- 22 يناير 2008
- 14
- 0
- 0
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
تمر علينا العديد من المصائب والتجارب والمحن , وهي محطات يجب الوقوف عليها بتمعن وتفكر عميقين, ليس لاجترار آلام الماضي , ولكن لمعرفة الحكمة والموعظة من كل ما حدث....
فإذا عرفنا الحكمة هانت علينا المحنة, واكتسبنا منها درسا يترسخ في عقولنا مدى الحياة.
ولأن الله سبحانه وتعالى خلقنا وهو أعلم بنا ونحن أجنة في بطون أمهاتنا , ويعلم خائنة الأنفس وما تخفي الصدور, فإنه لا يترك عبده المؤمن يسير في الاتجاه الخاطئ, بل يرشده ويرسل إليه إشارة تنبهه أنه يمشي ضد اعتقاده ورغبته ومبادئه, فتقع المصيبة لتكون مانعا له من الزلل, أو منقذة له من الخطر...
وهناك جوانب خفية من شخصية الفرد لايمكنه ملامستها , إلا إذا تعامل مع الغير فاصطدم بأفكار وتصرفاته مما ينشأ عن ذلك الخصومة والعداوة والشقاق...فتنزل المصيبة لتلقي الضوء على أعماق نفسه,وعندها يكتشف المرء عيوبه , ويدرك أخطائه ويعرف أسرار شخصيته.
وبالصبر عند البلاء يتقوى المؤمن على مجابهة مشاكل الحياة, وهو حين يرضى بقضاء الله وقدره, ويتجلد ويحتسب يفوز في الدنيا والآخرة.
أما نجاحه في الدنيا أن ينعم بنفس آمنة مطمئنة , وبدن سليم معافى.
وأما فوزه في الآخرة أن الابتلاء تزكية وتطهير له من الذنوب والخطايا , فكما أن المعدن النفيس بتعرضه للنار , يصفو من الشوائب فيصير ذهبا خالصا نقيا ,كذلك الممؤمن حين يتعرض للمصائب تتساقط ذنوبه كما يتحات أوراق الشجر, فيلقى الله عز وجل وهو راض عنه , فيدخله الجنة من أي أبوابها شاء.
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال : (عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له.)
فإذا عرفنا الحكمة هانت علينا المحنة, واكتسبنا منها درسا يترسخ في عقولنا مدى الحياة.
ولأن الله سبحانه وتعالى خلقنا وهو أعلم بنا ونحن أجنة في بطون أمهاتنا , ويعلم خائنة الأنفس وما تخفي الصدور, فإنه لا يترك عبده المؤمن يسير في الاتجاه الخاطئ, بل يرشده ويرسل إليه إشارة تنبهه أنه يمشي ضد اعتقاده ورغبته ومبادئه, فتقع المصيبة لتكون مانعا له من الزلل, أو منقذة له من الخطر...
وهناك جوانب خفية من شخصية الفرد لايمكنه ملامستها , إلا إذا تعامل مع الغير فاصطدم بأفكار وتصرفاته مما ينشأ عن ذلك الخصومة والعداوة والشقاق...فتنزل المصيبة لتلقي الضوء على أعماق نفسه,وعندها يكتشف المرء عيوبه , ويدرك أخطائه ويعرف أسرار شخصيته.
وبالصبر عند البلاء يتقوى المؤمن على مجابهة مشاكل الحياة, وهو حين يرضى بقضاء الله وقدره, ويتجلد ويحتسب يفوز في الدنيا والآخرة.
أما نجاحه في الدنيا أن ينعم بنفس آمنة مطمئنة , وبدن سليم معافى.
وأما فوزه في الآخرة أن الابتلاء تزكية وتطهير له من الذنوب والخطايا , فكما أن المعدن النفيس بتعرضه للنار , يصفو من الشوائب فيصير ذهبا خالصا نقيا ,كذلك الممؤمن حين يتعرض للمصائب تتساقط ذنوبه كما يتحات أوراق الشجر, فيلقى الله عز وجل وهو راض عنه , فيدخله الجنة من أي أبوابها شاء.
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال : (عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له.)