- 18 يناير 2006
- 1,524
- 9
- 38
- الجنس
- أنثى
- القارئ المفضل
- عبد الباسط عبد الصمد
- علم البلد
-
السلام عليكم
قصة من وحي قلمي
انهارت احلامها فجاة ...كل شيئ انتهى... كان شعورها بالمرارة والياس يبتلع نفسها....
لمادا اعيش؟ سالت نفسها والدموع تنهمر على وجنتيها ...لقد ضاع كل شيئ....فما معنى حياتها
الان دونه...لقد كان كل شيئ في حياتها ...كانت تعلق كل احلامها عليه وترسم امالها في افقه
لكنه تركها ...وحطم قلبها...فلما تعيش ؟ خبات وجهها الصغير بين كفيها وانخرطت في هستيريا
من البكاء حتى انها لم تسمع رنين الجرس الا بعد وقت وجيز...
غسلت وجهها بسرعة تم فتحت الباب ارتسمت ابتسامة على محياها وحجضت عيناها دهشة
_ من؟ دعاء ...؟ شيئ لايصدق ...
اجابت الفتاة الاخرى وهي توصد الباب
_ السلام عليكم حبيبتي....اشتقت اليك جدا... تم اردفت مابك تنظرين الي ؟
قالت وهي تمسح عينيها
_ مبارك عليك الحجاب لم اتوقع ان تلبسي الخمار
قالت الفتاة وهي ترتمي على الاريكة
_الحمد لله ..احساس جميل يا امل...اندم لاني لم اتخد هدا القرار مند زمن لكن الحمد لله
تنهدت تم اردفت وهي تتفرس في وجه امل الدابل
_ مابك امل؟ ارى وجهك دابل..وعينيك كانك كنت تبكين
اشاحت امل بوجهها تم قالت بحزن
_ فقدت كل شيئ ...حتى رغبتي في العيش
قالت دعاء بسرعة
_ اخبريني مادا حصل؟ تم صمتت قليلا وقالت _ اهو محمود؟
اماءت امل براسها وانحدرت دمعة من عينيها وقالت
_ اختار هجرته الى امريكا وتركني عندما رفضت السفر
صمتت دعاء قليلا تم قالت
_ والله امر لايستحق دمعة من دموعك ...تم تنهدت قائلة
_ علاقتك بمحمود من البداية خطا كبير ومن لايبنى على اساس ينهار بسرعة
اسمعي يا امل يجب عليك نسيان محمود والبداية من جديد
قالت امل بصوت مبحوح
مستحيل ...لقد كان كل شيئ في حياتي ..انت تعلمين ..كم كنت احبه رغم رفضك دائما لعلاقتنا
لكننا كنا سنتزوج لولا ...
قاطعتها دعاء مبتسمة
_ حبيبتي اود منك ان تعيشي حبا اخر ..صدقيني لن تندمي عليه..سيمنحك السعادة فقط...
لن تشعري بالاسى ابدا...انا اعيش هدا الحب الان ..يملا علي حياتي...حب من نوع اخر
قالت امل
_حب غير محمود مستحيل..لقد كرهت حياتي بعده....لااستطيع العيش دونه ابدا
قالت دعاء
انصتي الي حبيبتي...في قرارة نفسك..كنت تعلمين ان علاقتك بمحمود غير شرعية .
..لاتحوز على رضى الله ولا حتى الناس...
قاطعتها امل بعفوية
_ لكنها علاقة عذرية...ما كان بيننا حب طاهر
اجابت دعاء وهي ترتشف كاس الماء
_ هراء حبيبتي.....طبعا متاكدة من اخلاقك...لكن ليس هناك ما يسمى بعلاقة عذرية ..
العلا قة هي الزواج فقط فالله سبحانه وتعالى نهى عن اتخاد الاخدان..غاليتي الان انت في نعمة قد يمن الله
عليك بزوج صالح ينسيك محمود ..لوكان محمود يحبك فعلا لتقدم الى الزواج منك قبل سنوات
قالت امل
_ اشعر بفراغ كبير مند رحيله...وبياس شديد...لاادري ما افعل
قالت دعاء
_ من حظك اني سابيت عندك يومين
قالت امل بابتسامة شاحبة
لا بل اسبوع كامل ..ارجوك من اجلي ...احتاج الى وجودك
ضغطت دعاء على يدي امل وهي تومئ براسها
.................
تقلبت امل في فراشها فالنوم خاصم جفونها مند رحيل محمود نظرت جانبها
لم تجد دعاء في سريرها فقدغفت شيئا ما ادن.. اكدت لنفسها ذالك..تم ا نتظرت قليلا
ولن تعد صاحبتها الى مكانها ... قفزت من السرير ..تم سمعت همهمة في الصالون
اقتربت اكتر فتبينت صوت دعاء كان صوتها عميقا وهي تردد
_اللهم املا قلب حبيبتي امل بالا يمان....اللهم اهدا من روعها.....وامن على قلبها
الهم ازل حب الدنيا من فؤادها وابدله بحب فيك ولك يارب ....اللهم اجعلها تتذوق حلاوة الايمان
يارب ليس لنا سواك يا خير معين اللهم اعنها تم انخرطت في بكاء طويل
لم تستطع امل الصبر فارتمت في حضن صديقتها وبكت كما لم تبكي من قبل
وبعد ان هدات قالت دعاء مبتسمة
حبيبتي توضئي وتعالي نصلي معا مادمت مستيقضة..
.كان احساس غريب ينتابها ودعاء تقرا القران بصوتها العميق..
..كانت تسمع ايات الوعيد وكانها تسمعها اول مرة .. انهمرت من عينيها دمعة تلهب محياها
كان شعوراها مبهما لم تعرف له تفسيرا لكنها متاكدة ان شيئا ما داخلها يتغير
انتهت الصلاة وخلدو الى النوم لكن امل كانت تتقلب في فراشها وكانه جمر
بدات صورة محمود تختلط باشياء اخرى...مرت تفاصيل حياتها اماها بسرعة...
هاهي الان في السادسة والعشرين ولاشيئ يشعرها بالسعادة الحقيقة حتى عندما كان محمود
في حياتها كانت سعادة ينقصها شيئ ...
لم تعرف كيف استسلمت لنوم عميق حتى انها استيقضت بعد ان
تسللت اشعة الشمس الى غرفتها كانت دعاء قد جهزت الفطور
واستقبلت امل بابتسامة عريضة
عادة لاتفارقها ...قالت بحنان
_ كيف الحال حبيبتي....
اجابت امل مبتسمة
_ اشعر بالراحة
اومات دعاء وهي تصب فنجان الشاي
_ الحمد لله ستشعرين بها دائما كلما تجهزت لاستقبال من لايوصد بابه ...حبيبتي اتدرين؟
قالت امل باقتضاب
مادا؟
_ الفراغ شيئ خطير والوحدة اخطر منه يجب ان تملئي فراغك وان تخلقي حولك صحبة خير
واضع خطين تحت كلمة صحبة خير لانها ان لم تكن خيرا ستضيعك
قالت امل وهي تتنهد
لم اكن اشعر بفراغ ..كالن محمود يملاه عني ولو بالتفكير فيه
قالت دعاء
_ليتني استطيع ان اهبك احساسي ....فوالله الدي نفسي بيده ان الحب
هو لله وفي الله وغيره حب كاذب يوهمنا الشيطان به ويزيد الطين بلة انفتاحانا على الغرب
وابل من البلة المسلسلات مرة مكسيكية ومرة تركية..ونفس الطابع...من يحبك يحافض عليك
يخاف عليك ...تكونين عرضه وشرفه...محمود كان يشعرك بانك بطلة يغدي انوثثك..
انه حب في الظلام...ولايعيش طويلا..يا امل دعك من الاوهام ...ان الشيطان لايعدنا الى غرورا
والله سبحانه وتعالى يعدنا بالحق ..يعدنا بالجنان الخالدة...ان شاء الله ستعشين السعادة في الدارين
قومي وصلي الضحى ...وتهياي لحفض القران في المسجد الدي لايبعد خطوتين عن البيت...
..........................
_ انه مناسب جدا
صحكت امل قائلة
_ لن اتزوج الا بعد ختم القران حفضا
قالت دعاء
_ بل انه عرس مناسب ولم يبقى لك الكتير ماشاء الله تفوقت علينا اللهم بارك
اجابت امل وهي تمسك القران بحنو
_ لقد احببت القران جدا غير كل شيئ في حياتي اسال الله ان يتقبل مني كل بفضله
تنهدت دعاء قائلة
_ ادن ترفضين هدا العريس؟
ضحكت امل
_ بعد ختم القران ...لااريد من يفتنني .. لازواج الا بعده ان شاء الله
.....................
رن جرس الهاتف اجابت امل بصوت هادئ
_ السلام عليكم من معي
_ وعليكم السلام .امل الم تعرفيني؟
_ لاسيدي من معي؟
_ محمود
تلعتمت وشعرت بالارتباك لكنها سرعان ما ربطت جاشها وقالت
_ نعم هل اخدمك في شيئ
_ امل اقد عدت للوطن... اريد ان اراك....
_ لما تريد ان تراني هل الموضوع محدد؟
_ امل مابك ؟ اود رؤيتك لاني اشتقت اليك جدا و
وضعت السماعة بهدوء وابتسمت الان فقط تشعر انها تخلصت
من داك الحب وفي قلبها حب اخر من نوع اخر
كتبتها والنوم يداعب اجفاني عذرا لاخطاء قلمي اكيد كتيرة :sad:
قصة من وحي قلمي
انهارت احلامها فجاة ...كل شيئ انتهى... كان شعورها بالمرارة والياس يبتلع نفسها....
لمادا اعيش؟ سالت نفسها والدموع تنهمر على وجنتيها ...لقد ضاع كل شيئ....فما معنى حياتها
الان دونه...لقد كان كل شيئ في حياتها ...كانت تعلق كل احلامها عليه وترسم امالها في افقه
لكنه تركها ...وحطم قلبها...فلما تعيش ؟ خبات وجهها الصغير بين كفيها وانخرطت في هستيريا
من البكاء حتى انها لم تسمع رنين الجرس الا بعد وقت وجيز...
غسلت وجهها بسرعة تم فتحت الباب ارتسمت ابتسامة على محياها وحجضت عيناها دهشة
_ من؟ دعاء ...؟ شيئ لايصدق ...
اجابت الفتاة الاخرى وهي توصد الباب
_ السلام عليكم حبيبتي....اشتقت اليك جدا... تم اردفت مابك تنظرين الي ؟
قالت وهي تمسح عينيها
_ مبارك عليك الحجاب لم اتوقع ان تلبسي الخمار
قالت الفتاة وهي ترتمي على الاريكة
_الحمد لله ..احساس جميل يا امل...اندم لاني لم اتخد هدا القرار مند زمن لكن الحمد لله
تنهدت تم اردفت وهي تتفرس في وجه امل الدابل
_ مابك امل؟ ارى وجهك دابل..وعينيك كانك كنت تبكين
اشاحت امل بوجهها تم قالت بحزن
_ فقدت كل شيئ ...حتى رغبتي في العيش
قالت دعاء بسرعة
_ اخبريني مادا حصل؟ تم صمتت قليلا وقالت _ اهو محمود؟
اماءت امل براسها وانحدرت دمعة من عينيها وقالت
_ اختار هجرته الى امريكا وتركني عندما رفضت السفر
صمتت دعاء قليلا تم قالت
_ والله امر لايستحق دمعة من دموعك ...تم تنهدت قائلة
_ علاقتك بمحمود من البداية خطا كبير ومن لايبنى على اساس ينهار بسرعة
اسمعي يا امل يجب عليك نسيان محمود والبداية من جديد
قالت امل بصوت مبحوح
مستحيل ...لقد كان كل شيئ في حياتي ..انت تعلمين ..كم كنت احبه رغم رفضك دائما لعلاقتنا
لكننا كنا سنتزوج لولا ...
قاطعتها دعاء مبتسمة
_ حبيبتي اود منك ان تعيشي حبا اخر ..صدقيني لن تندمي عليه..سيمنحك السعادة فقط...
لن تشعري بالاسى ابدا...انا اعيش هدا الحب الان ..يملا علي حياتي...حب من نوع اخر
قالت امل
_حب غير محمود مستحيل..لقد كرهت حياتي بعده....لااستطيع العيش دونه ابدا
قالت دعاء
انصتي الي حبيبتي...في قرارة نفسك..كنت تعلمين ان علاقتك بمحمود غير شرعية .
..لاتحوز على رضى الله ولا حتى الناس...
قاطعتها امل بعفوية
_ لكنها علاقة عذرية...ما كان بيننا حب طاهر
اجابت دعاء وهي ترتشف كاس الماء
_ هراء حبيبتي.....طبعا متاكدة من اخلاقك...لكن ليس هناك ما يسمى بعلاقة عذرية ..
العلا قة هي الزواج فقط فالله سبحانه وتعالى نهى عن اتخاد الاخدان..غاليتي الان انت في نعمة قد يمن الله
عليك بزوج صالح ينسيك محمود ..لوكان محمود يحبك فعلا لتقدم الى الزواج منك قبل سنوات
قالت امل
_ اشعر بفراغ كبير مند رحيله...وبياس شديد...لاادري ما افعل
قالت دعاء
_ من حظك اني سابيت عندك يومين
قالت امل بابتسامة شاحبة
لا بل اسبوع كامل ..ارجوك من اجلي ...احتاج الى وجودك
ضغطت دعاء على يدي امل وهي تومئ براسها
.................
تقلبت امل في فراشها فالنوم خاصم جفونها مند رحيل محمود نظرت جانبها
لم تجد دعاء في سريرها فقدغفت شيئا ما ادن.. اكدت لنفسها ذالك..تم ا نتظرت قليلا
ولن تعد صاحبتها الى مكانها ... قفزت من السرير ..تم سمعت همهمة في الصالون
اقتربت اكتر فتبينت صوت دعاء كان صوتها عميقا وهي تردد
_اللهم املا قلب حبيبتي امل بالا يمان....اللهم اهدا من روعها.....وامن على قلبها
الهم ازل حب الدنيا من فؤادها وابدله بحب فيك ولك يارب ....اللهم اجعلها تتذوق حلاوة الايمان
يارب ليس لنا سواك يا خير معين اللهم اعنها تم انخرطت في بكاء طويل
لم تستطع امل الصبر فارتمت في حضن صديقتها وبكت كما لم تبكي من قبل
وبعد ان هدات قالت دعاء مبتسمة
حبيبتي توضئي وتعالي نصلي معا مادمت مستيقضة..
.كان احساس غريب ينتابها ودعاء تقرا القران بصوتها العميق..
..كانت تسمع ايات الوعيد وكانها تسمعها اول مرة .. انهمرت من عينيها دمعة تلهب محياها
كان شعوراها مبهما لم تعرف له تفسيرا لكنها متاكدة ان شيئا ما داخلها يتغير
انتهت الصلاة وخلدو الى النوم لكن امل كانت تتقلب في فراشها وكانه جمر
بدات صورة محمود تختلط باشياء اخرى...مرت تفاصيل حياتها اماها بسرعة...
هاهي الان في السادسة والعشرين ولاشيئ يشعرها بالسعادة الحقيقة حتى عندما كان محمود
في حياتها كانت سعادة ينقصها شيئ ...
لم تعرف كيف استسلمت لنوم عميق حتى انها استيقضت بعد ان
تسللت اشعة الشمس الى غرفتها كانت دعاء قد جهزت الفطور
واستقبلت امل بابتسامة عريضة
عادة لاتفارقها ...قالت بحنان
_ كيف الحال حبيبتي....
اجابت امل مبتسمة
_ اشعر بالراحة
اومات دعاء وهي تصب فنجان الشاي
_ الحمد لله ستشعرين بها دائما كلما تجهزت لاستقبال من لايوصد بابه ...حبيبتي اتدرين؟
قالت امل باقتضاب
مادا؟
_ الفراغ شيئ خطير والوحدة اخطر منه يجب ان تملئي فراغك وان تخلقي حولك صحبة خير
واضع خطين تحت كلمة صحبة خير لانها ان لم تكن خيرا ستضيعك
قالت امل وهي تتنهد
لم اكن اشعر بفراغ ..كالن محمود يملاه عني ولو بالتفكير فيه
قالت دعاء
_ليتني استطيع ان اهبك احساسي ....فوالله الدي نفسي بيده ان الحب
هو لله وفي الله وغيره حب كاذب يوهمنا الشيطان به ويزيد الطين بلة انفتاحانا على الغرب
وابل من البلة المسلسلات مرة مكسيكية ومرة تركية..ونفس الطابع...من يحبك يحافض عليك
يخاف عليك ...تكونين عرضه وشرفه...محمود كان يشعرك بانك بطلة يغدي انوثثك..
انه حب في الظلام...ولايعيش طويلا..يا امل دعك من الاوهام ...ان الشيطان لايعدنا الى غرورا
والله سبحانه وتعالى يعدنا بالحق ..يعدنا بالجنان الخالدة...ان شاء الله ستعشين السعادة في الدارين
قومي وصلي الضحى ...وتهياي لحفض القران في المسجد الدي لايبعد خطوتين عن البيت...
..........................
_ انه مناسب جدا
صحكت امل قائلة
_ لن اتزوج الا بعد ختم القران حفضا
قالت دعاء
_ بل انه عرس مناسب ولم يبقى لك الكتير ماشاء الله تفوقت علينا اللهم بارك
اجابت امل وهي تمسك القران بحنو
_ لقد احببت القران جدا غير كل شيئ في حياتي اسال الله ان يتقبل مني كل بفضله
تنهدت دعاء قائلة
_ ادن ترفضين هدا العريس؟
ضحكت امل
_ بعد ختم القران ...لااريد من يفتنني .. لازواج الا بعده ان شاء الله
.....................
رن جرس الهاتف اجابت امل بصوت هادئ
_ السلام عليكم من معي
_ وعليكم السلام .امل الم تعرفيني؟
_ لاسيدي من معي؟
_ محمود
تلعتمت وشعرت بالارتباك لكنها سرعان ما ربطت جاشها وقالت
_ نعم هل اخدمك في شيئ
_ امل اقد عدت للوطن... اريد ان اراك....
_ لما تريد ان تراني هل الموضوع محدد؟
_ امل مابك ؟ اود رؤيتك لاني اشتقت اليك جدا و
وضعت السماعة بهدوء وابتسمت الان فقط تشعر انها تخلصت
من داك الحب وفي قلبها حب اخر من نوع اخر
كتبتها والنوم يداعب اجفاني عذرا لاخطاء قلمي اكيد كتيرة :sad:
