- 10 يونيو 2008
- 110
- 0
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- عبدالله عواد الجهني
http://www.mazameer.com/vb/images/smilies/x18.gif
:
:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
......................................
يقول الشاعر أحمد شوقي في عظمة الله والعلم ما يطيب له الخاطر والواقع
...الله والعلم...
لمن ذلك الملك عز جانبه ؟.........لقد وعض الملاك والناس صاحبه
أملكك يا (داود)والملك الذي.........يغار عليه ،والذي هو واهبه ؟
أراد به أمرا،فجلت صدوره ..........فأتبعه لطفا ، فجلت عواقبه
..............
رمى،واسترد السهم والخلق غافل........فهل يتقيه خلقه أو يراقبه
أيبطل عيد الدهر من أجل دمل .........وتخبو مجاليه،وتطوى مواكبه
ويرجع بالقلب الكسير وفوده .........وفيهم مصابيح الورى وكواكبه
ألا هكذا الدنيا ، وذلك ودها .............فهلا تأتى في الماني خاطبه
مشت في الثرى أنباؤها،فتساءلت........مشارقه عن أمرها،ومغاربعا
وكاثر في البر الحصى من يجوبه........وكاثر موج البحرفي البحر راكبه
لك الملك يامن خص بالعز ذاته.........ومن فوق أراب الملوك مآربه
فلا عرش الا أنت وارث عزه .........ولا تاج الا أنت بالحق كاسبه
وآمنت بالعلم الذي أنت نوره .........ومنك أياديه،ومنك مناقبه
تؤامن منخوف به كل غالب ..........على أمره في الأرض،والداء غالبه
سلوا صاحب الملكين:هل ملك القوى...واسد الشرى تعنو له وتحاربه؟
وهل رفع الداء العضال وزيره؟.......وهل حجب الباب الممنع حاجبه؟
وهل قدمت الا دعاة شعوبه ........وساعف الا بالصلاة أقاربه؟
هنالك كان العلم يبلي بلاءه ........وكان سلاح النفس تغنى تجاربه
..............
كريم الظبا،لايقرب الشر حده.......وفي غيره شر الورى ومعاطبه
اذا مر نحو الرء كان حياته ........كاصبع عيسى نحو ميت يخاطبه
وأيسر من جرح الصدود فعاله......وأسهل من سيف اللحاظ مضاربه
...............
عجيب!يرجى مشرطا أو يهابه.......من الغرب راجيه،ومن الشرق هائبه؟
فلو تفتدى بالبيض والسمر فدية......لألقت قناها في البلاد كتائبه
ولو ان فوق العلم تاجا لتوجوا.......طبيبا له بالأمس كان يصاحبه
فآمنت بالله الذي عز شأنه..........وآمنت بالعلم الذي عز طالبه
..............................................
" وقل ربي زدني علما" وصلوا وسلموا على الحبيب المصطفى
:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
......................................
يقول الشاعر أحمد شوقي في عظمة الله والعلم ما يطيب له الخاطر والواقع
...الله والعلم...
لمن ذلك الملك عز جانبه ؟.........لقد وعض الملاك والناس صاحبه
أملكك يا (داود)والملك الذي.........يغار عليه ،والذي هو واهبه ؟
أراد به أمرا،فجلت صدوره ..........فأتبعه لطفا ، فجلت عواقبه
..............
رمى،واسترد السهم والخلق غافل........فهل يتقيه خلقه أو يراقبه
أيبطل عيد الدهر من أجل دمل .........وتخبو مجاليه،وتطوى مواكبه
ويرجع بالقلب الكسير وفوده .........وفيهم مصابيح الورى وكواكبه
ألا هكذا الدنيا ، وذلك ودها .............فهلا تأتى في الماني خاطبه
مشت في الثرى أنباؤها،فتساءلت........مشارقه عن أمرها،ومغاربعا
وكاثر في البر الحصى من يجوبه........وكاثر موج البحرفي البحر راكبه
لك الملك يامن خص بالعز ذاته.........ومن فوق أراب الملوك مآربه
فلا عرش الا أنت وارث عزه .........ولا تاج الا أنت بالحق كاسبه
وآمنت بالعلم الذي أنت نوره .........ومنك أياديه،ومنك مناقبه
تؤامن منخوف به كل غالب ..........على أمره في الأرض،والداء غالبه
سلوا صاحب الملكين:هل ملك القوى...واسد الشرى تعنو له وتحاربه؟
وهل رفع الداء العضال وزيره؟.......وهل حجب الباب الممنع حاجبه؟
وهل قدمت الا دعاة شعوبه ........وساعف الا بالصلاة أقاربه؟
هنالك كان العلم يبلي بلاءه ........وكان سلاح النفس تغنى تجاربه
..............
كريم الظبا،لايقرب الشر حده.......وفي غيره شر الورى ومعاطبه
اذا مر نحو الرء كان حياته ........كاصبع عيسى نحو ميت يخاطبه
وأيسر من جرح الصدود فعاله......وأسهل من سيف اللحاظ مضاربه
...............
عجيب!يرجى مشرطا أو يهابه.......من الغرب راجيه،ومن الشرق هائبه؟
فلو تفتدى بالبيض والسمر فدية......لألقت قناها في البلاد كتائبه
ولو ان فوق العلم تاجا لتوجوا.......طبيبا له بالأمس كان يصاحبه
فآمنت بالله الذي عز شأنه..........وآمنت بالعلم الذي عز طالبه
..............................................
" وقل ربي زدني علما" وصلوا وسلموا على الحبيب المصطفى