- 11 أكتوبر 2006
- 1,159
- 1
- 0
- الجنس
- ذكر
بسم الله الرحمن الرحيم
و بعد قال تعالى " وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ "و قال الرسول صلى الله عليه و سلم"لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"
بداية أعزائي أود أن الفت نظركم بان ما اكتب و ما تقرؤون ما هو إلا موعظة لي قبل أن تكون لكم لعلي حينما اجهر بها أتذكر قول الله عز و جل "أتأمرون الناس بالبر و تنسون أنفسكم" و قول القائل " لا تنهى عن خلق وتأتي بمثله عار عليك إذا فعلت عظيم"
فاللهم لا تجعلنا من هؤلاء. موضوعي إخواني الكرام هو عن نهاية البداية هو عن توقف القاطرة هو عن انتهاء العداد و أوان الوقت لإعطاء الجواب لعلكم عرفتم انه الموت هذه الكلمة المرعبة هذا الكابوس الذي هو في حقيقته واقع سيتحقق عاجلا ام آجلا,ليس هذا ما وددت الحديث عنه فمعظمنا يعرف حقيقة الموت حتى الكافر و الفرق بيننا هو الإيمان بما بعد الموت.و الحمد لله على نعمة الإسلام
لكن إخوتي ما فكرت فيه بل أيقنت منه و الذي جعلني أحرك قلمي هو سؤال يحتاج إلى إجابة صريحة من كل واحد منا السؤال هو هل كل واحد منا يؤمن يقينا أن الموت يأتي بغتة؟؟ما هو الجواب؟ سؤال آخر بعد الجواب,هل كل من يعلم يقينا أن الموت يأتي بغتة ينظر إلى المحرمات,يسرق, يظلم, يستمع إلى الموسيقى, يشاهد المسلسلات و الأفلام .....و الله اشعر بالحزن أن أقول إننا لا نملك الشجاعة للإجابة جهرا و كل واحد يعلم لماذا, إن من بين أهم أسباب عدم اليقين بالموت بغتة هو طول الأمل و تأجيل عمل اليوم إلى الغد, ربما أهم سؤال الآن هو كيف نكتسب اليقين و الذي يعد من أهم الأسباب التي تنتج قلبا سليما قال تعالى '' الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ''
فالذين سبقونا من الصالحين كانوا يوقنون بالموت و يوقنون بالبعث و يوقنون بالجنة و النار و من أيقن بالشيء لا يحتاج إلى من يقنعه بفعله أو تركه.
إخوتي الكرام أدعو نفسي و إياكم إلى تدبر كلام الله و كلام سيدنا رسول الله فهما الطريق إلى الجنة و هما السبيل إلى اليقين المطلق. و أرجو الله أن يثبتنا في هذا الزمن على مواجهة الفتنة و المحن و الرضا بقضاء الله و قدره آمين و الحمد لله رب العالمين.
و بعد قال تعالى " وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ "و قال الرسول صلى الله عليه و سلم"لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"
بداية أعزائي أود أن الفت نظركم بان ما اكتب و ما تقرؤون ما هو إلا موعظة لي قبل أن تكون لكم لعلي حينما اجهر بها أتذكر قول الله عز و جل "أتأمرون الناس بالبر و تنسون أنفسكم" و قول القائل " لا تنهى عن خلق وتأتي بمثله عار عليك إذا فعلت عظيم"
فاللهم لا تجعلنا من هؤلاء. موضوعي إخواني الكرام هو عن نهاية البداية هو عن توقف القاطرة هو عن انتهاء العداد و أوان الوقت لإعطاء الجواب لعلكم عرفتم انه الموت هذه الكلمة المرعبة هذا الكابوس الذي هو في حقيقته واقع سيتحقق عاجلا ام آجلا,ليس هذا ما وددت الحديث عنه فمعظمنا يعرف حقيقة الموت حتى الكافر و الفرق بيننا هو الإيمان بما بعد الموت.و الحمد لله على نعمة الإسلام
لكن إخوتي ما فكرت فيه بل أيقنت منه و الذي جعلني أحرك قلمي هو سؤال يحتاج إلى إجابة صريحة من كل واحد منا السؤال هو هل كل واحد منا يؤمن يقينا أن الموت يأتي بغتة؟؟ما هو الجواب؟ سؤال آخر بعد الجواب,هل كل من يعلم يقينا أن الموت يأتي بغتة ينظر إلى المحرمات,يسرق, يظلم, يستمع إلى الموسيقى, يشاهد المسلسلات و الأفلام .....و الله اشعر بالحزن أن أقول إننا لا نملك الشجاعة للإجابة جهرا و كل واحد يعلم لماذا, إن من بين أهم أسباب عدم اليقين بالموت بغتة هو طول الأمل و تأجيل عمل اليوم إلى الغد, ربما أهم سؤال الآن هو كيف نكتسب اليقين و الذي يعد من أهم الأسباب التي تنتج قلبا سليما قال تعالى '' الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ''
فالذين سبقونا من الصالحين كانوا يوقنون بالموت و يوقنون بالبعث و يوقنون بالجنة و النار و من أيقن بالشيء لا يحتاج إلى من يقنعه بفعله أو تركه.
إخوتي الكرام أدعو نفسي و إياكم إلى تدبر كلام الله و كلام سيدنا رسول الله فهما الطريق إلى الجنة و هما السبيل إلى اليقين المطلق. و أرجو الله أن يثبتنا في هذا الزمن على مواجهة الفتنة و المحن و الرضا بقضاء الله و قدره آمين و الحمد لله رب العالمين.