- 1 مايو 2008
- 37
- 0
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- عبد الباسط عبد الصمد
كان لما قاله الرسول (ص) وفعله في شأن إقراء القرآن أبلغ الاثر في الصحابة وسائر المسلمين في عصره وبعده. أما في عصره فقد روى عقبة بن عامر الجهني وقال:
خرج علينا رسول اللّه (ص) ذات يوم ونحن نتدارس القرآن، قال: تعلّموا القرآن، واقتنوه، فإنّه أشد تفلتا من المخاض في عقلها.
أي: أشدّ تفلتاً من الناقة المشدودة بالعقال ساعة الولادة:
وكانوا يقرئون أبناءهم ونساءهم القرآن، فقد روى أحمد وابن ماجة عن زياد بن لبيد الانصاري أنّه قال:
ذكر النبيّ (ص) شيئاً، فقال ((ذاك عند أوان ذهاب العلم)).
قال: قلت: يا رسول اللّه وكيف يذهب العلم ونحن نقرأ القرآن ونقرئه أبناءنا ويقرئه أبناؤنا أبناءهم إلى يوم القيامة؟
قال.... أو ليس هذه اليهود والنصارى يقرؤون التوراة والانجيل لا يعلمون بشيء مما فيهما.
إهتمام الرسول (ص) بالسور الطوال
وكان الرسول (ص) يعني بسورة البقرة عناية خاصة ثمّ ما بعدها من السور الكبار ومن موارد ذلك ما رواه.
البيهقي وأحمد بسندهما، رويا عن أم المؤمنين عائشة أنها قالت:
((كنت أقوم مع رسول اللّه (ص) في الليل، فيقرأ بالبقرة وآل عمران والنساء فاذا مر بآية فيها استبشار، دعا ورغب، وإذا مر بآية فيها تخويف، دعا واستعاذ)).
وفي سنن البيهقي: عن عوف بن مالك الاشجعي قال: قمت مع رسول اللّه (ص) ليلة، فقام فقرأ البقرة لا يمر بآية رحمة، إلاّ وقف، فسأل، ولا يمر بآية عذاب، إلاّ وقف، فتعوّذ، ثمّ ركع بقدر قيامه يقول في ركوعه: سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة ثمّ سجد بقدر قيامه ثمّ قال في سجوده مثل ذلك ثمّ قام فقرأ بآل عمران ثمّ قرأ سورة سورة.
ويرغّب المسلمين في استظهار سورة البقرة كما جاء في صحيح مسلم ومسند أحمد بسندهما عن أبي امامة الباهلي قال:
سمعت رسول اللّه (ص) يقول: اقرؤوا القرآن فإنّه يأتي يوم القيامة شفيعاً لاصحابه.
اقرؤوا الزهراوين سورة البقرة وسورة آل عمران، فانهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غيايتان أو كأنهما غمامتان أو كأنهما فرقان من طير صواف يحاجان عن صاحبهما، اقرؤوا سورة البقرة فان أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها بطلة
ارجو الدعاء لي و لصاحب الموضوع
خرج علينا رسول اللّه (ص) ذات يوم ونحن نتدارس القرآن، قال: تعلّموا القرآن، واقتنوه، فإنّه أشد تفلتا من المخاض في عقلها.
أي: أشدّ تفلتاً من الناقة المشدودة بالعقال ساعة الولادة:
وكانوا يقرئون أبناءهم ونساءهم القرآن، فقد روى أحمد وابن ماجة عن زياد بن لبيد الانصاري أنّه قال:
ذكر النبيّ (ص) شيئاً، فقال ((ذاك عند أوان ذهاب العلم)).
قال: قلت: يا رسول اللّه وكيف يذهب العلم ونحن نقرأ القرآن ونقرئه أبناءنا ويقرئه أبناؤنا أبناءهم إلى يوم القيامة؟
قال.... أو ليس هذه اليهود والنصارى يقرؤون التوراة والانجيل لا يعلمون بشيء مما فيهما.
إهتمام الرسول (ص) بالسور الطوال
وكان الرسول (ص) يعني بسورة البقرة عناية خاصة ثمّ ما بعدها من السور الكبار ومن موارد ذلك ما رواه.
البيهقي وأحمد بسندهما، رويا عن أم المؤمنين عائشة أنها قالت:
((كنت أقوم مع رسول اللّه (ص) في الليل، فيقرأ بالبقرة وآل عمران والنساء فاذا مر بآية فيها استبشار، دعا ورغب، وإذا مر بآية فيها تخويف، دعا واستعاذ)).
وفي سنن البيهقي: عن عوف بن مالك الاشجعي قال: قمت مع رسول اللّه (ص) ليلة، فقام فقرأ البقرة لا يمر بآية رحمة، إلاّ وقف، فسأل، ولا يمر بآية عذاب، إلاّ وقف، فتعوّذ، ثمّ ركع بقدر قيامه يقول في ركوعه: سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة ثمّ سجد بقدر قيامه ثمّ قال في سجوده مثل ذلك ثمّ قام فقرأ بآل عمران ثمّ قرأ سورة سورة.
ويرغّب المسلمين في استظهار سورة البقرة كما جاء في صحيح مسلم ومسند أحمد بسندهما عن أبي امامة الباهلي قال:
سمعت رسول اللّه (ص) يقول: اقرؤوا القرآن فإنّه يأتي يوم القيامة شفيعاً لاصحابه.
اقرؤوا الزهراوين سورة البقرة وسورة آل عمران، فانهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غيايتان أو كأنهما غمامتان أو كأنهما فرقان من طير صواف يحاجان عن صاحبهما، اقرؤوا سورة البقرة فان أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها بطلة
ارجو الدعاء لي و لصاحب الموضوع