- 5 ديسمبر 2007
- 129
- 1
- 0
- الجنس
- ذكر
(بسم الل)
هذه قصيدة نظمتها في مدح عمر بن الخطاب فاروق الأمة وذمّ أعدائه من بني سبأ وغيرهم
قمت بإنشادها وهندستها وهي موجودة بقسم الأناشيد:
لمْ يَعرف المَنخولَ في عهدِ البَطــــــرْ...
اللهُ بسمكَ أبتدي نَظمِي بـــــــــــــــــهِ أرجو الثوابَ وأنْ أنجَّى مِن سَقـــــــرْ
ثمَّ الصّلاةُ على النبيّ وآلِـــــــــــــــــهِ في كلّ حين ٍوالسّلامُ كما المَطَـَـــــــرْ
واللهِ ربّي ما أطيقُ لنعمَــــــــــــــــــةٍ شكْراً مُوَفىً أستتزيدُ بهِ الأُخـَــــــــــرْ
وأبوحُ بالشّكوى إليكَ ولا إلــــــــــــى أحَدٍ سِوَاكَ ولا أحيدُ فأُحتقـَــــــــــــــرْ
هذي ذنوبي طوّقتْ عُنْقِي فمَــــــــــــا أصحبتُ إلا راجياً أنْ تغتفـَـــــــــــــرْ
وجعلتُ تسليةً لنفسي أنهَــــــــــــــــــا ترجو جليلَ الوَعدِ في آي ِالزّمَــــــــرْ
سبحانكَ اللهمّ كمْ نهفوا وكـــــــــــــــمْ تعفوا وتحنو لا تُقنط منْ عَثـَـــــــــــرْ
ومننتَ إذ أرسلتَ أحمدَ للــــــــــوَرى نوراً إلى الحُسنى يَصُدّ عن الشّــــرَرْ
بأبي وأمي افتديهِ وكلِّ مَـــــــــــــــــنْ يأبى ويرضى من جميع ِبني البَشَــــرْ
فبنورِهِ غطى الشموسَ اذ َاشرَقـَـــــتْ ما كانَ بعدُ لأنْ يُنيرَ سَنا القَمَــــــــــرْ
أمّا أبو بكرٍ فبعدَ نبيّـــــــــــــــــــــــــهِ في الفضل ِأنعِمْ منْ رَفيق ٍفي السّفـَــرْ
لمْ تشهدِ الدّنيا أجلَّ مَكانـَــــــــــــــــــةً منهُ سِوى مَنْ كانَ يُؤتى بالخبـَــــــــرْ
أرأيتمُ الرّجُلَ الطّويلَ ببـــــــــــــــردةٍ فيها الرّقاعُ وَرَبّكمْ فاقتْ عَشَــــــــــــرْ
أضحى يقودُ العالمينَ بعدلِـــــــــــــــهِ لو كانَ للميزانُ عينٌ لانبهَـــــــــــــــرْ
وقصورُ قيصرَ حُطّمِتْ في عَهْــــــدِهِ وكنوزُ كِسْرَى حُرّرَتْ بيدِ الغـُـــــــرَرْ
كالسّيفِ كانَ على النّصارى مُسْلَطـَــاً والفُرْسُ لمْ يَسْلَمْ فَسَلّم وانكسـَـــــــــــرْ
سبحانَ من أعطاهُ هيبتهُ التـــــــــــــي قد أرْهبتْ إبليسَ خوفاً فاستتـــــــــــــرْ
وملوكُ هذي الأرض ِقاطبـــــــةً رأوا أنّ الأسُودَ بجَمْعِها تخشى عُمَـــــــــــرْ
فتزلزلتْ أقدامُهم فرقاً فمـَــــــــــــــــا راموا النزالَ ولا ببالهمو خطـَــــــــــرْ
وكلامهُ في العالمينَ كأنّــــــــــــــــــهُ من وقعهِ كَهِزَبْرِ غابٍ قــــــــــــدْ زأرْ
فأرى البريةَ أنّهُ يهوى دَمَــــــــــــــــاً مِن نحرِ زنديق ٍعنيدٍ ينهمِــــــــــــــــرْ
كالنارِ في الدنيا يطيــــــــــرُ شرارُها تصلي العلوجَ ومنْ تَطاوَلَ أو فَجَـــــرْ
كالنورِ للسّارينَ في ظلم ٍبهَــــــــــــــا ضاعَ الذي ما حازَ قبسَاً أو خبـَــــــــرْ
في لينهِ لصِحابهِ كالشّهْــــــــــــــدِ إنْ مِنْ وَسْطِ أفواهِ الخلايا قدْ قطـَــــــــــرْ
يمشي الهُوينا ما تظنّ بأنـّـــــــــــــــهُ قادُ البلادَ منَ البوادي والحَضَــــــــــرْ
خافَ السَّفيرُ فقدْ رآهُ مُمَــــــــــــــــدّداً متوسّداً بالنّعل ِفي ظلِّ الشّجّــــــــــــرْ
متسائلاً باللهِ أينَ أميرُكُـــــــــــــــــــمْ فلقدْ أتيتُ منَ القصورِ بها الــــــــدّرَرْ
وكأنهُ لمْ يَدْرِ أنّ أميرَنـَـــــــــــــــــــا لمْ يعرفِ المنخولَ في عهدِ البَطـَـــــرْ
والزيتُ أُكْلٌ للخليفةِ والكِسَـــــــــــــرْ وطعامُهُ منْ غيرِهِ في مَا نـَــــــــــــدَرْ
يأتي القرَانُ مُصَدّقاً ما قالَـــــــــــــــهُ آيُ الحجابِ أوِ المقام ِوَمَنْ أُسِــــــــــرْ
إنْ كانَ في صَحْبِ النبيّ مُحَدّثــــــــاً قدْ كانَ عُمرَ إلى العظائم ِيُدّخـــــــــــرْ
لا تحمِلوا عني متاعي إنكُــــــــــــــم يوماً ستنسَوْا ذا الأميرَ ومــــــــا وزرْ
وفراشُهُ بالليل ِلا يرجو بـِـــــــــــــأن يحظى بجَنبٍ للأميرِ فقدْ هُجـِـــــــــــرْ
فتراهُ إمّا راكعاً أو ساجـِـــــــــــــــداً أوقائماً مترنّماً يتلوا السّـــــــــــــــــوِرْ
أو في حوائج قوْمهِ يَسْعى وقـــــــــدْ دُكّتْ عُروشُ الظالمينَ بلا خـَــــــــوَرْ
وتحينُ ساعتهُ فما يرجو بهـَـــــــــــا إلا اللحاقَ بصحبهِ يجلو النظـَـــــــــــرْ
فتقدّم الباغي فأودعَ خِنجَـــــــــــــراً يا ويحهُ في جَوفِ عمرَ فيُحْتضـَــــــــرْ
فجثا الزمانُ ينوحُ يا لهْفي علــــــى هذا الأميرِ وقد تغيّبَ في الحُفـَــــــــــرْ
واللهِ أفديهي بنفسي أرتجـِــــــــــــي أنْ أدْرِكَ الفاروقَ يوماً والنفـَــــــــــــرْ
ما هذه الدنيا تساوي حفنــــــــــــــةً من ذا الترابِ أو الصّغيرِ مِنَ الحَجَـــرْ
أمّا الزواحفُ من بني سَبأ فقــــــــدْ باحوا أخيراً بالعداءِ وما استتـَـــــــــــرْ
قدْ راعَهُمْ نيرانُهُمْ إذ لمْ تعـُـــــــــــدْ تدعى وأنّ اللهَ يُدعى في السَّحَــــــــــرْ
راموا لدين ِاللهِ إطفاءً فمـَــــــــــــــا عادوا بغيرِ الذلّ يتلوهُ الخـَـــــــــــــوَرْ
في الفتح ِقدْ قال الإلهُ بأنـّـــــــــــــهُ مَنْ غاظهُ صحبُ النبيّ فقدْ كفـَـــــــــرْ
لكننا واللهِ لنْ ننسَى دَمَــــــــــــــــــاً يجري بأرض ِالرّافدين ِكمَا النهَـــــــرْ
فتكفّنوا يا فرْسُ هذا وقتنـَــــــــــــــا نرجو الشهادة َفي القتال ِأوِ الظفـَــــــرْ
لندوسَ بالأقدام ِهامَ كبيرِكـُـــــــــــمْ هذا الخمينيِّ الخنا والمُنتظـَــــــــــــــرْ
لكنّ هذا النصرَ ينتظرُ الأسـَـــــــــدْ ليقودَ هذا الجمعَ لا أنثى البقـَــــــــــــرْ
باللهِ ما هذي الحياةُ بمتعَـــــــــــــــةٍ إلا القراءةُ والرّصاصُ المنهمِــــــــرْ
يا ربّ صلّ على الحبيب محمّـــــدٍ ما أمّ مكةَ زائرُ أو مُعتمِــــــــــــــــــرْ
(ص)
أبو عبد الرحمن - فلسطين
1428هـ/2007م
هذه قصيدة نظمتها في مدح عمر بن الخطاب فاروق الأمة وذمّ أعدائه من بني سبأ وغيرهم
قمت بإنشادها وهندستها وهي موجودة بقسم الأناشيد:
لمْ يَعرف المَنخولَ في عهدِ البَطــــــرْ...
اللهُ بسمكَ أبتدي نَظمِي بـــــــــــــــــهِ أرجو الثوابَ وأنْ أنجَّى مِن سَقـــــــرْ
ثمَّ الصّلاةُ على النبيّ وآلِـــــــــــــــــهِ في كلّ حين ٍوالسّلامُ كما المَطَـَـــــــرْ
واللهِ ربّي ما أطيقُ لنعمَــــــــــــــــــةٍ شكْراً مُوَفىً أستتزيدُ بهِ الأُخـَــــــــــرْ
وأبوحُ بالشّكوى إليكَ ولا إلــــــــــــى أحَدٍ سِوَاكَ ولا أحيدُ فأُحتقـَــــــــــــــرْ
هذي ذنوبي طوّقتْ عُنْقِي فمَــــــــــــا أصحبتُ إلا راجياً أنْ تغتفـَـــــــــــــرْ
وجعلتُ تسليةً لنفسي أنهَــــــــــــــــــا ترجو جليلَ الوَعدِ في آي ِالزّمَــــــــرْ
سبحانكَ اللهمّ كمْ نهفوا وكـــــــــــــــمْ تعفوا وتحنو لا تُقنط منْ عَثـَـــــــــــرْ
ومننتَ إذ أرسلتَ أحمدَ للــــــــــوَرى نوراً إلى الحُسنى يَصُدّ عن الشّــــرَرْ
بأبي وأمي افتديهِ وكلِّ مَـــــــــــــــــنْ يأبى ويرضى من جميع ِبني البَشَــــرْ
فبنورِهِ غطى الشموسَ اذ َاشرَقـَـــــتْ ما كانَ بعدُ لأنْ يُنيرَ سَنا القَمَــــــــــرْ
أمّا أبو بكرٍ فبعدَ نبيّـــــــــــــــــــــــــهِ في الفضل ِأنعِمْ منْ رَفيق ٍفي السّفـَــرْ
لمْ تشهدِ الدّنيا أجلَّ مَكانـَــــــــــــــــــةً منهُ سِوى مَنْ كانَ يُؤتى بالخبـَــــــــرْ
أرأيتمُ الرّجُلَ الطّويلَ ببـــــــــــــــردةٍ فيها الرّقاعُ وَرَبّكمْ فاقتْ عَشَــــــــــــرْ
أضحى يقودُ العالمينَ بعدلِـــــــــــــــهِ لو كانَ للميزانُ عينٌ لانبهَـــــــــــــــرْ
وقصورُ قيصرَ حُطّمِتْ في عَهْــــــدِهِ وكنوزُ كِسْرَى حُرّرَتْ بيدِ الغـُـــــــرَرْ
كالسّيفِ كانَ على النّصارى مُسْلَطـَــاً والفُرْسُ لمْ يَسْلَمْ فَسَلّم وانكسـَـــــــــــرْ
سبحانَ من أعطاهُ هيبتهُ التـــــــــــــي قد أرْهبتْ إبليسَ خوفاً فاستتـــــــــــــرْ
وملوكُ هذي الأرض ِقاطبـــــــةً رأوا أنّ الأسُودَ بجَمْعِها تخشى عُمَـــــــــــرْ
فتزلزلتْ أقدامُهم فرقاً فمـَــــــــــــــــا راموا النزالَ ولا ببالهمو خطـَــــــــــرْ
وكلامهُ في العالمينَ كأنّــــــــــــــــــهُ من وقعهِ كَهِزَبْرِ غابٍ قــــــــــــدْ زأرْ
فأرى البريةَ أنّهُ يهوى دَمَــــــــــــــــاً مِن نحرِ زنديق ٍعنيدٍ ينهمِــــــــــــــــرْ
كالنارِ في الدنيا يطيــــــــــرُ شرارُها تصلي العلوجَ ومنْ تَطاوَلَ أو فَجَـــــرْ
كالنورِ للسّارينَ في ظلم ٍبهَــــــــــــــا ضاعَ الذي ما حازَ قبسَاً أو خبـَــــــــرْ
في لينهِ لصِحابهِ كالشّهْــــــــــــــدِ إنْ مِنْ وَسْطِ أفواهِ الخلايا قدْ قطـَــــــــــرْ
يمشي الهُوينا ما تظنّ بأنـّـــــــــــــــهُ قادُ البلادَ منَ البوادي والحَضَــــــــــرْ
خافَ السَّفيرُ فقدْ رآهُ مُمَــــــــــــــــدّداً متوسّداً بالنّعل ِفي ظلِّ الشّجّــــــــــــرْ
متسائلاً باللهِ أينَ أميرُكُـــــــــــــــــــمْ فلقدْ أتيتُ منَ القصورِ بها الــــــــدّرَرْ
وكأنهُ لمْ يَدْرِ أنّ أميرَنـَـــــــــــــــــــا لمْ يعرفِ المنخولَ في عهدِ البَطـَـــــرْ
والزيتُ أُكْلٌ للخليفةِ والكِسَـــــــــــــرْ وطعامُهُ منْ غيرِهِ في مَا نـَــــــــــــدَرْ
يأتي القرَانُ مُصَدّقاً ما قالَـــــــــــــــهُ آيُ الحجابِ أوِ المقام ِوَمَنْ أُسِــــــــــرْ
إنْ كانَ في صَحْبِ النبيّ مُحَدّثــــــــاً قدْ كانَ عُمرَ إلى العظائم ِيُدّخـــــــــــرْ
لا تحمِلوا عني متاعي إنكُــــــــــــــم يوماً ستنسَوْا ذا الأميرَ ومــــــــا وزرْ
وفراشُهُ بالليل ِلا يرجو بـِـــــــــــــأن يحظى بجَنبٍ للأميرِ فقدْ هُجـِـــــــــــرْ
فتراهُ إمّا راكعاً أو ساجـِـــــــــــــــداً أوقائماً مترنّماً يتلوا السّـــــــــــــــــوِرْ
أو في حوائج قوْمهِ يَسْعى وقـــــــــدْ دُكّتْ عُروشُ الظالمينَ بلا خـَــــــــوَرْ
وتحينُ ساعتهُ فما يرجو بهـَـــــــــــا إلا اللحاقَ بصحبهِ يجلو النظـَـــــــــــرْ
فتقدّم الباغي فأودعَ خِنجَـــــــــــــراً يا ويحهُ في جَوفِ عمرَ فيُحْتضـَــــــــرْ
فجثا الزمانُ ينوحُ يا لهْفي علــــــى هذا الأميرِ وقد تغيّبَ في الحُفـَــــــــــرْ
واللهِ أفديهي بنفسي أرتجـِــــــــــــي أنْ أدْرِكَ الفاروقَ يوماً والنفـَــــــــــــرْ
ما هذه الدنيا تساوي حفنــــــــــــــةً من ذا الترابِ أو الصّغيرِ مِنَ الحَجَـــرْ
أمّا الزواحفُ من بني سَبأ فقــــــــدْ باحوا أخيراً بالعداءِ وما استتـَـــــــــــرْ
قدْ راعَهُمْ نيرانُهُمْ إذ لمْ تعـُـــــــــــدْ تدعى وأنّ اللهَ يُدعى في السَّحَــــــــــرْ
راموا لدين ِاللهِ إطفاءً فمـَــــــــــــــا عادوا بغيرِ الذلّ يتلوهُ الخـَـــــــــــــوَرْ
في الفتح ِقدْ قال الإلهُ بأنـّـــــــــــــهُ مَنْ غاظهُ صحبُ النبيّ فقدْ كفـَـــــــــرْ
لكننا واللهِ لنْ ننسَى دَمَــــــــــــــــــاً يجري بأرض ِالرّافدين ِكمَا النهَـــــــرْ
فتكفّنوا يا فرْسُ هذا وقتنـَــــــــــــــا نرجو الشهادة َفي القتال ِأوِ الظفـَــــــرْ
لندوسَ بالأقدام ِهامَ كبيرِكـُـــــــــــمْ هذا الخمينيِّ الخنا والمُنتظـَــــــــــــــرْ
لكنّ هذا النصرَ ينتظرُ الأسـَـــــــــدْ ليقودَ هذا الجمعَ لا أنثى البقـَــــــــــــرْ
باللهِ ما هذي الحياةُ بمتعَـــــــــــــــةٍ إلا القراءةُ والرّصاصُ المنهمِــــــــرْ
يا ربّ صلّ على الحبيب محمّـــــدٍ ما أمّ مكةَ زائرُ أو مُعتمِــــــــــــــــــرْ
(ص)
أبو عبد الرحمن - فلسطين
1428هـ/2007م