بسم الله الرحمن الرحيم
اللقيمات والزلابيا والمطبّق تستحوذ على موائد المجتمع المكّي
حامد القرشي ـ هاني قفاص ــ مكة المكرمة.
أخذت عدد من المحلات التجارية والبسطات الموسمية بمكة المكرمة بالترويج لبعض المأكولات الشعبية التي تلقى اقبالا كبيرا من قبل الأهالي والزوار بالعاصمة المقدسة الذين يحرصون على تواجدها على موائد الطعام لديهم وخاصة وجبتي الإفطار والعشاء في أيام عيد الفطر المبارك .
« المدينة» رصدت نشاط بعض من تلك المحلات التجارية والبسطات الموسمية وهي تقوم ببيع تلك المأكولات الشعبية والتي تحمل الطعم والمذاق المميز والشهي ومنها « اللقيمات والزلابيا والمطبق « والتي تشهد إقبالا منقطع النظير على شرائها وتناولها وبعضها أصبح من الأساسيات اللازمة على طاولة الطعام الرئيسية في هذه الأيام السعيدة وهنالك أيضاً عوائل أرتبط اسمها بتلك الوجبات وتخصصوا في بيعها لمدة تجاوزت النصف قرن من الزمان وهم يبيعون تلك الأطعمة والمأكولات .
في البداية أكد العم ناجي السميري وهو من أقدم باعة اللقيمات والزلابيا في مكة المكرمة وتحديداً بجوار عمارة البريد المركزي بمنطقة (الخريق) أنه يمارس بيع اللقيمات والزلابيا وهي من أشهر المأكولات الشعبية المكية وخاصة في وجبة الإفطار لأيام عيد الفطر المبارك وتشهد إقبالا كبيرا ومنقطع النظير من أهالي وزوار العاصمة المقدسة والذين يتناولونها على موائدهم . وأشار إلى أن وجبة « اللقيمات « والتي تتكوّن من خليط العجين والخميرة والتي يتم وضعها في الزيت المغلي وفق وزن معين ومقدار حسي عن طريق أنامل وراحة اليد حيثُ تلعب الخبرة دوراً كبيراً في صناعتها وطبخها والذي يحتاج كذلك إلى مهارة وخفة وسرعة في العمل من أجل كسب رضا الزبون والمشتري والذي يلقى كل حفاوة وترحيب عند عملية الشراء وتناول تلك الأطعمة المميزة والتي تحمل أيضاً المذاق اللذيذ .
وأوضح أن اللقيمات تتناول بعد تغميسها في (الشريه) وهي عبارة عن خليط السكر في الماء والبعض يتناولها بعد دهنها بالجبن السائل والبعض الـآخر يفضل أكلها بواسطة أنواع من السلطات . أما والزلابيا فهي عبارة عن (الرقاق) المفرود والذي يتم وضعه في (صاج) القلي المعبأ بالزيت المغلي ويتم قليُه فيه لتصبح على هيئة قرص مدوّر .
وأضاف العمّ ناجي أن أيام عمل بسطته والتي تخصص فيها منذ أكثر من نصف قرن من الزمان في بيع اللقيمات والزلابيا في نهاية كل أسبوع أي يومي الخميس والجمعة إضافة إلى أيام عيد الفطر المبارك وكذلك أيام عيد الأضحى مشيراً إلى أن الدخل اليومي في أيام الأسبوع (الخميس والجمعة) تصل تقريباً إلى ألفي ريال ويرتفع الدخل في ساعات الصباح الأولى من أيام عيد الفطر المبارك إلى حوالى (10) آلاف ريال تقريباً .
وأعرب عن فخره من خلال عمله والذي قام أيضاً بتعليم أبنائه الكبار طارق وكذلك أنس هذه المهنة والتي يقول عنها بأنها أمان من الفقر حاملاً المثل الشعبي (صنعة أبوك لا يغلبوك ).
المطبق بنوعيه.. سيد مائدة العشاء
فيما أخذ بعض من الأهالي في المجتمع المكي وخاصة في وجبة العشاء بشراء «المطبق» بنوعيه (الحلو والمالح) والذي يعتبر من الوجبات الشهية والسريعة في نفس الوقت والتي أشتهر ببيعها عدد من العوائل المعروفة في مكة المكرمة والتي تخصصت في بيع «المطبق»
الجدير بالذكر أن «المطبق» عبارة عن خليط من اللحم المفروم وكذلك الكرات والبيض ويضاف إليه بعض البهارات وتصبّ في قطع من الرقاق وهذا للنوع(المالح) منه ويوضع في صواني مخصصة قبل وضعها برفقة القليل من الزيت في الفرن أو على الصاج ويتم تقليبها حتى تنضج وأما النوع الآخر (الحلو) فهو على أصناف مختلفة أشهرها صنفين أحدهم (مطبق حلو بالجبن ) والآخر (مطبق حلو بالموز) والتي تتكون من قطعتي الرقاق والتي يوضع بينهما خليط سواءً الموز أو الجبن البلدي بعد خلطهما بالسكر والبيض والقليل من السمن البلدي ثم وضعهم في الصواني المخصصة قبل إدخالهم الفرن .
وأكد عدد من المواطنين والمستهلكين أن شراءهم لتلك الوجبات والأطعمة والتي يعتبرونها من العادات والتقاليد الأصيلة لدى المجتمع المكّي خاصة وتحديداً في هذه الأيام من أيام عيد الفطر السعيد حيثُ تحمل العديد من الذكريات الجميلة .
طعم مميّز وجميل
يقول المواطن محمد سعود المديني : إن شراء اللقيمات والزلابيا في أيام عيد الفطر المبارك تعتبر تقليداً قديماً ومميزا يحرص على تواجدها في مائدة الإفطار تحديداً في هذه الأيام . وأشار المديني إلى أن هذه الوجبة(اللقيمات) تحمل قيمة غذائية كبيرة وكذلك تحمل طعماً مميزاً ولذيذاً وتشهد إقبالا من أفراد أسرته جميعهم والذين يتواجدون لتناول طعام الإفطار في منزل والده في صباح أيام عيد الفطر السعيد .
وأوضح المواطن ماجد العتيبي إلى أن وجبة «المطبق» تعتبر من أجود أنواع المأكولات الشعبية وتحديداً بأنواعه المختلفة ( الحلو والمالح) والتي نتناولها في وجبة العشاء من أيام عيد الفطر السعيد .
اللقيمات والزلابيا والمطبّق تستحوذ على موائد المجتمع المكّي
حامد القرشي ـ هاني قفاص ــ مكة المكرمة.
أخذت عدد من المحلات التجارية والبسطات الموسمية بمكة المكرمة بالترويج لبعض المأكولات الشعبية التي تلقى اقبالا كبيرا من قبل الأهالي والزوار بالعاصمة المقدسة الذين يحرصون على تواجدها على موائد الطعام لديهم وخاصة وجبتي الإفطار والعشاء في أيام عيد الفطر المبارك .
« المدينة» رصدت نشاط بعض من تلك المحلات التجارية والبسطات الموسمية وهي تقوم ببيع تلك المأكولات الشعبية والتي تحمل الطعم والمذاق المميز والشهي ومنها « اللقيمات والزلابيا والمطبق « والتي تشهد إقبالا منقطع النظير على شرائها وتناولها وبعضها أصبح من الأساسيات اللازمة على طاولة الطعام الرئيسية في هذه الأيام السعيدة وهنالك أيضاً عوائل أرتبط اسمها بتلك الوجبات وتخصصوا في بيعها لمدة تجاوزت النصف قرن من الزمان وهم يبيعون تلك الأطعمة والمأكولات .
في البداية أكد العم ناجي السميري وهو من أقدم باعة اللقيمات والزلابيا في مكة المكرمة وتحديداً بجوار عمارة البريد المركزي بمنطقة (الخريق) أنه يمارس بيع اللقيمات والزلابيا وهي من أشهر المأكولات الشعبية المكية وخاصة في وجبة الإفطار لأيام عيد الفطر المبارك وتشهد إقبالا كبيرا ومنقطع النظير من أهالي وزوار العاصمة المقدسة والذين يتناولونها على موائدهم . وأشار إلى أن وجبة « اللقيمات « والتي تتكوّن من خليط العجين والخميرة والتي يتم وضعها في الزيت المغلي وفق وزن معين ومقدار حسي عن طريق أنامل وراحة اليد حيثُ تلعب الخبرة دوراً كبيراً في صناعتها وطبخها والذي يحتاج كذلك إلى مهارة وخفة وسرعة في العمل من أجل كسب رضا الزبون والمشتري والذي يلقى كل حفاوة وترحيب عند عملية الشراء وتناول تلك الأطعمة المميزة والتي تحمل أيضاً المذاق اللذيذ .
وأوضح أن اللقيمات تتناول بعد تغميسها في (الشريه) وهي عبارة عن خليط السكر في الماء والبعض يتناولها بعد دهنها بالجبن السائل والبعض الـآخر يفضل أكلها بواسطة أنواع من السلطات . أما والزلابيا فهي عبارة عن (الرقاق) المفرود والذي يتم وضعه في (صاج) القلي المعبأ بالزيت المغلي ويتم قليُه فيه لتصبح على هيئة قرص مدوّر .
وأضاف العمّ ناجي أن أيام عمل بسطته والتي تخصص فيها منذ أكثر من نصف قرن من الزمان في بيع اللقيمات والزلابيا في نهاية كل أسبوع أي يومي الخميس والجمعة إضافة إلى أيام عيد الفطر المبارك وكذلك أيام عيد الأضحى مشيراً إلى أن الدخل اليومي في أيام الأسبوع (الخميس والجمعة) تصل تقريباً إلى ألفي ريال ويرتفع الدخل في ساعات الصباح الأولى من أيام عيد الفطر المبارك إلى حوالى (10) آلاف ريال تقريباً .
وأعرب عن فخره من خلال عمله والذي قام أيضاً بتعليم أبنائه الكبار طارق وكذلك أنس هذه المهنة والتي يقول عنها بأنها أمان من الفقر حاملاً المثل الشعبي (صنعة أبوك لا يغلبوك ).
المطبق بنوعيه.. سيد مائدة العشاء
فيما أخذ بعض من الأهالي في المجتمع المكي وخاصة في وجبة العشاء بشراء «المطبق» بنوعيه (الحلو والمالح) والذي يعتبر من الوجبات الشهية والسريعة في نفس الوقت والتي أشتهر ببيعها عدد من العوائل المعروفة في مكة المكرمة والتي تخصصت في بيع «المطبق»
الجدير بالذكر أن «المطبق» عبارة عن خليط من اللحم المفروم وكذلك الكرات والبيض ويضاف إليه بعض البهارات وتصبّ في قطع من الرقاق وهذا للنوع(المالح) منه ويوضع في صواني مخصصة قبل وضعها برفقة القليل من الزيت في الفرن أو على الصاج ويتم تقليبها حتى تنضج وأما النوع الآخر (الحلو) فهو على أصناف مختلفة أشهرها صنفين أحدهم (مطبق حلو بالجبن ) والآخر (مطبق حلو بالموز) والتي تتكون من قطعتي الرقاق والتي يوضع بينهما خليط سواءً الموز أو الجبن البلدي بعد خلطهما بالسكر والبيض والقليل من السمن البلدي ثم وضعهم في الصواني المخصصة قبل إدخالهم الفرن .
وأكد عدد من المواطنين والمستهلكين أن شراءهم لتلك الوجبات والأطعمة والتي يعتبرونها من العادات والتقاليد الأصيلة لدى المجتمع المكّي خاصة وتحديداً في هذه الأيام من أيام عيد الفطر السعيد حيثُ تحمل العديد من الذكريات الجميلة .
طعم مميّز وجميل
يقول المواطن محمد سعود المديني : إن شراء اللقيمات والزلابيا في أيام عيد الفطر المبارك تعتبر تقليداً قديماً ومميزا يحرص على تواجدها في مائدة الإفطار تحديداً في هذه الأيام . وأشار المديني إلى أن هذه الوجبة(اللقيمات) تحمل قيمة غذائية كبيرة وكذلك تحمل طعماً مميزاً ولذيذاً وتشهد إقبالا من أفراد أسرته جميعهم والذين يتواجدون لتناول طعام الإفطار في منزل والده في صباح أيام عيد الفطر السعيد .
وأوضح المواطن ماجد العتيبي إلى أن وجبة «المطبق» تعتبر من أجود أنواع المأكولات الشعبية وتحديداً بأنواعه المختلفة ( الحلو والمالح) والتي نتناولها في وجبة العشاء من أيام عيد الفطر السعيد .
.. أليس كذلك يا اهل المغرب ؟؟