[align=center](بسم الل) [/align]
:
: [align=justify]أطرح بين أيديكم هذا الموضوع المهم راجياً التفاعل والمشاركة، وقبل أن أفتح مجال المشاركة أدلي برأيي في مواصفات القارئ المؤثر في القلوب، وأرى أنها تتمثل في الآتي:
1- إتقان الحفظ.
2- إتقان أحكام التجويد.
3- أن يكون حسن الصوت، ويمكن الاستفادة من المقامات الصوتية وقانون الألحان، لكن بشروط أربعة ذكرها الشيخ د. عبد العزيز القارئ في كتابه (سنن القراء ومناهج المجودين)،وهي إجمالاً:
أ- ألا يكون ذلك على حساب أحكام التجويد والأداء، فإن لم يكن كذلك حَرُم.
ب- ألا يتعارض التلحين والتنغيم مع وقار القرآن وجلالته، ومع الخشوع والأدب معه؛ فإن بعض الألحان لا تليق بالقرآن، كالتي فيها تطريب لا يبعث على الخشوع والخشية والتذكر، بل يسبب للسامع تفريحاً وترقيصاً لا يليقان بمقام القرآن.
ج- أن يميل إلى لحون التحزين التي تلين القلب وترققه وتحرك كوامن الحزن فيه.
د- أن يأخذ منها بقدر حاجته إلى تحسين صوته وتزيينه.
وأزيد عليها:
هـ- ألا تصرفه مراعاة ذلك عن التدبر واستحضار المعاني.
وأعلم أن هذا محل نقاش وحوار، ولكن ليراجَع المصدر المذكور - قبل أي اعتراض- ففيه بسط للموضوع وذكر للأدلة وحكاية لخلاف العلماء فيها والترجيح بين أقوالهم بمقتضى الدليل.
4- مراعاة أحكام الوقف والابتداء، وهذا وإن كان له ارتباط بالأول إلا أنه مما ينبغي التنصيص عليه، لقلة مراعاة بعض القراء له حتى وإن كانوا متقنين لأحكام التجويد.
5- أن يكون لديه حظ من الزهد والورع لما لذلك من سر خفي في التأثير في القلوب.
6- أن تكون لديه بضاعة من العلم الشرعي، يعرف بها معاني ما يقرأ من كتاب الله تعالى، لا أن يكون تالياً مؤدياً لا يعرف المعاني وبالتالي ينعكس ذلك على تأثُّره بها ثم تأثيره في غيره.
هذه أهم المواصفات التي أرى أن القارئ يكون بها مؤثراً في القلوب محركاً للمشاعر، مع التسليم بأن القبول من الله تعالى يهبه لمن يشاء من عباده، راجياً من الإخوة الكرام التعليق والزيادة على ما ذكر.[/align]
:
: [align=justify]أطرح بين أيديكم هذا الموضوع المهم راجياً التفاعل والمشاركة، وقبل أن أفتح مجال المشاركة أدلي برأيي في مواصفات القارئ المؤثر في القلوب، وأرى أنها تتمثل في الآتي:1- إتقان الحفظ.
2- إتقان أحكام التجويد.
3- أن يكون حسن الصوت، ويمكن الاستفادة من المقامات الصوتية وقانون الألحان، لكن بشروط أربعة ذكرها الشيخ د. عبد العزيز القارئ في كتابه (سنن القراء ومناهج المجودين)،وهي إجمالاً:
أ- ألا يكون ذلك على حساب أحكام التجويد والأداء، فإن لم يكن كذلك حَرُم.
ب- ألا يتعارض التلحين والتنغيم مع وقار القرآن وجلالته، ومع الخشوع والأدب معه؛ فإن بعض الألحان لا تليق بالقرآن، كالتي فيها تطريب لا يبعث على الخشوع والخشية والتذكر، بل يسبب للسامع تفريحاً وترقيصاً لا يليقان بمقام القرآن.
ج- أن يميل إلى لحون التحزين التي تلين القلب وترققه وتحرك كوامن الحزن فيه.
د- أن يأخذ منها بقدر حاجته إلى تحسين صوته وتزيينه.
وأزيد عليها:
هـ- ألا تصرفه مراعاة ذلك عن التدبر واستحضار المعاني.
وأعلم أن هذا محل نقاش وحوار، ولكن ليراجَع المصدر المذكور - قبل أي اعتراض- ففيه بسط للموضوع وذكر للأدلة وحكاية لخلاف العلماء فيها والترجيح بين أقوالهم بمقتضى الدليل.
4- مراعاة أحكام الوقف والابتداء، وهذا وإن كان له ارتباط بالأول إلا أنه مما ينبغي التنصيص عليه، لقلة مراعاة بعض القراء له حتى وإن كانوا متقنين لأحكام التجويد.
5- أن يكون لديه حظ من الزهد والورع لما لذلك من سر خفي في التأثير في القلوب.
6- أن تكون لديه بضاعة من العلم الشرعي، يعرف بها معاني ما يقرأ من كتاب الله تعالى، لا أن يكون تالياً مؤدياً لا يعرف المعاني وبالتالي ينعكس ذلك على تأثُّره بها ثم تأثيره في غيره.
هذه أهم المواصفات التي أرى أن القارئ يكون بها مؤثراً في القلوب محركاً للمشاعر، مع التسليم بأن القبول من الله تعالى يهبه لمن يشاء من عباده، راجياً من الإخوة الكرام التعليق والزيادة على ما ذكر.[/align]