قطوف المرجان
مزمار فعّال
- 24 مايو 2007
- 136
- 0
- 0
- الجنس
- ذكر
رد: :: حكم المقامات ::
السلام عليكم
أخي الكريم، موضوعنا ليس تكلف الصحابة أو عدم تكلفهم، بل صلب الموضوع هو جواز تعلم المقامات أو عدم جوازه. وأنت بارك الله بك علقت على قشور الموضوع وتركت لبه. ولكن لا بأس، سأجيبك.
انظر، غير مأمور، الصحفة الأولى وفيها هذه الرواية:
انظر كيف يقول: لو علمت أنك تستمع لحبرته لك تحبيرا. هذا يعني أن الرجل كان يقرأ بالسليقة أولا، من دون تكلف ولا مبالغة في الترجيع والتغني. وعندما علم أن رسول الله كان يستمع اليه، قال: لحبرته لك تحبيرا. أي لزدت في تحسينه وترجيعه. فالقراءة الأولى التي كان يقرؤها أبو موسى كانت من دون تكلف. والقراءة الثانية التي لو قرأها كانت متكلفة.
هذا ما عنيت أخي الكريم. وأنا مع ذلك كله، وها أنا أعيد ما قلت، لا أدعو الى التكلف في القراءة.
وليتك تقرأ كل مشاركتي وتجيب عنها.
في أمان الله
السلام عليكم
أخي الكريم، موضوعنا ليس تكلف الصحابة أو عدم تكلفهم، بل صلب الموضوع هو جواز تعلم المقامات أو عدم جوازه. وأنت بارك الله بك علقت على قشور الموضوع وتركت لبه. ولكن لا بأس، سأجيبك.
انظر، غير مأمور، الصحفة الأولى وفيها هذه الرواية:
فقد ثبتَ في الصحيح عن النبي أنَّه قال: (( لقد أُوتِيَ هذا مزماراً مِن مزامير آل داود )), وقال لأبي موسى الأشعري : (( مررتُ بك البارحةَ وأنتَ تقرأُ فَجَعَلْتُ أستمعُ لقراءتك )) فقال: لو علمتُ أنَّك تسمع لحَبَّرتُهُ لك تحبيراً. أي: لحسَّنتُهُ لك تحسيناً,
انظر كيف يقول: لو علمت أنك تستمع لحبرته لك تحبيرا. هذا يعني أن الرجل كان يقرأ بالسليقة أولا، من دون تكلف ولا مبالغة في الترجيع والتغني. وعندما علم أن رسول الله كان يستمع اليه، قال: لحبرته لك تحبيرا. أي لزدت في تحسينه وترجيعه. فالقراءة الأولى التي كان يقرؤها أبو موسى كانت من دون تكلف. والقراءة الثانية التي لو قرأها كانت متكلفة.
هذا ما عنيت أخي الكريم. وأنا مع ذلك كله، وها أنا أعيد ما قلت، لا أدعو الى التكلف في القراءة.
وليتك تقرأ كل مشاركتي وتجيب عنها.
في أمان الله