتى نصفه بالحُسن؟؟!
ثم أنت بفتحك هذا الباب سيأتي كل من هبّ و دبّ و يستحسن بعقله الظلوم الجهول أموراً و ينسبها لشرع الله المطهّر و يقول -و بئس ما يقول- : هي بدعة حسنة
وفّقك الله تعالى لما يحبّه و يرضاهو و لا تنساني من صالح دعائكـ