- 12 أكتوبر 2007
- 855
- 0
- 0
- الجنس
- ذكر
المقام والنغم بالعراق
يمتاز العراق بان له فناَ زاخراَ يميزه عن باقي البلدان العربية ،ألا وهو فن المقامات ونغماته التي ترسخ في نفسية الفرد العراقي الأصيل ، لذا نشاهد المقام في كل نواحي الحياة الاجتماعية ابتداء من المهد إلى اللحد
1- منذ ان يولد الطفل تقوم الام بتنويمه وهى تغني له على نغم المثنوي - دللول با ولد يبني دللول
2- في الزورخانات (النوادي الرياضية) كان المرشد يضبط إيقاعه على الطبلة ويغني لهم ما يلائم ألعابهم وخصوصا على مقام البنجكاه
3- عند الباعة عندما ينادي الباعة لترويج بضائعهم وخصوصا الذين يبيعون الخضار والبضائع المختلفة وهنا يستعمل الباعة نغم الركباني
4- في الافراح و الحماس للمعارك كانت تستخدم الهوسة الشعبية
5- عند التعازي ، حيث يقوم القارئ بالنعي بواسطة مكبرات الصوت فيكون على نغم القزازي وعند التغسيل على نغم السفيان
6- المجالس الحسينية ويقرأون بالبداية على نغم الماهورى أو سفيان أو خلوتى أو ركبانى
7- في الموالد والمدائح النبوية حيث يقرأ المقام وبأنغام فرحة عند مدح الرسول (ص) ويتحول الى نغم به حزن عند الذكر اى ذكر عظمة الله
8- في قراءة القرآن الكريم ويمكن تمييز القرائة في المدرسة العراقية عن القرائة في المدرسة المصرية ويقرأ على انغام الطاهر والماهوري وخلوتي والعشيران
مجمل القول ان العراقيين وخصوصا اهل بغداد من فرط انهماكهم في الانغام والالحان طغى على اذواقهم طغيانا عظيما حتى الناس لا تسمع خطيبا أو قارئ قرآن إذا لم يكن ذا صوت عندليب منغ
تـصـنـيـف الـمـقامـات
كانت المقامات تزيد على ثمانين مقاما ، وقد اهمل الكثير منها لأسباب متعددة منها لأنها ناقصة من الناحية الفنية ومنها لكونها متشابهة , والبعض لعدم توفر الشروط وبعضها تحول إلى وصل أو قطع صغيرة ضمن حركة مقام معين ومنها من لا يتسم بالروح العراقية ولا يتفاعل معه المستمعون ، وقد أورد الرجب في كتابه عن المقام العراقي ثلاثة وخمسين مقاما ،وأفاد أن الأنغام التي تتفرع منها كل المقامات عراقية ، ولاكن هنالك بعض المقامات ليس عراقية بل تركية أو فارسية وغيرها ، ولاكن المقام العراقي يبقى الأكبر بينها
للامانة منقول
يمتاز العراق بان له فناَ زاخراَ يميزه عن باقي البلدان العربية ،ألا وهو فن المقامات ونغماته التي ترسخ في نفسية الفرد العراقي الأصيل ، لذا نشاهد المقام في كل نواحي الحياة الاجتماعية ابتداء من المهد إلى اللحد
1- منذ ان يولد الطفل تقوم الام بتنويمه وهى تغني له على نغم المثنوي - دللول با ولد يبني دللول
2- في الزورخانات (النوادي الرياضية) كان المرشد يضبط إيقاعه على الطبلة ويغني لهم ما يلائم ألعابهم وخصوصا على مقام البنجكاه
3- عند الباعة عندما ينادي الباعة لترويج بضائعهم وخصوصا الذين يبيعون الخضار والبضائع المختلفة وهنا يستعمل الباعة نغم الركباني
4- في الافراح و الحماس للمعارك كانت تستخدم الهوسة الشعبية
5- عند التعازي ، حيث يقوم القارئ بالنعي بواسطة مكبرات الصوت فيكون على نغم القزازي وعند التغسيل على نغم السفيان
6- المجالس الحسينية ويقرأون بالبداية على نغم الماهورى أو سفيان أو خلوتى أو ركبانى
7- في الموالد والمدائح النبوية حيث يقرأ المقام وبأنغام فرحة عند مدح الرسول (ص) ويتحول الى نغم به حزن عند الذكر اى ذكر عظمة الله
8- في قراءة القرآن الكريم ويمكن تمييز القرائة في المدرسة العراقية عن القرائة في المدرسة المصرية ويقرأ على انغام الطاهر والماهوري وخلوتي والعشيران
مجمل القول ان العراقيين وخصوصا اهل بغداد من فرط انهماكهم في الانغام والالحان طغى على اذواقهم طغيانا عظيما حتى الناس لا تسمع خطيبا أو قارئ قرآن إذا لم يكن ذا صوت عندليب منغ
تـصـنـيـف الـمـقامـات
كانت المقامات تزيد على ثمانين مقاما ، وقد اهمل الكثير منها لأسباب متعددة منها لأنها ناقصة من الناحية الفنية ومنها لكونها متشابهة , والبعض لعدم توفر الشروط وبعضها تحول إلى وصل أو قطع صغيرة ضمن حركة مقام معين ومنها من لا يتسم بالروح العراقية ولا يتفاعل معه المستمعون ، وقد أورد الرجب في كتابه عن المقام العراقي ثلاثة وخمسين مقاما ،وأفاد أن الأنغام التي تتفرع منها كل المقامات عراقية ، ولاكن هنالك بعض المقامات ليس عراقية بل تركية أو فارسية وغيرها ، ولاكن المقام العراقي يبقى الأكبر بينها
للامانة منقول