- 9 مارس 2007
- 1,193
- 1
- 0
- الجنس
- ذكر
(بسم الل):
:
افتقدت الجزائر الإمام الخطيب والداعية الفاضل العامل النشيط .. الشيخ الشاب "عبد العلي قادري" إمام وخطيب مسجد "بروسات" بالجزائر العاصمة، والذي وافته المنية يوم الأحد03 رجب 1429 هـ الموافق 06/07/2008م غرقا في البحر، نسأل الله أن يتقبله و يجعله شهيدا. والشيخ يرحمه الله من مواليد 14/11/1968 بالجزائر.
درس بالجامعة "المركزية " ثم بجامعة "خروبة"،وتحصّل على شهادة ليسانس في علوم الشريعة ثم درس ثلاث سنوات للحصول على الماجستير و كان مشرفه الشيخ فركوس، ولم يتمها لأسباب خاصة .
تلقى العلم على عدد من الأساتذة والشيوخ في الجامعة وفي غيرها من بينهم الدكتور عبد الرحمان الهاشمي رحمه الله ، و الشيخ بن مكي ، و الشيخ العيد شريفي و الشيخ محمد علي فركوس الذي كان أكثر ملازمة له حيث درس عليه "روضة الناضر" و "فقه البيوع".
تحصل على إجازة في أحكام التلاوة من طرف الشيخ شراطي رحمه الله برواية ورش.
عُين إماما خطيبا بأحد مساجد "الحراش" ،ثم عُين بعد ذالك في مسجد" لافارج" و استقر بعد ذلك بمسجد جار الله الزمخشري " بحسين داي" .
وللشيخ رحمه الله نشاط في التدريس والتعليم بمسجده حيث درس عدة كتب منها :
- العقيدة الطحاوية
- العقيدة الواسطية
- القول المفيد للشيخ بن العثيمين
- جزء من صحيح البخاري .
- تفسير السعدي .
- فقه السنة .
- أحكام التلاوة .
- كان رحمه الله مجدا وحريصا على تعليم الناس وإلقاء الدروس العامة .
كان الشيخ رحمه الله مداوما على إلقاء خطب الجمعة ومواظبا على إمامة الناس في الصلوات الخمس ، رغم بُعد المسجد عن بيته.
نسأل الله تبارك وتعالى أن يتغمده برحمته ، ويجزيه عما قدم من العلم والنصح والتوجيه خيرا .
بقلم : أحد محبيه

افتقدت الجزائر الإمام الخطيب والداعية الفاضل العامل النشيط .. الشيخ الشاب "عبد العلي قادري" إمام وخطيب مسجد "بروسات" بالجزائر العاصمة، والذي وافته المنية يوم الأحد03 رجب 1429 هـ الموافق 06/07/2008م غرقا في البحر، نسأل الله أن يتقبله و يجعله شهيدا. والشيخ يرحمه الله من مواليد 14/11/1968 بالجزائر.
درس بالجامعة "المركزية " ثم بجامعة "خروبة"،وتحصّل على شهادة ليسانس في علوم الشريعة ثم درس ثلاث سنوات للحصول على الماجستير و كان مشرفه الشيخ فركوس، ولم يتمها لأسباب خاصة .
تلقى العلم على عدد من الأساتذة والشيوخ في الجامعة وفي غيرها من بينهم الدكتور عبد الرحمان الهاشمي رحمه الله ، و الشيخ بن مكي ، و الشيخ العيد شريفي و الشيخ محمد علي فركوس الذي كان أكثر ملازمة له حيث درس عليه "روضة الناضر" و "فقه البيوع".
تحصل على إجازة في أحكام التلاوة من طرف الشيخ شراطي رحمه الله برواية ورش.
عُين إماما خطيبا بأحد مساجد "الحراش" ،ثم عُين بعد ذالك في مسجد" لافارج" و استقر بعد ذلك بمسجد جار الله الزمخشري " بحسين داي" .
وللشيخ رحمه الله نشاط في التدريس والتعليم بمسجده حيث درس عدة كتب منها :
- العقيدة الطحاوية
- العقيدة الواسطية
- القول المفيد للشيخ بن العثيمين
- جزء من صحيح البخاري .
- تفسير السعدي .
- فقه السنة .
- أحكام التلاوة .
- كان رحمه الله مجدا وحريصا على تعليم الناس وإلقاء الدروس العامة .
كان الشيخ رحمه الله مداوما على إلقاء خطب الجمعة ومواظبا على إمامة الناس في الصلوات الخمس ، رغم بُعد المسجد عن بيته.
نسأل الله تبارك وتعالى أن يتغمده برحمته ، ويجزيه عما قدم من العلم والنصح والتوجيه خيرا .
بقلم : أحد محبيه