- 29 سبتمبر 2007
- 519
- 0
- 0
- الجنس
- ذكر
(بسم الل) اخواني الاعزاء:
::للامانة وهذا هو تاريخ اعتز به بعد ان رزقنا الله نعمة القران الكريم ونحيي شهر رمضان في العالم الاسلامي, فقد اقترحت على المرحوم عبدالله فاضل وزير الاوقاف في عام 1988لتاسيس مركز اقرائي للقران الكريم في بغداد وذلك لاحياء التراث الاقرائي العراقي وتاسيس جمعية القراء والمجودين اسوة بالجمعيات العراقية . فقد رحب المرحوم عبد الله فاضل بالمقترحين واخذ على عاتقه لمخاطبة ديوان الرئاسة. وقد حصلت الموافقة على ذلك بفتح مركز صدام لاقراء القران الكريم وقد نوقش نظامه في المجلس الوطني وستدعي شيخنا المرحوم جلال الحنفي لبيان رائيه, وقد اقر النظام وصدق عليه من رئاسة الجمهورية وقد توليت ادارته وقد خرجت دورتين بعد ان امضى الطلبة ثلاث سنين في التعلم والحفظ والقراءة.اما ما يخص الجمعية فقد شكلنا لجنة من الاعظاء المقرئين المؤسسين وعلى ما اذكر: القارىء الحافظ خليل اسماعيل و القارىء علاء القيسي والقارىء عبدالرحمن توفيق والقارىء يوسف الطائي والقارىء علي حسن داود والقارىءعبداللطيف العبدلي وانا وعذرا لمن نسيت اسمه وقد حصلت موافقة وزارة الداخلية على نظام الجمعية والذي كان هدفه حماية ارث القراء واعطاء حقوقهم اسوة ببقية الجمعيات وقد تم اول اجتماع بحضور قاضي الاعظمية للاشراف على الانتخابات في قاعة جامع عادلة خاتون وبحضور اغلبية المقرئين وقد انتخب الحاج علاء القيسي رئيسا و ضاري العاصي و القارىء عبدالرحمن توفيق نائبا للرئيس, والقارىء يوسف الطائي مقررا.وكان للجمعية دور كبير للعمل المثابر في خدمة اهل القران وقد حظيت بالاهتمام والرعاية من قبل المسؤولين لعام 1998. وبعد هذا التاريخ رحلت للتدريس في جامعة الحديدة في اليمن السعيد ثم هاجرت الى كندا للعمل في مجال الدعوة والتعليم اسال الله ان يجعل هذا العمل لوجهه الكريم ويعلم الله ما كان هدفي الا ان اكون خادما لاهل القران.وفقكم الله ياقراء العراق واعانكم على ما بتليتم عليه..دعائنا لكم من الله العلي القدير ان يعيد مجد بغداد كما كانت عليه وتعود حناجرنا مكبرة الله اكبر.

التعديل الأخير: