حيلة العاجز

[أحمد الهديب]

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
احبتي الكرام هنا موضوع جدير بالطرح وهو موضوع التقليد والذي اخذ يسري ويزداد شيئ فشيئ حتى صرنا نعيش الاجيال السابقة ولكن مع الفارق في الاداء والصوت ولاادري هل توافقون على فكرة التقليد ولاسيما اذا كان المراد تقليده غير متقن لتجويد وربما التجويد والنغم وهذا بالنسبة لي انتكاس كبير في الذوق والاحساس اتمنى ان اعرف ماهو رايكم في التقليد .

 

[الداعية]

رد: حيلة العاجز

بسم الله الرحمن الرحيم
جزاكم الله خيرا شيخنا الكريم على طرح هذا الموضوع وهو بالنسبة لي ظاهرة تفشت ان صحت الكلمة فلم نعد نرى ابداعا واضحا كما كان قراء الايام الخوالي وما يسمى بالعصر الذهبي للقراء المتمرسين
وبالنسبة لي فالتقليد يبقى تقليدا حيث إن التقليد هو عبارة عن عجز ذاتي، يمنع الاعتماد على الذات وممارسة دور الخلق والابداع واظهار مزايا كل قارئ ونبرات صوته وتفاعله مع القراءة بشكل عام
فالعلاقة متداخلة بين التبعية والتقليد، ولا يمكن على صعيد التلاوة والابداع ان تظهر مواهب القراء الجدد ويصبح لدينا جيل جديد من امثال جهابذة التلاوة امثال الشيوخ عبد الباسط او المنشاوي او الطبلاوي او رفعت او مصطفى اسماعيل او او او متقوقعة بقوقعة التعبية إلا بالتخلص من ظاهرة التقليد الأعمى. والله اعلم هذا رايي وفقط
واكرر ترحيبي بالشيخ احمد حفظه الله واستغل هذا الظرف لاطلب منك طلبا هو انزال بعض تسجيلاتكم شيخنا الكريم حفظك الله

 

[محمد عبد الباسط]

رد: حيلة العاجز

فعلا شيخنا الفاضل التقليد هو التقليد والأصل هو الأصل فمهما بلغ المقلد من الأتقان فيظل الأصل شامخا عاليا فى الأعالى ولكنى أعتقد أن هذا السبب هو نتيجة التأثير الشديد الذى تولد فى نفوسنا تجاه هؤلاء الشيوخ العظماء الذين لن يتكرروا ثانية مثل عبد الباسط والمنشاوى والبنا ومصطفى أسماعيل والحصرى ورفعت فأنا أجد نفسى أحيانا دون أرادة منى أقلد عبد الباسط وأنا أقرأ القرأن سواء فى الصلاة أو فى الوقت العادى وأعتقد أننى لو كنت شيخ لكنت أصبح مقلدا له لأن حبى له يسرى كالدم الذى فى العروق ولكن من المفروض أن يستقل كل قارىء بشخصيته فى الأداء والصوت حتى تصبح له جاذبية خاصة به وحتى تتطور المدارس القرأنيه ويصبح هناك مدارس أخرى للأداء كما فعل شيوخنا القدماء الذين تعرفهم بمجرد البسملة

mofaq

 

[أبو حفص]

رد: حيلة العاجز

من عيوب القارئ أت يقلد أحد القراء في جميع تلاواته فتذهب رونق القراءة
بل عليه أن يكون مستقلا في قرائته لايقلد أحدا.
أحد الأئمة في الرياض دائما يحاول أن يقلد في قرآته الشيخ حسين آل شيخ فتصبح قرآته متعبه لمن يصلون خلفه وهو مستمر على هذا والله المستعان.
قد يكون التقليد جميلا إذا كان يقرأ بطريقته ثم مر بآيه قرأء بها على أسلوب أحد كبار القراء.
هذا ما أراه وقد لا توافقوني

 

[Al-Minshawi]

رد: حيلة العاجز

السلام عليكم ورحمة الله

بالنسبه اخي الكريم لموضوع التقليد اصبح الان في وقتنا مطلوب في وقت لايوجد فيه تقليد صحيحا اصلا واصبحت تسمع اصوات فقط للاسف خاليه من الاداء والروح وتحن الى ان تسمع القراء السابقين ولايوجد اصوات مميزة حتى الاصوات التى تقلد القراء لا تجيد التقليد في كثير من الاحيان بل تشوه صوت القارئ التى تقلده وتقع في اخطاء كثيره وايضا هناك مشكلة للاسف يندى لها الجبين وهي اعطاء اصوات بعيده كل البعد عن التميز والابداع اعطاها اكثر مما تستحق ورفعها مقامات عاليه وكانها اصوات من السماء ولا حول ولا قوة الا بالله فتتمنى حينها ان لو كانت هناك اصوات على الاقل تجيد التقليد الصحيح وليس النشاز واصوات مميزة وهذا نادر للاسف لسبب بسيط وهو عدم الاهتمام والنظر الى النفس انها قد بلغت مكانا عليا ............نسأل الله للجميع التوفيق والسداد

 

["عاشق المدينة]

رد: حيلة العاجز

أنا أخالفكم الرأي, فقارئ القرآن لا يذم على صوته مهما قلد فقد احب شيخا و تأثر به فلم يجد بدا إلا و أن يقرأ القرآن بإسلوبه و هذا ليس فيه حرج,
فالقارئ قد يستمتع بالقرآن عن طريق سماعه من غيره, و الله سبحانه و تعالى قد فارق بين الناس بالمواهب فليس كل من قرأ القرآن يستطيع أن ينفرد بصوت يخصه و لا أظن أن التقليد سوف يقدح في سمعة هذا الشيخ المتمكن لأن مكانته, و الشيوخ ليس لديهم مانع في أن يقلدهم أناس آخرين .......... و الله أعلم

 

[الداعية]

رد: حيلة العاجز

لكن اخي الكريم عاشق المدينة نحن نتحدث عن التقليد الذي يسلب صاحبه هويته ولا يجعله من المبدعين او متميزا بصوته وبرته الخاصة واما التقليد احيانا فهذا اظن لايضر وما احوجنا الى التجديد لا ان نبقى دائما مقلدين وفقط

 

[أحمد الهديب]

رد: حيلة العاجز

[align=center]بسم الرحمن الرحيم[/align]
احبتي الكرام التقليد امر طبعي ولابد للمبدع ان ياخذ بشيئ منه وهل الاسد الا مجموعة من الخراف والذي لايتاثر باحد ولا يقلد احدا ابد فهو عديم الاحساس ولكن التقليد شيئ منه محمود وجيد وهو الذي ذكرته اخي ابو حفص ان لا يقلده في كل شي بل الاقتباس والتطعيم وهذا لابد منه بل حتى كبار القراء كانوا ياخذون به كثيرا واما المذموم فهو الذي يكون التقليد في كل شي وعلى طول الخط حذو القذة بالقذة ويزداد التقليد قبحا حينما يكون القارئ المراد تقليده مخل بشئ من التجويد او النغم او الوقف والابتداء او شي منها حتى بلغ الامر بان بعض المقلدين يقلدون بعض القراء حتى في مواضع الخشوع وبنفس الطريقة وهذا في تصوري ليس جيدا وصراحة انا معك اخي محمد عبدالباسط في رايك قلبا وقالبا واما كلامك اخي عاشق المدينة فنا معاك ولا اخالفك ولكن مااريد قوله ان القارئ لو لم يقلد لكان افضل والا فلاتثريب على مقلد مالم يقلده في شيئ من ما ذكرت انفا(الاخطاء التجويدية_الاخطاء النغمية_اخطاء الوقف والابتداء)ماعدى ذلك يهون امره ولكن لاتنسى ان الانفراد بطريقة معينة افضل واحسن ولا سيما مع وجود الاصل على قيد الحياة او وجود تسجلات كثيرة واما كلامك اختي الداعية فهو جميل واحسب انه اختصار لكلامي الطويل واما كلامك اخي المنشاوي فو جميل وياليت نجد من يقدره ويفهمه اخيرا اشكركم جميعا على مشاركتكم معنا واما بالنسبة لي انا فسوف اضع تسجيلين واحد مرتل والاخر مجود ان شاءلله تعالى