رد: منشد ! .. يحتاج إليكم
أهلا وسهلا بكـ أخي الفاضل akb
سأجيبك بإذن الله على بعض أسألتك والبعض الآخر أعتقد أنني لن أوفق في الإجابة عليه..
وقبل أن أجيب عن الأسئلة، ثق أنت وكل منشد وكل قارئ، أن ممارسة التمرينات أو ممارسة الأداء بشكل دائم تقوي من الصوت، وتحسنه، وتزيد من مساحة الصوت.. فالاستمرارية مطلوبة..!
ومن التمرينات أن تؤدي أو تنشد بشكل مستمر كلما حانت لك الفرصة، ولكن للتمرين فنيات عليك أن تتعلمها حتى لا تجرح صوتكـ وقد تجرح الحبال الصوتية فيتعب صوتكـ ويكون منهكا وتضطر إلى الراحة التامة لمدة لا تقل عن أسبوعين حتى تعود الأمور إلى مجاريها
س/ ماهي التمرينات التي تجعلني أجيد طبقة القرار والجواب؟
بداية، يجب عليك وعلى كل منشد أن يعرف مساحة صوته، وذلك من خلال البدء بطبقة القرار وهي ذات الصوت الرخيم،، فتبدأ بأقل طبقة تستطيع أن تصل إليها ثم ترتقي على السلم إلى آخر طبقة تستطيع الوصول لها دون أن تجرح صوتكـ.. وبالتالي تستطيع أن تعرف مساحة صوتكـ التي ستتمرن عليها بشكل مستمر..
ثم ابدأ في تمرين صوتكـ حسب المساحة التي يمتلكها صوتكـ فتبدأ بالقرار دائما وترتقي إلى أن تصل إلى الجواب ثم تنزل وهكذا
وإن تيسر الحال بإذن الله وضعت أمثلة صوتية لذلكـ في القسم المخصص لها
س/ كيف يمكنني أن أقضي على الخوف أمام الحضو ؟
وأما عن الخوف أمام الحضور،، فهو أمر طبيعي يشعر به كل شخص يقف أمام الجمهور، ولكن مع التمرس سيزول شيئا فشيئا،، فطبيعي أن تهاب الموقف لأول مرة، والثانية إلى أن يصبح الأمر طبيعي تماما، فكثرة الوقوف أمام الجمهور ستجعله أمرا عاديا جدا في المستقبل.. وثق دائما بقدراتكـ، كن على ثقة بأن نظرات الجمهور لا تعني لك شيئا، وأن تلك النظرات مهما كانت لا تؤثر على مستواكـ فأنت بإمكامك أن تؤدي أمام الجمهور بنفس الأداء الذي تؤدي به وحدكـ،، حاول أن تتخيل أنه لا أحد يقف أمامك..و بشكل عام كثرة الوقوف أمام الجمهور ستزيل تلك الربكة منكـ مستقبال كما قلت لك
س/ كيف يمكنني أن أجيد الأهتزاز والتموجات بالصوت ؟
أخي الفاضل،، هناك فرق بين الصوت المهزوز، وبين العرب والشجن،، فالصوت المهزوز بحاجة إلى المعالجة والتدريب على التحكم بالصوت بحيث يتحكم فيه صاحبه ويمنعه من الاهتزاز.. وبشكل عام أحيانا تعطي هذه الاهتزازات جمالا،، إلا أن كثرتها لا تجمل بل تكون سلبية..
وأما الشجن والعرب، فهي أيضا بكثرة الممارسة،، استمع مثلا لنشيد تحس أن صاحبه يجيد التعريب،، أو عربه جميلة،، وتمرن عليه، وحاول أن تتقن العرب كإتقان صاحب النشيد لها.. وهكذا،، وأما الشجن فهو مرحلة تأتي بالإحساس الشديد، فعندما يكون لديك إحساس قوي تستطيع أن تأتي بالعرب وبالشجن بشكل تلقائي لأن إحساسك بالنشيد تعدى مرحلة التصنع وأصبحت تعيش معاني النشيد بشكل أدى إلى الشجن
هي باختصار مرحلة قوية من الإحساس،، لست أدري كيف أصفها لك..؟! ففهمي للموضوع لا يعني أنني أستطيع أن أوصل لك المعلومة بشكل سليم..
هذا ما كان لدي،، وأعتذر كثيرا على ركاكة الأسلوب،، وأعتذر أيضا إن خانني التعبير،، لكني سأحاول جاهدا أن أعيد صياغة ما قلته بشكل علمي أو بشكل سليمـ بعد مراجعتي لأساتذتي، وسأجيبك بإذن الله بعدها إن استطعت على السؤالين الذين أهملتهما،، ولم أهملهما لشيء، وإنما لأنني لن أوفق كما ذكرت في الإجابة عليهما،،
أتمنى أن أكون قدمت لك شيئا يفيدكـ، وبارك الله فيكـ
مع تمنياتي لك بالتقدم.. والتوفيق..
أخوكم المحب..!