إعلانات المنتدى


:: حكم المقامات ::

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

محب الخير 9

مزمار جديد
21 فبراير 2008
4
0
0
الجنس
ذكر
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يا اخوة لم نضع هذا الموضوع الا لابتغاء الحق
والظن فيكم انكم متبعون للحق لا تحكمون هوى ولا شيطانا

فقد جمعت بعض الأقوال في حكم المقامات

يقـول سماحتكم في قارئ القـرآن بواسطة مقامات هي أشبه بالمقامات الغنائية بل هي مأخـوذة منها أفيدونا بذلك جـزاكم الله خيـرا ؟

ج : لا يجوز للمؤمن أن يقرأ القرآن بألحان الغناء وطريقة المغنيين بل يجب أن يقرأه كما قرأه سلفنا الصالح من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وأتباعهم بإحسان ، فيقرأه مرتلا متحزنا متخشعا حتى يؤثر في القلوب التي تسمعه وحتى يتأثر هو بذلك . أما أن يقرأه على صفة المغنيين وعلى طريقتهم فهذا لا يجوز .


المرجع :مجموع الفتاوى لابن باز 9/290

فتوى
في قراءة القرآن بما يخرجه عن استقامته

الحمد لله رب العالمين:
ما تقول أئمة الدين - رضي الله عنهم أجمعين, وجعلهم عاملين بما علموا, مخلصين مصيبين - في قراءة القرآن بما يخرجه عن استقامته التي أجمع أئمة القراءة عليها, من تمطيط أو ترجيع بالألحان المطربة, أو مدٍّ مجمع على قصره, أو قصرٍ مجمع على مدِّه, أو إظهار ما أجمع على إدغامه, أو إدغام ما أجمع على إظهاره, أو تشديد ما أجمع على تخفيفه, أو تخفيف ما أجمع على تشديده, أو بما يزيل الحرف عن مخرجه أو صفته, وما أشبه ذلك مما يعانيه بعض القراء, هل تجوز تلك القراءة؟ وهل يجوز سماعها أو استماعها, فإن لم تجز فهل يلزم سامعها أن ينكر على قارئها؟ فإن لزمه وتركه هل يأثم؟ وإن أنكر على قارئها ولم يقبل القارئ فهل يجب عليه شيء أم لا؟ أفتونا مأجورين رحمكم الله , والحمد لله وحده.

أجاب شيخ الإسلام أبو العباس أحمد بن تيمية:

الحمد لله, النَّاس مأمورون أن يقرؤوا القرآن على الوجه المشروع, كما كان يقرؤه السلف مِن الصحابة والتَّابعين لهم بإحسان, فإنَّ القراءة سنَّةٌ يأخذها الآخِرُ عن الأول, وقد تنازع النَّاس في قراءة الألحان, منهم مَن كرهها مطلقاً؛ بل حرَّمها, ومنهم مَن رخَّص فيها, وأعدل الأقوال فيها أنَّها إن كانت موافقةً لقراءة السَّلف كانت مشروعة, وإن كانت مِن البدعِ المذمومةِ نُهِيَ عنها, والسَّلف كانوا يُحسِّنون القرآن بأصواتهم مِن غير أن يتكلَّفوا أوزان الغناء, مثل ما كان أبو موسى الأشعري يفعل, فقد ثبتَ في الصحيح عن النبي أنَّه قال: (( لقد أُوتِيَ هذا مزماراً مِن مزامير آل داود )), وقال لأبي موسى الأشعري : (( مررتُ بك البارحةَ وأنتَ تقرأُ فَجَعَلْتُ أستمعُ لقراءتك )) فقال: لو علمتُ أنَّك تسمع لحَبَّرتُهُ لك تحبيراً. أي: لحسَّنتُهُ لك تحسيناً, وكان عمر يقول لأبي موسى الأشعري : يا أبا موسى ذكِّرنا ربَّنا, فيقرأُ أبو موسى وهم يستمعون لقراءته, وقد قال النبي : (( زيِّنوا القرآن بأصواتكم)), وقال: (( للهُ أشدُّ أَذَناً إلى الرَّجلِ الحَسَنِ الصَّوتِ بالقرآنِ مِن صاحب القَيْنَةِ إلى قَيْنَتِهِ)), وقال: (( ليس مِنَّا مَن لم يَتَغَنَّ بالقرآن )), وتفسيره عند الأكثرين كالشافعي وأحمد بن حنبل وغيرهما هو تحسينُ الصَّوتِ به, وقد فسَّره ابن عُيينة ووكيع وأبو عُبيد على الاستغناء به, فإذا حَسَّنَ الرَّجلُ صوته بالقرآن كما كان السَّلف يفعلونه - مثل أبي موسى الأشعري وغيره – فهذا حَسَنٌ, وأمَّا ما أُحدِثَ بعدَهم مِن تَكَلُّفِ القراءةِ على ألحان الغناء فهذا يُنهى عنه عند جمهور العلماء, لأنَّه بدعة, ولأنَّ ذلك فيه تشبيهُ القرءانِ بالغناء, ولأنَّ ذلك يُورِثُ أن يبقى قلبُ القارئ مصروفاً إلى وَزْنِ اللَّفظِ بميزانِ الغناء, لا يتدبَّره ولا يعقله, وأن يَبْقَى المستمعون يُصْغُونَ إليه لأجل الصوتِ المُلَحَّنِ كما يُصْغَى إلى الغناء, لا لأجلِ استماعِ القرآن, وفهمِهِ, وتدبُّره, والانتفاع به, والله سبحانه أعلم. انتهى من جامع المسائل تحقيق محمد عزير شمس 3/301


قال الإمام ابن رجب (رحمه الله) في (نزهة الأسماع في مسألة السماع):

قراءة القرآن بالألحان، بأصوات الغناء وأوزانه وإيقاعاته، على طريقة أصحاب الموسيقى، فرخص فيه بعض المتقدمين إذا قصد الاستعانة على إيصال معاني القرآن إلى القلوب للتحزين والتشويق والتخويف والترقيق.

وأنكر ذلك أكثر العلماء، ومنهم من حكاه إجماعاً ولم يثبت فيه نزاعاً، منهم أبو عبيد وغيره من الأئمة.

وفي الحقيقة هذه الألحان المبتدعة المطربة تهيج الطباع، وتلهي عن تدبّر ما يحصل له من الاستماع حتى يصير التلذذ بنجرد سماع النغمات الموزونة والأصوات المطربة، وذلك يمنع المقصود من تدبر معاني القرآن.

وإنما وردت السنة بتحسين الصوت بالقرآن، لا بقراءة الألحان، وبينهما بون بعيد. اهـ.

(مجموع الرسائل ص 463).


وقال شيخ الإسلام رحمه الله في الإستقامة :

" ومع هذا فلا يسوغ أن يقرأ القرآن بألحان الغناء ولا أن يقرن به من الألحان ما يقرن بالغناء من الآلات وغيره " (1/ 246 )

وقال القرطبي رحمه الله في حين تكلم عن حرمة القرآن قال :
"
ومن حرمته ألا يقعر في قراءته كفعل هؤلاء الهمزيين المبتدعين والمتنطعين في إبراز الكلام من تلك الأفواه المنتنة تكلفا فإن ذلك محدث ألقاه إليهم الشيطان فقبلوه عنه ومن حرمته ألا يقرأه بألحان الغناء كلحون أهل الفسق " ( 1 / 29 )



فتوى في علم المقامات
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=38992&Option=FatwaId


هذا والله أعلم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/align]
 

محمود أبوالناظر

مزمار ألماسي
25 سبتمبر 2007
1,313
1
38
الجنس
ذكر
رد: :: حكم المقامات ::

السلام عليكم
اخى الكريم جعلنا الله وايك ممن يتبعون لا ممن يبتدعون
كل محور كلامك اخى الكريم كان يدور حول اللحن فى القرأن وجميع القراء الذين كانوا يقرأون بالمقامات الصوتية امثال الشخ مصطفى اسماعيل والشيخ محمد صديق والشيخ عبد الباسط عبد الصمد
تعلم منهم جميع المسلمين على مستوى العالم القرأءة وتعلموا منهم الاحكام فلا علاقة بين الاحكام وتعلم المقامات
وان كنت لست متخصصا فعلم المقامات علم احساس بالاية ومعناها لا علم لحن وتطريب كما تقول
ثانيا ومن قال لك ان المقامات نشأت فى احضان المغنيين والمغنيات
ثالثا اخى الكريم انت تستطيع ان تقرأ على المقامات دون ان تدرى نوع المقام لانى كما قلت لك علم المقامات من وجهة نظرى علم احساس بالمعنى
واذا اردت ان تعرف المزيد ادخل هنا
 

محب الخير 9

مزمار جديد
21 فبراير 2008
4
0
0
الجنس
ذكر
رد: :: حكم المقامات ::

[align=center]يا أخي خلال بحثي تبين لي أكثر وأكثر أنه معتمد على الألحان الموسيقية

ولنأخذ مثلا مقام البيات الذي كنت اسمع عنه انه من أخشع المقامات وأكثرهم تأثيرا

حتى دخلت أحد مواقع القرآن الكريم وفتحت [ مفتاح مقام البيات ]
فما أقول إلا .. اسمع [ البلاوي السوداء ]

http://www.qoranway.com/bayat.html

والله تعالى أعلى وأعلم[/align]
 

محمود أبوالناظر

مزمار ألماسي
25 سبتمبر 2007
1,313
1
38
الجنس
ذكر
رد: :: حكم المقامات ::

السلام عليكم اخى الكريم
انا الان استمع الى سورة الرعد للشيخ ابو العنين شعيشع بالفعل هذا احساس عالى بكلمات وبالايات فعلا تشعر القارئ بأنة يبكى
هل تعرف بأ؟ن المقام الذى يقرأ به الشيخ ماهر المعيقلى هو البيات
اخى انا لم اسمع بلاوى سوداء بل سمعت تلاوات خاشعة صحيحة الاحكام يتعلم منها الجميع
وكما قلت لك المقامات من وجهة نظرى احساس بالكلمه ومعناها
وما انك من المهتمين اتعرف الشيخ محمود الطبلاوى؟
هو لم يتعلم اصول المقامات -سمعت هذا منه فى حوار- ولم يدرسها ولمن عندما يقرأ تشعر بالقرأن غضا طريا منه
ويتعلم منه الجميع حتى فى المقامات مع انه لم يدرسها ولكن الاحساس
ثانيا طالما ان القارئ لم يمد مقصور او يقصر ممدود او يحرك ساكنا او يلحن فقراءته صحيحة
ومن قال لك ان علم المقامات له علاقة بالموسيقى بالعكس هناك معاهد متخصصة لتدريس المقامات فى القرأن للمحافظة على الاحساس فى التلاوة
بمعنى اصح وببساطة لو قرأت القرأن باحساس فأنت تقرأ على المقامات يعنى لو اعطيت ايات العذاب حقها من الحزن وايات البشارة حقها من الفرح واحسست بالمعنى فأنت تقرأ على المقامات
وارجو ان يسامحنى كل الاخوة لانى تطفلت ورددت دون اذنهم وعن غير علم ولكن هذا ما اعرفة وانا على استعداد لاجادل به اى اخ حتى يتضح الحق
ودمت بخير اخى
 

قطوف المرجان

مزمار فعّال
24 مايو 2007
136
0
0
الجنس
ذكر
رد: :: حكم المقامات ::

السلام عليكم

الأخ الكريم الذي أتعب نفسه بنقل الفتاوى ولم يتعب نفسه بقراءتها وفهمها.

من منا يقرأ القران كما يغني المغنون أغانيهم? من من القراء يفعل ذلك? أم أنك تتهم الناس في دينهم جزافا?

أعمل فكرك قليلا وركز فيما سأقوله لك:

لو أخذ مغن لحن السديسي، أو الشريم أو الحذيفي، وجعل منه أغنية يتغنى بها، ووضع لها موسيقا وأصوات الات وغير ذلك، هل هذا يعني أن تقليد السديسي أو الشريم أو الحذيفي في طريقة قراءتهم يصبح حراما?

هذه واحدة

ثانيا, نحن مأمورون بقراءة القران من دون نشاز، كل على وسعه. الصحابة قرؤوا القران من دون نشاز، وذلك لأن سلائقهم كانت سليمة. أما نحن، وفي هذا العصر المتأخر، فان سلائقنا صارت سقيمة، وعلينا أن نتعلم علم التجويد وتحسين الصوت حتى نقرأ القران قراءة مبرئة للذمة من دون نشاز. فهل في ذلك حرمة? ان كان جوابك نعم، فعلينا اذا أن نحرم تعلم النحو والصرف والعروض وغيرها من العلوم، لأن الصحابة لم يتعلموها، بل كانوا يجيدونها بالسليقة والطبع.

واني والله أعجب ممن ينقل في حديثه ما يناقض به نفسه! وذاك هو أبو موسى الأشعري يقول: لحبرته لك تحبيرا! وما ذلك والله الا التكلف. ونحن لا نرمي الى ذلك، ولكننا نريد أن نحسن أصواتنا اتباعا لأوامر الرسول الأكرم حيث قال: تغنوا بالقران.

تحياتي
 

محمود أبوالناظر

مزمار ألماسي
25 سبتمبر 2007
1,313
1
38
الجنس
ذكر
رد: :: حكم المقامات ::

صدقت اخى قطوف المرجان فنحن مأمورون بأن نتغنى بالقرأن ومن لم يتغن بالقرأن فليس منا
وان نقرأة كما انزل
ودمتم
 

فراس الطائي

خبير المقامات الصوتية
عضو شرف
20 سبتمبر 2007
1,405
0
0
الجنس
ذكر
رد: :: حكم المقامات ::

السلام عليكم
ولدنا الحبيب
أقرأ الردود والفتاوى وأفهمها جيداً ، هل تعتقد ان الرعيل الاول من المسلمين كان يقرؤون القرآن على طريقة قراءة الجريدة او الكتاب او اي نصّ ادبي ؟ ان كان قولك نعم ، فما ردك على قول ابي موسى (( لحبرته لك تحبيرا )) ؟ يا عزيزي كانت العرب تقرأ على لحونها ( انغامها ) وان اختلفت اسماء تلك الالحان او اللحون ، ثمَّ أضيف اليها او حذف منها أو أستنبط منها الى ان وصلت الينا كما هي عليه الان ، أين الخلل بل أين الحرمة في أن نقرأ القرآن بأي لحن أو نغمة لا يقللان من شأنه وتحسين الاداء به ؟ ثم ماذا تعتقد هل ان قرّاء الحرم المكي او من يتبعهم في الاسلوب والاداء يقرؤون القرآن الكريم من غير تلحين وتنغيم ؟سؤالنا : أي بلاوي حسب تعبيرك صاحبت نغم البيات ؟ اعلم ان الانغام والالحان والمقامات هي البارومتر الذي يقاس به أحساس كل انسان ؟ رحم الله الشاعر القائل (( وهي التي بمشاقها ومذاقها يمسي الغليظ من الطباع رقيقا )) نصيحتي لك الاكثار من الاستماع الى نغم البيات ، فهو العلاج الشافي للنفوس ، وتلك وصفة طبية علمية ، وصلت الابحاث العلمية الى حقيقة ان بعض النباتات تنشط وتستقيم ومنها ما تتمايل عند سماعها لصوت الانغام .وبعض الناس تقول بحرمتها ؟
 

محمود أبوالناظر

مزمار ألماسي
25 سبتمبر 2007
1,313
1
38
الجنس
ذكر
رد: :: حكم المقامات ::

الكلام العذب والانغام انسام العواطف------فاجعلوا الانغام كالاغصان فى ايدى العواصف
ذا حجاز ونهاوند وسيكا او بشارف-----------------كل انغام لها فى عالم التطريب عارف
انها تهمى كغيث يغمر الوجدان جارف
نشيد للاستاذ زين العابدين الكحكى-ابوعابد
 

محب الخير 9

مزمار جديد
21 فبراير 2008
4
0
0
الجنس
ذكر
رد: :: حكم المقامات ::

[align=center]أسد الدعوة

أنا لم أقصد في وضعي للموقع استماع القراءات
ولكن قصدي هو سماع مفتاح المقام !!

فمثلا يقول أبعاد هذا المقام ..
راي مينوس ريمون سول لا .. الخ [ حتى لم اتقن كتابتها ]
وبعدها يغني
على دلعونا ..

يا أخي ماذا تريد وضوح أكثر من ذلك
هذا ليس من القرآن في شي
ارجع واستمع
http://www.qoranway.com/bayat.html


قطوف المرجان + فراس الطائي

لا أدري لماذا تساوون قول التغني بالقرآن بمعلم المقامات
و قطوف المرجان في توقيعك ما يثبت كلامي وقد أشرت إليه سابقا

وعلينا أن نتعلم علم التجويد وتحسين الصوت حتى نقرأ القران قراءة مبرئة للذمة من دون نشاز. فهل في ذلك حرمة?
ما دخل علم التجويد الآن ؟
وهل هو متساوي عندك مع المقامات !!

فهل يعني أنك ما قرأت الفتوى أم ماذا ؟

(( وعلم المقامات علم مستحدث لا يمت إلى علم القراءات بصلة،
بل نشأ في حاضنات المغنين والمغنيات، مضبوطاً بطابع موسيقي يمتاز به صوت معين ومرتبط بآلات اللهو والطرب ، كالمقامات الأندلسية والبغدادية وغيرها، فلا يجوز تعلمها أو تعليمها .
وتزيين القرآن يكون بالتزام أحكام التلاوة والتجويد، وتحسين
الصوت به يكون بضبط مخارج الحروف أداء
. ولا يجوز أن يطلق على ذلك مسمى مقام لبدعيته وسوء نشأته. ))


وما أجمل ما نقله الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله في كتابه بدع القراء

(( 7- قراءة التطريب بترديد الأصوات, وكثرة الترجيعات. وقد بحث ابن القيم رحمه الله تعالى هذه المسألة بحثاً مستفيضاً, وبعد أن ذكر أدلة الفريقين المانعين والمجيزين, قال رحمه الله تعالى:
(وفصل النزاع, أن يقال: التطريبُ والتغنَّي على وجهين, أحدهما: ما اقتضته الطبيعة, وسمحت به من غير تكلُّف ولا تمرين ولا تعليم, بل إذا خُلّي وطبعه, واسترسلت طبيعتُه, جاءت بذلك التطريب والتلحين, فذلك جائز. وإن أعان طبيعتَه بفضلِ تزيين وتحسين, كما قال أبو موسى الأشعري للنبي  : ((لو علمتُ أنَّك تَسْمَعُ لحَبَّرتهُ لكَ تَحبِيراً)). والحزين ومن هاجه الطربُ, والحبُّ والشوقُ لا يملك من نفسه دفعَ التَحزين والتطريب في القراءة, ولكن النفوسَ تقبلُه وتستحليه لموافقته الطبع, وعدم التكلف والتصنع فيه, فهو مطبوع لا متطبَّع, وكَلفٌ لا متكلَّف, فهذا هو الذي يتأثر به التالي والسامعُ, وعلى هذا الوجه تُحمل أدلة أرباب هذا القول كلها .
الوجه الثاني: ما كان مِن ذلك صناعةً من الصنائع, وليس في الطبع السماحةُ به, بل لا يحصُل إلا بتكلُّف وتصنُّع وتمرُّن, كما يتعلم أصوات الغِناء بأنواع الألحان البسيطة, والمركبة على إيقاعات مخصوصة, وأوزانٍ مخترعة, لا تحصل إلا بالتعلُّم والتكلف, فهذه هي التي كرهها السلفُ, وعابوها, وذمُّوها, ومنعوا القراءَة بها, وأنكروا على من قرأ بها. وأدلة أرباب هذا القول إنما تتناول هذا الوجه, وبهذا التفصيل يزول الاشتباهُ, ويتبين الصوابُ من غيره وكلُّ من له علم بأحوال السلف, يعلم قطعاً أنهم بُرآء من القراءة بألحان الموسيقى المتكلفة, التي هي إيقاعات وحركات موزونة معدودة محدودة, وأنهم أتقى لله من أن يقرأوا بها, ويُسوِّغوها, ويعلم قطعاً أنهم كانوا يقرؤون بالتحزين والتطريب, ويحسِّنون أصواتهم بالقرآن, ويقرأونه بِشجَىً تارة, وبِطَربٍ تارة, وبِشوق تارة, وهذا أمر مركوز في الطباع تقاضيه, ولم ينه عنه الشارع مع شدة تقاضي الطباع له, بل أرشد إليه وندب إليه, وأخبر عن استماع الله لمن قرأ به, وقال: ((لَيسَ مِنَّا مَن لَمْ يَتَغنَّ بِالقرآنِ)) وفيه وجهان: أحدهما: أنه إخبار بالواقع الذي كلُّنا نفعله, والثاني: أنه نفي لهدي من لم يفعله عن هديـه وطريقته ). انتهى .
وتأمل قوله: ((من غير تكليف ولا تمرين ولا تعليم)) فإنه فقه عظيم له دلالاته, فرحم الله ابن القيم ما أدق نظره وفقهه . ))


اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه[/align]
 

فراس الطائي

خبير المقامات الصوتية
عضو شرف
20 سبتمبر 2007
1,405
0
0
الجنس
ذكر
رد: :: حكم المقامات ::

[align=center]أسد الدعوة

أنا لم أقصد في وضعي للموقع استماع القراءات
ولكن قصدي هو سماع مفتاح المقام !!

فمثلا يقول أبعاد هذا المقام ..
راي مينوس ريمون سول لا .. الخ [ حتى لم اتقن كتابتها ]
وبعدها يغني
على دلعونا ..

يا أخي ماذا تريد وضوح أكثر من ذلك
هذا ليس من القرآن في شي
ارجع واستمع
http://www.qoranway.com/bayat.html


قطوف المرجان + فراس الطائي

لا أدري لماذا تساوون قول التغني بالقرآن بمعلم المقامات
و قطوف المرجان في توقيعك ما يثبت كلامي وقد أشرت إليه سابقا


ما دخل علم التجويد الآن ؟
وهل هو متساوي عندك مع المقامات !!

فهل يعني أنك ما قرأت الفتوى أم ماذا ؟

(( وعلم المقامات علم مستحدث لا يمت إلى علم القراءات بصلة،
بل نشأ في حاضنات المغنين والمغنيات، مضبوطاً بطابع موسيقي يمتاز به صوت معين ومرتبط بآلات اللهو والطرب ، كالمقامات الأندلسية والبغدادية وغيرها، فلا يجوز تعلمها أو تعليمها .
وتزيين القرآن يكون بالتزام أحكام التلاوة والتجويد، وتحسين
الصوت به يكون بضبط مخارج الحروف أداء
. ولا يجوز أن يطلق على ذلك مسمى مقام لبدعيته وسوء نشأته. ))


وما أجمل ما نقله الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله في كتابه بدع القراء

(( 7- قراءة التطريب بترديد الأصوات, وكثرة الترجيعات. وقد بحث ابن القيم رحمه الله تعالى هذه المسألة بحثاً مستفيضاً, وبعد أن ذكر أدلة الفريقين المانعين والمجيزين, قال رحمه الله تعالى:
(وفصل النزاع, أن يقال: التطريبُ والتغنَّي على وجهين, أحدهما: ما اقتضته الطبيعة, وسمحت به من غير تكلُّف ولا تمرين ولا تعليم, بل إذا خُلّي وطبعه, واسترسلت طبيعتُه, جاءت بذلك التطريب والتلحين, فذلك جائز. وإن أعان طبيعتَه بفضلِ تزيين وتحسين, كما قال أبو موسى الأشعري للنبي  : ((لو علمتُ أنَّك تَسْمَعُ لحَبَّرتهُ لكَ تَحبِيراً)). والحزين ومن هاجه الطربُ, والحبُّ والشوقُ لا يملك من نفسه دفعَ التَحزين والتطريب في القراءة, ولكن النفوسَ تقبلُه وتستحليه لموافقته الطبع, وعدم التكلف والتصنع فيه, فهو مطبوع لا متطبَّع, وكَلفٌ لا متكلَّف, فهذا هو الذي يتأثر به التالي والسامعُ, وعلى هذا الوجه تُحمل أدلة أرباب هذا القول كلها .
الوجه الثاني: ما كان مِن ذلك صناعةً من الصنائع, وليس في الطبع السماحةُ به, بل لا يحصُل إلا بتكلُّف وتصنُّع وتمرُّن, كما يتعلم أصوات الغِناء بأنواع الألحان البسيطة, والمركبة على إيقاعات مخصوصة, وأوزانٍ مخترعة, لا تحصل إلا بالتعلُّم والتكلف, فهذه هي التي كرهها السلفُ, وعابوها, وذمُّوها, ومنعوا القراءَة بها, وأنكروا على من قرأ بها. وأدلة أرباب هذا القول إنما تتناول هذا الوجه, وبهذا التفصيل يزول الاشتباهُ, ويتبين الصوابُ من غيره وكلُّ من له علم بأحوال السلف, يعلم قطعاً أنهم بُرآء من القراءة بألحان الموسيقى المتكلفة, التي هي إيقاعات وحركات موزونة معدودة محدودة, وأنهم أتقى لله من أن يقرأوا بها, ويُسوِّغوها, ويعلم قطعاً أنهم كانوا يقرؤون بالتحزين والتطريب, ويحسِّنون أصواتهم بالقرآن, ويقرأونه بِشجَىً تارة, وبِطَربٍ تارة, وبِشوق تارة, وهذا أمر مركوز في الطباع تقاضيه, ولم ينه عنه الشارع مع شدة تقاضي الطباع له, بل أرشد إليه وندب إليه, وأخبر عن استماع الله لمن قرأ به, وقال: ((لَيسَ مِنَّا مَن لَمْ يَتَغنَّ بِالقرآنِ)) وفيه وجهان: أحدهما: أنه إخبار بالواقع الذي كلُّنا نفعله, والثاني: أنه نفي لهدي من لم يفعله عن هديـه وطريقته ). انتهى .
وتأمل قوله: ((من غير تكليف ولا تمرين ولا تعليم)) فإنه فقه عظيم له دلالاته, فرحم الله ابن القيم ما أدق نظره وفقهه . ))


اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه[/align]

ولدنا الحبيب
السلام عليكم
لم يشر احد منا بضرورة التوجه لتعلم المقامات من خلال الاغاني او غيرها . ان كنت انت او اي شخص يبغي التزود من علم المقامات والانغام فالساحة القرآنية واحة غنّاء لمن اراد الاستزادة والمعرفة ، فهناك الكثير الكثير من التلاوات لآلاف القراء المبدعين تستطيع انت وغيرك ان يستفاد منها لنوال بغيته في التعلم . وساعطيك مثالا لذلك : ستجد المواد العلمية التعليمية للأنغام على الرابط ادناه .
1 - الموسوعة النغمية لتلاوات الحافظ خليل اسماعيل ، عرض وتحليل الأستاذ المقرئ فراس الطائي

2 - الموسوعة النغمية بصوت الحافظ خليل اسماعيل ، من تقديمه وعرضه


http://www.mazameer.com/vb/showthread.php?t=30202
والسلام .
 

محمود أبوالناظر

مزمار ألماسي
25 سبتمبر 2007
1,313
1
38
الجنس
ذكر
رد: :: حكم المقامات ::

افادك الله شيخنا فراس
اخى لماذا تتحرج عند ذكر نغم
لان هذه الكلمة جعلت فى غير معناها
فمثلا عندما نقول القرأن يقرأ بنغمة كذا
هل هذا فية مشكلة شرعية او لغوية لا ولكن لان الكلمة اصبحت تستخدم عند اهل الغناء والفسوق اكثر اصبحنا نتحرج من ذكرها
ولكن هذا لا يلغى اصل الكلمة فهذا كلام علمى ولا تقيس اصطلاحات اهل الغناء على اصطلاحات اهل القرأن
 

قطوف المرجان

مزمار فعّال
24 مايو 2007
136
0
0
الجنس
ذكر
رد: :: حكم المقامات ::

السلام عليكم

أخي الكريم، كتبت ردا طويلا عريضا، ولكنني أعرضت عن نشره. فأنت والحمد لله قرأت ردي السابق ولم تفقه, فلا مسوغ اذا لنشر رد أطول من السابق.

رحم الله أبا الطيب حين قال:

وكم من عائب قولا صحيحا ....وافته من الفهم السقيم

ولا أعني بذلك أن فيك عيبا، ولكن مشكلة الكثيرين منا هو أخذ نصف العلم واقتباس الفتاوى من هنا وهناك من دون فقه ووعي واصدار حكم شرعي.

وما أكثر الأبرياء الذين اتهموا في دينهم بل أخرجوا منه واستبيحت دماءهم وأعراضهم لأن شرذمة من الناس أخذ حديثا من هنا وحديثا من هناك وصار عالما يصدر الأحكام! فيقتل هذا وينفي ذاك ويخطئ اخر. لا حول ولا قوة الا بالله.

على كل حال، سأجعل ردي عليك قصيرا حتى لا يكون لك عذر. وسأبدأ بسؤال بسيط:

هل تعلمت النحو? ان كانت اجابتك نعم، فلماذا تعلمته? هل أمرك رسول الله بذلك? هل أمرك الصحابة بذلك? هل أمرك القران بذلك? ثم أليس النحو علم مستحدث? فكيف تسوغ لنفسك أن تتعلمه ولم ينزل الله به من سلطان ولم يتعلمه النبي ولا الصحابة?

هكذا سأبدأ معك يا أخي الكريم، حتى نصل الى نتيجة.
 

فراس الطائي

خبير المقامات الصوتية
عضو شرف
20 سبتمبر 2007
1,405
0
0
الجنس
ذكر
رد: :: حكم المقامات ::

افادك الله شيخنا فراس
اخى لماذا تتحرج عند ذكر نغم
لان هذه الكلمة جعلت فى غير معناها
فمثلا عندما نقول القرأن يقرأ بنغمة كذا
هل هذا فية مشكلة شرعية او لغوية لا ولكن لان الكلمة اصبحت تستخدم عند اهل الغناء والفسوق اكثر اصبحنا نتحرج من ذكرها
ولكن هذا لا يلغى اصل الكلمة فهذا كلام علمى ولا تقيس اصطلاحات اهل الغناء على اصطلاحات اهل القرأن

السلام عليكم
الأسد الغيور
بارك الله فيك ، انا لا اتحرّج من ذكرة عبارة ( نغم ) ولكنها حاجة في نفسي ، ثم ليس هناك مشكلة شرعية أو لغوية ، وسواء شاع استخدامها من قبل اهل الغناء و الطرب أو غيرهم فذلك لا يمنع من استخدام تلك العبارة في عرض كلامنا ، لأن الانغام والمقامات ليست حكراً لأهل الغناء دون سواهم .
 

محمود أبوالناظر

مزمار ألماسي
25 سبتمبر 2007
1,313
1
38
الجنس
ذكر
رد: :: حكم المقامات ::

دمت لنا بخير شيخنا الكريم الغالى وانا والله بهذا الكلام اوجهة الى الجميع اما انت اخونا الكبير من نتعلم منك هذا الكلام والله
وربما انا فى كلامى لم افصل بين توجيه الشكر لك ثم توجية التوضيح للاخ الكريم
ودمت لنا استاذنا الغالى الكبير وحفظك من كل سؤ
 

عبدالرزاق الدليمي

قارئ وخبير المقامات الصوتية
عضو شرف
17 أكتوبر 2007
106
5
0
الجنس
ذكر
رد: :: حكم المقامات ::

المقامات والانغام هي لتلاوة القران الكريم وليست للمغنين والمطربين فلماذا نقحم فن الاداء والمقامات بالعصات اليس من باب اولى ان توظف في قراءة القران الكريم والتغني به على ان لا يخرج عن حده ومشروعيته وضوابطه 00هل نتركها لمن يسيئ التصرف بها 0وللعلم فأن تعلم المقامات ودراستها تحسن الاداء وتهذب الذوق وتلهب الحس المرهف وتزيد الخشوع وتذرف الدموع 00بل وتخلق جو من التأمل لن تجده الا وانت تترنم بتلاوة كتاب الله تعالى 00وكم من الكفار اسلموا بمجرد سماعهم لتلاوة قارئ ما او صوت مؤذن خاشع 0هذا الامر لا نقاش فيه مع احترامي لوجهة نظر البعض 00
 

عبيد الجزائري

مزمار ألماسي
13 مارس 2007
1,867
1
38
الجنس
ذكر
رد: :: حكم المقامات ::

السلام عليكم اخواني الأعزاء
أولا أنصحكم بالرفق ببعضكم في الردود فالأخ الكريم محب الخير أراد النصح
أنا لست ضد استعمال الألحان في القرآن ولكن دون تنطع وترجيع حتى يصير هم القارئ الاتيان بالمقام وليس ضبط الأحكام والمخارج كما يفعل البعض.
ولكن هناك نظر في دراسة هذه المقامات .......حتى أن البعض يتكلم حتى على تفريعاتها ...أنا أسألكم من قعد لهذه التفريعات هل هم علماء القراءات أم أهل الموسيقى
أخي الكريم قطوف الجنة هل تسوي بين تعلم النحو العربي الذي يتوصل به لفهم الكتاب والسنة مع دراسة المقامات ......شتان بينهما.....وهل النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم يحتاجون لتعلم النحو ........وهل تعلم الصحابة المقامات
أرأيت ان كنت أعجميا فهل تتعلم المقامات أم النحو العربي
وبارك الله في الجميع.
 

قطوف المرجان

مزمار فعّال
24 مايو 2007
136
0
0
الجنس
ذكر
رد: :: حكم المقامات ::

السلام عليكم

أخي الكريم عبيد السلفي الجزائري:

"أنا لست ضد استعمال الألحان في القرآن ولكن دون تنطع وترجيع حتى يصير هم القارئ الاتيان بالمقام وليس ضبط الأحكام والمخارج كما يفعل البعض."

لا أحد منا يقول بتعلم المقامات قبل تعلم الأحكام واتقان المخارج وغيرها من أوليات القراءة الصحيحة. أما عن التنطع والترجيع, فارجع, لا أمر عليك, إلى رواية أبي موسى الأشعري, وقوله للنبي: لحبرته لك تحبيرا! وهذا يدل على جواز التكلف في التجويد وتحبير القرءاة وترجيع والصوت. ولكننا, مع وجود الأدلة على ذلك, نعرض عنه ولا ندعو إليه.

"ولكن هناك نظر في دراسة هذه المقامات .......حتى أن البعض يتكلم حتى على تفريعاتها ...أنا أسألكم من قعد لهذه التفريعات هل هم علماء القراءات أم أهل الموسيقى"

أخي, الذين قعدوا هذا العلم هم نفسهم الذين قعدوا علم اللغة والنحو والعروض. ومن منا لا يعرف الخليل بن أحمد الفراهيدي, الذي أملا على تلميذه سيبويه النحو وأسماه سيبويه "الكتاب". وهو الذي قعد علم العروض بعد استقراء شعر العرب. وهو الذي صنف أول معجم في العالم الإسلامي وهو المسمى ب"العين". وهو أيضا الذي صنف في علم المقامات. وأخذ منه الذين جاؤوا من بعده أمثال الفارابي وغيره.

"أخي الكريم قطوف الجنة هل تسوي بين تعلم النحو العربي الذي يتوصل به لفهم الكتاب والسنة مع دراسة المقامات ......شتان بينهما....."

هما سواء إذا أخذنا بعين الإعتبار أحاديث الرسول. فرسول الله تارة يأمرنا بتلاوة القرآن تلاوة صحيحة, ولا يتم ذلك إلا بواسطة تعلم النحو. وتارة يأمرنا بالتغني بالقرآن وتحبيره وتجويده بأصواتنا, ولا يتم ذلك إلا بتعلم علم المقامات.


"وهل النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم يحتاجون لتعلم النحو ........وهل تعلم الصحابة المقامات"

أخي الكريم, هذا بيت القصيد! وهل يحتاج النبي والصحابة إلى تعلم المقامات؟ وهم عرب أقحاح جرت المقامات على ألسنتهم من دون تعلم ولا تكلف بل بالسليقة كما أعربوا الكلام بسلائقهم من دون تكلف ولا تعلم. هذا هو مربط الفرس يا أخي. هذا هو محور النقاش.

دعني أعيد شرح ما قلت آنفا في مشاركاتي بطريقة مبسطة جدا, فركز معي حشرك الله مع النبي:

- نبي الله أمر أصحابه بقراءة القرآن قراءة صحيحة. فقرؤوه قراءة صحيحة, من دون تعلم أي علم. بل كانوا يجيدون القراءة الصحيحة بالسليقة
- نبي الله أمر أصحابه بالتغني بالقرآن وتحبيره وتجويده بأصواتهم . فتغنوا به وحبروه وجودوه من دون تعلم أي علم. بل كانوا يجيدون التغني والتحبير والتجويد بالسليقة.
- بعد مضي برهة من الزمن, ضاعت السلائق. فقام العلماء بتقعيد علم النحو وغيره من علوم العربية, وقاموا أيضا بتقعيد علم المقامات.
- ولأن السلائق ضاعت فوجب على المكلف تعلم كيفية قراءة القرآن قراءة صحيحة وذلك بواسطة تعلم علم النحو وغيره من علوم العربية التي قعدت. ووجب عليه أيضا تعلم كيفية التغني بالقرآن وتحبيره وتجويده بصوته, وذلك بواسطة تعلم علم المقامات.
- النبي والصحابة لم يتعلموا المقامات, كما أنهم لم يتعلموا النحو ولا أي من علوم العربية. بل كما قلت, وللمرة السبعين, كانت تلك العلوم (علم المقامات وعلوم العربية) طوع أيديهم بسلائقهم.

- في عصرنا هذا, جاء بعض من الناس وقال "بأن تعلم النحو وعلوم العربية لقراءة القرآن جائز. ويحرم تعلم المقامات للتغني بالقرآن لأن الصحابة لم يتعلموا المقامات"

هذا القول متضارب ولذا يضرب به عرض الحائط. لأن القائل يحتج على حرمة تعلم علم المقامات بعدم تعلم الصحابة له. وهذا الإحتجاج مردود عليه, لأن الصحابة لم يتعلموا النحو وأي من علوم العربية. ولو استخدما ذلك الإحتجاج السقيم وطبقناه على علوم العربية, فإن هذا يعني أن تعلم النحو حرام أيضا, لأن الصحابة لم يتعلموه. وتعلم العروض حرام. وتعلم الصرف حرام...إلى ما لا نهاية من العلوم! سيصبح تعلمها حراما بحجة أن الصحابة لم يتعلموها!

هل ترون معي يا إخوتي التضارب والتخبط!


"أرأيت ان كنت أعجميا فهل تتعلم المقامات أم النحو العربي"

أتعلم النحو لإتقان القراءة الصحيحة أولا, ثم أتعلم المقامات للتغني بالقرآن وفقا لأوامر الرسول الأكرم.

أرجو منكم يا إخوتي أن تبذلوا قصارى جهدكم باستيعاب ما قلت حتى لا اضطر إلى اعادة نفس الكلام.

حشرنا وإياكم مع رسوله
 

عبيد الجزائري

مزمار ألماسي
13 مارس 2007
1,867
1
38
الجنس
ذكر
رد: :: حكم المقامات ::

أخي الكريم كيف تجمع بين السليقة والتكلف فتقول الصحابة يقرؤون بالسليقة ولكن التكلف جائز
واعذرني أخي الكريم اذا أتعبتك معي
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع