-بسم الله-
نسوق اليوم حديثا ما اكثر ما اشتهر على السنة الناس وهو قولهم نسبة الى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم :"
من بنى بناء فوق ما يكفيه كلف يوم القيامة ان يحمله فوق عاثقه من سبع ارضين"
جاء في كتاب كشف الخفاء للعجلوني رحمه الله قوله"( رواه البيهقي في شعبه وابو نعيم عن ابن مسعود رفعه ، وعزاه في اللألئ من طريق ابو نعيم عن ابن مسعود مرفوعا بلفظ ما تقدم مسقطا من سبع ارضين ، وللطبراني وعند ابو نعيم عن انس مرفوعا بلفظ : اذا بنى الرجل المسلم سبعة او تسعة اذرع ناداه مناد من السماء أين تذهب يا افسق الفاسقين ؟ وفي لفظ عنه : من بنى فوق عشرة اذرع ناداه مناد من السماء يا عدو الله الى اين تريد؟ وقال في المقاصد وله شواهد : منها حديث يؤجر المرء في كل نفقة الا ما كان في الماء والطين ، وحديث الامر اعجل من ذلك قاله صلى الله عليه وسلم لمن رآه من اصحابه يصلح خُصا له . وقال النجم : وعند البيهقي عن انس من بنى بناء اكثر مما يحتاج اليه كان عليه وبالا يوم القيامة ، ورواه ابو داود عنه ياسناد جيد خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما ونحن معه ، فراى قبة مشرقة فقال ما هذه؟ قال اصحابه :هذه لفلان رجل من الانصار ، فسكت وحملها في نفسه حتى اذا جاء صاحبها الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، سلم عليه في الناس ، فاعرض عنه صنع ذلك مرارا حتى عرف الرجل الغضب فيه والاعراض عنه ، فشكا ذلك الى الصحابة ، فقال والله اني لانكر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قالوا خرج فراى قبتك ، فرجع الرجل الى قبته فهدمها حتى سواها بالارض ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فلم يرها ، فقال ما فعلت القبة؟ قالوا : شكا الينا صاحبها اعراضك عنه ، فاخبرناه فهدمها ، فقال : اما ان كل بناء وبال على صاحبه الاّ ما لاَ . اي ما لا بد للإنسان منه مما يكنه من الحر والبر والعدو. وقد اطال النجم ايراده بطرق مختلفة) انتهى كلام العجلوني
وللالباني رحمه الله كلام على عدد من النصوص التي وردت في كلام العجلوني
اولها حديث :
من بنى بناء فوق ما يكفيه كلف يوم القيامة ان يحمله فوق عاثقه من سبع ارضين .
ساقه بلفظ :" من بنى بناء فوق ما يكفيه ، كلف يوم القيامة بحمله على عاتقه " وقال رواه عبد الله بن مسعود وهو باطل .اورده في السلسلة الضعيفة تحت رقم : 175.
كما ساق عددا من الاحاديث وقال عنها انه لا يصح منها شيء وهي كالتالي:
من بنى بناء أكثر مما يحتاج إليه ، كان عليه وبالا يوم القيامة
ذكره في ضعيف الجامع مرويا عن انس وهذا الحديث سبق الكلام عنه من قبل العجلوني رحمه الله.
وقال عنه الالباني رحمه الله : ضعيف جدا.
ومن شواهد البطلان حديث عبد الله بن مسعود الذي رواه بن عدي رحمه الله في كتابه : "الكامل في الضعفاء" وهو: " من بنى في البناء فوق ما يكفيه كلف ثقل البنيان يوم القيامة إلى المحشر "
اما حديث القبة السابق فقد اورده الالباني رحمه في الصحيحة وقال : اسناده جيد.
وأما حديث : يؤجر المرء في كل صدقة ... فقد اورده الهيتمي المكي في كتابه الزواجر بلفظ : "يؤجر المرء في نفقته كلها إلا التراب أو قال في البناء" وصححه.
نسوق اليوم حديثا ما اكثر ما اشتهر على السنة الناس وهو قولهم نسبة الى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم :"
من بنى بناء فوق ما يكفيه كلف يوم القيامة ان يحمله فوق عاثقه من سبع ارضين"
جاء في كتاب كشف الخفاء للعجلوني رحمه الله قوله"( رواه البيهقي في شعبه وابو نعيم عن ابن مسعود رفعه ، وعزاه في اللألئ من طريق ابو نعيم عن ابن مسعود مرفوعا بلفظ ما تقدم مسقطا من سبع ارضين ، وللطبراني وعند ابو نعيم عن انس مرفوعا بلفظ : اذا بنى الرجل المسلم سبعة او تسعة اذرع ناداه مناد من السماء أين تذهب يا افسق الفاسقين ؟ وفي لفظ عنه : من بنى فوق عشرة اذرع ناداه مناد من السماء يا عدو الله الى اين تريد؟ وقال في المقاصد وله شواهد : منها حديث يؤجر المرء في كل نفقة الا ما كان في الماء والطين ، وحديث الامر اعجل من ذلك قاله صلى الله عليه وسلم لمن رآه من اصحابه يصلح خُصا له . وقال النجم : وعند البيهقي عن انس من بنى بناء اكثر مما يحتاج اليه كان عليه وبالا يوم القيامة ، ورواه ابو داود عنه ياسناد جيد خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما ونحن معه ، فراى قبة مشرقة فقال ما هذه؟ قال اصحابه :هذه لفلان رجل من الانصار ، فسكت وحملها في نفسه حتى اذا جاء صاحبها الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، سلم عليه في الناس ، فاعرض عنه صنع ذلك مرارا حتى عرف الرجل الغضب فيه والاعراض عنه ، فشكا ذلك الى الصحابة ، فقال والله اني لانكر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قالوا خرج فراى قبتك ، فرجع الرجل الى قبته فهدمها حتى سواها بالارض ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فلم يرها ، فقال ما فعلت القبة؟ قالوا : شكا الينا صاحبها اعراضك عنه ، فاخبرناه فهدمها ، فقال : اما ان كل بناء وبال على صاحبه الاّ ما لاَ . اي ما لا بد للإنسان منه مما يكنه من الحر والبر والعدو. وقد اطال النجم ايراده بطرق مختلفة) انتهى كلام العجلوني
وللالباني رحمه الله كلام على عدد من النصوص التي وردت في كلام العجلوني
اولها حديث :
من بنى بناء فوق ما يكفيه كلف يوم القيامة ان يحمله فوق عاثقه من سبع ارضين .
ساقه بلفظ :" من بنى بناء فوق ما يكفيه ، كلف يوم القيامة بحمله على عاتقه " وقال رواه عبد الله بن مسعود وهو باطل .اورده في السلسلة الضعيفة تحت رقم : 175.
كما ساق عددا من الاحاديث وقال عنها انه لا يصح منها شيء وهي كالتالي:
من بنى بناء أكثر مما يحتاج إليه ، كان عليه وبالا يوم القيامة
ذكره في ضعيف الجامع مرويا عن انس وهذا الحديث سبق الكلام عنه من قبل العجلوني رحمه الله.
وقال عنه الالباني رحمه الله : ضعيف جدا.
ومن شواهد البطلان حديث عبد الله بن مسعود الذي رواه بن عدي رحمه الله في كتابه : "الكامل في الضعفاء" وهو: " من بنى في البناء فوق ما يكفيه كلف ثقل البنيان يوم القيامة إلى المحشر "
اما حديث القبة السابق فقد اورده الالباني رحمه في الصحيحة وقال : اسناده جيد.
وأما حديث : يؤجر المرء في كل صدقة ... فقد اورده الهيتمي المكي في كتابه الزواجر بلفظ : "يؤجر المرء في نفقته كلها إلا التراب أو قال في البناء" وصححه.