رد: هنا توضع الاسئلة والاستفسارات عن مسائل التجويد
عندي على هذا أدلة:
1. قال الدكتور أيمن سويد -وهو من هو في سعة الاطلاع والتمكن في هذا الفن-: لا يوجد لهذين الشيئين صدى في كتب أئمتنا الأوائل, وإنما هو أمر أحدث في المئتين الأخيرتين, وذلك بسبب أن بعض الشيوخ كانوا يستعملون هذه الأمور للتيسير على المبتدئين, ولكن للأسف انتشر هذا الأمر على أنه من أحكام التجويد. اهـ كلامه بمعناه.
وراجع ما نقلتُه عنه عن مسألة تقدير الحركات بالأصبع في موضوعي (الأخطاء الخفية في علم التجويد).
مع احترامي للمشايخ المعاصرين الذين يقولون بهذا.
وإن كان عندك نصوص عن العلماء القدامى فأفدنا به يا شيخ.
يا سيدى الفاضل الشيخ ايمن على العين والرأس ولكن هل اصبح مرجعية العلم هى الكتب وليس المشايخ
كل يوم يخرج من يقول هذا الوجه غير موجود فى كتب الاولين , فهل وقفنا على كل كتب الاولين حتى نحكم ونقطع بعدم الذكر ,
اين دليل الشي على ان الامر منذ مئتى عام فقط وان الامر كان للمبتدئين دون المتقدمين .
هب ان الامر للمبتدئين اليس للمشايخ ضابط ومرجعية فيه ام انهم اخترعوه
دعنى اسألك : من من المتقدمين ذكر تفخيم الغنة وترقيقها ؟؟؟
اذكر لى كتابا واحدا من كتب الاوائل ذكر هذا المبحث
وحتى تجده اقرأ كما تعلمت من المشايخ لا من الكتب , لانه لا يوجد كتابا
ذكر مبحث تفخيم الغنة فى كتب السلف ولكنه تلقى عن المشايخ
* هل تقدير ازمنة المدود او السكت بما يقربها الى الفهم امر محدث؟؟؟
انظر الى كلام العلماء فى سكت حمزة:
[29- السكت]
وأما السكت فهو على قسمين:
سكت للهمزة وسكت لغيره
وقد عرفوا الأول بأنه: قطع الصوت على الساكن زمنا هو دون زمن الوقف عادة من غير تنفس.
وعرفه بعضهم بأنه: قطع الصوت على الساكن آنا.
والـ"آن" قيد، قائم مقام عدم التنفس المذكور في عبارة غيره، ويقع في وسط الكلمة وفيما اتصل رسما
وعرفوا الثاني بأنه: قطع الصوت آخر الكلمة زمنا هو دون زمن الوقف عادة من غير تنفس.
وقد اختلفت ألفاظ الأئمة في التعبير عنه بما يدل على طول السكت وقصره
فقال أصحاب سليم عنه عن حمزة: سكتة يسيرة
وقال ابن سليم : ولم يكن السكت على الساكن كثيرا
وقال الأشناني: قصيرة
وقال ابن قتيبة: مختلسة بلا إشباع
وعن الأعشى: تسكت حتى يظن أنك قد نسيت ما بعد الحرف
وقال ابن غلبون : يسيرة
وقال مكي: خفيفة
وقال ابن شريح: وقيفة
وقال أبو العلا من غير نفس
وقال الشاطبي: سكتا مقللا
والداني: لطيفة من غير قطع نفس
وقال في المبهج: وقفة تؤذن بإسرار البسملة
وهذا يدل على المهملة (لعلها المهلة) فقد اجتمعت ألفاظهم على أن السكت زمنه دون زمن الوقف عادة، وهم في مقداره بحسب مذاهبهم في التحقيق والتوسط والحدر.
واختلفت آراء المتأخرين في المراد بكونه دون تنفس
فقال أبو شامة: المراد عدم الإطالة المؤذنة بالإعراض عن القراءة
وقال الجعبري: المراد قطع الصوت زمنا قليلا أقصر من زمن إخراج النفس لأنه إن طال صار وقفا يوجب البسملة
وقال ابن بضحان: أي دون مهلة وليس بالتنفس هنا أخراج النفس بدليل أن القارئ إذا أخرج نفسه مع السكت بدون مهلة لم يمنع من ذلك. فدل على أن التنفس هنا بمعنى المهلة.
وقال ابن جبارة: يحتمل معنيين
أحدهما: سكوت يقصد به الفصل بين السورتين، لا السكوت الذي يقصد به القارئ التنفس
والثاني: سكوت دون السكوت لأجل التنفس أي أقصر منه أي دونه في المنزلة والقصر. لكن يحتاج إذا حمل الكلام على هذا المعنى أن يعلم مقدار السكت لأجل التنفس حتى يجعل هذه دونه في القصر.
قال: يعلم ذلك بالعادة وعرف القراء اهـ
قال المحقق ابن الجزري بعد سرده ما ذكرنا
والصواب حمل دون على معنى غير كما دلت عليه نصوص المتقدمين من أن السكت لا يكون إلا مع عدم التنفس سواء قل زمنه أو كثر وإن حمله على معنى أقل خطأ
قال : وإنما كان هذا صواباً لوجوه:
(أحدها) ما تقدم عن الأعشى حتى يظن أنك قد نسيت
وهذا صريح في أن زمنه أكثر من زمن إخراج النفس وغيره
(ثانيها) قول صاحب المبهج: سكتة تؤذن بإسرار البسملة.
وهذا أكثر من زمن إخراج النفس
(ثالثها) أن التنفس على الساكن في نحو: الأرض، والآخرة، وقرآن. ممنوع اتفاقاً كما لا يجوز في نحو: الخالق والبارئ،
لامتناع التنفس في وسط الكلمة إجماعا
كلهم قدّر زمن السكت بما يقرب على الطالب الاستيعاب فهل كل الطلبة كانوا غير متقدمين ؟؟؟؟