- 6 فبراير 2007
- 6,560
- 11
- 0
- الجنس
- أنثى
[align=center](بسم الل)
:
:
> صور من مشاعر الحب !
>
> -------------------------------------------------------------------------------------------------------
> عطش أبو بكر الصديق
>
> يقول سيدنا أبو بكر: كنا في الهجرة وأنا عطشان جدا ، فجئت بمذقة لبن
> فناولتها للرسول صلى الله عليه وسلم، وقلت له : اشرب يا رسول الله،
>
> يقول أبو بكر: فشرب النبي صلى الله عليه وسلم حتى ارتويت !!
>
> لا تكذّب عينيك!! فالكلمة صحيحة ومقصودة، فهكذا قالها أبو بكر الصديق ..
>
> هل ذقتي جمال هذا الحب؟انه حب من نوع خاص ..!!أين نحن من هذا الحب!؟
> -----------------------------------------------------------------------------------------------
>
> واليكِ هذه ولا تتعجبي، انه الحب.. حب النبي أكثر من النفس ...
>
> يوم فتح مكة أسلم أبو قحافة [ أبو سيدنا أبي بكر ]، وكان إسلامه متأخرا
> جدا وكان قد عمي، فأخذه سيدنا أبو بكر وذهب به إلى النبي صلى الله عليه
> وسلم ليعلن إسلامه ويبايع النبي صلى الله عليه وسلم
>
> فقال النبي صلى الله عليه وسلم ' يا أبا بكر هلا تركت الشيخ في بيته،
> فذهبنا نحن إليه ' فقال أبو بكر: لأنت أحق أن يؤتى إليك يا رسول الله ..
> وأسلم أبو قحافة.. فبكى سيدنا أبو بكر الصديق، فقالوا له : هذا يوم فرحة،
> فأبوك أسلم ونجا من النار فما الذي يبكيك؟
>
> تخيّلي .. ماذا قال أبو بكر..؟
>
> قال: لأني كنت أحب أن الذي بايع النبي الآن ليس أبي ولكن أبو طالب، لأن
> ذلك كان سيسعد النبي أكثر ..
>
> سبحان الله ، فرحته لفرح النبي أكبر من فرحته لأبيه أين نحن من هذا؟
>
>
> ثوبان رضي الله عنه
>
> غاب النبي صلى الله عليه وسلم طوال اليوم عن سيدنا ثوبان خادمه
>
> وحينما جاء قال له ثوبان: أوحشتني يا رسول الله وبكى،
>
> فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ' اهذا يبكيك ؟
>
> قال ثوبان: لا يا رسول الله ولكن تذكرت مكانك في الجنة ومكاني فذكرت الوحشة
>
> فنزل قول الله تعالى { وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ
> مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم
>
> مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ
> وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا } [69] سورة النساء
>
> --------------------------------------------------------------------------------------------------------
> سواد رضي الله عنه
>
> سواد بن عزيّة يوم غزوة أحد واقف في وسط الجيش فقال النبي صلى الله عليه وسلم للجيش
>
> :' استووا.. استقيموا '.
>
> فينظر النبي فيرى سوادا لم ينضبط فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ' استو يا سواد'
>
> فقال سواد: نعم يا رسول الله ووقف ولكنه لم ينضبط،
>
> فجاء النبي صلى الله عليه وسلم بسواكه ونغز سوادا في بطنه قال: ' استو يا سواد '،
>
> فقال سواد: أوجعتني يا رسول الله، وقد بعثك الله بالحق فأقدني !
>
> فكشف النبي صلى الله عليه و سلم عن بطنه الشريفة وقال:' اقتص يا سواد '.
>
> فانكب سواد على بطن النبي يقبلها . يقول : هذا ما أردت
>
> وقال: يا رسول الله أظن أن هذا اليوم يوم شهادة فأحببت أن يكون آخر العهد
> بك أن تمس جلدي جلدك
>
> ...ما رأيكِ في هذا الحب؟
> ---------------------------------------------------------------------------------
>
> وأخيرا لا تكوني أقل من الجذع....
>
>
>
> كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب في مسجده قبل أن يقام المنبر بجوار جذع الشجرة
>
> حتى يراه الصحابة .. فيقف النبي صلى الله عليه وسلم يمسك الجذع، فلما
> بنوا له المنبر
>
> ترك الجذع وذهب إلى المنبر 'فسمعنا للجذع أنينا لفراق النبي صلى الله عليه وسلم
>
> فوجدنا النبي صلى الله عليه وسلم ينزل عن المنبر ويعود للجذع
>
> ويمسح عليه ويقول له النبي صلى الله عليه وسلم
>
> :' ألا ترضى أن تدفن هاهنا وتكون معي في الجنة؟ '. فسكن الجذع[/align]
:

> صور من مشاعر الحب !
>
> -------------------------------------------------------------------------------------------------------
> عطش أبو بكر الصديق
>
> يقول سيدنا أبو بكر: كنا في الهجرة وأنا عطشان جدا ، فجئت بمذقة لبن
> فناولتها للرسول صلى الله عليه وسلم، وقلت له : اشرب يا رسول الله،
>
> يقول أبو بكر: فشرب النبي صلى الله عليه وسلم حتى ارتويت !!
>
> لا تكذّب عينيك!! فالكلمة صحيحة ومقصودة، فهكذا قالها أبو بكر الصديق ..
>
> هل ذقتي جمال هذا الحب؟انه حب من نوع خاص ..!!أين نحن من هذا الحب!؟
> -----------------------------------------------------------------------------------------------
>
> واليكِ هذه ولا تتعجبي، انه الحب.. حب النبي أكثر من النفس ...
>
> يوم فتح مكة أسلم أبو قحافة [ أبو سيدنا أبي بكر ]، وكان إسلامه متأخرا
> جدا وكان قد عمي، فأخذه سيدنا أبو بكر وذهب به إلى النبي صلى الله عليه
> وسلم ليعلن إسلامه ويبايع النبي صلى الله عليه وسلم
>
> فقال النبي صلى الله عليه وسلم ' يا أبا بكر هلا تركت الشيخ في بيته،
> فذهبنا نحن إليه ' فقال أبو بكر: لأنت أحق أن يؤتى إليك يا رسول الله ..
> وأسلم أبو قحافة.. فبكى سيدنا أبو بكر الصديق، فقالوا له : هذا يوم فرحة،
> فأبوك أسلم ونجا من النار فما الذي يبكيك؟
>
> تخيّلي .. ماذا قال أبو بكر..؟
>
> قال: لأني كنت أحب أن الذي بايع النبي الآن ليس أبي ولكن أبو طالب، لأن
> ذلك كان سيسعد النبي أكثر ..
>
> سبحان الله ، فرحته لفرح النبي أكبر من فرحته لأبيه أين نحن من هذا؟
>
>
> ثوبان رضي الله عنه
>
> غاب النبي صلى الله عليه وسلم طوال اليوم عن سيدنا ثوبان خادمه
>
> وحينما جاء قال له ثوبان: أوحشتني يا رسول الله وبكى،
>
> فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ' اهذا يبكيك ؟
>
> قال ثوبان: لا يا رسول الله ولكن تذكرت مكانك في الجنة ومكاني فذكرت الوحشة
>
> فنزل قول الله تعالى { وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ
> مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم
>
> مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ
> وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا } [69] سورة النساء
>
> --------------------------------------------------------------------------------------------------------
> سواد رضي الله عنه
>
> سواد بن عزيّة يوم غزوة أحد واقف في وسط الجيش فقال النبي صلى الله عليه وسلم للجيش
>
> :' استووا.. استقيموا '.
>
> فينظر النبي فيرى سوادا لم ينضبط فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ' استو يا سواد'
>
> فقال سواد: نعم يا رسول الله ووقف ولكنه لم ينضبط،
>
> فجاء النبي صلى الله عليه وسلم بسواكه ونغز سوادا في بطنه قال: ' استو يا سواد '،
>
> فقال سواد: أوجعتني يا رسول الله، وقد بعثك الله بالحق فأقدني !
>
> فكشف النبي صلى الله عليه و سلم عن بطنه الشريفة وقال:' اقتص يا سواد '.
>
> فانكب سواد على بطن النبي يقبلها . يقول : هذا ما أردت
>
> وقال: يا رسول الله أظن أن هذا اليوم يوم شهادة فأحببت أن يكون آخر العهد
> بك أن تمس جلدي جلدك
>
> ...ما رأيكِ في هذا الحب؟
> ---------------------------------------------------------------------------------
>
> وأخيرا لا تكوني أقل من الجذع....
>
>
>
> كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب في مسجده قبل أن يقام المنبر بجوار جذع الشجرة
>
> حتى يراه الصحابة .. فيقف النبي صلى الله عليه وسلم يمسك الجذع، فلما
> بنوا له المنبر
>
> ترك الجذع وذهب إلى المنبر 'فسمعنا للجذع أنينا لفراق النبي صلى الله عليه وسلم
>
> فوجدنا النبي صلى الله عليه وسلم ينزل عن المنبر ويعود للجذع
>
> ويمسح عليه ويقول له النبي صلى الله عليه وسلم
>
> :' ألا ترضى أن تدفن هاهنا وتكون معي في الجنة؟ '. فسكن الجذع[/align]