- 5 سبتمبر 2007
- 3,372
- 11
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- محمد صدّيق المنشاوي
الشيخ النقشبندي.. كروان السماء ومنشدالأرواح
للصوت الندي الخاشع سلطانه على النفوس، وربما تعداه إلى غيره منالكائنات، ولم يكن عجيبا أن تدرك العرب تلك الحقيقة؛ فكانت تلجأ إلى أندى الأصواتفي أسفارها حتى ينشد لها من روائع البيان حتى تطرب الإبل؛ فتجدّ في سيرها، وتختصرالطريق بعدما ارتوت آذانها من عذوبة الصوت وروعة الكلمات
وقد امتازت مصر بأصواتندية قرأت القرآن وقدمت الابتهالات بطريقة فريدة، حتى قيل: "نزل القرآن بمكة، وقرئبمصر"، ولكن هناك أصواتا حفرت مكانها في الذاكرة، ولم تستطع الأيام رغم تقلباتها أنتمحوها، رغم كثرة ما تقذفه تلك الأيام من أصوات
وهناك أصوات ارتبط سماعهابالزمن؛ فلا تكاد تسمعها حتى تستعيد ذاكرتك أحداثا وذكريات ومناسبات معينة؛ فأصبحالصوت كالمثير للذكرى، ومن هذه الأصوات النادرة صوت الشيخ "سيد النقشبندي" الذيارتبط صوته بشهر رمضان الكريم هو والشيخ "محمد رفعت"؛ فكلاهما في الذاكرة المصريةالسمعية من مثيرات الشجن حول رمضان
يعد الشيخ النقشبندي من أروع الأصوات التيقدمت الابتهالات الدينية والتواشيح، واستطاع بما حباه الله من صوت ندي قوي، وخشوعوإحساس بالكلمات التي يتغنى بها أن ينقل فن التوشيح والابتهالات من أروقة الصوفيةوزواياهم إلى آذان المسلمين جميعا، وأن يوجد جمهورا كبيرا لفن الابتهال والتواشيحتجاوزت حدوده الثقافة والمكان بل والدين أيضا؛ فكان الرجل أشبه بالظاهرة الصوتيةمنه إلى مبتهل يقول ما عنده ثم يمضي
ويكاد المرء عندما يستمع إلى صوت النقشبنديوهو يعلو بالابتهال وينطلق الإحساس من أعماقه أن تلامس نفسه السحاب، وأن تطير روحهبلا أجنحة سوى أجنحة الحب الصوفي الذي استطاعت الكلمات المحملة بالمشاعر وجودة صوتالنقشبندي وقوته أن ترفعه إلى تلك الآفاق البعيدة
النقشبندي.. قصةالحياة
وحياة النقشبندي - رغم شهرته - تكاد تكون مجهولة إلا من نتف قليلة قد لاترسم الصورة الكاملة عن ذلك الرجل الذي لم يطرق أبواب الشهرة في القاهرة إلا بعدماتجاوز عمره الأربعين بكثير، إضافة إلى أنه توفي في الخمسينيات من عمره، لكن ما كانيحمله أكبر من السنوات لتحقيق الشهرة؛ فكان يحتاج إلى من يخلي بين صوته وقلوب الناسوآذانهم
وما تحتفظ به الذاكرة عن "سيد النقشبندي" ليس كثيرا؛ ربما لأنه كما كانمعروفا عنه كان منصرفا بحسه الكامل إلى ما يقول وينشد، وكان همه الأكبر ترسيخالقيمة قبل تدوين سطور حياته وقصتها، يضاف إلى ذلك أنه مات ولم يترك مالا؛ فقد عرفعنه الكرم الذي تجاوز الحدود، فمات ولم يترك مالا أو عقارات، وربما ذلك ما جعلالأبناء لا يستطيعون أن يهتموا بتراث والدهم وتدوين حياته
ولد "سيد النقشبنديفي قرية "دميره" مركز طلخا بمحافظة الدقهلية بمصر في عام 1920م، ثم انتقل وهو صغيربصحبة أسرته إلى مدينة طهطا بمحافظة سوهاج وهو لم يتجاوز العاشرة من عمره، وهناكتربى تربية صوفية خالصة، وتأثر بالطريقة النقشبندية التي أخذ منها اسم شهرته، وكانوالده هو شيخ الطريقة التي كانت تلتزم بالذكر بالقلب، وحفظ في تلك الفترة القرآنالكريم ونال حظا من الفقه، وقدرا من الشعر الصوفي الخالص، منه قصيدة البردة للإمامالبوصيري وأشعار لابن الفارض -الشاعر الصوفي المصري الشهير- وكان الذي تعمق في نفسهبقوة في تلك الفترة هو محبة الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان حبا يتميز بالصفاء حتىليخيل لمن يستمع إليه أنه عندما كان يذكر اسم محمد صلى الله عليه وسلم كأنه يخاطبهأمامه ويوجه إليه ابتهالاته
كان النقشبندي مقرئا للقرآن في محافظة الغربيةبدلتا مصر، وكان مشهورا بالابتهالات الدينية داخل محيطه الإقليمي، وذاع صيته في تلكالمحافظة، وكان قريبا من محافظها الذي كان يستدعيه في بعض السهرات الصوفية للإنشاد؛فكان النقشبندي يهيم بصوته في مدح النبي صلى الله عليه وسلم؛ حتى إن المارة فيالطريق كانوا يتزاحمون للاستماع إلى هذا الصوت الفريد في معدنه وأدائه؛ فكان صوتهيروي الآذان والقلوب العطشى إلى ذلك الحب الإلهي
بدأت شهرة النقشبندي في عموممصر والعالم الإسلامي متأخرة؛ حيث تعرفت عليه الإذاعات عندما أحيا إحدى الاحتفالاتالدينية في مسجد الحسين بالقاهرة، ثم ازدادت شهرته عندما بثت الإذاعة المصريةبرنامجا تحت اسم "الباحث عن الحقيقة- سلمان الفارسي"، وكان الشاعر "حمد السيد ندامن الشعراء الذين كتبوا عددا من القصائد الصوفية التي تغنى بهاالنقشبندي
الإنشاد والمديح
فن المديح قديم؛ فالشعراء مثل حسان بن ثابت وكعببن زهير وغيرهما كانت لهم أشعار في مدح خصال النبي صلى الله عليه وسلم والإسلام،وتطور فن المديح على مستوى الشعر، واستأثر المتصوفة بالمديح وأوغلوا فيه
أما فنالإنشاد الذي كان جوهره المناجاة للخالق والدعاء له؛ فقد شارك فيه بعض من قراءالقرآن الكريم، ثم أصبح له رواده. ويلاحظ أن الإنشاد الديني كان مدخلا للبعض للدخولإلى عالم الطرب، وعلى رأسهم السيدة "أم كلثوم"، وكانت حلقات الإنشاد أشبه بالمكانالذي يصقل الموهبة؛ فهذا الفن بوجه عام يحتاج إلى ذوي النفس الطويل، والتدريبالمتواصل على التحكم في النفس وطبقات الصوت في أثناء الإنشاد
أما موقعالنقشبندي" في الإنشاد فيكاد لا يضاهيه غيره؛ إذ تحتل ابتهالاته مكانا في وجدانالمسلمين على اختلاف طبقاتهم وانتماءاتهم؛ فقليلو الحظ من الثقافة يهيمون مع صوته،ويرتفعون به، ويحلقون بعيدا في بحور محبة الخالق ومحبة نبيه صلى الله عليه وسلم،وكانت الحفلات التي يترنم فيها بصوته وإنشاده العذب مجتمعا للمحبين على اختلافانتماءاتهم
وقد ترك النقشبندي تراثا كبيرا من الإنشاد ما زالت غالبية الإذاعاتالعربية تذيعه خاصة في رمضان، وله بعض الابتهالات باستخدام الموسيقى، ونظرا لروعةإنشاد النقشبندي وقوة تأثيره في نفس مستمعيه قامت إحدى المخرجات المصريات بإنتاجبعض من ابتهالاته في رسوم كرتونية للأطفال حتى يتعايش هؤلاء الصغار مع هذه الظاهرةالصوتية والشعورية
النقشبندي.. شهرة كبيرة
وحقق النقشبندي صيتا كبيرا فيالعالم الإسلامي فزار العديد من أقطاره، منها دول الخليج وسوريا وإيران وعدد من دولالمغرب واليمن، وفي الستينيات ذهب لأداء عمرة، وشدا بصوته بابتهالاته وأناشيده،وتصادف مرور مجموعة من المعتمرين الجزائريين المتعصبين فأوسعوا النقشبندي ضربا،ولولا دفاع مجموعة من المصريين عنه لكان في الأمور أشياء أخرى
وكان الرئيسالسادات من المغرمين بصوت "النقشبندي"، وكان عندما يذهب إلى قريته في ميت أبو الكوميبعث إلى النقشبندي لينشد له ابتهالاته في مدح النبي صلى الله عليه وسلم، وكانالنقشبندي أحد خمسة مشايخ مقربين من السادات منهم الشيخ محمد متولي الشعراوي،والشيخ عبد الحليم محمود شيخ الجامع الأزهر
وقد حصل الشيخ سيد النقشبندي علىالعديد من الأوسمة والنياشين من عدد من الدول التي زارها، كما كرمه الرئيس الساداتبعد وفاته- عام 1979 فحصل على وسام الدولة من الدرجة الأولى، وأطلقت محافظةالغربية التي عاش فيها أغلب عمره اسمه على أكبر شوارعها في مدينة طنطا
توفيالشيخ "سيد النقشبندي" في 14 من فبراير 1976م عن عمر يناهز السادسة والخمسين عاما،قضى منها شهورا قليلة في القاهرة استطاع خلالها تسجيل أغلب ابتهالاته
المصدرإسلام اون لاين
اتشرفبتقديم رائعة من روائع الشيخ سيد النقشبندى ابتهال ملون صوت وصورةامتياز
الابتهال المقدم يشدو فية الشيخ بمدح الرسول وهويتغنى ضاءت بمولدةالاكوان000
الابتهال الممتع من المعلوم انة هو الوحيد على مستوى جميع المنتدياتفيديو حيث ان الشيخ لايتوافر لة اى فيديوهات سوى
جزء صغير قران كريم من سورةطة0
سجلت هذا الابتهال منذ خمس عشر عاما وجاء الوقت ليستمتع بة ممحبى الشيخالعملاق وهى فرصة ليشاهد عشاق الشيخ صورتة النقية حيث ان الجميع لايعرف سوى صوتالشيخ00
قولوا بسم الله واضغطوا
http://www.4shared.com/file/31278824/78162cf5/Movie.html
,حفظكم الله عز وجل وزادكم من فضله
ومن باب قوله صلى الله عليه وسلم
بلغوا عنى ولو أيه
فاقترحت أن كل عضو وهو يكتب المشاركه
أن يكتب حديث صحيح
[ ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو ذل ذليل عزا يعز الله به الإسلام وذلا يذل الله به الكفر . ] رواه جماعة ذكرتهم في تحذير الساجد ص 121 ، ورواه ابن حبان في صحيحه 1631 و 1632 ، وأبو عروبة في المنتقى من الطبقات وله شاهد من حديث أبي ثعلبة الخشني مرفوعا نحوه أخرجه الحاكم 155 / 3 وصححه ورده الذهبي الصحيحه للألبانى
__________________
للصوت الندي الخاشع سلطانه على النفوس، وربما تعداه إلى غيره منالكائنات، ولم يكن عجيبا أن تدرك العرب تلك الحقيقة؛ فكانت تلجأ إلى أندى الأصواتفي أسفارها حتى ينشد لها من روائع البيان حتى تطرب الإبل؛ فتجدّ في سيرها، وتختصرالطريق بعدما ارتوت آذانها من عذوبة الصوت وروعة الكلمات
وقد امتازت مصر بأصواتندية قرأت القرآن وقدمت الابتهالات بطريقة فريدة، حتى قيل: "نزل القرآن بمكة، وقرئبمصر"، ولكن هناك أصواتا حفرت مكانها في الذاكرة، ولم تستطع الأيام رغم تقلباتها أنتمحوها، رغم كثرة ما تقذفه تلك الأيام من أصوات
وهناك أصوات ارتبط سماعهابالزمن؛ فلا تكاد تسمعها حتى تستعيد ذاكرتك أحداثا وذكريات ومناسبات معينة؛ فأصبحالصوت كالمثير للذكرى، ومن هذه الأصوات النادرة صوت الشيخ "سيد النقشبندي" الذيارتبط صوته بشهر رمضان الكريم هو والشيخ "محمد رفعت"؛ فكلاهما في الذاكرة المصريةالسمعية من مثيرات الشجن حول رمضان
يعد الشيخ النقشبندي من أروع الأصوات التيقدمت الابتهالات الدينية والتواشيح، واستطاع بما حباه الله من صوت ندي قوي، وخشوعوإحساس بالكلمات التي يتغنى بها أن ينقل فن التوشيح والابتهالات من أروقة الصوفيةوزواياهم إلى آذان المسلمين جميعا، وأن يوجد جمهورا كبيرا لفن الابتهال والتواشيحتجاوزت حدوده الثقافة والمكان بل والدين أيضا؛ فكان الرجل أشبه بالظاهرة الصوتيةمنه إلى مبتهل يقول ما عنده ثم يمضي
ويكاد المرء عندما يستمع إلى صوت النقشبنديوهو يعلو بالابتهال وينطلق الإحساس من أعماقه أن تلامس نفسه السحاب، وأن تطير روحهبلا أجنحة سوى أجنحة الحب الصوفي الذي استطاعت الكلمات المحملة بالمشاعر وجودة صوتالنقشبندي وقوته أن ترفعه إلى تلك الآفاق البعيدة
النقشبندي.. قصةالحياة
وحياة النقشبندي - رغم شهرته - تكاد تكون مجهولة إلا من نتف قليلة قد لاترسم الصورة الكاملة عن ذلك الرجل الذي لم يطرق أبواب الشهرة في القاهرة إلا بعدماتجاوز عمره الأربعين بكثير، إضافة إلى أنه توفي في الخمسينيات من عمره، لكن ما كانيحمله أكبر من السنوات لتحقيق الشهرة؛ فكان يحتاج إلى من يخلي بين صوته وقلوب الناسوآذانهم
وما تحتفظ به الذاكرة عن "سيد النقشبندي" ليس كثيرا؛ ربما لأنه كما كانمعروفا عنه كان منصرفا بحسه الكامل إلى ما يقول وينشد، وكان همه الأكبر ترسيخالقيمة قبل تدوين سطور حياته وقصتها، يضاف إلى ذلك أنه مات ولم يترك مالا؛ فقد عرفعنه الكرم الذي تجاوز الحدود، فمات ولم يترك مالا أو عقارات، وربما ذلك ما جعلالأبناء لا يستطيعون أن يهتموا بتراث والدهم وتدوين حياته
ولد "سيد النقشبنديفي قرية "دميره" مركز طلخا بمحافظة الدقهلية بمصر في عام 1920م، ثم انتقل وهو صغيربصحبة أسرته إلى مدينة طهطا بمحافظة سوهاج وهو لم يتجاوز العاشرة من عمره، وهناكتربى تربية صوفية خالصة، وتأثر بالطريقة النقشبندية التي أخذ منها اسم شهرته، وكانوالده هو شيخ الطريقة التي كانت تلتزم بالذكر بالقلب، وحفظ في تلك الفترة القرآنالكريم ونال حظا من الفقه، وقدرا من الشعر الصوفي الخالص، منه قصيدة البردة للإمامالبوصيري وأشعار لابن الفارض -الشاعر الصوفي المصري الشهير- وكان الذي تعمق في نفسهبقوة في تلك الفترة هو محبة الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان حبا يتميز بالصفاء حتىليخيل لمن يستمع إليه أنه عندما كان يذكر اسم محمد صلى الله عليه وسلم كأنه يخاطبهأمامه ويوجه إليه ابتهالاته
كان النقشبندي مقرئا للقرآن في محافظة الغربيةبدلتا مصر، وكان مشهورا بالابتهالات الدينية داخل محيطه الإقليمي، وذاع صيته في تلكالمحافظة، وكان قريبا من محافظها الذي كان يستدعيه في بعض السهرات الصوفية للإنشاد؛فكان النقشبندي يهيم بصوته في مدح النبي صلى الله عليه وسلم؛ حتى إن المارة فيالطريق كانوا يتزاحمون للاستماع إلى هذا الصوت الفريد في معدنه وأدائه؛ فكان صوتهيروي الآذان والقلوب العطشى إلى ذلك الحب الإلهي
بدأت شهرة النقشبندي في عموممصر والعالم الإسلامي متأخرة؛ حيث تعرفت عليه الإذاعات عندما أحيا إحدى الاحتفالاتالدينية في مسجد الحسين بالقاهرة، ثم ازدادت شهرته عندما بثت الإذاعة المصريةبرنامجا تحت اسم "الباحث عن الحقيقة- سلمان الفارسي"، وكان الشاعر "حمد السيد ندامن الشعراء الذين كتبوا عددا من القصائد الصوفية التي تغنى بهاالنقشبندي
الإنشاد والمديح
فن المديح قديم؛ فالشعراء مثل حسان بن ثابت وكعببن زهير وغيرهما كانت لهم أشعار في مدح خصال النبي صلى الله عليه وسلم والإسلام،وتطور فن المديح على مستوى الشعر، واستأثر المتصوفة بالمديح وأوغلوا فيه
أما فنالإنشاد الذي كان جوهره المناجاة للخالق والدعاء له؛ فقد شارك فيه بعض من قراءالقرآن الكريم، ثم أصبح له رواده. ويلاحظ أن الإنشاد الديني كان مدخلا للبعض للدخولإلى عالم الطرب، وعلى رأسهم السيدة "أم كلثوم"، وكانت حلقات الإنشاد أشبه بالمكانالذي يصقل الموهبة؛ فهذا الفن بوجه عام يحتاج إلى ذوي النفس الطويل، والتدريبالمتواصل على التحكم في النفس وطبقات الصوت في أثناء الإنشاد
أما موقعالنقشبندي" في الإنشاد فيكاد لا يضاهيه غيره؛ إذ تحتل ابتهالاته مكانا في وجدانالمسلمين على اختلاف طبقاتهم وانتماءاتهم؛ فقليلو الحظ من الثقافة يهيمون مع صوته،ويرتفعون به، ويحلقون بعيدا في بحور محبة الخالق ومحبة نبيه صلى الله عليه وسلم،وكانت الحفلات التي يترنم فيها بصوته وإنشاده العذب مجتمعا للمحبين على اختلافانتماءاتهم
وقد ترك النقشبندي تراثا كبيرا من الإنشاد ما زالت غالبية الإذاعاتالعربية تذيعه خاصة في رمضان، وله بعض الابتهالات باستخدام الموسيقى، ونظرا لروعةإنشاد النقشبندي وقوة تأثيره في نفس مستمعيه قامت إحدى المخرجات المصريات بإنتاجبعض من ابتهالاته في رسوم كرتونية للأطفال حتى يتعايش هؤلاء الصغار مع هذه الظاهرةالصوتية والشعورية
النقشبندي.. شهرة كبيرة
وحقق النقشبندي صيتا كبيرا فيالعالم الإسلامي فزار العديد من أقطاره، منها دول الخليج وسوريا وإيران وعدد من دولالمغرب واليمن، وفي الستينيات ذهب لأداء عمرة، وشدا بصوته بابتهالاته وأناشيده،وتصادف مرور مجموعة من المعتمرين الجزائريين المتعصبين فأوسعوا النقشبندي ضربا،ولولا دفاع مجموعة من المصريين عنه لكان في الأمور أشياء أخرى
وكان الرئيسالسادات من المغرمين بصوت "النقشبندي"، وكان عندما يذهب إلى قريته في ميت أبو الكوميبعث إلى النقشبندي لينشد له ابتهالاته في مدح النبي صلى الله عليه وسلم، وكانالنقشبندي أحد خمسة مشايخ مقربين من السادات منهم الشيخ محمد متولي الشعراوي،والشيخ عبد الحليم محمود شيخ الجامع الأزهر
وقد حصل الشيخ سيد النقشبندي علىالعديد من الأوسمة والنياشين من عدد من الدول التي زارها، كما كرمه الرئيس الساداتبعد وفاته- عام 1979 فحصل على وسام الدولة من الدرجة الأولى، وأطلقت محافظةالغربية التي عاش فيها أغلب عمره اسمه على أكبر شوارعها في مدينة طنطا
توفيالشيخ "سيد النقشبندي" في 14 من فبراير 1976م عن عمر يناهز السادسة والخمسين عاما،قضى منها شهورا قليلة في القاهرة استطاع خلالها تسجيل أغلب ابتهالاته
المصدرإسلام اون لاين
اتشرفبتقديم رائعة من روائع الشيخ سيد النقشبندى ابتهال ملون صوت وصورةامتياز
الابتهال المقدم يشدو فية الشيخ بمدح الرسول وهويتغنى ضاءت بمولدةالاكوان000
الابتهال الممتع من المعلوم انة هو الوحيد على مستوى جميع المنتدياتفيديو حيث ان الشيخ لايتوافر لة اى فيديوهات سوى
جزء صغير قران كريم من سورةطة0
سجلت هذا الابتهال منذ خمس عشر عاما وجاء الوقت ليستمتع بة ممحبى الشيخالعملاق وهى فرصة ليشاهد عشاق الشيخ صورتة النقية حيث ان الجميع لايعرف سوى صوتالشيخ00
قولوا بسم الله واضغطوا
http://www.4shared.com/file/31278824/78162cf5/Movie.html
,حفظكم الله عز وجل وزادكم من فضله
ومن باب قوله صلى الله عليه وسلم
بلغوا عنى ولو أيه
فاقترحت أن كل عضو وهو يكتب المشاركه
أن يكتب حديث صحيح
[ ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو ذل ذليل عزا يعز الله به الإسلام وذلا يذل الله به الكفر . ] رواه جماعة ذكرتهم في تحذير الساجد ص 121 ، ورواه ابن حبان في صحيحه 1631 و 1632 ، وأبو عروبة في المنتقى من الطبقات وله شاهد من حديث أبي ثعلبة الخشني مرفوعا نحوه أخرجه الحاكم 155 / 3 وصححه ورده الذهبي الصحيحه للألبانى
__________________