إعلانات المنتدى


شبهه من شبه المستشرقين على القران

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

وميض الامل

مزمار جديد
13 نوفمبر 2008
2
0
0
الجنس
ذكر
[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم
[/align]
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
[align=center]وضع المستشرقين عدة شبه على القرآن الكريم و هذه احد شبههم عليها .[/align]

[align=center]
قول المستشرقين أن القرآن اعتمد على النصرانية في كتابة القرآن الكريم :
[/align]

[align=justify]زعم المستشرق " تسدال " أن النصرانية كانت أحد المصادر التي اخذ منها محمد صلى الله عليه و سلم و ادخلها في قرآنه مع أن مصادر النصرانية هذه لم تكن موثوقة بل كانت لفرق شاذ لها أساطير غريبة و كان يظن أنها الإنجيل .[/align]
[align=justify]و استشهد " تسدال " على ذلك ببعض القصص و ببعض القضايا نذكر منها قصة واحده ألا و هي قصة أصحاب الكهف : [/align]
[align=justify]

ذكر " تسدال " ان هذه القصة موجودة في كتاب لاتيني اسمه ( كتاب الشهداء ) و أن أصلها إغريقي و أنها لم ترد في المصادر النصرانية الموثقة بها كما أنكر هذه القصة " ماسينيون " و المؤرخ " ادوارد جيبون " في كتابه (سقوط روما و انحطاطها ) و اعتبروها من قبيل الخرافة .

و عرف علمائنا القرآن الكريم بأنه كلام الله المنزل على عبده محمد صلى الله عليه و سلم بلفضه و معناه المعجز بتلاوته و المنقول إلينا بالتواتر .

و هذا التعريف له دلالته في وصف القرآن الكريم . فكل ما ورد فيه من قصص و أخبار و أحكام و عقائد و غيرها قاله الله سبحانه يقينا و أوحى به على قلب محمد صلى الله عليه و سلم .

و القصة القرانية كما هو معروف تمتاز بالصدق و الواقعية و الدعوة للتوحيد و للهدايات و الربانية .

و قد جاء ذكر كثير من هذا القصص بشكل أو بآخر في الكتب القديمة و لم يستطع علم التاريخ الحديث أن يبطل واحدة من هذه القصص بإقامة أدلة على عكس ما ذكره القرآن الكريم بل قد عجز عن التوصل إلى معرفة خفايا كثير منها .

أما زعم " تسدال " أن اقرآن اعتمد في مصدريته على النصرانية للتشابة بين القصة القرآنية و ما ورد في بعض الكتب النصرانية فهو باطل لعدة أمور :

1ـ إن ما ذكره " تسدال " أن هذه القصة موجودة في بعض الكتب التي يدعمها دليل على وجودها ، و وقوعها ، فهذا مردود ذلك لأن القصة كانت معروفة في الوسط اليهودي و الذي يدل على ذلك ما ورد في السؤالات التي اقترحتها اليهود على القرشيين أن يسألوها رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ لأختبار صدقه فأخبروهم أن يسألوه على ثلاثة أشياء عن الروح ، و عن الرجل الطواف في ألارض حتى بلغ قرنيها ، و عن فتية ذهبوا في غابر الزمان ، و سيأتي بعد قليل ذكر الرواية و قد ذكرت هذه القصص الثلاث في سورة الكهف هذا يدل على أن لهذه القصة أصلاً كما أن عدم ذكرها في كتب خاصة يريدها " تسدال " لا ينفيها .

2ـ القرآن الكريم كله صدق مطابق لواقع . و هذه القصة مما كان معروفا عند اليهود في عهد رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ حيث أوعزوا لنفر من قريش منهم النضر ابن الحارث و عقبة بن أبي معيط و غيرهما أن يسألوا محمدا ـ صلى الله عليه و سلم ـ عن ثلاثة أمور لا يعلمها إلا نبي مرسل : ( عن فتية ذهبوا في الدهر الأول ما كان أمرهم ؟ ، وعن رجل طواف قد بلغ مشارق الأرض و مغاربها ، ما كان من نبؤه ؟ و عن الروح ماهي ؟ ) فقالو لهم بعد ذلك فإذا أخبركم فاتبعوه فإنه نبي و إن لم يفعل ، فهو رجل متقول .

ثم جاءه الله عز وجل بسورة الكهف ، و خبره عما سألوه عنه من أمر الفتيه و الرجل الطواف و الروح .
فلو كانت هذه القصة غير صحيحة لما اقترحتها يهود ولأعترضوا عليها عندما سمعوها منه . و لأظهروا بطلانها . فعندما سمعوها و لم يعترضوا عليها دل ذلك على صدقها و بطلان زعم " تسدال " " ماسينيون " و " جيبون " .
أما حجتهم بعد ذكرها في الكتاب المقدس فليس بدليل لهم لأن هذا الكتاب دخله الزيادة و النقصان و التحريف و التبديل ، و ما فيه من اضطراب يزعزع الثقة فيه كما هو حال رسائل بولس مع الإنجيل الأربعة و قد اعترف بعض النصارى بهذا التحريف .
[/align]
 

ابواحمدالغالى

مزمار داوُدي
20 مايو 2008
9,458
16
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
رد: شبهه من شبه المستشرقين على القران

بارك اللهم فيكم وحفظكم
ثبتنا الله على الاسلام وتجنب اخى الكريم من هزة الشبهات
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع