إعلانات المنتدى


جحا من التابعين فاحفظوا عرضه

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

الانصار

مزمار جديد
11 نوفمبر 2007
15
3
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبد الباسط عبد الصمد
بسم الله الرحمن الرحيم


انطلاقاً من قوله صلى الله عليه وسلم:

" من ردّ عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة " رواه أحمد والترمذي ، وحفاظاً على مكانة من عُرف بالإسلام والصلاح، وإدراك القرون المفضلة أن أعرّف الناس به ، ليحفظوا عرضه ويكفّوا عن ذكره بما لا يليق بمكانته.

أقول : إن ( جحا ) ليس أسطورة ، بل هو حقيقة ، واسمه ( دُجين بن ثابت الفزاري – رحمه الله - )، أدرك ورأى أنس بن مالك رضي الله عنه ، وروى عن أسلم مولى عمر بن الخطاب، وهشام بن عروة، وعبد الله بن المبارك، وآخرون.

قال الحافظ ابن عساكر: عاش أكثر من مائة سنه. وهذا كله تجده مسطوراً في كتاب "عيون التواريخ" لابن شاكر الكتبي ( ص 373 وما بعدها).

وفي ميزان الاعتدال للذهبي (المجلد الأول، ص 326) ما نصه: جُحا هو تابعي، وكانت أمه خادمة لأنس بن مالك، وكان الغالب عليه السماحة، وصفاء السريرة، فلا ينبغي لأحد أن يسخر به إذا سمع ما يضاف إليه من الحكايات المضحكة، بل يسأل الله أن ينفعه ببركاته. وقال الجلال السيوطي: وغالب ما يذكر عنه من الحكايات لا أصل له.

ونقل الذهبي أيضاً في ترجمته له: قال عباد بن صهيب : حدثنا أبو الغصن جُحا – وما رأيت ً أعقل منه - .

وقال عنه أيضاً : لعله كان يمزح أيام الشبيبة ، فلما شاخ ، أقبل على شأنه ، وأخذ عنه المُحدثون .

وقال الحافظ ابن الجوزي - رحمه الله - :" ... و منهم ( جُحا ) و يُكنى أبا الغصن ، و قد روي عنه ما يدل على فطنةٍٍ و ذكاء ، إلا أن الغالب عليه التَّغفيل ، و قد قيل : إنَّ بعض من كان يعاديه وضع له حكايات .. و الله أعلم .

غفر الله لكاتبه​
 

سيف النصر

مزمار ألماسي
3 أكتوبر 2008
1,331
2
0
الجنس
ذكر
رد: جحا من التابعين فاحفظوا عرضه

وغفر الله لك أخي على هذا التنبيه وجزاك الله خير ورد وجهك عن نار جهنم ..
 

يارب عفوك ورضاك

مزمار ألماسي
5 أكتوبر 2008
1,323
0
0
رد: جحا من التابعين فاحفظوا عرضه

بارك الله فيك هذه معلومة جديدة
 

عبد الكريم

مشرف تسجيلات المغرب في الموقع
مشرف تسجيلات الموقع
8 نوفمبر 2006
11,832
308
83
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد صدّيق المنشاوي
علم البلد
رد: جحا من التابعين فاحفظوا عرضه

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله خيرااا أخي الكريم لكن عندي تحافظ عن هذا التنبيه
جحا هي شخصية فكاهية انتشرت في كثير من الثقافات القديمة ونسبت إلى شخصيات عديدة عاشت في عصور و مجتمعات مختلفة. وجحا اسم لا ينصرف لأنه معدول من جاح، مثل عمرو من عامر ويقال: جحا يجحو جحواً إذا رمى. ويقال: حيا الله جحوتك. أي وجهك.

وفي الأدب العربي، نسب حجا إلى أبو الغصن دُجين الفزاري الذي عاصر الدولة الأموية. وهو أقدم شخصيات جحا والنكات العربية تنسب له. وفي الأدب التركي، نسبت قصص جحا إلى الشيخ نصر الدين خوجه الرومي الذي عاش قي قونية معاصرا الحكم المغولي لبلاد الأناضول ومعظم القصص المعروفة في الأدب العالمي تنسب له.
إختلف الرواة والمؤرخون في شخصية جحا. فصوّره البعض كمجنون أو أبله. وقال البعض الآخر إنه رجل بكامل عقله ووعيه وإنه يتحامق ويدّعي الغفلة ليستطيع عرض آرائه النقدية والسخرية من الحكام بحرية تامة. أجتمعت كلها على أن له حمار يشاركه قصصه. وقي أشد حالات البلاهة، تجد عنده حب و تقدير للفكاهة.
جحا العربي


أقدم قصص جحا تعود للقرن الأول الهجري أي القرن السابع الميلادي وتعود لدُجين بن مثبت الفزاري. وروى عنه أسلم مولى عمر بن الخطاب، وهشام بن عروة، وعبد الله بن المبارك، وآخرون. قال الشيرازي: "جُحا لقب له، وكان ظريفاً، والذي يقال فيه مكذوب عليه". وقال الحافظ ابن عساكر أنه عاش أكثر من مائة سنه[3]. وذكر أن جُحا هو تابعي، وكانت أمه خادمة لأنس بن مالك، وكان الغالب عليه السماحة، وصفاء السريرة، فلا ينبغي لأحد أن يسخر به. [4]. وذكر جحا هذا في كتب الجلال السيوطي، والذهبي، و الحافظ ابن الجوزي الذي قال: " ... و منهم (جُحا) و يُكنى أبا الغصن ،و قد روي عنه ما يدل على فطنةٍ و ذكاء. إلا أن الغالب عليه التَّغفيل، و قد قيل: إنَّ بعض من كان يعاديه وضع له حكايات.


3 -كتاب "عيون التواريخ" لابن شاكر الكتبي ص 373 وما بعدها

4- ميزان الاعتدال للذهبي (المجلد الأول، ص326 جحا الرومي


تمثال لنصر الدين خوجة

هو نصر الدين خوجه الرومي تركي الأصل من أهل الأناضول. مولده في مدينة (سيورى حصار) ووفاته في مدينة (آق شهر). تلقى علوم الدين في آق شهر وقونية، وولي القضاء في بعض النواحي المتاخمة لآق شهر، ثم ولي الخطابة في (سيورى حصار) ونصب مدرساً وإماماً في بعض المدن، وساح في ولايات قونيةأنقرة و بورصة وملحقاتها . و
كان واعظاً مرشداً صالحاً، فيأتي بالمواعظ في قالب النوادر، وله جرأة على الأمراء والقضاة والحكام، وكثيرا ماكانت الحكومة تستقدمه من (آق شهر) إلى العاصمة يومئذ (قونية). وكان عفيفاً زاهداً يحرث أرضه، ويحتطب بيديه، وكانت داره محطاً للواردين من الغرباء والفلاحين، ويذكر أن وساطته أنقذت بلدته من تيمورلنك الجبار الطاغيةالمغولي في القرن الرابع عشر الهجري .
أما زمنه، فالراجح أنه كان في عهد السلطان أورخان. وظل حتى عهد السلطان ييلديرم، أي في أوائل القرن السابع للهجرة، وعاش إلى سنة 673هـ ، وتوفي عن نحو ستين عاماً قبره الآن في تركيا ومكتوب عليه "نصر الدين خوجا المشهور بجحا" .


 

الانصار

مزمار جديد
11 نوفمبر 2007
15
3
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
عبد الباسط عبد الصمد
رد: جحا من التابعين فاحفظوا عرضه

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله خيرااا أخي الكريم لكن عندي تحافظ عن هذا التنبيه
جحا هي شخصية فكاهية انتشرت في كثير من الثقافات القديمة ونسبت إلى شخصيات عديدة عاشت في عصور و مجتمعات مختلفة. وجحا اسم لا ينصرف لأنه معدول من جاح، مثل عمرو من عامر ويقال: جحا يجحو جحواً إذا رمى. ويقال: حيا الله جحوتك. أي وجهك.

وفي الأدب العربي، نسب حجا إلى أبو الغصن دُجين الفزاري الذي عاصر الدولة الأموية. وهو أقدم شخصيات جحا والنكات العربية تنسب له. وفي الأدب التركي، نسبت قصص جحا إلى الشيخ نصر الدين خوجه الرومي الذي عاش قي قونية معاصرا الحكم المغولي لبلاد الأناضول ومعظم القصص المعروفة في الأدب العالمي تنسب له.
إختلف الرواة والمؤرخون في شخصية جحا. فصوّره البعض كمجنون أو أبله. وقال البعض الآخر إنه رجل بكامل عقله ووعيه وإنه يتحامق ويدّعي الغفلة ليستطيع عرض آرائه النقدية والسخرية من الحكام بحرية تامة. أجتمعت كلها على أن له حمار يشاركه قصصه. وقي أشد حالات البلاهة، تجد عنده حب و تقدير للفكاهة.
جحا العربي


أقدم قصص جحا تعود للقرن الأول الهجري أي القرن السابع الميلادي وتعود لدُجين بن مثبت الفزاري. وروى عنه أسلم مولى عمر بن الخطاب، وهشام بن عروة، وعبد الله بن المبارك، وآخرون. قال الشيرازي: "جُحا لقب له، وكان ظريفاً، والذي يقال فيه مكذوب عليه". وقال الحافظ ابن عساكر أنه عاش أكثر من مائة سنه[3]. وذكر أن جُحا هو تابعي، وكانت أمه خادمة لأنس بن مالك، وكان الغالب عليه السماحة، وصفاء السريرة، فلا ينبغي لأحد أن يسخر به. [4]. وذكر جحا هذا في كتب الجلال السيوطي، والذهبي، و الحافظ ابن الجوزي الذي قال: " ... و منهم (جُحا) و يُكنى أبا الغصن ،و قد روي عنه ما يدل على فطنةٍ و ذكاء. إلا أن الغالب عليه التَّغفيل، و قد قيل: إنَّ بعض من كان يعاديه وضع له حكايات.


3 -كتاب "عيون التواريخ" لابن شاكر الكتبي ص 373 وما بعدها

4- ميزان الاعتدال للذهبي (المجلد الأول، ص326 جحا الرومي


تمثال لنصر الدين خوجة

هو نصر الدين خوجه الرومي تركي الأصل من أهل الأناضول. مولده في مدينة (سيورى حصار) ووفاته في مدينة (آق شهر). تلقى علوم الدين في آق شهر وقونية، وولي القضاء في بعض النواحي المتاخمة لآق شهر، ثم ولي الخطابة في (سيورى حصار) ونصب مدرساً وإماماً في بعض المدن، وساح في ولايات قونيةأنقرة و بورصة وملحقاتها . و
كان واعظاً مرشداً صالحاً، فيأتي بالمواعظ في قالب النوادر، وله جرأة على الأمراء والقضاة والحكام، وكثيرا ماكانت الحكومة تستقدمه من (آق شهر) إلى العاصمة يومئذ (قونية). وكان عفيفاً زاهداً يحرث أرضه، ويحتطب بيديه، وكانت داره محطاً للواردين من الغرباء والفلاحين، ويذكر أن وساطته أنقذت بلدته من تيمورلنك الجبار الطاغيةالمغولي في القرن الرابع عشر الهجري .
أما زمنه، فالراجح أنه كان في عهد السلطان أورخان. وظل حتى عهد السلطان ييلديرم، أي في أوائل القرن السابع للهجرة، وعاش إلى سنة 673هـ ، وتوفي عن نحو ستين عاماً قبره الآن في تركيا ومكتوب عليه "نصر الدين خوجا المشهور بجحا" .



السلام عليكم

يا أخي اذا علمت هذا:

أقول : إن ( جحا ) ليس أسطورة ، بل هو حقيقة ، واسمه ( دُجين بن ثابت الفزاري – رحمه الله - )، أدرك ورأى أنس بن مالك رضي الله عنه ، وروى عن أسلم مولى عمر بن الخطاب، وهشام بن عروة، وعبد الله بن المبارك، وآخرون.

قال الحافظ ابن عساكر: عاش أكثر من مائة سنه. وهذا كله تجده مسطوراً في كتاب "عيون التواريخ" لابن شاكر الكتبي ( ص 373 وما بعدها).


وجب عليك وعلى اي مسلم احترامه لانه من التابعين

واعتذر عن تأخري في الرد
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع