إعلانات المنتدى


أول من نصر الإسلام امرأة

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

سما

مزمار ألماسي
25 أبريل 2006
1,438
0
0
القارئ المفضل
عبد الباسط عبد الصمد
لما بدأت بوادر هذا الدّين ولما حلّ برسول الله صلى الله عليه وسلم ما حلّ ونزل به ما لو نزل بالجبال لدكّها دكّـاً رجف فؤاد الحبيب صلى الله عليه وسلم وارتعدت فرائصه وخاف مما نزل به وطرأ عليه
لم يجد قلبا أقرب من قلب خديجة ولم يلجأ بعد الله إلا إليها فعاد إليها وهو يقول : زمّلوني زمّلوني ... دثّروني دثّروني فوَقَفَتْ خديجة رضي الله عنها إلى جانب النبي صلى الله عليه وسلم في موقف يعجز عنه آحاد الرجال وَقَفت صامدة ثابتة لقد وقفت موقف الثبات حالفة بالله لا يُخزي الله رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنها لم تُبادره بالسؤال بل زملته حتى ذهب عنه الروع فلما قال عليه الصلاة والسلام لحبيبته وحليلته : أي خديجة ! ما لي ؟ لقد خشيت على نفسي . ثم أخبرها الخبر .
فانبرتْ تحلف وتُقسِم بالله بل وتُبشِّره ! : كلا ، أبشر ، فو الله لا يخزيك الله أبدا . ثم طيّبت نفسه وعلّلت قسمها ، بل وأتبعته بقسم آخر فقالت : فو الله إنك لتصل الرحم ، وتصدق الحديث ، وتحمل الكلّ ، وتكسِب المعدوم ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق .
ثم لم تكتفِ بذلك بل انطلقت به خديجة رضي الله عنها حتى أتت به ورقة بن نوفل وهو ابن عم خديجة فقالت له خديجة : أي ابن عم اسمع من ابن أخيك . فقال ورقة : يا ابن أخي ماذا ترى ؟فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم ما رأى ، فقال ورقة : هذا الناموس الذي أنزل على موسى ، يا ليتني فيها جذعا أكون حيا حين يُخرجك قومك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أوَ مخرجيّ هم ؟! فقال ورقة : نعم ، لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عُودي ، وإن يُدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا . والقصة في الصحيحين .
فمن تمام نُصرة خديجة لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن هدّأت روعه وفعلت به ما طلب من التّغطية ، ثم طيب نفسه بما تعرفه عنه من خصال البِـرّ والخير ، ثم ذهبت به إلى من تعلم منه النّصح لها ولزوجها ، ذهبت به إلى رجل صالح ، هو ورقة بن نوفل الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم : لا تسبوا ورقة فإني رأيت له جنة أو جنتين . رواه الحاكم وصححه .
فَحُقّ لخديجة بعد ذلك أن لا ينساها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بعد موتها بل حفظ لها العهد والودّ
ولما أكثر النبي صلى الله عليه وسلم مِن ذكر خديجة قالت عائشة رضي الله عنها وقد غارت : ما أكثر ما تذكرها حمراء الشدق ! قد أبدلك الله عز وجل بها خيراً منها . قال : ما أبدلني الله عز وجل خيرا منها ؛ قد آمَنَتْ بي إذ كفر بي الناس ، وصدقتني إذ كذبني الناس ، وواستني بمالها إذا حرمني الناس ، ورزقني الله عز وجل ولدها إذ حرمني أولاد النساء . رواه الإمام أحمد .
بل ويرتاح عليه الصلاة والسلام ويهتز سرورا لاستئذان أشبه استئذان خديجة ! ولصوت أشبه صوت خديجة رضي الله عنها
ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت : استأذنت هالة بنت خويلد أخت خديجة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرف استئذان خديجة ، فارتاع لذلك ، فقال : اللهم هالة ! قالت : فَغِرْتُ ، فقلت : ما تذكر من عجوز من عجائز قريش ! حمراء الشدقين ! هلكت في الدهر ، قد أبدلك الله خيرا منها .
قال العيني رحمه الله : قوله : فعرف استئذان خديجة " أي تذكر استئذانها لشبه صوتها بصوت خديجة وقوله " فارتاع لذلك " من الرّوع أي فزع ، ولكن المراد لازمه وهو التغير ، ويُروى " فارتاح " بالحاء المهملة أي اهتز لذلك سروراً . اهـ . قلت : رواية " فارتاح " رواها مسلم .
ومن وفائه صلى الله عليه وسلم لها أنه كان يشتري الشاة فيذبحها ثم يبعث بها لصواحب خديجة رضي الله عنها .قالت عائشة رضي الله عنها : ما غِرت على امرأة ما غِرت على خديجة ، ولقد هلكت قبل أن يتزوجنى بثلاث سنين لما كنت أسمعه يذكرها ، ولقد أمره ربّه عز وجل أن يبشرها ببيت من قصب في الجنة ، وإن كان ليذبح الشاة ثم يهديها إلى خلائلها . رواه البخاري ومسلم .
فبُشِّرت ببيت في الجنة لأجل ما وقفته من مواقف في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ولتثبيتها له .

فأول نصر لهذا الدّين كان على يد امرأة فَحُقّ للنساء أن يفخرن بهذا الإنجاز

ولو كان النساء كمثل هذي لفُضِّلت النساء على الرجال
وما التأنيث لاسم الشمس عيب ولا التذكير فخر للهلال

كتبه
عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
 

فالح الخزاعي

مدير عام سابق وعضو شرف
عضو شرف
27 أغسطس 2005
11,537
84
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
رد : أول من نصر الإسلام امرأة

جزاك الله خيرا

المرأة المسلمة دورها كبير جدا على مدار التاريخ بمالها وروحها وعلمها لا فرق بينها وبين الرجل لكنها اليوم وقعت بين كماشتي جهلة المسلمين الذين حرموها حقوقها بالعادات والتقاليد التي ما أنزل الله بها من سلطان وبين أعداء الدين الذين يحاولون إفسادها

الإسلام هو من حرر المرأة وكرمها
 

ايمن شعبان

مزمار ألماسي
8 مايو 2008
1,568
0
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمود خليل الحصري
رد: أول من نصر الإسلام امرأة

جزاك الله خيرا يا اختنا
والله الذي لا اله الا هو ما اكرم دين المراة الا الاسلام ووهب لها اجل خدمة وهي مهمة لا يستطيع احد ان يقوم بها الا المراة وهي تربية النشا الجديد
ولكن الاعداء فهموا المراة ان الدين هكذا ظامها وقال لها ما اهمية عملك انت ماذا تفعلين في هذه الدنيا تاكلين وتشربين وتنامين اذا انت تساوي الدواب والانعام وللاسف اغلب النساء انساقوا وراء هذا الكلام وتركن الثغر خاليا فدخل منه العدو عن طريق تربية الاولاد من خلال التليفزيون والنت فضاع شباب الامة الا من رحم ربك
فاسال الله تعالى ان يرد النساء الى دينهن ردا جميلا
وجزاك الله خيرا يا اختي في الله وارجوا منك الاكثار من نشر مثل هذه المقالات لتبينين الحق للنساء اللواتي لا يعرفن الحق
 

ايمن شعبان

مزمار ألماسي
8 مايو 2008
1,568
0
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمود خليل الحصري
رد: أول من نصر الإسلام امرأة

ونضرب مثالا للمراة في الاسلام
ام الامام الحبر سفيان الثوري كانت تقول له اطلب العلم وانا اكفيك بمغزلي
وام الامام البخاري ولد ابنها الامام البخاري وهو كفيف فصبرت واحتسبت فرد الله البصر لابنها بسبب صبرها وانظروا ماذا بقي الامام البخاري بعد ذلك امام اهل الحديث
وكانت ام سفيان تربي ابنها فتقول يا بني اذا اخذت العشرة احاديث فانظر ماذا اخذت منها في حياتك والا فكف عن تعب نفسك
وكانت ام الامام الشافعي تهيا الامام وهو صغير عندما يذهب للامام مالك
وهذا على سبيل التمثيل لا الحصر فقط لبيان عظمة مهمة الوراة في الاسلام
وكفى بالمراة شرفا ان يسمي الله تعالى سورة كاملة في لبقران بسورة النساء تتلى الى يوم القيامة
والله انا الان اسمع سورة النساء برواية قالون عن نافع لشيخ الاقراء فضيلة الشيخ العلامة القاريء المقريء محمود خليل الحصري
 

القاري

مزمار فعّال
21 نوفمبر 2005
241
11
18
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد رفعت
رد: أول من نصر الإسلام امرأة

يا أخي المرأة
سر غامض

وأرى أن الرجل والمرأة وجهان لعملة واحدة ، فلا يكتمل أحدهما إلا بالآخر .
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع