- 5 يناير 2009
- 62
- 0
- 0
- الجنس
- ذكر
- القارئ المفضل
- عبد الباسط عبد الصمد
القول النصيح لبيان تشيخ من هم ليسوا أهلا لتشيخ
رسالة من الأخ الفقير إلى الله الراجي رحمته زهير إسلام zuhair-islam
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا الذي أنعم علينا بنعمة الإسلام و نعمة الهداية و الذي أصبغ علينا نعمه ظاهرة و باطنه, و الصلاة و السلام على خير الأنبياء و المرسلين و المبعوث رحمتا للعالمين سيدنا و معلمنا محمد صلى الله عليه و على أله و سلم و ارضى اللهم على زوجاته أمهات المسلمين و على أصحابه أجمعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد فيا إخوة الإسلام و أكتب لكم هذه الرسالة نصيحة في الله و تبيين لبعض الأمور التي أصبحنا نراها في الأنتيرنيت و خصوصا على برامج الدردشة و أخص بذلك غرف الدردشة
أو الغرف الإسلامية... حيث يرتاد لهذه الغرفة إخوة لا نزكيهم على الله عز و جل و نشكرهم لما يقدمون من نصيحة للإخوة و مداخلات و دروس قيمية في ما يخص علم التجويد و القراءات و علوما أخرى و هذا من فضل الله عز و جل كما قال الله عز و جل هذا (فضل الله يؤتيه من يشاء).
لاكن هناك أمر يجب الإشارة له يا إخوة يا أفاضل هو أنه يجب وضع الناس في مقامها و تلقيبها بما يليق بهم فلا نقول لطالب علم صغير شيخ هذا أمر خطير إذ هو ليس شيخا و يقولون له شيخ فهذا سيكون باب للغرور و يدخل الشيطان من هذه الأبواب.
و هذه الظاهرة نراها الآن و الله المستعان أصبح كل من تكلم في اللاقط أو كتب أمرا نقول له شيخ و هو لا ينكر ذلك و يحب أن يقول له الناس شيخا و هو ليس بشيخ . و إذا دخل غرفة ينادى يا شيخ فلان ما يزيد الطينة بله كما يقولون. و تجد ذلك الشخص يفتي بغير علم و الله المستعان و هذه الأمور شاهدناها كثير يفتي بغير علم ولا يرجع الأمر للشيوخ الحقيقيين فعلا
فتجد هو له أجازة مثلا في رواية و يفتونه و هو لا علاقة له بالإفتاء.
ووجدنا ناس يقال لهم شيوخ و فضيلة شيخ في بعض الغرف و عندنا ناقشناهم يوما وجدناهم ليسوا أهلا لذلك و زيادة على ذلك متعصب لجماعة و متعصب لبعض أهل البدع فكيف نعطيه شيخ بالله عليكم؟
فالآن الذي يقرأ جيدا بصوت جميل يقال له شيخ؟ الذي يلقي كلمة يقال له شيخ الذي فتح غرفة يقال له شيخ بل كل من هب و دب قال له شيخ... أصبحت كلمة شيخ رخيصة و تقال لأي شخص فهذا شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يقول أنا طالب علم و من هو شيخ الإسلام رحمه الله . فكيف بطليبي علم ؟
لذا يا إخوة حفظكم الله أردت بهذه الكلمات نبيين هذا الأمر الذي أصبح يراج و أن لا نقول لطالب علم صغير شيخ أو نستفتيه و هو ليس أهلا لذلك و كما قال ابن سرين رحمه الله ( إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذوا دينكم ).
رسالة من الأخ الفقير إلى الله الراجي رحمته زهير إسلام zuhair-islam
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا الذي أنعم علينا بنعمة الإسلام و نعمة الهداية و الذي أصبغ علينا نعمه ظاهرة و باطنه, و الصلاة و السلام على خير الأنبياء و المرسلين و المبعوث رحمتا للعالمين سيدنا و معلمنا محمد صلى الله عليه و على أله و سلم و ارضى اللهم على زوجاته أمهات المسلمين و على أصحابه أجمعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد فيا إخوة الإسلام و أكتب لكم هذه الرسالة نصيحة في الله و تبيين لبعض الأمور التي أصبحنا نراها في الأنتيرنيت و خصوصا على برامج الدردشة و أخص بذلك غرف الدردشة
أو الغرف الإسلامية... حيث يرتاد لهذه الغرفة إخوة لا نزكيهم على الله عز و جل و نشكرهم لما يقدمون من نصيحة للإخوة و مداخلات و دروس قيمية في ما يخص علم التجويد و القراءات و علوما أخرى و هذا من فضل الله عز و جل كما قال الله عز و جل هذا (فضل الله يؤتيه من يشاء).
لاكن هناك أمر يجب الإشارة له يا إخوة يا أفاضل هو أنه يجب وضع الناس في مقامها و تلقيبها بما يليق بهم فلا نقول لطالب علم صغير شيخ هذا أمر خطير إذ هو ليس شيخا و يقولون له شيخ فهذا سيكون باب للغرور و يدخل الشيطان من هذه الأبواب.
و هذه الظاهرة نراها الآن و الله المستعان أصبح كل من تكلم في اللاقط أو كتب أمرا نقول له شيخ و هو لا ينكر ذلك و يحب أن يقول له الناس شيخا و هو ليس بشيخ . و إذا دخل غرفة ينادى يا شيخ فلان ما يزيد الطينة بله كما يقولون. و تجد ذلك الشخص يفتي بغير علم و الله المستعان و هذه الأمور شاهدناها كثير يفتي بغير علم ولا يرجع الأمر للشيوخ الحقيقيين فعلا
فتجد هو له أجازة مثلا في رواية و يفتونه و هو لا علاقة له بالإفتاء.
ووجدنا ناس يقال لهم شيوخ و فضيلة شيخ في بعض الغرف و عندنا ناقشناهم يوما وجدناهم ليسوا أهلا لذلك و زيادة على ذلك متعصب لجماعة و متعصب لبعض أهل البدع فكيف نعطيه شيخ بالله عليكم؟
فالآن الذي يقرأ جيدا بصوت جميل يقال له شيخ؟ الذي يلقي كلمة يقال له شيخ الذي فتح غرفة يقال له شيخ بل كل من هب و دب قال له شيخ... أصبحت كلمة شيخ رخيصة و تقال لأي شخص فهذا شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يقول أنا طالب علم و من هو شيخ الإسلام رحمه الله . فكيف بطليبي علم ؟
لذا يا إخوة حفظكم الله أردت بهذه الكلمات نبيين هذا الأمر الذي أصبح يراج و أن لا نقول لطالب علم صغير شيخ أو نستفتيه و هو ليس أهلا لذلك و كما قال ابن سرين رحمه الله ( إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذوا دينكم ).
إن من أخطر ما ابتليت به الأمة في عصرنا الحاضر أن كثيرا من الأدعياء وأشباه العلماء الذين لا علم لهم باستنباط الفتاوى والأحكام والاستدلال عليها بدلائلها فتجرأ البعض على حصن الإفتاء ، يخوض في أحكام الشرع من غير علم ولا هدى ولا كتاب منير ويقتحم لجج الفتوى معتمدا على الجهل والغرور
هذا يفتي لأجل أن يكون له الناس شيخ أو طالب علم أو فلان يعلم ما شاء الله.
وذاك يفتي بما يخالف به كل الأمة لكي يظهر نفسه وغيره يفتي وهو جاهل بأحكام الفتيا وأصولها وضوابطها ، يعبث بنصوص الشرع وقواعد الأحكام وتتغير عنده الفتيا تبعا للأهواء والشهوات
والأدهى والأمر أن أكثر الناس إذا أخدوا اللاقط في الغرف أو سألهم أحد في الخاص و في غير برامج الدردشة قاموا باستنباط الأحكام بالأوهام حتى أنهم ربما تجرأوا فاستحلوا حراما أو حرموا حلالا وتناسوا قوله تعالى : { وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَـذَا حَلاَلٌ وَهَـذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ } النحل116
فالمفتي مبين عن الله حكمه، فإن أفتى عن جهل أو بغير علم فقد تسبب في إدخال نفسه النار لجرأته على أحكام الله تعالى وحاله كحال القاضي الجاهل الذي حكم بجهل فاستحق دخول النار كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم : « القضاة ثلاثة قاضي في الجنة وقاضيان في النار ، فأما الذي في الجنة فرجل علم الحق فقضى به وقاض علم الحق فلم يقضي به وقاض قضى بجهل فهما بالنار » رواه أبو داود.
شروط المفتي:1) العلم بالقرآن الكريم (2. العلم بالسنة النبوية3) معرفته بالإجماع. 4)معرفته باللغة العربية وعلومها.5) معرفة الناسخ والمنسوخ 6)معرفة أحوال الرواة7)معرفته بأصول الفقه (8 فهم مقاصد الشريعة.
قال ابن حمدان: لا يجوز لعامي أن يفتي بما يجده في كتب الفقهاء . لذلك لا يجوز للعامي أن يفتي بما في كتب الفقهاء لأن المفتي يفتي باجتهاده فيختار ويرجح ويستدل وهذا مفقود في العامي.
قال ابن القيم: ذكر الاستدلال في الفتوى هو روحها وجمالها، لأن الدليل من كلام الله تعالى ورسوله وإجماع المسلمين والقياس الصحيح إن هو إلا طراز الفتاوى لأن قول المفتي ليس بموجب للأخذ به، فإذا ذكر الدليل فقد حرم على المستفتي أن يخالفه وبرئ المفتي من عهدة الفتوى بلا علم.
المفتي الذي يصلح للإفتاء هو العالم بالأحكام الشرعية أصولها وفروعها إن كان مجتهداً، لأن المفتي المجتهد يأخذ من الدليل وإن كان مقلدا عليه أن يعرف حال من يفتي بقوله في الرواية وبدرجته في الدراية وطبقته بين الفقهاء وأن تكون عنده قدرة في الترجيح بين القولين المتعارضين وأن يكف عن الترخيص والتساهل في الفتاوى
فهذا المفتي تجوز فتواه ويصلح للإفتاء، أما أهل الأهواء والمجون والفسق فلا تحل فتياهم ولا يجوز للمستفتي أن يستفتيهم ومن أفتى الناس وليس بأهل للفتوى فهو آثم عاص.
و أخيرا ذكرنا هذا الأمور حتى لا يقول للإخوة أي شخص هب و دب شيخ و أسندوا له شيئا ليس أهلا له.
و أخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
الكاتب أخوكم في الله الراجي رحمة الله زهير إسلام zuhair-islam
هذا يفتي لأجل أن يكون له الناس شيخ أو طالب علم أو فلان يعلم ما شاء الله.
وذاك يفتي بما يخالف به كل الأمة لكي يظهر نفسه وغيره يفتي وهو جاهل بأحكام الفتيا وأصولها وضوابطها ، يعبث بنصوص الشرع وقواعد الأحكام وتتغير عنده الفتيا تبعا للأهواء والشهوات
والأدهى والأمر أن أكثر الناس إذا أخدوا اللاقط في الغرف أو سألهم أحد في الخاص و في غير برامج الدردشة قاموا باستنباط الأحكام بالأوهام حتى أنهم ربما تجرأوا فاستحلوا حراما أو حرموا حلالا وتناسوا قوله تعالى : { وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَـذَا حَلاَلٌ وَهَـذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ } النحل116
فالمفتي مبين عن الله حكمه، فإن أفتى عن جهل أو بغير علم فقد تسبب في إدخال نفسه النار لجرأته على أحكام الله تعالى وحاله كحال القاضي الجاهل الذي حكم بجهل فاستحق دخول النار كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم : « القضاة ثلاثة قاضي في الجنة وقاضيان في النار ، فأما الذي في الجنة فرجل علم الحق فقضى به وقاض علم الحق فلم يقضي به وقاض قضى بجهل فهما بالنار » رواه أبو داود.
شروط المفتي:1) العلم بالقرآن الكريم (2. العلم بالسنة النبوية3) معرفته بالإجماع. 4)معرفته باللغة العربية وعلومها.5) معرفة الناسخ والمنسوخ 6)معرفة أحوال الرواة7)معرفته بأصول الفقه (8 فهم مقاصد الشريعة.
قال ابن حمدان: لا يجوز لعامي أن يفتي بما يجده في كتب الفقهاء . لذلك لا يجوز للعامي أن يفتي بما في كتب الفقهاء لأن المفتي يفتي باجتهاده فيختار ويرجح ويستدل وهذا مفقود في العامي.
قال ابن القيم: ذكر الاستدلال في الفتوى هو روحها وجمالها، لأن الدليل من كلام الله تعالى ورسوله وإجماع المسلمين والقياس الصحيح إن هو إلا طراز الفتاوى لأن قول المفتي ليس بموجب للأخذ به، فإذا ذكر الدليل فقد حرم على المستفتي أن يخالفه وبرئ المفتي من عهدة الفتوى بلا علم.
المفتي الذي يصلح للإفتاء هو العالم بالأحكام الشرعية أصولها وفروعها إن كان مجتهداً، لأن المفتي المجتهد يأخذ من الدليل وإن كان مقلدا عليه أن يعرف حال من يفتي بقوله في الرواية وبدرجته في الدراية وطبقته بين الفقهاء وأن تكون عنده قدرة في الترجيح بين القولين المتعارضين وأن يكف عن الترخيص والتساهل في الفتاوى
فهذا المفتي تجوز فتواه ويصلح للإفتاء، أما أهل الأهواء والمجون والفسق فلا تحل فتياهم ولا يجوز للمستفتي أن يستفتيهم ومن أفتى الناس وليس بأهل للفتوى فهو آثم عاص.
و أخيرا ذكرنا هذا الأمور حتى لا يقول للإخوة أي شخص هب و دب شيخ و أسندوا له شيئا ليس أهلا له.
و أخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
الكاتب أخوكم في الله الراجي رحمة الله زهير إسلام zuhair-islam