- 11 أبريل 2008
- 3,981
- 153
- 63
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
ترك الحافظ ثروة من التسجيلات الصوتية هي بمثابة (مكتبة صوتية ) عبارة عن مجموعة من التسجيلات الصوتية (الخارجية والاذاعية)والتي سجلت في مناسبات ومحافل عدة واحتوت هذه الثروة من التسجيلات على جميع الانغام والاطوار والتي بلغت 120 نغما (الاصول والفروع )والتي كان لها الدور البالغ في الحفاظ على هذا الارث الحضاري والتراث الاصيل والذي بلا شك يعبر عن تاريخ بلاد الرافدين العريق وقد تميزت تلكم التسجيلات على جملة من الميزات ذكرنا بعضا منها في حلقة خاصة بعنوان (تلاوة الحافظ الاداء والاسلوب )ونضيف هنا مايلي:
اولا:السهولة وعدم التكلف في اداء المقام فالحافظ في تلاوته لكتاب الله يوظف المقام لخدمة المعنى وبما يلائم اجواء الايات التي يتلوها وهو ينوع في اداءالمقامات كي تتعدد المعاني وتتنوع الدلالات والتي تصب في النهاية الى ابراز المعاني بشكل اوضح وبتعبير ادق بناء على مايملكه من مهارات وقدرات صوتية متميزة .
ثانيا :التصوير والايضاح ويتمثل ذلك في تجسيد المشاعر والانفعالات وتصويرها تصويرا صادقا نابعا من القلب ومن خلال تلاوته للقران واداءه للمقام بشكل رائع والمعلوم المثبت ان المقام العراقي يعبر عن تفاعل المرء بما يحيط به من احداث ويجعل القارئ اكثر تفاعلا مع ما يتلوه من الايات .
وتقسم تسجيلات الحافظ رحمه الله الى اربعة اقسام تقريبا :
1-التسجيلات الخارجية والتي كان يتلوها في المناسبات المختلفة مثل الاعياد والاحزان وفي ايام رمضان المبارك والغالب من هذه التسجيلات انها محفوظة ومسجلة .
2- التسجيلات الاذاعية:والتي سجلت في دار الاذاعة ومنها المصحف المجود والتي كانت الادارة بكادرها تنتقل الى بيت الحافظ للقيام بهذه المهمة علما ان اول سورة سجلت للحافظ كانت من سورة المؤمن واظنها من المفقودات وسورة الاسراء من فئة 10 دقائق ولعلها الاخرى لم تسجل .
3- التسجيلات الخارجية والتي سجلت في البلاد الاسلامية مثل الكويت والمملكة العربية السعودية (في المسجد النبوي)والمسجد الاقصى ويفترض من المهتمين بتسجيلات الحافظ ان تكون هذه التلاوات قد سجلت بل كان من المفروض ان تحفظ بين جفون العيون وسياتي الكلام حول هذا الموضوع في التوصيات والمقترحات .
4-الترتيل :سجل الحافظ القران مرتلا بصوته وقد بلغني انه موجود واذا كان الكلام حقا فسيكون هذا تراثا ثمينا يضاف الى التراث الاقرائي العراقي الاصيل علما ان ترتيل الحافظ يمتاز يالسهولة والبساطة وانه في بعض الاحيان يكون اقرب الاالتجويد والتحقيق منه الى التدوير وذلك عندما يتفاعل مع الايات المتلوة خاصة في ايام رمضان المبارك عندما كان يؤم المصلين ويود السامع حينئذ ان لايقطع تلاوته وان يستمر طويلا في تلاوتة للقران .
ان هذه الثروة من التسجيلات تدل وبلا شك على مدى ما كان الحافظ يبذله من جهد من اجل الحفاظ على التراث الاصيل والتي اعطت امثلة تطبيقية على كيفية استعمال المقام ومن خلال التلاوة على ان استعمال الحافظ للمقام جاء عفويا ومن خلال ماكان يتمتع به الحافظ من موهبة ومساحة صوتية مكنته من الاداء بشكل رائع لامثيل له وبدون اللجوء الى تعلم الانغام والمقامات في المعاهد الموسيقية وهذا هو منهج الحافظ رحمه الله كي يحافظ على قدسية كتاب الله اولا واخرا ومن اجل ان تعلو النفس على اهواء الدنيا وشهواتها والى تتمة الموضوع والذي هوبعنوان التوصيات وامقترحات .
اولا:السهولة وعدم التكلف في اداء المقام فالحافظ في تلاوته لكتاب الله يوظف المقام لخدمة المعنى وبما يلائم اجواء الايات التي يتلوها وهو ينوع في اداءالمقامات كي تتعدد المعاني وتتنوع الدلالات والتي تصب في النهاية الى ابراز المعاني بشكل اوضح وبتعبير ادق بناء على مايملكه من مهارات وقدرات صوتية متميزة .
ثانيا :التصوير والايضاح ويتمثل ذلك في تجسيد المشاعر والانفعالات وتصويرها تصويرا صادقا نابعا من القلب ومن خلال تلاوته للقران واداءه للمقام بشكل رائع والمعلوم المثبت ان المقام العراقي يعبر عن تفاعل المرء بما يحيط به من احداث ويجعل القارئ اكثر تفاعلا مع ما يتلوه من الايات .
وتقسم تسجيلات الحافظ رحمه الله الى اربعة اقسام تقريبا :
1-التسجيلات الخارجية والتي كان يتلوها في المناسبات المختلفة مثل الاعياد والاحزان وفي ايام رمضان المبارك والغالب من هذه التسجيلات انها محفوظة ومسجلة .
2- التسجيلات الاذاعية:والتي سجلت في دار الاذاعة ومنها المصحف المجود والتي كانت الادارة بكادرها تنتقل الى بيت الحافظ للقيام بهذه المهمة علما ان اول سورة سجلت للحافظ كانت من سورة المؤمن واظنها من المفقودات وسورة الاسراء من فئة 10 دقائق ولعلها الاخرى لم تسجل .
3- التسجيلات الخارجية والتي سجلت في البلاد الاسلامية مثل الكويت والمملكة العربية السعودية (في المسجد النبوي)والمسجد الاقصى ويفترض من المهتمين بتسجيلات الحافظ ان تكون هذه التلاوات قد سجلت بل كان من المفروض ان تحفظ بين جفون العيون وسياتي الكلام حول هذا الموضوع في التوصيات والمقترحات .
4-الترتيل :سجل الحافظ القران مرتلا بصوته وقد بلغني انه موجود واذا كان الكلام حقا فسيكون هذا تراثا ثمينا يضاف الى التراث الاقرائي العراقي الاصيل علما ان ترتيل الحافظ يمتاز يالسهولة والبساطة وانه في بعض الاحيان يكون اقرب الاالتجويد والتحقيق منه الى التدوير وذلك عندما يتفاعل مع الايات المتلوة خاصة في ايام رمضان المبارك عندما كان يؤم المصلين ويود السامع حينئذ ان لايقطع تلاوته وان يستمر طويلا في تلاوتة للقران .
ان هذه الثروة من التسجيلات تدل وبلا شك على مدى ما كان الحافظ يبذله من جهد من اجل الحفاظ على التراث الاصيل والتي اعطت امثلة تطبيقية على كيفية استعمال المقام ومن خلال التلاوة على ان استعمال الحافظ للمقام جاء عفويا ومن خلال ماكان يتمتع به الحافظ من موهبة ومساحة صوتية مكنته من الاداء بشكل رائع لامثيل له وبدون اللجوء الى تعلم الانغام والمقامات في المعاهد الموسيقية وهذا هو منهج الحافظ رحمه الله كي يحافظ على قدسية كتاب الله اولا واخرا ومن اجل ان تعلو النفس على اهواء الدنيا وشهواتها والى تتمة الموضوع والذي هوبعنوان التوصيات وامقترحات .