إعلانات المنتدى


لماذا تتميز المدرسة الاقرائية البغدادية بطابع الحزن؟!

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع ( 0 عضواً )

دباغ

مزمار جديد
1 يناير 2008
19
0
0
الجنس
ذكر
رد: لماذا تتميز المدرسة الاقرائية البغدادية بطابع الحزن؟!

ما علاقة القرآن بالسياسة والظروف والطبيعة حتى يتغلب طابع الحزن على القرآن؟ القرآن أجل وأشرف من كل هذه.. المشكلة تكمن في أن الذين يقرؤون القرآن يغلبون المقامات ذوات الأطباع الحزينة, وحتى المقامات المفرحة تجد القراءَ العراقيين يتحزّنون بها كالنهاوند والحليلاوي والماهور والحسيني والرست بكل فروعه وغيرها , ناهيك عن النمطية المقولبة التي تغلّف بطابع الحزن في التلاوة العراقية ..
 

الدكتور ضاري العاصي

عضو شرف
عضو شرف
29 سبتمبر 2007
519
0
0
الجنس
ذكر
رد: لماذا تتميز المدرسة الاقرائية البغدادية بطابع الحزن؟!

ما علاقة القرآن بالسياسة والظروف والطبيعة حتى يتغلب طابع الحزن على القرآن؟ القرآن أجل وأشرف من كل هذه.. المشكلة تكمن في أن الذين يقرؤون القرآن يغلبون المقامات ذوات الأطباع الحزينة, وحتى المقامات المفرحة تجد القراءَ العراقيين يتحزّنون بها كالنهاوند والحليلاوي والماهور والحسيني والرست بكل فروعه وغيرها , ناهيك عن النمطية المقولبة التي تغلّف بطابع الحزن في التلاوة العراقية ..
القارىء الماهر والمتذوق بالانغام يعرف كيف يتصرف بها اثناء تلاواته لهذا يعتمد على قابليته واحاطته ومعرفته الاقرائيه. وصبغة المقام هو احساس وعواطف تخرج من القلب. فكيف لايؤثر الواقع والبيئة للعراق على اهله ان يعبرون عن احساسهم وحزنهم الذي طال الزمن بهم. بل هذا لم يقتصر على اهل القران بل شمل اهل الفن باجمعه . والله اكبر.
 

sahnon

مزمار جديد
26 نوفمبر 2007
16
0
0
الجنس
ذكر
القارئ المفضل
محمد رفعت
رد: لماذا تتميز المدرسة الاقرائية البغدادية بطابع الحزن؟!

بسم الله والصلاة على رسول الله أقول بإختصار :لاشك أن أصول المقامات العراقية هي عباسية قديمة وإن الظروف الدامية التي مرت بأهلنا في العراق منذ العهود القديمة كالموجات التترية التي انتهت بسقوط بغداد عام 656 هجري حيث ظل سيف التتار يحصد بأهل العراق مدة أربعين عاما ولم ينج منهم إلا اليهود والنصارى والرافضة وبعض التجار الذين بذلو الاموال الطائلة للعفو عنهم وقيل بلغ عدد القتلى مليوني إنسان وقيل مليون وقيل مليون ونصف ولاشك أقل الاعداد هو كارثة ومن شاء يراجع تلك الاحداث كما سردها الفوطي في الحوادث وكذلك (المؤرخ ابن كثير)وغيرهم ولما نودي الامان خرج الذين تركوا بيوتهم واختبؤا في المقابر والاماكن الخربة وغير ذلك ولما عادوا وقد أنكر الوالد ولده والام ابنتها لان صورهم أختلفت وتبدلت مما أصابهم وكانوا يجدون أكثر أفراد أسرهم قد أبيدوا وتعفنوا فأنكبوابعد دفن أحبابهم على قراءة القران يبكون ويقرؤنه بحزن وحرقة ومن كان يعرف صنعة المقام كان يؤدي تلاوته بالمقامات التي تناسب تلك الاحوال كما هو معروف في الوقت الحاضر ك نغمة الركباني والمدمي والحديدي والسفياني والمنصوري وكذلك ماجرى عليهم أثناء الغزو والاحتلال الصفوي في زمن عباس شاه ومن تلاه ومن تلك المآسي ظلت هذه السمة بهم أثناء قرائتهم للقران وهذا الموضوع يحتاج الى تفصيل وشواهد تأريخية وشواهده وصلاته واضحة بما تأثر به أهل الاندلس إبان مذابح التفتيش والحملات الشعواء في تقتيل المسلمين واستئصالهم وعكس ذلك بغناء الفلامنكو الحزين ولان العديد من أنغامهم مأخوذة من المقامات العباسية الاصيلة وللبحث صلة إن شاء الله مستفاد من بعض إخواننا من أرض الرافدين ( ملاحظة): حبذا تأصيل هذه القضية المهمة وحفظ الله أهلنا في العراق وأعاده الله عزوجل كما كان وكما وصفه الفاروق عمر -- رواه ابن سعد وغيره -- جمجمة العرب ورمح الله الذي لاينثني .
 

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع