- 21 سبتمبر 2007
- 51
- 0
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
*.* توجعااااات ،،، مفجوووووع *.*
ألا يا مقلتي صبّي الدمـع *** و املئي وديان حزني و السواقي
أيّ مقتل أصابني الخبـر حتى *** أصار دمـع عيني في سبــــاق
و تسربلني الهمّ اليوم كأنما *** تملّكني عبـدا أسعى لانعتاق
فيا أيها الماضون مهـلا فإنني *** أتوق للرؤيا و قلبي لاشتياق
أحنّ إليكم كلما أفل كوكب *** و كلما هلّ نجم و لاح بانبثـاق
وأذكر أياما للتسامر ولت ***و يـــوم تهيّجني الذكرى للتلاقي
كأني بكم يوم ترمقكم عيوني *** ويكأني أجد دفئكم في عنــــاق
أيها الجمع هل تدرون مصابي *** و هل تعرفون معنى للفــراق
تحسب القوم جميعا و إنهم ***غدوا شتاتا بل في شقـــــاق
يا لائما توجعي و أحـزاني *** و قائلا أكمـل سيـرك في انطلاق
لم تجرب العشق يومـا لأنك *** لـو جربته لشكـوت مـن احتــراق
و لتساءلت كيف ثبات القوم *** و كيف يهــون علينا مـا نلاقي
ثم قلِّب الطرف في هذه الدنيا *** و انظر هل أحد فيهــا ببـاقي
تجيئك الأخباردوما بفجعـة *** للموت و الهلاك جميعا بانسياق
يا عاذلي قل لي بربك كيف لي *** بسكنى معشوقي مع العشاق
و وصــول دار كرامتـه التي *** يسعى لها أحبّتي في استباق
مهلا إذا رمت اختصـار طريقها *** و طلبت سكناها من الأعمـاق
فدونك ضربة سيف أو رمية *** أو طعنة ، واهــا له من ترياق
شهادة أسعى لها في كل طرفة *** تُرضي مولاي العظيم و خلاقي
شهادة يغصّ بها العـدوّ بغُصّّة *** و تشرق الحلوق أيما إشـراق
شهادة أنال بهــا من كل فضـل *** و لا يخفى عظيمه على الحُذّاق
شهادة بإقبال و إخلاص و صدق *** و فيها طعم الموت حلو المذاق
أبعد هذا البيان يعـزّ مشمرا *** و لا نغدو من النظم بوفـاق
فاطلبها أخا العقيدة في كل ثغر *** و الثغور اليـوم واسعة النطاق
ثم ابكين كل شهيد بكـاء غِبطة *** لا تبخلي اليوم بالدمع يا مآقي
أيا شجر الشهادة أثمـر و أورق *** و أعظم بها من ثمار و أوراق
شجر يثمر و يورق كل فصـل *** وماء سقياه من الدم المهــراق
و لا تنسوا إخوان الثغور بدعـوة *** كأضعف إيمـان على المشتاق
و أسود هناك أسرى عــــدوّ *** فمن مبلغهم سلامي و أشواقي
أخا الاسلام ابك كــل خِل *** و كل شهيد صادق بأرض العراق
و قاله عاااااااااااشق الفردوووووس ...
اللهم انصر دينك و كتابك و سنّة نبيّك و عبادك الصالحين ...
اللهم الفردوس الأعلى
ألا يا مقلتي صبّي الدمـع *** و املئي وديان حزني و السواقي
أيّ مقتل أصابني الخبـر حتى *** أصار دمـع عيني في سبــــاق
و تسربلني الهمّ اليوم كأنما *** تملّكني عبـدا أسعى لانعتاق
فيا أيها الماضون مهـلا فإنني *** أتوق للرؤيا و قلبي لاشتياق
أحنّ إليكم كلما أفل كوكب *** و كلما هلّ نجم و لاح بانبثـاق
وأذكر أياما للتسامر ولت ***و يـــوم تهيّجني الذكرى للتلاقي
كأني بكم يوم ترمقكم عيوني *** ويكأني أجد دفئكم في عنــــاق
أيها الجمع هل تدرون مصابي *** و هل تعرفون معنى للفــراق
تحسب القوم جميعا و إنهم ***غدوا شتاتا بل في شقـــــاق
يا لائما توجعي و أحـزاني *** و قائلا أكمـل سيـرك في انطلاق
لم تجرب العشق يومـا لأنك *** لـو جربته لشكـوت مـن احتــراق
و لتساءلت كيف ثبات القوم *** و كيف يهــون علينا مـا نلاقي
ثم قلِّب الطرف في هذه الدنيا *** و انظر هل أحد فيهــا ببـاقي
تجيئك الأخباردوما بفجعـة *** للموت و الهلاك جميعا بانسياق
يا عاذلي قل لي بربك كيف لي *** بسكنى معشوقي مع العشاق
و وصــول دار كرامتـه التي *** يسعى لها أحبّتي في استباق
مهلا إذا رمت اختصـار طريقها *** و طلبت سكناها من الأعمـاق
فدونك ضربة سيف أو رمية *** أو طعنة ، واهــا له من ترياق
شهادة أسعى لها في كل طرفة *** تُرضي مولاي العظيم و خلاقي
شهادة يغصّ بها العـدوّ بغُصّّة *** و تشرق الحلوق أيما إشـراق
شهادة أنال بهــا من كل فضـل *** و لا يخفى عظيمه على الحُذّاق
شهادة بإقبال و إخلاص و صدق *** و فيها طعم الموت حلو المذاق
أبعد هذا البيان يعـزّ مشمرا *** و لا نغدو من النظم بوفـاق
فاطلبها أخا العقيدة في كل ثغر *** و الثغور اليـوم واسعة النطاق
ثم ابكين كل شهيد بكـاء غِبطة *** لا تبخلي اليوم بالدمع يا مآقي
أيا شجر الشهادة أثمـر و أورق *** و أعظم بها من ثمار و أوراق
شجر يثمر و يورق كل فصـل *** وماء سقياه من الدم المهــراق
و لا تنسوا إخوان الثغور بدعـوة *** كأضعف إيمـان على المشتاق
و أسود هناك أسرى عــــدوّ *** فمن مبلغهم سلامي و أشواقي
أخا الاسلام ابك كــل خِل *** و كل شهيد صادق بأرض العراق
و قاله عاااااااااااشق الفردوووووس ...
اللهم انصر دينك و كتابك و سنّة نبيّك و عبادك الصالحين ...
اللهم الفردوس الأعلى