- 25 يوليو 2007
- 2,393
- 23
- 38
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
- علم البلد
-
(بسم الل)
الفائدة الأولى:
(الَّذِين َيُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ) البقرة/3
وكثيراً ما يجمع تعالى بين الصلاة والزكاة في القرآن،لأن الصلاة متضمنة للإخلاص للمعبود، والزكاة والنفقة،متضمنة الإحسان على عبيده. فعنوان سعادة العبد،إخلاصه للمعبود،وسعيه في نفع الخلق.وكما أن عنوان شقاوة العبد،عدم هذين الأمرين منه،فلا إخلاص ولا إحسان.
الفائدة الثانية :
} فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌأَلِيمٌ بِمَاكَانُوايَكْذِبُونَ) البقرة
10
وأنه بسبب ذنبهم السابقة،يبتليهم بالمعاصي اللاحقة الموجبة لعقوباتها.
الفائدة الثالثة:
(وَإِذَاقِيلَ لَهُمْ لاَتُفْسِدُواْفِي الأَرْضِ قَالُواْإِنَّمَانَحْنُ مُصْلِحُونَ 11} أَلاإِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّيَشْعُرُونَ12 } وَإِذَاقِيلَ لَهُمْ آمِنُواْكَمَاآمَنَ النَّاسُ قَالُواْأَنُؤْمِنُ كَمَاآمَنَ السُّفَهَاء أَلاإِنَّهُمْ هُمُالسُّفَهَاءوَلَـكِن لاَّيَعْلَمُونَ) البقرة
11/13
فالعبرة بالأوصاف والبرهان،لا بالدعاوي المجردة،والأقوال الفارغة.
الفائدة الرابعة:
} أَوْكَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاءفِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌوَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصْابِعَهُم ْفِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَالْمَوْتِ واللّهُ مُحِيطٌ بِالْكافِرِينَ 19} يَكَادُالْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَاأَضَاءلَهُم مَّشَوْاْفِيهِ وَإِذَاأَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُواْ وَلَوْشَاءاللّهُ لَذَهَب َبِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّه عَلَى كُلِّ شَيْءٍقَدِيرٌ )
البقرة
19/20
ففيه تخويف لهم وتحذير من العقوبة الدنيوية، ليحذروا،فيرتدعوا عن بعض شرهم ونفاقهم.
للموضوع صلة إن شاءالله تعالى
الفائدة الأولى:
(الَّذِين َيُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ) البقرة/3
وكثيراً ما يجمع تعالى بين الصلاة والزكاة في القرآن،لأن الصلاة متضمنة للإخلاص للمعبود، والزكاة والنفقة،متضمنة الإحسان على عبيده. فعنوان سعادة العبد،إخلاصه للمعبود،وسعيه في نفع الخلق.وكما أن عنوان شقاوة العبد،عدم هذين الأمرين منه،فلا إخلاص ولا إحسان.
الفائدة الثانية :
} فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌأَلِيمٌ بِمَاكَانُوايَكْذِبُونَ) البقرة
10
وأنه بسبب ذنبهم السابقة،يبتليهم بالمعاصي اللاحقة الموجبة لعقوباتها.
الفائدة الثالثة:
(وَإِذَاقِيلَ لَهُمْ لاَتُفْسِدُواْفِي الأَرْضِ قَالُواْإِنَّمَانَحْنُ مُصْلِحُونَ 11} أَلاإِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّيَشْعُرُونَ12 } وَإِذَاقِيلَ لَهُمْ آمِنُواْكَمَاآمَنَ النَّاسُ قَالُواْأَنُؤْمِنُ كَمَاآمَنَ السُّفَهَاء أَلاإِنَّهُمْ هُمُالسُّفَهَاءوَلَـكِن لاَّيَعْلَمُونَ) البقرة
11/13
فالعبرة بالأوصاف والبرهان،لا بالدعاوي المجردة،والأقوال الفارغة.
الفائدة الرابعة:
} أَوْكَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاءفِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌوَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصْابِعَهُم ْفِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَالْمَوْتِ واللّهُ مُحِيطٌ بِالْكافِرِينَ 19} يَكَادُالْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَاأَضَاءلَهُم مَّشَوْاْفِيهِ وَإِذَاأَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُواْ وَلَوْشَاءاللّهُ لَذَهَب َبِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّه عَلَى كُلِّ شَيْءٍقَدِيرٌ )
البقرة
19/20
ففيه تخويف لهم وتحذير من العقوبة الدنيوية، ليحذروا،فيرتدعوا عن بعض شرهم ونفاقهم.
للموضوع صلة إن شاءالله تعالى