- 9 مارس 2007
- 609
- 1
- 18
[align=center]أخواتي الكريمات إليكم هذه القصة المؤثرة التي مازلتُ متأثرة منها حتى وقت كتابتي لها ..
فهي قصة عايشت أحداثها بنفسي أنا /المسافرة / نعم ..
لم يخبرني بها أحد بل أنا من رأيت ذالك الموقف وأعتذرلكنّ على ركاكة الأسلوب لكن أبيت إلا أنْ أخبركنّ بها لعل الله ان ينفعني بها ويرفع بها درجتي ويغفر لنا أجمعين ..
في نهاية هذا الأسبوع بالتحديد يوم الثلاثاء من تاريخ 8/5/1429هـ
أردت أنا وصديقتي أن نكلم مديرة المدرسة بأمر ما , فتوجهنا إلى مكتب المديرة في الناحية الخلفية لغرفة المديرة غرفة الإدارية المراقبة وهي إنسانة ذات خلق ودين بشهادة الجميع لما توجهنا لمحادثة المديرة أخبرتنا المساعدة بأنّها ليست موجودة وأنها خرجت لمهمة ما وعندما ههممنا بالرجوع إلى حيث آتيّنا أنا وزميلتي إذا نفاجأ بأحد المعلمات تخرج من غرفة المراقبة مسرعة وجلة قادمة من الساحة الخارجية للمدرسة إذا إن غرفة المراقبة ذات مخرجان إحدى المخارج يطل على الساحة الخارجية وهي في حالة يرثى لها بأن نادوا الطبيبة لأن فلانة تحتضر
خرج الجميع تعالت الأصوات ذهبت مهرولة أنا وزميلتي إلى الطبيبة بأن تأتي وأنا لا أعلم مالخبر فرجعت أريد أن أرى المراقبة فإذا صوت شهيقها و هي بالساحة الخارجية من المدرسة وحولها المعلمات يبكون من هول المنظر! رأيتها انا وزميلتي فياسبحان الله لا تُعرف من هي ملقاة على الأرض والدماء متناثرة على وجهها فهي مغطاة بالدماء وتنزف بغزارة ووجها يغشاه صفرة رهيبة والعينان شاخصتان وحشرجة صدرها مسموعة ..
منهم من قال فلانة قولي ..لااله الا الله .. وهي في شبه غيبوبة
وإذا في الجبهة فوق العين اليسرى فتحة رهيبة ينزف منها الدم بغزارة
موقف عظيم أراها وقدماي ترتجفان صديقتي تهدي من الوضع وطلبت الماء والثلج والجميع في شغل يبكون ويصرخون أنْ هل تسمعيننا يافلانة أجيبي مابكِ ..؟
فلا جواب منها وأنى لها ذالك أراقب المنظر نسيتُ كُل شيْ اعرفه أمسكت نفسي .. وتمالكت .. أتت أمامي سبحان الله آية من كتاب الله
الأ وهي
قول الله تعالى ((وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءكِ وَيَا سَمَاء أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاء وَقُضِيَ الأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْداً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ )) من سورة هود44
فوضعتي يدي على موضع الجرح فما استطعت من غزارة الدم ناولتني صديقتي المنديل وأخذت أقرأ الآيات عليها وأكرر رافعة لصوت وخافضة بتلك الأية
فوالله الذي لاإله إلاهو هدأت الأنفاس وأغلقت العينان وتغير لون الوجه الى لونه الأساس بدأ النزيف بالوقوف حتى إني لأرى ما بداخل الجرح فسبحانك ربنا فلم أستطع أن أدافع عبرتي .. ففاضت عيناي ليس جزعاً و لاحُزناً لا وربي لكن فرحةً بفضل الله. وكرمة على عباده وقربه وسرعة إجابته وفي أثناء هذه اللحظة هدأ الجميع وبدو بالنفث والقرءاة عليها وتكلم البعض كيف أنت يافلانة ؟؟
فألقت نظرة الى الجميع
فهزت رأسها توحي بأنها طيّبة فسْتبشر الجميع خيرا وحمِدوا الله ثم خرجت إلى المستشفى وهي الآن بصحة وعافية وكان سسب جرحها أنها شعرت بدوران في الرأس فخرجت إلى الساحة فسقطت على حافة قطعة حديدية مما أدى لذالك الجرح والإصابة
فلله الحمد على نعمة وعظيم لطفه وإحسانه بعباده..
والحمد الله على نعمة القرآن الذي يقول فيه رب العزة والجلال ..
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ }يونس57
وقال تعالى ((وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً }الإسراء82
فكان حقا هدى وشفاء ورحمة كما وصفه جل وعلا فهو طب النفوس ودواؤها وغذاء الارواح ونعيمها ,, وضياء القلوب وجلاءِ همومها وقرة العيون ونور أبصارها...
لكن نرى اليوم ويا للحسرة من هجران وبعد عن ذالك الكتاب العظيم من تلاوته وحفظه والعمل به وتطبيقه
فهلموا يا رعاكم الله إلى مائدة القرآن .. واقرعوا باب المنان الرحمان ...
تنالوا عظيم الأجر والإحسان
كتبته أختكم الفقيرة الى عفو ربها :
المسافرة [/align]
فهي قصة عايشت أحداثها بنفسي أنا /المسافرة / نعم ..
لم يخبرني بها أحد بل أنا من رأيت ذالك الموقف وأعتذرلكنّ على ركاكة الأسلوب لكن أبيت إلا أنْ أخبركنّ بها لعل الله ان ينفعني بها ويرفع بها درجتي ويغفر لنا أجمعين ..
في نهاية هذا الأسبوع بالتحديد يوم الثلاثاء من تاريخ 8/5/1429هـ
أردت أنا وصديقتي أن نكلم مديرة المدرسة بأمر ما , فتوجهنا إلى مكتب المديرة في الناحية الخلفية لغرفة المديرة غرفة الإدارية المراقبة وهي إنسانة ذات خلق ودين بشهادة الجميع لما توجهنا لمحادثة المديرة أخبرتنا المساعدة بأنّها ليست موجودة وأنها خرجت لمهمة ما وعندما ههممنا بالرجوع إلى حيث آتيّنا أنا وزميلتي إذا نفاجأ بأحد المعلمات تخرج من غرفة المراقبة مسرعة وجلة قادمة من الساحة الخارجية للمدرسة إذا إن غرفة المراقبة ذات مخرجان إحدى المخارج يطل على الساحة الخارجية وهي في حالة يرثى لها بأن نادوا الطبيبة لأن فلانة تحتضر
خرج الجميع تعالت الأصوات ذهبت مهرولة أنا وزميلتي إلى الطبيبة بأن تأتي وأنا لا أعلم مالخبر فرجعت أريد أن أرى المراقبة فإذا صوت شهيقها و هي بالساحة الخارجية من المدرسة وحولها المعلمات يبكون من هول المنظر! رأيتها انا وزميلتي فياسبحان الله لا تُعرف من هي ملقاة على الأرض والدماء متناثرة على وجهها فهي مغطاة بالدماء وتنزف بغزارة ووجها يغشاه صفرة رهيبة والعينان شاخصتان وحشرجة صدرها مسموعة ..
منهم من قال فلانة قولي ..لااله الا الله .. وهي في شبه غيبوبة
وإذا في الجبهة فوق العين اليسرى فتحة رهيبة ينزف منها الدم بغزارة
موقف عظيم أراها وقدماي ترتجفان صديقتي تهدي من الوضع وطلبت الماء والثلج والجميع في شغل يبكون ويصرخون أنْ هل تسمعيننا يافلانة أجيبي مابكِ ..؟
فلا جواب منها وأنى لها ذالك أراقب المنظر نسيتُ كُل شيْ اعرفه أمسكت نفسي .. وتمالكت .. أتت أمامي سبحان الله آية من كتاب الله
الأ وهي
قول الله تعالى ((وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءكِ وَيَا سَمَاء أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاء وَقُضِيَ الأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْداً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ )) من سورة هود44
فوضعتي يدي على موضع الجرح فما استطعت من غزارة الدم ناولتني صديقتي المنديل وأخذت أقرأ الآيات عليها وأكرر رافعة لصوت وخافضة بتلك الأية
فوالله الذي لاإله إلاهو هدأت الأنفاس وأغلقت العينان وتغير لون الوجه الى لونه الأساس بدأ النزيف بالوقوف حتى إني لأرى ما بداخل الجرح فسبحانك ربنا فلم أستطع أن أدافع عبرتي .. ففاضت عيناي ليس جزعاً و لاحُزناً لا وربي لكن فرحةً بفضل الله. وكرمة على عباده وقربه وسرعة إجابته وفي أثناء هذه اللحظة هدأ الجميع وبدو بالنفث والقرءاة عليها وتكلم البعض كيف أنت يافلانة ؟؟
فألقت نظرة الى الجميع
فهزت رأسها توحي بأنها طيّبة فسْتبشر الجميع خيرا وحمِدوا الله ثم خرجت إلى المستشفى وهي الآن بصحة وعافية وكان سسب جرحها أنها شعرت بدوران في الرأس فخرجت إلى الساحة فسقطت على حافة قطعة حديدية مما أدى لذالك الجرح والإصابة
فلله الحمد على نعمة وعظيم لطفه وإحسانه بعباده..
والحمد الله على نعمة القرآن الذي يقول فيه رب العزة والجلال ..
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ }يونس57
وقال تعالى ((وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً }الإسراء82
فكان حقا هدى وشفاء ورحمة كما وصفه جل وعلا فهو طب النفوس ودواؤها وغذاء الارواح ونعيمها ,, وضياء القلوب وجلاءِ همومها وقرة العيون ونور أبصارها...
لكن نرى اليوم ويا للحسرة من هجران وبعد عن ذالك الكتاب العظيم من تلاوته وحفظه والعمل به وتطبيقه
فهلموا يا رعاكم الله إلى مائدة القرآن .. واقرعوا باب المنان الرحمان ...
تنالوا عظيم الأجر والإحسان
كتبته أختكم الفقيرة الى عفو ربها :
المسافرة [/align]
التعديل الأخير: