- 25 يوليو 2007
- 2,393
- 23
- 38
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
- علم البلد
-
(بسم الل)
:
:
المنـــاهـي الـلـفــظيـة
أبداء: بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد:
إخوتي الفضلاء (( احذروا )) هذه المناهي اللفظية ؟! لأنها متداولة بين الناس بدون الامبالات.
وهي على النحو التالي:
-1 (( الله ما يضرب بعصي ))
هذه من الألفاظ الدارجة على السنة بعض العامة عند المغالبة والمشادة.
ويظهر أن المراد:أن الله سبحانه حكم قسط،(ولا يظلم ربك أحد).لكن في التعبير بهاسوء أدب
وجفاء فتجتنب ، وينهى عنها من يتلفظ بها.
-2 (( الله ينشد عن حالك ))
لدى بعض أعراب الجزيرة ،إذا قال واحد للأخر : كيف حالك ؟ قال الأخر:الله ينشد عن حالك.
وهذه الكلمة إغراق في الجهل وغاية في القبح ،ولا يظهر لها محمل حسن ،ولو فرض لوجب اجتنابها.
لأن علم الله سبحانه محيط بكل شيئ لا تخفي عليه خافية ، فعلى من سمعها إنكارها، والله أعلم.
-3 (( الله وفلان ))
قال البخاري في الأدب المفرد:
باب لا يقول الرجل : الله وفلان . ثم ساق بسند عن ابن جريح قال: سمعت مغيثا يزعم أن ابن عمر سأله عن مولاه،
فقال :الله وفلان،قال ابن عمر: لا تقل كذالك ،لا تجعل مع الله أحدا ،ولا كن قل : فلان بعد الله.
-4 ((الله يظلمك))
في قول بعضهم:تظلمني ! الله يظلمك ، وهذا باطل محال على الله تعلى ، ولا تجوز نسبة الظلم إليه وهو تكذيب للقرآن،
(ولا يظلم ربك أحد).
-5 (( قول
أنت فضولي) للذي يأمربمعروف))
في الدر المختار" قال في فصل الفضولي: هو من يشتغل بما لا يعنيه ، فالقائل لمن يأمر بالمعروف: أنت فضولي، يخشى عليه من الكفر.
-6 ((بحياتي ، بصلاتي ، بشرفي ، بالعون))
هذه الألفاظ ونحوها من الحلف بغير الله ، والحلف بغير الله شرك أصغر.
-7 ((بذمتي))
الباء من حروف القسم الثلاث ، وهي : الباء والتاء ، والواو ، فيكون قول : بذمتي حلفاً بالذمة ، والذمة مخلوقة ،
والحلف بالمخلوق لا يجوز وهو شرك أصغر.
لكن أن كان القائل يريد بقوله : بذمتي أي : في ذمتي ، أي في عهدي وأمانتي أنني صادق ، فلا يكون حلفا فيجوز.
-8 (( لك خالص تحياتي،لك خالص شكري ))
لا أحد يحيا على الإطلاق إلا الله ، وأما إذا حيا إنسان إنسانا علا سبيل الخصوص فلا بأس به ، فلو قلت :
لك تحياتي ، أو تحياتنا ، مع التحية فلا بأس ،
لكن التحيات على سبيل العموم والكمال لا تكون إلا لله عز و جل.
-9 (( حرام عليك تفعل كذا ))
إن كان يقصد قائلها أن الله حرم هذا الشيء شرعا وهو محرم شرعا : فلا محذور فيه ،
وإن كان يقصد ماذكر ، وهو غير محرم شرعا ، فهو قول على الله بلا علم فيجب اجتنابه.
-10 (( خان الله من يخون ))
قول منكر يجب إنكاره ، ويخشى على قائله.
-11 (( الدين لله ، والوطن للجميع ))
كلمة توجب الردة نسأ الله السلامة.
-12 ((ربنا افتكره))
هذا من الألفاظ المنتشرة ، ولا يجوز إطلاقه على الله تعلى ، لأن هذا وصف نقص وعيب ، إذ الأ فتكار لا يكون إلا بعد نسيان.
-13 (( قبح الله و جهه ))
عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تقولوا قبح الله وجهه " رواه البخاري .
في الأدب المفرد268/1
-14 (( ستبقى القدس عربية ))
الواجب أن يقال : ستبقى القدس إسلامية ، وبهذا تثير مشاعر المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.
-15 (( الله موجود في كل مكان ))
هذا القول يجب تعدد ذات الله أو حلوله ووجوده في أماكن نجسة وقذرة ، كالحمامات وغيره.
والصواب أن يقال : الله في السماء وفوق العرش ، والله معنا في كل مكان بعلمه، يسمع ويرى.
-16 (( فلا ن ما يستاهل هذا))
يقولها كثير من الناس إذا أصيب شخص بمرض أو مصيبة ونحوها من الأضرار وهذا اللفظ ، اعتراض على الله في حكمه وقضائه.
-17 (( من علمني حرفا صرت له عبدا ))
وهذا لفظ منكر ، ومخالف لإجماع المسلمين ، وقد أنكره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.
- 18 (( شاءت حكمة الله ، شاءت قدرة الله ، شاءت عناية الله))
لا يصح هذا القول بل يقال : شاء الله ، و: اقتضت حكمة الله ، وعنايته سبحانه وتعالى.
-19 (( الله بالخير ))
سئل الشيخ عبد الله أبا بطين عن هذا في التحية فقال : هذا كلام فاسد خلاف التحية التي شرعها الله ورضيها وهو السلام ،
فلو قال صبحك الله بالخير بعد السلام ، فلا ينكر عليه.
-20 (( قول: يا حمار ، يا تيس ، يا كلب))
قال النووي رحمه الله : هذا قبيح لوجهين : أحدهما : أنه كذب . والآخر : أنه ايذاء.
-21 (( يعلم الله أني فعلت كذا ، أو( يعلم الله أني ما فعلت كذا) وهو كاذب ))
- إن كان قائلها يتيقن أن الأمر كما قال : فلا بأس بها.
- وان شك في ذالك ، أو كاذبا في كلامه هذا : فهو من أقبح القبائح ، لأنه تعرض للكذب على الله تعلى ،
وفيه أمر اخطر من هذا وهو: أنه تعرض لوصف الله بأنه يعلم الأمر على خلاف ما هو عليه وذالك لو تحقق كان كفرا.
-22 (( أطال الله بقاءك ، طال عمرك ))
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله : لا ينبغي أن يطلق القول بطول البقاء .
لأن طول البقاء قد يكون خيرا، وقد يكون شراٌ ، فإن شر الناس من طال عمره وساءه عمله ،
وعلى هذا : فلو قال : أطال الله بقاءك على طاعته ، ونحوه فلا بأس بذالك.
- 23 (( أنا حر في تصرفاتي ))
سئل فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله عن قول العاصي عند الإنكار عليه : أنا حر في تصرفاتي.
فأجاب : هذا خطأ ، نقول : لست حراٌ في معصية الله ،
بل إذا عصيت الله فقد خرجت من الرق الذي تدعيه في عبودية الله إلى رق الشيطان والهواى.
- 24 (( قول): تقبل الله منا ومنك ) بعد الصلاة ))
ليس لها دليل من السنة ولا اثر ، والالتزام بها ترتيب هدي لم يدل عليه الشرع ، فيكون بدعة.
-25 (( شكله غلط ))
هذا اللفظ من أعظم الغلط الجاري على ألسنة بعض المترفين عندما يرى إنسانا لا يعجبه ، لما فيه من تسخط لخلق الله وسخرية به.
-26 (( أسألك بوجه الله ، وجه الله عليك ))
وجه الله أعظم من أن يسأل به الإنسان شيئا من الدنيا ، فلا يقدمن أحد على مثل هذا السؤال ،
أي : لا يقل : وجه الله عليك ، أو أسألك بوجه الله أو ما أشبه ذلك.
*
*
*
*
*
الـمــــراجـــــــع"
المنــاهي اللفـظيـــــة/ للشيخ محمد ابن عثيمين"
معجم المناهي اللفظية/ للشيخ بكر أبو زيد"
الفريد من المـخالــفات/ للشيخ أسامة آل عبد اللطيف"
*
*
*
*
*
أرجو أن تعم الفائدة ومحاولة العمل بمقتضاها،
والله اعلم بارك الله فيكم
t7
:
: المنـــاهـي الـلـفــظيـة
أبداء: بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد:
إخوتي الفضلاء (( احذروا )) هذه المناهي اللفظية ؟! لأنها متداولة بين الناس بدون الامبالات.
وهي على النحو التالي:
-1 (( الله ما يضرب بعصي ))
هذه من الألفاظ الدارجة على السنة بعض العامة عند المغالبة والمشادة.
ويظهر أن المراد:أن الله سبحانه حكم قسط،(ولا يظلم ربك أحد).لكن في التعبير بهاسوء أدب
وجفاء فتجتنب ، وينهى عنها من يتلفظ بها.
-2 (( الله ينشد عن حالك ))
لدى بعض أعراب الجزيرة ،إذا قال واحد للأخر : كيف حالك ؟ قال الأخر:الله ينشد عن حالك.
وهذه الكلمة إغراق في الجهل وغاية في القبح ،ولا يظهر لها محمل حسن ،ولو فرض لوجب اجتنابها.
لأن علم الله سبحانه محيط بكل شيئ لا تخفي عليه خافية ، فعلى من سمعها إنكارها، والله أعلم.
-3 (( الله وفلان ))
قال البخاري في الأدب المفرد:
باب لا يقول الرجل : الله وفلان . ثم ساق بسند عن ابن جريح قال: سمعت مغيثا يزعم أن ابن عمر سأله عن مولاه،
فقال :الله وفلان،قال ابن عمر: لا تقل كذالك ،لا تجعل مع الله أحدا ،ولا كن قل : فلان بعد الله.
-4 ((الله يظلمك))
في قول بعضهم:تظلمني ! الله يظلمك ، وهذا باطل محال على الله تعلى ، ولا تجوز نسبة الظلم إليه وهو تكذيب للقرآن،
(ولا يظلم ربك أحد).
-5 (( قول
أنت فضولي) للذي يأمربمعروف))في الدر المختار" قال في فصل الفضولي: هو من يشتغل بما لا يعنيه ، فالقائل لمن يأمر بالمعروف: أنت فضولي، يخشى عليه من الكفر.
-6 ((بحياتي ، بصلاتي ، بشرفي ، بالعون))
هذه الألفاظ ونحوها من الحلف بغير الله ، والحلف بغير الله شرك أصغر.
-7 ((بذمتي))
الباء من حروف القسم الثلاث ، وهي : الباء والتاء ، والواو ، فيكون قول : بذمتي حلفاً بالذمة ، والذمة مخلوقة ،
والحلف بالمخلوق لا يجوز وهو شرك أصغر.
لكن أن كان القائل يريد بقوله : بذمتي أي : في ذمتي ، أي في عهدي وأمانتي أنني صادق ، فلا يكون حلفا فيجوز.
-8 (( لك خالص تحياتي،لك خالص شكري ))
لا أحد يحيا على الإطلاق إلا الله ، وأما إذا حيا إنسان إنسانا علا سبيل الخصوص فلا بأس به ، فلو قلت :
لك تحياتي ، أو تحياتنا ، مع التحية فلا بأس ،
لكن التحيات على سبيل العموم والكمال لا تكون إلا لله عز و جل.
-9 (( حرام عليك تفعل كذا ))
إن كان يقصد قائلها أن الله حرم هذا الشيء شرعا وهو محرم شرعا : فلا محذور فيه ،
وإن كان يقصد ماذكر ، وهو غير محرم شرعا ، فهو قول على الله بلا علم فيجب اجتنابه.
-10 (( خان الله من يخون ))
قول منكر يجب إنكاره ، ويخشى على قائله.
-11 (( الدين لله ، والوطن للجميع ))
كلمة توجب الردة نسأ الله السلامة.
-12 ((ربنا افتكره))
هذا من الألفاظ المنتشرة ، ولا يجوز إطلاقه على الله تعلى ، لأن هذا وصف نقص وعيب ، إذ الأ فتكار لا يكون إلا بعد نسيان.
-13 (( قبح الله و جهه ))
عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تقولوا قبح الله وجهه " رواه البخاري .
في الأدب المفرد268/1
-14 (( ستبقى القدس عربية ))
الواجب أن يقال : ستبقى القدس إسلامية ، وبهذا تثير مشاعر المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.
-15 (( الله موجود في كل مكان ))
هذا القول يجب تعدد ذات الله أو حلوله ووجوده في أماكن نجسة وقذرة ، كالحمامات وغيره.
والصواب أن يقال : الله في السماء وفوق العرش ، والله معنا في كل مكان بعلمه، يسمع ويرى.
-16 (( فلا ن ما يستاهل هذا))
يقولها كثير من الناس إذا أصيب شخص بمرض أو مصيبة ونحوها من الأضرار وهذا اللفظ ، اعتراض على الله في حكمه وقضائه.
-17 (( من علمني حرفا صرت له عبدا ))
وهذا لفظ منكر ، ومخالف لإجماع المسلمين ، وقد أنكره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.
- 18 (( شاءت حكمة الله ، شاءت قدرة الله ، شاءت عناية الله))
لا يصح هذا القول بل يقال : شاء الله ، و: اقتضت حكمة الله ، وعنايته سبحانه وتعالى.
-19 (( الله بالخير ))
سئل الشيخ عبد الله أبا بطين عن هذا في التحية فقال : هذا كلام فاسد خلاف التحية التي شرعها الله ورضيها وهو السلام ،
فلو قال صبحك الله بالخير بعد السلام ، فلا ينكر عليه.
-20 (( قول: يا حمار ، يا تيس ، يا كلب))
قال النووي رحمه الله : هذا قبيح لوجهين : أحدهما : أنه كذب . والآخر : أنه ايذاء.
-21 (( يعلم الله أني فعلت كذا ، أو( يعلم الله أني ما فعلت كذا) وهو كاذب ))
- إن كان قائلها يتيقن أن الأمر كما قال : فلا بأس بها.
- وان شك في ذالك ، أو كاذبا في كلامه هذا : فهو من أقبح القبائح ، لأنه تعرض للكذب على الله تعلى ،
وفيه أمر اخطر من هذا وهو: أنه تعرض لوصف الله بأنه يعلم الأمر على خلاف ما هو عليه وذالك لو تحقق كان كفرا.
-22 (( أطال الله بقاءك ، طال عمرك ))
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله : لا ينبغي أن يطلق القول بطول البقاء .
لأن طول البقاء قد يكون خيرا، وقد يكون شراٌ ، فإن شر الناس من طال عمره وساءه عمله ،
وعلى هذا : فلو قال : أطال الله بقاءك على طاعته ، ونحوه فلا بأس بذالك.
- 23 (( أنا حر في تصرفاتي ))
سئل فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله عن قول العاصي عند الإنكار عليه : أنا حر في تصرفاتي.
فأجاب : هذا خطأ ، نقول : لست حراٌ في معصية الله ،
بل إذا عصيت الله فقد خرجت من الرق الذي تدعيه في عبودية الله إلى رق الشيطان والهواى.
- 24 (( قول): تقبل الله منا ومنك ) بعد الصلاة ))
ليس لها دليل من السنة ولا اثر ، والالتزام بها ترتيب هدي لم يدل عليه الشرع ، فيكون بدعة.
-25 (( شكله غلط ))
هذا اللفظ من أعظم الغلط الجاري على ألسنة بعض المترفين عندما يرى إنسانا لا يعجبه ، لما فيه من تسخط لخلق الله وسخرية به.
-26 (( أسألك بوجه الله ، وجه الله عليك ))
وجه الله أعظم من أن يسأل به الإنسان شيئا من الدنيا ، فلا يقدمن أحد على مثل هذا السؤال ،
أي : لا يقل : وجه الله عليك ، أو أسألك بوجه الله أو ما أشبه ذلك.
*
*
*
*
*
الـمــــراجـــــــع"
المنــاهي اللفـظيـــــة/ للشيخ محمد ابن عثيمين"
معجم المناهي اللفظية/ للشيخ بكر أبو زيد"
الفريد من المـخالــفات/ للشيخ أسامة آل عبد اللطيف"
*
*
*
*
*
أرجو أن تعم الفائدة ومحاولة العمل بمقتضاها،
والله اعلم بارك الله فيكم
t7
