- 11 أبريل 2008
- 3,980
- 151
- 63
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
لقد كان العلامة عبد القادر الخطيب بحق مدرسة متعددة الجوانب تخرج منها عشرات العلماء والمقرئين وكرس حياته رحمه الله للتربية والتعليم فبعد ان اتم تحصيله للعلوم الشرعية وخاصة علم القراءات الذي برز فيه التفت الى التعليم الذي هو ثمرة العلم فكانت له جولات ونشاطات علمية في مجالات شتى وكانت له حلقات بيتية لمعارفه وطلابه وحلقات وعظية لعموم الناس في الجامع الاعظم ومن بين طلابه الذين تتلمذوا عليه صفاء الدين الاعظمي والذي قراء عليه القراءات السبع واجازه بها عام 1965 ودرس عليه الفقه الحنفي من كتاب مراقي الفلاح وفي اللغة الفية ابن مالك بشرح ابن عقيل وقد لازمه مدة طويلة حتى برز في علم القراءات به واشتهر في بلاد المغرب والشيخ صفاء الدين اجيز ايضا من الشيخ حقي بن غني شيخ علماء كركوك ومن طلاب الخطيب العالم حامد محمود الكبيسي فقيه المذهب الحنفي وهو شيخنا وقد ترجمت له ترجمة وافية سترفع الى تراجم علماء العراق وبجهود الاخ الفاضل هاني مكاوي جزاه الله خير الجزاء ومن طلابه وليد الاعظمي (1930-2004) الشاعر الذي بلغت شهرت الافاق وناصر الاسلام والرسول وقضايا الامة الاسلامية بشعره تعلم القران على الملا عميد الكردي وبداء ينظم الشعر وعمره 15وله من المولفات والدواوين الشعرية التي بلغت اكثر من 20 مؤلفا وديوانا ومن طلاب الخطيب المقرئ الملا ياسين طه الاعظمي والذي كان مدرسة في الانغام والتجويد تخرج على يديه الكثير من طلاب العلم يقول الاستاذ الفاضل فراس الطائي –وهو خبير المقامات والانغام كانت له جهود ولايزال في جامع الامام الاعظم اكثر من سبع سنين في تدريس هذا الفن النادر –(ختمته أي الملا طه ياسين –موسوعة نغمية لمن اراد ان يتبع الانغام العراقية ) والملا من قراء الاعظمية المشهورين –وهم كثر منهم الملا احمد الاعظمي والحاج محمود عبد الوهاب والحاج محمود الهاشمي وحيدر الجوادي الموصلي والسيد احمد امين الموصلي والحاج محمد الساموك والحافظ منذر العبيدي ومحي الدين الخطيب وخليل ابراهيم امام مسجد الخطاب –مسجد الخطاب في الاصل جامع محمد الجلي الاعظمي كان امامه الملا خطاب سمي به ويقع في محلة الشيوخ –وقد شغل العلامة الخطيب وظائف عدة منها :
-مدرسا في تكية البدوي وهي مدرسة مطلة على شارع الرشيد –الشارع من انجازات والي بغداد خليل باشا حيث افتتح الشارع عام 23/7/1917ويبداء الشارع من باب المعظم الى منطفة السيد سلطان علي وهناك عدة مساجد مطلة على ذلك الشارع التاريخي منها جامع المرادية والاحمدية والحيدرخانة ومرجان وقد كتب استاذنا اسامة النقشبندي كتابا حافلا اسماه (اطلالة تاريخية على شارع الرشيد)اجاد فيه وابدع غاية الابداع ).
الخطابة والامامة : ومن الوظائف التي تولاها الخطيب الخطابة والامامة في جامع الامام الاعظم لمدة اربعين سنة وهذا المنصب لايقوم به الا من بلغ في العلم الغاية وحاز قصب السبق في العلوم الشرعية وقد تولاه من قبل الخطيب الحاج محمد الاعظمي متخصص في علم القراءات (1844-1930)احتسابا لله .
جامع الامام الاعظم :وهو من المساجد العريقة التاريخية في بلاد الرافدين يقع في شمال بغداد بني عام 375 أي بعد وفاة الامام ابي حنيفة (150)اكثر من 200 عام وبجانب الجامع مقبرة الخيزران بنت عطاء زوج الخليفة المهدي ولقد بنيت في الجامع مكتبة احتوت على نفائس المخطوطات والوثائق الموقوفة التي اهداها امراء وعلماء من فيل الدولة العثمانية ايام توليهم لبغداد ومن تلك المخطوطات اكثر من اثني عشر مصحفا مذهبا ومزخرفا واحتوى الجامع ايضا على مدرسة لتدريس القران وتجويده وتعليم الانغام والمقامات القرانية وتولى التدريس في المعهد اساتذة من المع القراء والمتخصصين بهذا الفن امثال الاستاذ فراس الطائي وعدنان العزاوي وبنيت ايضا بجانب الجامع كلية الامام الاعظم وقد عين العلامة عبد القادر الخطيب مدرسا ومحاضرا فيها .
كلية الامام الاعظم اليوم :هذه الكليةمرت بعدة ادوار تاريخية كانت لها جهود جبارة في النهضة العلمية وفي مختلف جوانب الحياة الاخرى حتى استقرت اخيرا اليوم -بعد تم نقلها الى اماكن عدة- في باب المعظم وعميدها استاذنا الدكتور محمد عبيد الكبيسي حفظه الله من كل مكروه وتم انشاء كلية صدام للعلوم الاسلامية والتي هي ابضا امتداد لكلية الامام الاعظم من ناحية الاهتمام في العلوم الدينية والتي حققت اظافة نوعية في مجال التعليم من ناحية عدد المصادروالتراجم والمخطوطات التي احتوتها الجامعة وضمت ايضا مجاميع من المايكروفلم وقسم الانترنت لتخدم طلبة الدراسات العليا وتطورت الجامعة من الناحية المعمارية هذا وقد اصبحت الجامعة لها علاقة بجامعات العالم وتحاول الان الانظمام الى اتحاد الجامعات والذي مقره بالرباط وما ذلك الابجهود علمائنا الاخيار امثال عبد القادر الخطيب وامجد الزهاوي وغيرهم والذين كان لهم الدور في زرع هذه البذرة الطيبة وتحتاج اليوم من يسقيها ويرعاها ويحفظها من الافات لتتواصل مسيرتها العلمية ويبقى عطائها متدفقا ولتحقق جميع الاهداف التي بنيت من اجلها .
الكتب التي اقراءها العلامةالخطيب لطلابه :فمن التفاسير تفسير البيضاوي والنسفي ومن كتب الحديث الترغيب والرهيب وغيره ومن كتب الفقه مراقي الفلاح على مذهب الامام ابي حنيفة ومتن القدوري ودرس ليضا على مذهب الامام الشافعي ومن كتب النحو كتاب الفية ابن مالك بشرح ابن عقيل وقطر الندى وبل الصدى لابن هشام الانصاري ومن كتب الاصول كتاب المنار في الاصول على مذهب ابي حنيفة وكتب اخرى في الصرف والبلاغة وعلم الفلك ولادب وعلم الفرائض وغيرها كثيروالى حلقة اخرى والتي هي بعنوان العلامة الخطيب رئيس رابطة علماء العراق وبالله التوفيق
-مدرسا في تكية البدوي وهي مدرسة مطلة على شارع الرشيد –الشارع من انجازات والي بغداد خليل باشا حيث افتتح الشارع عام 23/7/1917ويبداء الشارع من باب المعظم الى منطفة السيد سلطان علي وهناك عدة مساجد مطلة على ذلك الشارع التاريخي منها جامع المرادية والاحمدية والحيدرخانة ومرجان وقد كتب استاذنا اسامة النقشبندي كتابا حافلا اسماه (اطلالة تاريخية على شارع الرشيد)اجاد فيه وابدع غاية الابداع ).
الخطابة والامامة : ومن الوظائف التي تولاها الخطيب الخطابة والامامة في جامع الامام الاعظم لمدة اربعين سنة وهذا المنصب لايقوم به الا من بلغ في العلم الغاية وحاز قصب السبق في العلوم الشرعية وقد تولاه من قبل الخطيب الحاج محمد الاعظمي متخصص في علم القراءات (1844-1930)احتسابا لله .
جامع الامام الاعظم :وهو من المساجد العريقة التاريخية في بلاد الرافدين يقع في شمال بغداد بني عام 375 أي بعد وفاة الامام ابي حنيفة (150)اكثر من 200 عام وبجانب الجامع مقبرة الخيزران بنت عطاء زوج الخليفة المهدي ولقد بنيت في الجامع مكتبة احتوت على نفائس المخطوطات والوثائق الموقوفة التي اهداها امراء وعلماء من فيل الدولة العثمانية ايام توليهم لبغداد ومن تلك المخطوطات اكثر من اثني عشر مصحفا مذهبا ومزخرفا واحتوى الجامع ايضا على مدرسة لتدريس القران وتجويده وتعليم الانغام والمقامات القرانية وتولى التدريس في المعهد اساتذة من المع القراء والمتخصصين بهذا الفن امثال الاستاذ فراس الطائي وعدنان العزاوي وبنيت ايضا بجانب الجامع كلية الامام الاعظم وقد عين العلامة عبد القادر الخطيب مدرسا ومحاضرا فيها .
كلية الامام الاعظم اليوم :هذه الكليةمرت بعدة ادوار تاريخية كانت لها جهود جبارة في النهضة العلمية وفي مختلف جوانب الحياة الاخرى حتى استقرت اخيرا اليوم -بعد تم نقلها الى اماكن عدة- في باب المعظم وعميدها استاذنا الدكتور محمد عبيد الكبيسي حفظه الله من كل مكروه وتم انشاء كلية صدام للعلوم الاسلامية والتي هي ابضا امتداد لكلية الامام الاعظم من ناحية الاهتمام في العلوم الدينية والتي حققت اظافة نوعية في مجال التعليم من ناحية عدد المصادروالتراجم والمخطوطات التي احتوتها الجامعة وضمت ايضا مجاميع من المايكروفلم وقسم الانترنت لتخدم طلبة الدراسات العليا وتطورت الجامعة من الناحية المعمارية هذا وقد اصبحت الجامعة لها علاقة بجامعات العالم وتحاول الان الانظمام الى اتحاد الجامعات والذي مقره بالرباط وما ذلك الابجهود علمائنا الاخيار امثال عبد القادر الخطيب وامجد الزهاوي وغيرهم والذين كان لهم الدور في زرع هذه البذرة الطيبة وتحتاج اليوم من يسقيها ويرعاها ويحفظها من الافات لتتواصل مسيرتها العلمية ويبقى عطائها متدفقا ولتحقق جميع الاهداف التي بنيت من اجلها .
الكتب التي اقراءها العلامةالخطيب لطلابه :فمن التفاسير تفسير البيضاوي والنسفي ومن كتب الحديث الترغيب والرهيب وغيره ومن كتب الفقه مراقي الفلاح على مذهب الامام ابي حنيفة ومتن القدوري ودرس ليضا على مذهب الامام الشافعي ومن كتب النحو كتاب الفية ابن مالك بشرح ابن عقيل وقطر الندى وبل الصدى لابن هشام الانصاري ومن كتب الاصول كتاب المنار في الاصول على مذهب ابي حنيفة وكتب اخرى في الصرف والبلاغة وعلم الفلك ولادب وعلم الفرائض وغيرها كثيروالى حلقة اخرى والتي هي بعنوان العلامة الخطيب رئيس رابطة علماء العراق وبالله التوفيق