السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رغم ان وهن الشيخوخة اقعده عن المشي وأصبح يعتمد على كرسي متحرك
الا ان حنجرة المؤذن عجب بيشان «90» عاماً لا زالت مترعة بالعطاء
وقادرة على رفع الاذان خمس مرات في اليوم بمسجد صغير في بحرة -
ورغم كبر سنه لم يتأخر يوماً في الذهاب الى المسجد.
ملامح الطفولة
في جنوب المملكة ولد العم عجب بيشان وهو لا يكاد يتذكر شيئاً من سنوات طفولته
غير ملامح الجبال والسهول وبقايا مزارع لا زالت صامدة في وجه الحياة.
وعن ذلك يقول في تلك السنوات البعيدة والضاربة في عمق الجذور
لم تكن هناك شهادات ميلاد بل كان كبار السن فقط هم الذين يحفظون تواريخ الميلاد.
احداث وذكريات
ويستطرد حياتي دفتر مليء بالاحداث والذكريات وقد تزوجت بسبع نساء
والان في ذمتى واحدة وانجبت «4» ابناء و«12» بنتا
ولم يبق من ابنائي سوى اثنين فقط يعملان خارج جدة وهما يزوراني باستمرار.
البداية في الرياض
بدايتي مع الاذان كانت بمدينة الرياض حيث كنت اقوم بذلك بين الحين والآخر
وكلما اقوم برفع الاذان اشعر براحة نفسية تسري في كامل جسدي -
وبعد ذلك انتقلت الى جدة وسكنت في بحره لقربها من جدة
وكان بجوار منزلي مسجد صغير وقمت مع جيراني بالاهتمام به
واذكر انني كنت ارفع الاذان وانا واقف فوق جدار المسجد
وطيلة السنوات التي ظلت حنجرتي تدعو الناس الى الصلاة لم اشعر بألم بها.
واستطرد بعد ان طال مقامي في بحره قمت وعدد من الاهالي بتوسعة المسجد
وكنا نتدارس في ظل حيطانه عقب صلاة العصر
وفي تلك الدروس حفظت الكثير من القرآن الكريم.
وتابع في البداية كنت لا أطيق رفع الأذان بالمكبرات الما يكرفون
وانما اعتمد على صوتي المجرد غير انه لكثرة السكان
فقد اصبحت اعتمد على «المايك» لايصال صوتي
واستطرد ان المؤذن يعتمد على صوته وطول النفس
وفيما يتعلق بطريقة الاذان في الوقت الحالي قال:
انا افضل الاذان العادي بدون التحسين او الترتيل ولكن بعض الناس يحبون ذلك.
وعن ما اذا كان يتقاضى اجراً نظير قيامه برفع الاذان قال:
افضل ان ارفع الاذان احتساباً للاجر من عند الله.
وهن العظام
وعن كيفية انتقاله الى المسجد قال: منذ سنوات طويلة اصبحت غير قادر على المشي
حيث انني اشعر بآلام في عظامي الامر الذي جعلني اعتمد على الكرسي المتحرك.
ويقوم احد اطفال جيراني بايصالي الى المسجد اذا غاب السائق..
وتابع ان ابناءه طلبوا منه الذهاب للسكن معهم ولكنه رفض لتعلقه بالمسجد الصغير
الذي يجاور منزله.
وعن كيفية قضاء اوقاته قال: اقضي وقتي في ذكر الله وطاعته
والجلوس مع اسرتي ولا اذكر انني في احد الايام خاصمت احداً.
ذهبت للمسجد مبكراً
وعن اطرف المواقف في حياته قال:
اذكر في احدى الامسيات نمت مبكراً كعادتي واستيقظت اخر الليل
وطلبت من السائق ان يوصلني الى المسجد لرفع الاذان
وعندما وصلت الى هناك ادركت ان الوقت لا يزال مبكراً
ولم يحن موعد رفع الاذان وعدت مرة اخرى الى المنزل.
(( الفارس))
رغم ان وهن الشيخوخة اقعده عن المشي وأصبح يعتمد على كرسي متحرك
الا ان حنجرة المؤذن عجب بيشان «90» عاماً لا زالت مترعة بالعطاء
وقادرة على رفع الاذان خمس مرات في اليوم بمسجد صغير في بحرة -
ورغم كبر سنه لم يتأخر يوماً في الذهاب الى المسجد.
ملامح الطفولة
في جنوب المملكة ولد العم عجب بيشان وهو لا يكاد يتذكر شيئاً من سنوات طفولته
غير ملامح الجبال والسهول وبقايا مزارع لا زالت صامدة في وجه الحياة.
وعن ذلك يقول في تلك السنوات البعيدة والضاربة في عمق الجذور
لم تكن هناك شهادات ميلاد بل كان كبار السن فقط هم الذين يحفظون تواريخ الميلاد.
احداث وذكريات
ويستطرد حياتي دفتر مليء بالاحداث والذكريات وقد تزوجت بسبع نساء
والان في ذمتى واحدة وانجبت «4» ابناء و«12» بنتا
ولم يبق من ابنائي سوى اثنين فقط يعملان خارج جدة وهما يزوراني باستمرار.
البداية في الرياض
بدايتي مع الاذان كانت بمدينة الرياض حيث كنت اقوم بذلك بين الحين والآخر
وكلما اقوم برفع الاذان اشعر براحة نفسية تسري في كامل جسدي -
وبعد ذلك انتقلت الى جدة وسكنت في بحره لقربها من جدة
وكان بجوار منزلي مسجد صغير وقمت مع جيراني بالاهتمام به
واذكر انني كنت ارفع الاذان وانا واقف فوق جدار المسجد
وطيلة السنوات التي ظلت حنجرتي تدعو الناس الى الصلاة لم اشعر بألم بها.
واستطرد بعد ان طال مقامي في بحره قمت وعدد من الاهالي بتوسعة المسجد
وكنا نتدارس في ظل حيطانه عقب صلاة العصر
وفي تلك الدروس حفظت الكثير من القرآن الكريم.
وتابع في البداية كنت لا أطيق رفع الأذان بالمكبرات الما يكرفون
وانما اعتمد على صوتي المجرد غير انه لكثرة السكان
فقد اصبحت اعتمد على «المايك» لايصال صوتي
واستطرد ان المؤذن يعتمد على صوته وطول النفس
وفيما يتعلق بطريقة الاذان في الوقت الحالي قال:
انا افضل الاذان العادي بدون التحسين او الترتيل ولكن بعض الناس يحبون ذلك.
وعن ما اذا كان يتقاضى اجراً نظير قيامه برفع الاذان قال:
افضل ان ارفع الاذان احتساباً للاجر من عند الله.
وهن العظام
وعن كيفية انتقاله الى المسجد قال: منذ سنوات طويلة اصبحت غير قادر على المشي
حيث انني اشعر بآلام في عظامي الامر الذي جعلني اعتمد على الكرسي المتحرك.
ويقوم احد اطفال جيراني بايصالي الى المسجد اذا غاب السائق..
وتابع ان ابناءه طلبوا منه الذهاب للسكن معهم ولكنه رفض لتعلقه بالمسجد الصغير
الذي يجاور منزله.
وعن كيفية قضاء اوقاته قال: اقضي وقتي في ذكر الله وطاعته
والجلوس مع اسرتي ولا اذكر انني في احد الايام خاصمت احداً.
ذهبت للمسجد مبكراً
وعن اطرف المواقف في حياته قال:
اذكر في احدى الامسيات نمت مبكراً كعادتي واستيقظت اخر الليل
وطلبت من السائق ان يوصلني الى المسجد لرفع الاذان
وعندما وصلت الى هناك ادركت ان الوقت لا يزال مبكراً
ولم يحن موعد رفع الاذان وعدت مرة اخرى الى المنزل.
(( الفارس))
