- 22 يوليو 2008
- 16,039
- 146
- 63
- الجنس
- أنثى
- علم البلد
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنّ وأنّ من حيث كسر الهمزة وفتحها
لعل من ناقلة القول أن ثمة مواضع لكسر الهمزة وأخرى توجب فتحها،
ونوجزها فيما يلي :
أولا : مواضع الكسر :
ـ الابتداء: نحو " إنا أعطيناك الكوثر " . الكوثر 1
ـ أول الصلة: نحو " وآتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء " . القصص 76
ـ أول الصفة : نحو " مررت برجل إنه فاضل " .
ـ أول الجملة الحالية : نحو " كما أخرجك ربك من بيتك بالحق
وإن فريقا من المؤمنين لكارهون " . الأنفال 5
ـ أول الجملة المضاف إليها ما يختص بالجمل ، نحو " جلست حيث إن زيدا " .
ـ قبل اللام المعلقة : نحو " والله يعلم إنك لرسوله " . المنافقون 1
ـ بعد القول : نحو " قال : إنى عبد الله " . مريم 30
ـ أن تقع خبرا عن اسم عين : نحو " زيد إنه فاضل " .
ـ جوابا للقسم : نحو " حم والكتاب المبين إنا انزلناه " . الدخان 1 : 3
ثانيا ـ مواضع الفتح :
ـ أن تقع فاعلا : نحو " أو لم يكفهم أنا أنزلناه " . العنكبوت 51
ـ أن تقع نائبا عن الفاعل : نحو " أوحي إلى نوح أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن " .
هود 36 و" أوحى إلى أنه استمع نفر من الجن " . الجن 1
ـ أن تقع مفعولا لغيرالقول : نحو " ولا تخافون أنكم أشركتم بالله " . الأنعام 81
ـ أن تقع مبتدأ : نحو " ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة " فصلت 39
ـ أن تقع خبرا : نحو " اعتقادي أنك فاضل " .
ـ أن تقع في موضع جر : نحو " ذلك بأن الله هو الحق " الحج 6 ونحو
" إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون " الذاريات 23
ـ أن تقع تابعا : نحو " وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنها لكم " الأنفال 7
ثالثا : ما يجوز فيه الكسر والفتح :
ـ بعد إذا الفجائية : نحو " خرجت فإذا إن زيدا بالباب " بكسر الهمزة وفتحها
ـ بعد الفاء الجزائية : نحو " من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده
وأصلح فإنه غفور رحيم " الأنعام 54 . بكسر الهمزة وفتحها .
ـ في نحو : " أول قولي إنى أحمد الله " . بكسر الهمزة وفتحها
ـ مواضع الكسر في قراءة حفص :
ثمة مواضع كثيرة لـ (إنّ) قرئت بكسر الهمزة وفتحها، والكسر قراءة حفص،
ونذكر منها هذه النماذج :
ـ إني لكم : في "ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه إنى لكم نذير مبين) هود 25،
والكسر على الاستئناف والابتداء الذي يأتي بعد القول؛ لأن في الإرسال معنى القول،
أو القول محذوف، والأصل (فقال : إني)، وهذا كثير مستعمل في القرآن وكلام العرب،
ومنه قوله (الملائكة يدخلون عليهم من كل باب: سلام عليكم)،
ومن ثم رجح بعض العلماء قراءة الكسر؛ لأنه على الأصل في وقوعه بعض
القول المضاف إلى القائل؛ إذ إنه مخبر عن نفسه،
تقول: "قال زيد: " إني نذير لكم " ولا تقول: "قال زيد: أنه نذير لكم" .
ـ وإنّ الله : في (ما كان لله أن يتخذ من ولد سبحانه إذا قضي أمرا فإنما يقول له كن
فيكون وإن الله ربى وربكم فاعبدوه) مريم 36، والكسر على الابتداء والاستئناف،
ويؤكد هذا أنها في مصحف ابن مسعود من غير واو ،
وحذف الواو يقتضي الكسر على الاستئناف.
ـ إنى أنا : في (فلما آتاها نودي يا موسي إني أنا ربك) طه 12،
والكسر على الاستئناف،
ومن ثم فليس لها موضع من الإعراب، وقيل: على إضمار القول ،
وإذا كان كذلك ففي موضع نصب مقول القول.
ـ إن هذه : في (كلوا من الطيبات وأعملوا صالحا إنى بما تعملون عليم وأن هذه
أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون) المؤمنون 52
والكسر على الاستئناف وعلى الابتداء؛ حيث إن الكلام قد تم عند قوله:
(عليم) ثم استأنف فكسر، ومن ثم فالواو ابتدائية .
إنّ وأنّ من حيث كسر الهمزة وفتحها
لعل من ناقلة القول أن ثمة مواضع لكسر الهمزة وأخرى توجب فتحها،
ونوجزها فيما يلي :
أولا : مواضع الكسر :
ـ الابتداء: نحو " إنا أعطيناك الكوثر " . الكوثر 1
ـ أول الصلة: نحو " وآتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء " . القصص 76
ـ أول الصفة : نحو " مررت برجل إنه فاضل " .
ـ أول الجملة الحالية : نحو " كما أخرجك ربك من بيتك بالحق
وإن فريقا من المؤمنين لكارهون " . الأنفال 5
ـ أول الجملة المضاف إليها ما يختص بالجمل ، نحو " جلست حيث إن زيدا " .
ـ قبل اللام المعلقة : نحو " والله يعلم إنك لرسوله " . المنافقون 1
ـ بعد القول : نحو " قال : إنى عبد الله " . مريم 30
ـ أن تقع خبرا عن اسم عين : نحو " زيد إنه فاضل " .
ـ جوابا للقسم : نحو " حم والكتاب المبين إنا انزلناه " . الدخان 1 : 3
ثانيا ـ مواضع الفتح :
ـ أن تقع فاعلا : نحو " أو لم يكفهم أنا أنزلناه " . العنكبوت 51
ـ أن تقع نائبا عن الفاعل : نحو " أوحي إلى نوح أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن " .
هود 36 و" أوحى إلى أنه استمع نفر من الجن " . الجن 1
ـ أن تقع مفعولا لغيرالقول : نحو " ولا تخافون أنكم أشركتم بالله " . الأنعام 81
ـ أن تقع مبتدأ : نحو " ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة " فصلت 39
ـ أن تقع خبرا : نحو " اعتقادي أنك فاضل " .
ـ أن تقع في موضع جر : نحو " ذلك بأن الله هو الحق " الحج 6 ونحو
" إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون " الذاريات 23
ـ أن تقع تابعا : نحو " وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنها لكم " الأنفال 7
ثالثا : ما يجوز فيه الكسر والفتح :
ـ بعد إذا الفجائية : نحو " خرجت فإذا إن زيدا بالباب " بكسر الهمزة وفتحها
ـ بعد الفاء الجزائية : نحو " من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده
وأصلح فإنه غفور رحيم " الأنعام 54 . بكسر الهمزة وفتحها .
ـ في نحو : " أول قولي إنى أحمد الله " . بكسر الهمزة وفتحها
ـ مواضع الكسر في قراءة حفص :
ثمة مواضع كثيرة لـ (إنّ) قرئت بكسر الهمزة وفتحها، والكسر قراءة حفص،
ونذكر منها هذه النماذج :
ـ إني لكم : في "ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه إنى لكم نذير مبين) هود 25،
والكسر على الاستئناف والابتداء الذي يأتي بعد القول؛ لأن في الإرسال معنى القول،
أو القول محذوف، والأصل (فقال : إني)، وهذا كثير مستعمل في القرآن وكلام العرب،
ومنه قوله (الملائكة يدخلون عليهم من كل باب: سلام عليكم)،
ومن ثم رجح بعض العلماء قراءة الكسر؛ لأنه على الأصل في وقوعه بعض
القول المضاف إلى القائل؛ إذ إنه مخبر عن نفسه،
تقول: "قال زيد: " إني نذير لكم " ولا تقول: "قال زيد: أنه نذير لكم" .
ـ وإنّ الله : في (ما كان لله أن يتخذ من ولد سبحانه إذا قضي أمرا فإنما يقول له كن
فيكون وإن الله ربى وربكم فاعبدوه) مريم 36، والكسر على الابتداء والاستئناف،
ويؤكد هذا أنها في مصحف ابن مسعود من غير واو ،
وحذف الواو يقتضي الكسر على الاستئناف.
ـ إنى أنا : في (فلما آتاها نودي يا موسي إني أنا ربك) طه 12،
والكسر على الاستئناف،
ومن ثم فليس لها موضع من الإعراب، وقيل: على إضمار القول ،
وإذا كان كذلك ففي موضع نصب مقول القول.
ـ إن هذه : في (كلوا من الطيبات وأعملوا صالحا إنى بما تعملون عليم وأن هذه
أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون) المؤمنون 52
والكسر على الاستئناف وعلى الابتداء؛ حيث إن الكلام قد تم عند قوله:
(عليم) ثم استأنف فكسر، ومن ثم فالواو ابتدائية .