- 2 يوليو 2006
- 690
- 3
- 0
- الجنس
- ذكر
و الله لقد ابكتنى هذه القصيدة
تصورت لو أنى كنت مكانه ماذا سأفعل
ماذا سأفعل لو فقدت طفلا بريئا لى فى عمر الزهور
طبعا لا أملك إلا أن اصبر و أحتسب
عذرا أطلت عليكم هاكم القصيدة
و احكموا بأنفسكم
[frame="7 80"]وداعـــاً حبيبــي لالقــاء إلى الحشــر*** وإن كــان في قلــبي عليـــك لظى الجمــر
صـــبرت لأنــي لم إجــد لي مخلصاً*** إليــك ومــا من حيلــة لي سـوى الصـــبر
تــــراءاك عيــني في السرير موشحاً ***على وجهــك المكــدود أوسمـــة الطهـــر
بـــراءة عينيك اســــتثارت مشاعري*** وفــاضت بأنهـــار من الدمـــع في شعري
وكفــاك حينـــاً تعبثـــــان بلحيــــتي*** وحينــاً على كتفـي وحينــا على صـدري
أرى فمـك الحلـــو المعطـر في فمي*** كمــا اعتــدت هذا الحــب مــن أول البــر
تحـــاصرني ذكراك ياســاكن القــبر*** وتجتاح أعمــاقي وإن كنـــتُ في الأســــر
أراك جميــــلاُ رافـــــلاً في جزيــرةِ*** بمعشـــــبة فيحــــاءَ طيبــــــــة النشــــــر
وتفرحــني أطيــافك الخضر وإن بدت*** مضمخــة شـــكراً لأطيـــافك الخضــــر
وألعــــابك اشـــتاقت إليـــك وهالهــــا*** غيـــابك عنهـــا ميتــــا وهـــي لا تــدري
يتـــامى يكســـرن القلـــوب هوامــداً*** ولمـــا يصـــل أسماعهـــا فــــاجع الســر
حبيــــبي في شـــعبان ألفيـــت زائراً*** طروبـــاً إلى لقيــــأي مبتســــم الثغــــــر
قعـدت بحجــري والســـرور يلفــني ***وشـنفت سمعي تاليـــاً ســـورة العصـــر
أراك تعزيــــني بهــــا وتلومــــني*** على جزعِ تخشـــــاه من جــــانب الدهــر
تمنيـــتُ _ لو تُفنــي الأمانيٌ_نظرةُ ****إلى جســــــد ذاوِ يغرغــــرُ بالســــــــدر
تمنيــــت حتــى وقفــة عنــد نعشه تَردُ*** إلى نفســي الذي ضـــاع من صــبري
تمنيـــت مانـــالت ألوفٌ توجهـــت ***إلى ربهــا صلـــت عليــك مــــع العصـــر
تمنيــت كفــاً مــن تـــراب أحثهــا ***على قـــبرك الميمـــون طيــب من القـــبر
أباطــــارق جـــل المصــاب لفقدكم ***ثمانيــــةُ زُهــر كمـــا الأنجـــم الزهـــــر
كــــانكمُ اخـــترتم زمــان رحيلكـــم ***بعيــد صـلاة الليل والصـــوم والذكــــر
غســلتم بصافي الدمع صافي قلوبكـم ***فشعشـــع فيهـــا النــور كــالكوكب الــدر[/frame]
جعله الله دعموصا من دعاميص الجنة
و ادخله و أباه الجنة أميين
و الحمد لله رب العالمين
تصورت لو أنى كنت مكانه ماذا سأفعل
ماذا سأفعل لو فقدت طفلا بريئا لى فى عمر الزهور
طبعا لا أملك إلا أن اصبر و أحتسب
عذرا أطلت عليكم هاكم القصيدة
و احكموا بأنفسكم
[frame="7 80"]وداعـــاً حبيبــي لالقــاء إلى الحشــر*** وإن كــان في قلــبي عليـــك لظى الجمــر
صـــبرت لأنــي لم إجــد لي مخلصاً*** إليــك ومــا من حيلــة لي سـوى الصـــبر
تــــراءاك عيــني في السرير موشحاً ***على وجهــك المكــدود أوسمـــة الطهـــر
بـــراءة عينيك اســــتثارت مشاعري*** وفــاضت بأنهـــار من الدمـــع في شعري
وكفــاك حينـــاً تعبثـــــان بلحيــــتي*** وحينــاً على كتفـي وحينــا على صـدري
أرى فمـك الحلـــو المعطـر في فمي*** كمــا اعتــدت هذا الحــب مــن أول البــر
تحـــاصرني ذكراك ياســاكن القــبر*** وتجتاح أعمــاقي وإن كنـــتُ في الأســــر
أراك جميــــلاُ رافـــــلاً في جزيــرةِ*** بمعشـــــبة فيحــــاءَ طيبــــــــة النشــــــر
وتفرحــني أطيــافك الخضر وإن بدت*** مضمخــة شـــكراً لأطيـــافك الخضــــر
وألعــــابك اشـــتاقت إليـــك وهالهــــا*** غيـــابك عنهـــا ميتــــا وهـــي لا تــدري
يتـــامى يكســـرن القلـــوب هوامــداً*** ولمـــا يصـــل أسماعهـــا فــــاجع الســر
حبيــــبي في شـــعبان ألفيـــت زائراً*** طروبـــاً إلى لقيــــأي مبتســــم الثغــــــر
قعـدت بحجــري والســـرور يلفــني ***وشـنفت سمعي تاليـــاً ســـورة العصـــر
أراك تعزيــــني بهــــا وتلومــــني*** على جزعِ تخشـــــاه من جــــانب الدهــر
تمنيـــتُ _ لو تُفنــي الأمانيٌ_نظرةُ ****إلى جســــــد ذاوِ يغرغــــرُ بالســــــــدر
تمنيــــت حتــى وقفــة عنــد نعشه تَردُ*** إلى نفســي الذي ضـــاع من صــبري
تمنيـــت مانـــالت ألوفٌ توجهـــت ***إلى ربهــا صلـــت عليــك مــــع العصـــر
تمنيــت كفــاً مــن تـــراب أحثهــا ***على قـــبرك الميمـــون طيــب من القـــبر
أباطــــارق جـــل المصــاب لفقدكم ***ثمانيــــةُ زُهــر كمـــا الأنجـــم الزهـــــر
كــــانكمُ اخـــترتم زمــان رحيلكـــم ***بعيــد صـلاة الليل والصـــوم والذكــــر
غســلتم بصافي الدمع صافي قلوبكـم ***فشعشـــع فيهـــا النــور كــالكوكب الــدر[/frame]
جعله الله دعموصا من دعاميص الجنة
و ادخله و أباه الجنة أميين
و الحمد لله رب العالمين