- 13 ديسمبر 2005
- 3,858
- 9
- 38
- الجنس
- ذكر
-بسم الله-
نفد الطيران الإسرائيلي الشجاع ليلة الأمس غارتين على منزل آمن به عائلات مسالمة، و بالبيت 27 طفلا و نساء و شيوخ، و رأينا قبل قليل ما يفطر القلب على شاشات التلفزيون، و حسبنا ان نكظم غيظنا أكثر...
إلى الآن ثم استخراج 24 جتة من البيت، و قد كان به حوالي 54 شخص، نجى منهم فقط 8...
تضاف هذه الجريمة إلى سجل جرائم بني إسرائيل في حق البشرية...
أستحي أن ادعو الله على اليهود... كيف ندعوه و نحن هكذا؟ لا نحرك ساكنا إزاء ما يحصل؟ يطب لنا المرقد و المأكل و المشرب و إخواننا يموتون، و قبل قليل أعلن وزير الصحة اللبناني أن الموتى وصلوا 750 شخصا و الجرحى فاق 3000....
نساؤنا و أطفالنا هناك يموتون عرقا عرقا، و الفسق و الفجور في دولنا، و في شوارعنا، و لا نستحي أن نرفع أيدينا إلى الله: يا رب يا رب... اللهم عليك باليهود، إن صدقنا نقول: اللهم عليك بنا، عصيناك و ابتعدنا عما رسمته لنا منهاجا، الشرك فينا مستشري، الخمور المخدرات الدعارة.... و زد و زد و حدث و لا حرج ...
و كل يدعي و صلا بليلى و ليلى لا تقر لهم بذاك، الكل عنده الحل السحري لمشاكل الناس و معاناتهم، و الأغلب منهم أوردها و هو مشتمل، ما هاكذا يا عبد تورد الإبل، خرج علينا قبل أيام الظواهري و توعد بإخراج أمثال أصحاب الحادي عشر من سبتمبر، و ما استحيا، يريد أن يقتل و يسفك دم البريئ من جديد حتى يسعرهم علينا أكثر، و قبله خرج صنيع القاعدة ابو مصعب يتخد من قتال الشيعة شعارا له، و من العمليات الإنتحارية نهاجه في حربه، فأتاه الموت من حيث لا يعلم، و كفى الله المؤمنين شره... فإن لم يخرج علينا أمثاله، خرج علينا خنوع خؤون يدعي أن ديموقراطية من غرب أو اشتراكية من شرق هي الحل... أو يخرج علينا صوفي يدعي رؤية الله أو رسوله (ص) و يقول دعوكم من أمور السلطان...أو يخرج علينا هذا أو ذاك أو ذاك... و الوسط الذي فيه منهج نبينا في الحياة كلها، قليييييييل من أخذ به، إلا من رحم ربك، و الماس بين ايدينا و نبحث عن الزجاج الذي سينكسر و يقطع أوصال هذه الأمة... هذا حالنا هكذا نحيا و نعيش، خوارج و رافضة و صوفية و ماتردية و أحمدية و و و والقائمة تطول، تفرقنا فتوحد أعداؤنا لقتالنا، و الله نستحق أكثر من هذا، لكن ربنا رؤوف بنا، يعفو عن كثير و يغفر، و إلا لخسف بنا و هذا قليل من عقابه، و القادم أهول، بذنوبنا و يعفو عن كثير...تذكرو صورة لبنان في مخيلة كل واحد منا، ما عهدناه فيه؟ غير الطوائف الخارجة عن ملة الإسلام، و العهر و الفحش و الفسوق و العري و و و أم قال ربنا: "و إذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقو فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا"؟؟؟؟ و في قراءة أمرنا بالشد أي جعلناهم أمراء على قومهم، أليس هذا الحاصل؟ أن ترى الرويبضة يتحدث؟؟؟ أما نستحق العذاب؟ بلى و ربي... و يعفو عن كثير...
يا رب إن أردت عذابا بقومنا فاقبضنا إليك غير معذبين و لا مفتونين، فالموت خير لنا...
كفا بك داء أن ترى الموت شافيا----- وحسب المنايا أن يكن أمانيا
و يعفو عن كثير
نفد الطيران الإسرائيلي الشجاع ليلة الأمس غارتين على منزل آمن به عائلات مسالمة، و بالبيت 27 طفلا و نساء و شيوخ، و رأينا قبل قليل ما يفطر القلب على شاشات التلفزيون، و حسبنا ان نكظم غيظنا أكثر...
إلى الآن ثم استخراج 24 جتة من البيت، و قد كان به حوالي 54 شخص، نجى منهم فقط 8...
تضاف هذه الجريمة إلى سجل جرائم بني إسرائيل في حق البشرية...
أستحي أن ادعو الله على اليهود... كيف ندعوه و نحن هكذا؟ لا نحرك ساكنا إزاء ما يحصل؟ يطب لنا المرقد و المأكل و المشرب و إخواننا يموتون، و قبل قليل أعلن وزير الصحة اللبناني أن الموتى وصلوا 750 شخصا و الجرحى فاق 3000....
نساؤنا و أطفالنا هناك يموتون عرقا عرقا، و الفسق و الفجور في دولنا، و في شوارعنا، و لا نستحي أن نرفع أيدينا إلى الله: يا رب يا رب... اللهم عليك باليهود، إن صدقنا نقول: اللهم عليك بنا، عصيناك و ابتعدنا عما رسمته لنا منهاجا، الشرك فينا مستشري، الخمور المخدرات الدعارة.... و زد و زد و حدث و لا حرج ...
و كل يدعي و صلا بليلى و ليلى لا تقر لهم بذاك، الكل عنده الحل السحري لمشاكل الناس و معاناتهم، و الأغلب منهم أوردها و هو مشتمل، ما هاكذا يا عبد تورد الإبل، خرج علينا قبل أيام الظواهري و توعد بإخراج أمثال أصحاب الحادي عشر من سبتمبر، و ما استحيا، يريد أن يقتل و يسفك دم البريئ من جديد حتى يسعرهم علينا أكثر، و قبله خرج صنيع القاعدة ابو مصعب يتخد من قتال الشيعة شعارا له، و من العمليات الإنتحارية نهاجه في حربه، فأتاه الموت من حيث لا يعلم، و كفى الله المؤمنين شره... فإن لم يخرج علينا أمثاله، خرج علينا خنوع خؤون يدعي أن ديموقراطية من غرب أو اشتراكية من شرق هي الحل... أو يخرج علينا صوفي يدعي رؤية الله أو رسوله (ص) و يقول دعوكم من أمور السلطان...أو يخرج علينا هذا أو ذاك أو ذاك... و الوسط الذي فيه منهج نبينا في الحياة كلها، قليييييييل من أخذ به، إلا من رحم ربك، و الماس بين ايدينا و نبحث عن الزجاج الذي سينكسر و يقطع أوصال هذه الأمة... هذا حالنا هكذا نحيا و نعيش، خوارج و رافضة و صوفية و ماتردية و أحمدية و و و والقائمة تطول، تفرقنا فتوحد أعداؤنا لقتالنا، و الله نستحق أكثر من هذا، لكن ربنا رؤوف بنا، يعفو عن كثير و يغفر، و إلا لخسف بنا و هذا قليل من عقابه، و القادم أهول، بذنوبنا و يعفو عن كثير...تذكرو صورة لبنان في مخيلة كل واحد منا، ما عهدناه فيه؟ غير الطوائف الخارجة عن ملة الإسلام، و العهر و الفحش و الفسوق و العري و و و أم قال ربنا: "و إذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقو فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا"؟؟؟؟ و في قراءة أمرنا بالشد أي جعلناهم أمراء على قومهم، أليس هذا الحاصل؟ أن ترى الرويبضة يتحدث؟؟؟ أما نستحق العذاب؟ بلى و ربي... و يعفو عن كثير...
يا رب إن أردت عذابا بقومنا فاقبضنا إليك غير معذبين و لا مفتونين، فالموت خير لنا...
كفا بك داء أن ترى الموت شافيا----- وحسب المنايا أن يكن أمانيا
و يعفو عن كثير