- 18 يناير 2006
- 1,524
- 9
- 38
- الجنس
- أنثى
- القارئ المفضل
- عبد الباسط عبد الصمد
- علم البلد
-
السلام عليكم
محاولة قصصية بسيطة اود نقدكم ورايكم جزاكم الله خيرا
كانت تخلط الطين بالماء وتصنع منه اقراصا وترصها جنبا تم تقوم بخفة وتاخد صينية الاقراص تحت اشعة الشمس وتنتظرها بلا ملل حتى تيبس او تنضج
رمقتني اراقبها فابتسمت ومدت لي قرصا من الطين وبيد مترددة اخذته منها فقالت
انه طيب ذوقي منه
ابتسمت لها وقلت
ساتذوقه بعد حين
قالت لن تفعلي ابدا كلهم يقولون انهم سيتذوقون اقراصي لكنه فقط يتظاهرون
فقلت مبتسمة
لكنها من طين كيف لنا ان ناكل الطين اصنعيها بالعجين
فظهر الحزن على محياها وقالت
ليس عندنا دقيق في البيت ولا بيض ولا زيت ولا سكر فكيف اصنع اقراص الفطائر؟
تم ابتسمت مرة اخرى وقالت
لكن عندنا طين وماء كتير فدائما اصنع الاقراص
قلت
الا تملين؟
قالت
رايت امي مند عهد وهي تدير الرحى دون ملل حتى اني تساءلت متى اتذوق ما تطحنه
هي لم تمل وانا ايضا لاامل
لكنك كبرت عن اللعب بالطين لما لاتذهبيت الى المدرسة
نظرت الي ببلاهة تم قالت
سمعت والدي يوما يقول انهم اغتالو المدرسة وصادرو بسمة الاطفال!
ثم غيرت الموضوع بسرعة
لقد جلب لي والدي يوما صورة عن مدينتكم
رايت بنايات ساخرة دات انف مقوس متجعرف لاتشبه ابدا كوخنا الطيب !
بقلت بسرعة
الم تعجبك
قالت لا
قلت لماذا
قالت
ليس لديكم طين ولا ماء!
ابتسمت لبرائتها وعن بعيد كانت امراة مشمرة قادمة
القت علي التحية تذكرت كدنا ننسا التحية في مدينتي !
وقالت
هكذا هي ابنتي تعشق الطين
قلت مبتسمة
الن تذهب الى المدرسة ندمت على السؤال واحسست بالحرج
فقالت المراة
الطريق ملغمة وقد بترت سيقان كتيرة وتفجرت اجسام
وربما لم تعد هناك مدرسة!
ولما لاتملكون الدقيق وكان سؤالا غبيا اخر
فقالت بنفس النبرة
سرقوه!!
قلت من؟
قالت
من سرق الارض اخد معه حبات القمح
وقالت بنشوى لكني ارسلت ابنائي ليجلبوها !
فقلت
ومتى سيعودون؟
قالت
قد لايعودون ابدا! فانهم يحكون ان وحوشا من سرقو القمح تساءلت ولماذا ارسلتهم؟
قالت مستغربة
لست وحدي فكل الشباب رحلو ليعيدو ارضهم من يد السارقين
وعندي امل كبير الارض ستعود وحبات القمح ايضا لذا لاتصدا الرحى ابدا!
فقلت بحزن
لكن الست حزينة على اولادك؟
قالت
لا هم رجالا فكيف يجالسون الحريم وارضهم مغتصبة فحزني على الارض اكبر
تم قالت
ان لم يعودو فهنئا لهم نظرت ففهمت معنى نظرتي فقالت مبتسمة
نعم انا حبلى واتمنى ان اجب صبيا
قلت ولماذا صبي؟
قالت
ليلحق باخوته ومن يدري قد تعود ارضنا ويعود القمح
قالت الطفلة ببراءة
ان عاد القمح هل ستعطيني الدقيق لاصنع اقراصا!
تجاهلت امها الجواب تم اختفت ابتسامتها وقالت وهي تشير غير بعيد
لقد سرقو الارض والانهار
حتى الابتسامة صادروها حتى النجوم تمنو لو يغتالوها لكي لاتضيئ ليلنا
يمنعون عنا الحياة وتخلق لنا السبل بادن الله لكي نعيش
اخبري اهل مدينتك ان لارجالا لديهم اخبريهم ان ارضهم اصبحت عقيم لاتنجب الابطال و
قاطعتها ابنتها الصغيرة ضاحكة
لقد نضجت نضجت فطائر الطين !!
بقلمي البسيط
محاولة قصصية بسيطة اود نقدكم ورايكم جزاكم الله خيرا
كانت تخلط الطين بالماء وتصنع منه اقراصا وترصها جنبا تم تقوم بخفة وتاخد صينية الاقراص تحت اشعة الشمس وتنتظرها بلا ملل حتى تيبس او تنضج
رمقتني اراقبها فابتسمت ومدت لي قرصا من الطين وبيد مترددة اخذته منها فقالت
انه طيب ذوقي منه
ابتسمت لها وقلت
ساتذوقه بعد حين
قالت لن تفعلي ابدا كلهم يقولون انهم سيتذوقون اقراصي لكنه فقط يتظاهرون
فقلت مبتسمة
لكنها من طين كيف لنا ان ناكل الطين اصنعيها بالعجين
فظهر الحزن على محياها وقالت
ليس عندنا دقيق في البيت ولا بيض ولا زيت ولا سكر فكيف اصنع اقراص الفطائر؟
تم ابتسمت مرة اخرى وقالت
لكن عندنا طين وماء كتير فدائما اصنع الاقراص
قلت
الا تملين؟
قالت
رايت امي مند عهد وهي تدير الرحى دون ملل حتى اني تساءلت متى اتذوق ما تطحنه
هي لم تمل وانا ايضا لاامل
لكنك كبرت عن اللعب بالطين لما لاتذهبيت الى المدرسة
نظرت الي ببلاهة تم قالت
سمعت والدي يوما يقول انهم اغتالو المدرسة وصادرو بسمة الاطفال!
ثم غيرت الموضوع بسرعة
لقد جلب لي والدي يوما صورة عن مدينتكم
رايت بنايات ساخرة دات انف مقوس متجعرف لاتشبه ابدا كوخنا الطيب !
بقلت بسرعة
الم تعجبك
قالت لا
قلت لماذا
قالت
ليس لديكم طين ولا ماء!
ابتسمت لبرائتها وعن بعيد كانت امراة مشمرة قادمة
القت علي التحية تذكرت كدنا ننسا التحية في مدينتي !
وقالت
هكذا هي ابنتي تعشق الطين
قلت مبتسمة
الن تذهب الى المدرسة ندمت على السؤال واحسست بالحرج
فقالت المراة
الطريق ملغمة وقد بترت سيقان كتيرة وتفجرت اجسام
وربما لم تعد هناك مدرسة!
ولما لاتملكون الدقيق وكان سؤالا غبيا اخر
فقالت بنفس النبرة
سرقوه!!
قلت من؟
قالت
من سرق الارض اخد معه حبات القمح
وقالت بنشوى لكني ارسلت ابنائي ليجلبوها !
فقلت
ومتى سيعودون؟
قالت
قد لايعودون ابدا! فانهم يحكون ان وحوشا من سرقو القمح تساءلت ولماذا ارسلتهم؟
قالت مستغربة
لست وحدي فكل الشباب رحلو ليعيدو ارضهم من يد السارقين
وعندي امل كبير الارض ستعود وحبات القمح ايضا لذا لاتصدا الرحى ابدا!
فقلت بحزن
لكن الست حزينة على اولادك؟
قالت
لا هم رجالا فكيف يجالسون الحريم وارضهم مغتصبة فحزني على الارض اكبر
تم قالت
ان لم يعودو فهنئا لهم نظرت ففهمت معنى نظرتي فقالت مبتسمة
نعم انا حبلى واتمنى ان اجب صبيا
قلت ولماذا صبي؟
قالت
ليلحق باخوته ومن يدري قد تعود ارضنا ويعود القمح
قالت الطفلة ببراءة
ان عاد القمح هل ستعطيني الدقيق لاصنع اقراصا!
تجاهلت امها الجواب تم اختفت ابتسامتها وقالت وهي تشير غير بعيد
لقد سرقو الارض والانهار
حتى الابتسامة صادروها حتى النجوم تمنو لو يغتالوها لكي لاتضيئ ليلنا
يمنعون عنا الحياة وتخلق لنا السبل بادن الله لكي نعيش
اخبري اهل مدينتك ان لارجالا لديهم اخبريهم ان ارضهم اصبحت عقيم لاتنجب الابطال و
قاطعتها ابنتها الصغيرة ضاحكة
لقد نضجت نضجت فطائر الطين !!
بقلمي البسيط