- 7 يوليو 2005
- 37
- 0
- 0
[align=center]الأخوه ...
كلمة قليلة الأحرف كثيرة المعاني
فهذه الكلمة تحمل من المعاني ما يسعُ العالم بأسره من العواطف والأحاسيس
فالأخ الحقيقي من يَكُن إلى جانبك في الضراء قبل السراء
وهو أول شخص يأتي لنصحك وارشادك
وهو الدرع الواقي أمام كل من يحاول ايقاع الأذى بك ...
وهو نسيم البحر الذي يُريح النفس عند شعورها بالتأزم والضيق
فمع كل ما قلت مازالت هذه الكلمة أكبر بكثير مما وصفت
ومما سأصف ...
فكيف لنا عند أول زله لمن نعتبره أخاً نلقي بكل هذه المعاني والأحاسيس ونتبرؤ من احدى العلاقات العظيمة ...
وبكل بساطة يقال : لا أنت أخي ولا أنا أعرفك ...
هل تعتبر هذه أخوة ...؟؟
وهل كان هذا الشخص صادق بأحاسيسه ؟؟
فما أجملها من عبارة تقال : أنت الأخ الذي لم تلده أمي ....
وانظروا الى الفرق : قسوة تلك( لا أنت اخي ولا انا اعرفك )
وروعة هذه ( أنت الخ الذي لم تلده امي ) ...
واعظم اخوة هي التي تكون بنية خالصة لوجه المولى عز وجل
وكثيرون من اخوانٍ لنا بالاسلام يحسون بتألمنا وأنيننا قبل أن يسمعه أخي الذي ولدته أمي ...
مناسبة حديثي شعور أحدهم بالألم والقسوة
عندما طرقت أبواب أذنه نبرات أخٍ له بأن كل الأخوة التي بينهما انتهت ...
وأن علاقتهما قطعت ...
بكى فأبكاني .....
وهزهُ حبه الصادق ...
فصرخ في وجه أخية الأكبر
اعذرني أخي واسمح لي أن أنصحك ،،،،( قالها بخجل )
إن الأخوة أعظم من كل توافة الدنيا
ولو جمعت أموال الدنيا كلها لما كفاني عوضاً عن اخوتنا ...
فكيف بكل بساطه تُأذن بندائِك القاتل ؟؟ وكيف تتبرأ من أخوتنا لأجل أبسط الأمور وأتفة الأسباب ...؟؟
أبكاني لأني شعرت بقوة معانيه ...
أبكاني لأني أحسست أنه طفلاً رضيع يحتاج لمن يأخذ بيده ...
عباراتُه هزت شجون نفسي ...
وصمتَ القلب .........،،
جعلت أتذكر كل من كانوا يوما ما أخوةً لي ...
تذكرت تلك التي قاطعتها ....
تذكرت هذه التي جرحتها ....
وتذكرت قسوتي على النفوس ...
أفادني هذا ببكائه وأيقظني بنشيجة ...
فعدت لأضع لنفسي النقط على الحروف
وعدت لؤأكد على نفسي هدفها الأسمى
فكل جلوسي دقائق بهذه الدنيا لأني أعتبر نفسي غريبة أتت لتتزود بزادٍ نسيه العِباد ..
وعابرة سبيل أتت لتاخذ كل ما يساعدها في محنة السفر ...
ونسيتُ كل أمر تافه
وأخذتُ بالأخوه كالإبتسامة التي تحتاج لمن يرعاها قبل اختفائها ...[/align]
كلمة قليلة الأحرف كثيرة المعاني
فهذه الكلمة تحمل من المعاني ما يسعُ العالم بأسره من العواطف والأحاسيس
فالأخ الحقيقي من يَكُن إلى جانبك في الضراء قبل السراء
وهو أول شخص يأتي لنصحك وارشادك
وهو الدرع الواقي أمام كل من يحاول ايقاع الأذى بك ...
وهو نسيم البحر الذي يُريح النفس عند شعورها بالتأزم والضيق
فمع كل ما قلت مازالت هذه الكلمة أكبر بكثير مما وصفت
ومما سأصف ...
فكيف لنا عند أول زله لمن نعتبره أخاً نلقي بكل هذه المعاني والأحاسيس ونتبرؤ من احدى العلاقات العظيمة ...
وبكل بساطة يقال : لا أنت أخي ولا أنا أعرفك ...
هل تعتبر هذه أخوة ...؟؟
وهل كان هذا الشخص صادق بأحاسيسه ؟؟
فما أجملها من عبارة تقال : أنت الأخ الذي لم تلده أمي ....
وانظروا الى الفرق : قسوة تلك( لا أنت اخي ولا انا اعرفك )
وروعة هذه ( أنت الخ الذي لم تلده امي ) ...
واعظم اخوة هي التي تكون بنية خالصة لوجه المولى عز وجل
وكثيرون من اخوانٍ لنا بالاسلام يحسون بتألمنا وأنيننا قبل أن يسمعه أخي الذي ولدته أمي ...
مناسبة حديثي شعور أحدهم بالألم والقسوة
عندما طرقت أبواب أذنه نبرات أخٍ له بأن كل الأخوة التي بينهما انتهت ...
وأن علاقتهما قطعت ...
بكى فأبكاني .....
وهزهُ حبه الصادق ...
فصرخ في وجه أخية الأكبر
اعذرني أخي واسمح لي أن أنصحك ،،،،( قالها بخجل )
إن الأخوة أعظم من كل توافة الدنيا
ولو جمعت أموال الدنيا كلها لما كفاني عوضاً عن اخوتنا ...
فكيف بكل بساطه تُأذن بندائِك القاتل ؟؟ وكيف تتبرأ من أخوتنا لأجل أبسط الأمور وأتفة الأسباب ...؟؟
أبكاني لأني شعرت بقوة معانيه ...
أبكاني لأني أحسست أنه طفلاً رضيع يحتاج لمن يأخذ بيده ...
عباراتُه هزت شجون نفسي ...
وصمتَ القلب .........،،
جعلت أتذكر كل من كانوا يوما ما أخوةً لي ...
تذكرت تلك التي قاطعتها ....
تذكرت هذه التي جرحتها ....
وتذكرت قسوتي على النفوس ...
أفادني هذا ببكائه وأيقظني بنشيجة ...
فعدت لأضع لنفسي النقط على الحروف
وعدت لؤأكد على نفسي هدفها الأسمى
فكل جلوسي دقائق بهذه الدنيا لأني أعتبر نفسي غريبة أتت لتتزود بزادٍ نسيه العِباد ..
وعابرة سبيل أتت لتاخذ كل ما يساعدها في محنة السفر ...
ونسيتُ كل أمر تافه
وأخذتُ بالأخوه كالإبتسامة التي تحتاج لمن يرعاها قبل اختفائها ...[/align]