- 22 يناير 2008
- 14
- 0
- 0
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
كل شيء في الطبيعة ينطق بجمال رباني ليس له نظير, نراه في الأشجار والورود والأزهار, في الأنهار والوديان والبحار, في الطيور والخيول والأنعام.....
فسبحانه بديع السماوات والأرض, جعل في الطبيعة جمالا يأخذ بالألباب....
وخلق الإنسان في أجمل وأكمل صورة, وأودع فيه الأخلاق الفاضلة , والإحساس المرهف والمشاعر النبيلة...
ثم أنزل شريعته الغراء المحكمة , لتدور مع الكون في نسق واحد , متناغمة معه منسابة منسجمة.
فما أجمل العبد وهو قائم يصلي بين يدي ربه خاشعا متضرعا,في قيام وركوع وسجود, ولسانه يلهج بالقرآن , وروحه تسبح في جو السكينة والأمان, وجوارحه تشع بأنوار الصفاء والنقاء والبهاء.....
ما أجمل صاحب الخلق الحسن , والكلمة الطيبة, والابتسامة المشرقة المتلألئة.
ما أجمل العبد إذا أحب في الله, وأخلص النية لله, وتوكل على الله, وفوض أمره كله لله...
ما أجمل لغتنا العربية وهي تتألق بعز وشموخ نحو القمة, إنها لغة القرآن وأهل الجنة.
ما أجمل لباس المرأة العربية, وقد حاكته برقة وأضفت عليه لمساتها الأنثوية.....
ما أجمل زينة المرأة العربية , والكحل في عينيها والحناء تخضب يديها والمسك والعود والعنبريعطر أنفاسها الزكية....
ما أجمل بيوتنا العربية, بنقوشها وزخارفها وزرابيها وستائرها الحريرية....
ياإلهي يا خالق كل هذا الجمال.
جملنا بزينة الإيمان.
وأحسن خاتمتنا بصالح الأعمال.
واجمعنا في الفردوس الأعلى مع خير الأنام.
وارزقنا لذة النظر إلى وجهك الكريم.
يا ذا الجلال والإكرام.
فسبحانه بديع السماوات والأرض, جعل في الطبيعة جمالا يأخذ بالألباب....
وخلق الإنسان في أجمل وأكمل صورة, وأودع فيه الأخلاق الفاضلة , والإحساس المرهف والمشاعر النبيلة...
ثم أنزل شريعته الغراء المحكمة , لتدور مع الكون في نسق واحد , متناغمة معه منسابة منسجمة.
فما أجمل العبد وهو قائم يصلي بين يدي ربه خاشعا متضرعا,في قيام وركوع وسجود, ولسانه يلهج بالقرآن , وروحه تسبح في جو السكينة والأمان, وجوارحه تشع بأنوار الصفاء والنقاء والبهاء.....
ما أجمل صاحب الخلق الحسن , والكلمة الطيبة, والابتسامة المشرقة المتلألئة.
ما أجمل العبد إذا أحب في الله, وأخلص النية لله, وتوكل على الله, وفوض أمره كله لله...
ما أجمل لغتنا العربية وهي تتألق بعز وشموخ نحو القمة, إنها لغة القرآن وأهل الجنة.
ما أجمل لباس المرأة العربية, وقد حاكته برقة وأضفت عليه لمساتها الأنثوية.....
ما أجمل زينة المرأة العربية , والكحل في عينيها والحناء تخضب يديها والمسك والعود والعنبريعطر أنفاسها الزكية....
ما أجمل بيوتنا العربية, بنقوشها وزخارفها وزرابيها وستائرها الحريرية....
ياإلهي يا خالق كل هذا الجمال.
جملنا بزينة الإيمان.
وأحسن خاتمتنا بصالح الأعمال.
واجمعنا في الفردوس الأعلى مع خير الأنام.
وارزقنا لذة النظر إلى وجهك الكريم.
يا ذا الجلال والإكرام.