- 10 ديسمبر 2007
- 1,696
- 18
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد أيوب
- علم البلد
-
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
كتــــــــــــب / ســـــــــــــــــالم الشـــــــــــــــــــــطي
عقد الشيخ الدكتور محمد أيوب اجتماعا مع نخبة من القراء المشاركين من مختلف الدول العربية، ضمن مشروع وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية في تجميع أئمة من جميع البلاد العربية بهدف امامة المصلين في صلاتي التراويح والقيام، مما لفت انتباه الشيخ محمد أيوب أنهم جميعا من حفظة القرآن وجميعهم من خريجي الجامعة الاسلامية بالمدينة النبوية في كلية القرآن الكريم.
فاستمع الى تلاوتهم فاستحسن تلاوتهم وأنهم يجيدون المقامات بأكثر من مقام في التلاوة، بأصوات حسنة فأثنى عليهم وعلى جهود الوزارة في هذا المجال، وفتح بعدها باب الحوار مع الشيخ أيوب:
ومن ضمن الأسئلة التي وجهت للشيخ عن بدايته في حفظ القرآن الكريم، فذكر أنه بدأ في حفظ القرآن الكريم في سن صغيرة وكان عمره وقتها في سن العاشرة، وكان في هذا الوقت في مكة المكرمة، التقى بشيخه الأول خليل القارئ عندما أتى الى مكة قادما من باكستان، فوجد أن أغلب قراء المساجد في مكة المكرمة يقرأون من مصحف مما أثار حفيظة الشيخ خليل القاري فقال: بلاد الحرمين يقرأ فيها من مصحف؟! فعزم على أن ينشئ حلقات تحفيظ للقرآن الكريم، فكان من ضمنهم الشيخ محمد أيوب، ومن العجيب في الشيخ خليل قارئ أن الطالب يتعلم عنده الاستعاذة والبسملة شهرا كاملا يحسن من خلالها نطقهما، فاذا أتقن الطالب الاستعاذة والبسملة سمح له بالقراءة عليه، وان لم يجيدها أحاله الى شيخ آخر ليقرأ عليه.
ومن خلال تلك الحلقات لمس الشيخ خليل نبوغ الشيخ محمد أيوب في سن العاشرة سمح له بالقراءة عليه والاستمرار عنده، فحفظ الشيخ أيوب القرآن الكريم خلال سنة وشهر. وسئل الشيخ أيوب عن امامته في الحرم المدني؟ فأجاب: انه لم يكن يتوقع أن يؤم في الحرم ولا واحد في المئة ولكنها جاءت مصادفة عندما عرض عليه امام الحرم المدني الشيخ عبدالعزيز بن صالح رحمه الله امامة الحرم في العام 1410هـ، بسبب مرض الشيخ عبدالعزيز وانتداب امامي الحرم المدني الشيخين علي الحذيفي وابراهيم الأخضر الى مكة المكرمة، وكانت أول صلاة له هي صلاة العصر التي أم فيها المصلين في الحرم المدني، فاستمر الشيخ الى العام 1417هـ. وعن دراسته، قال درس الشيخ في الجامعة الاسلامية في كلية الشريعة ثم الماجستير من كلية القرآن، والدكتوراه في التفسير، والآن هو أستاذ مشارك في الجامعة الاسلامية.
وعن وجود طلاب له في الكويت، قال: ان الطالب الوحيد الذي قرأ عليه القرآن كاملا هو الشيخ مشعل يوسف المطر، وأجزته بسند متصل برواية حفص عن عاصم. وختم الشيخ أيوب لقاءه ببعض الوصايا، كان أهمها: ينبغي لمن أراد قراءة القرآن الكريم قراءة صحيحة أن يخرج كل حرف من مخرجه بشكل صحيح، بتفخيم الحروف المفخمة وترقيق الحروف المرققة، وأهم أمر الا يعتمد القارئ على الخيشوم، بألا يخرج الحروف جميعها من الخيشوم، فهذا يخل بالأداء وأحكام القراءة الصحيحة.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
كتــــــــــــب / ســـــــــــــــــالم الشـــــــــــــــــــــطي
عقد الشيخ الدكتور محمد أيوب اجتماعا مع نخبة من القراء المشاركين من مختلف الدول العربية، ضمن مشروع وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية في تجميع أئمة من جميع البلاد العربية بهدف امامة المصلين في صلاتي التراويح والقيام، مما لفت انتباه الشيخ محمد أيوب أنهم جميعا من حفظة القرآن وجميعهم من خريجي الجامعة الاسلامية بالمدينة النبوية في كلية القرآن الكريم.
فاستمع الى تلاوتهم فاستحسن تلاوتهم وأنهم يجيدون المقامات بأكثر من مقام في التلاوة، بأصوات حسنة فأثنى عليهم وعلى جهود الوزارة في هذا المجال، وفتح بعدها باب الحوار مع الشيخ أيوب:
ومن ضمن الأسئلة التي وجهت للشيخ عن بدايته في حفظ القرآن الكريم، فذكر أنه بدأ في حفظ القرآن الكريم في سن صغيرة وكان عمره وقتها في سن العاشرة، وكان في هذا الوقت في مكة المكرمة، التقى بشيخه الأول خليل القارئ عندما أتى الى مكة قادما من باكستان، فوجد أن أغلب قراء المساجد في مكة المكرمة يقرأون من مصحف مما أثار حفيظة الشيخ خليل القاري فقال: بلاد الحرمين يقرأ فيها من مصحف؟! فعزم على أن ينشئ حلقات تحفيظ للقرآن الكريم، فكان من ضمنهم الشيخ محمد أيوب، ومن العجيب في الشيخ خليل قارئ أن الطالب يتعلم عنده الاستعاذة والبسملة شهرا كاملا يحسن من خلالها نطقهما، فاذا أتقن الطالب الاستعاذة والبسملة سمح له بالقراءة عليه، وان لم يجيدها أحاله الى شيخ آخر ليقرأ عليه.
ومن خلال تلك الحلقات لمس الشيخ خليل نبوغ الشيخ محمد أيوب في سن العاشرة سمح له بالقراءة عليه والاستمرار عنده، فحفظ الشيخ أيوب القرآن الكريم خلال سنة وشهر. وسئل الشيخ أيوب عن امامته في الحرم المدني؟ فأجاب: انه لم يكن يتوقع أن يؤم في الحرم ولا واحد في المئة ولكنها جاءت مصادفة عندما عرض عليه امام الحرم المدني الشيخ عبدالعزيز بن صالح رحمه الله امامة الحرم في العام 1410هـ، بسبب مرض الشيخ عبدالعزيز وانتداب امامي الحرم المدني الشيخين علي الحذيفي وابراهيم الأخضر الى مكة المكرمة، وكانت أول صلاة له هي صلاة العصر التي أم فيها المصلين في الحرم المدني، فاستمر الشيخ الى العام 1417هـ. وعن دراسته، قال درس الشيخ في الجامعة الاسلامية في كلية الشريعة ثم الماجستير من كلية القرآن، والدكتوراه في التفسير، والآن هو أستاذ مشارك في الجامعة الاسلامية.
وعن وجود طلاب له في الكويت، قال: ان الطالب الوحيد الذي قرأ عليه القرآن كاملا هو الشيخ مشعل يوسف المطر، وأجزته بسند متصل برواية حفص عن عاصم. وختم الشيخ أيوب لقاءه ببعض الوصايا، كان أهمها: ينبغي لمن أراد قراءة القرآن الكريم قراءة صحيحة أن يخرج كل حرف من مخرجه بشكل صحيح، بتفخيم الحروف المفخمة وترقيق الحروف المرققة، وأهم أمر الا يعتمد القارئ على الخيشوم، بألا يخرج الحروف جميعها من الخيشوم، فهذا يخل بالأداء وأحكام القراءة الصحيحة.
