- 4 مارس 2006
- 313
- 0
- 0
فى أقوى رد فعل عربى رسمى على المقاومة الإسلامية المغامرة اللامحسوبة ، والتى تجرأت على إسرائيل وضربتها فى العمق وأسقطت نظرية أمنها القومى إجمالاً وتفصيلاً، أقرت الحكومة التونسية نظاماً جديداً للمصلين المسلمين، يقضى بتخصيص بطاقة مغناطيسية لكل مصل.
يتعين على كل تونسى راغب فى الصلاة الحصول عليها أولاً، ثم يقوم بإيداعها عند أقرب قسم شرطة أو حرس وطنى، وستحمل البطاقة صورة المصلى وعنوانه واسم المسجد الذى ينوى ارتياده، ويجب أن يكون أقرب مسجد لمكان إقامته أو مركز عمله، فإذا كان المسجد المختار لا يقيم صلاة الجمعة، فيجب على المصلى التقدم بطلب بطاقة خاصة بصلاة الجمعة .
وعلى أئمة المساجد أن يتأكدوا من أن جميع المصلين داخل قاعة الصلاة حاملون لبطاقاتهم، كما يتعين على كل إمام طرد كل مصل لا يحمل بطاقة، أو على بطاقته اسم مسجد آخر غير الذى يصلى فيه. مع العلم بأن البطاقة شخصية، ولا تجوز إعادتها، ويمنع التنازل عنها للغير . أما إذا قرر صاحب البطاقة الانقطاع عن الصلاة فإنه مطالب بتسليم بطاقته لأقرب مركز شرطة. كما يمكن للسياح المسلمين أن يطلبوا بطاقة مصل عند نقطة شرطة الحدود، ويتم إرجاعها لشرطة الحدود قبل المغادرة .
وسوف يتم تزويد كل المساجد بآلات مغناطيسية لتسجيل الحضور، حيث يتعين على كل مصل تسجيل حضوره عند الدخول إلى المسجد وعند خروجه منه، ويقوم الإمام بجمع أوراق تسجيل الحضور وتقديمها شهرياً إلى الدائرة الحكومية التى يتبع لها المسجد.
هذا ما أعلنه وزير الداخلية التونسى الهادى مهنى فى مؤتمر صحفى فى العاصمة التونسية، تطبيقاً وتنفيذاً للسياسة القومية التى ينتهجها صانع التغيير (يقصد الرئيس زين العابدين بن على) ونقلته عنه صحيفتا صوت الحق والحرية التونسية والأهرام القاهرية بتاريخ الخميس 3 أغسطس .
منقول
يتعين على كل تونسى راغب فى الصلاة الحصول عليها أولاً، ثم يقوم بإيداعها عند أقرب قسم شرطة أو حرس وطنى، وستحمل البطاقة صورة المصلى وعنوانه واسم المسجد الذى ينوى ارتياده، ويجب أن يكون أقرب مسجد لمكان إقامته أو مركز عمله، فإذا كان المسجد المختار لا يقيم صلاة الجمعة، فيجب على المصلى التقدم بطلب بطاقة خاصة بصلاة الجمعة .
وعلى أئمة المساجد أن يتأكدوا من أن جميع المصلين داخل قاعة الصلاة حاملون لبطاقاتهم، كما يتعين على كل إمام طرد كل مصل لا يحمل بطاقة، أو على بطاقته اسم مسجد آخر غير الذى يصلى فيه. مع العلم بأن البطاقة شخصية، ولا تجوز إعادتها، ويمنع التنازل عنها للغير . أما إذا قرر صاحب البطاقة الانقطاع عن الصلاة فإنه مطالب بتسليم بطاقته لأقرب مركز شرطة. كما يمكن للسياح المسلمين أن يطلبوا بطاقة مصل عند نقطة شرطة الحدود، ويتم إرجاعها لشرطة الحدود قبل المغادرة .
وسوف يتم تزويد كل المساجد بآلات مغناطيسية لتسجيل الحضور، حيث يتعين على كل مصل تسجيل حضوره عند الدخول إلى المسجد وعند خروجه منه، ويقوم الإمام بجمع أوراق تسجيل الحضور وتقديمها شهرياً إلى الدائرة الحكومية التى يتبع لها المسجد.
هذا ما أعلنه وزير الداخلية التونسى الهادى مهنى فى مؤتمر صحفى فى العاصمة التونسية، تطبيقاً وتنفيذاً للسياسة القومية التى ينتهجها صانع التغيير (يقصد الرئيس زين العابدين بن على) ونقلته عنه صحيفتا صوت الحق والحرية التونسية والأهرام القاهرية بتاريخ الخميس 3 أغسطس .
منقول