- 11 نوفمبر 2005
- 19,977
- 75
- 48
- الجنس
- أنثى
رمضان ولى
هذه قصيدة وجدتها في أحد المواقع وهي للشيخ الأديب عبد المجيد بن محمد أبي المساكين أيت عبو حظه الله يقول فيها:
رَمَضَانُ شَهْرُ الجُــودِ وَالإِعْتَاقِ شَهْرُ التُّقَى وَالخَـوْفِ وَالإِشْفَاقِ
رَمَضَانُ وَلَّى فَــالدُّمُوعُ تُبِينُهُ وَالقَلْبُ مَكْلُومٌ مِــنَ الأَشْوَاقِ
شَهْرُ العِبَادَةِ وَالتَّقَـرُّبِ وَالرِّضَا شَهْرُ التِّلاَوَةِ فُرْصَةُ الإِنْـــفَاقِ
شَهْرٌ لِتَهْذِيبِ النُّــفُوسِ وَرَدِّهَا عَنْ غَيِّهَا وَسَفَاسِفِ الأَخْــلاَقِ
شَهْرٌ تَضَاعَفَتِ الأُجُـورُ لأَجْلِهِ مِنْ غَيْرِ عَدٍّ جَلَّ ذُو الإِغْــدَاقِ
أَبْوَابُ جَنَّاتِ العُلاَ لِقُــدُومِهِ تُلْفَى مُفَتَّحَةً بِلاَ إِغْــــلاَقِ
وَتُغَلَّقُ الأَبْوَابُ فِي النَّــارِ الَّتِي تُصْلَى وَتُحْمَى مَـوْطِنِ الإِحْرَاقِ
وَالمَارِدُ الشَّيْطَانِ مِنْ جِـنٍّ وَكُـ ـلِّ مُوَسْوِسٍ وَمُعَـمِّرِ الأَسْوَاقِ
فَهْوَ الْمُصَفَّدُ وَالْمُـسَلْسَلُ رَحْمَةً وَهُوَ الْمُغَلُّ فَليسَ ذَا إِطْــلاَقِ
رَمَضَانُ مَدْرَسَةً لِـمَنْ رَامَ العُلاَ فُرَصٌ لِكُلِّ مُنَافِـــسٍ أَوْ رَاقِ
شَهْرٌ يَزِينُ بِلَيْلَةٍ قَدْ خُيِّــرَتْ عَنْ أَلْفِ شَهْرٍ كُلِّــهَا بِوِفَاقِ
وَمَلاَئِكُ الرَّحْمَنِ تَنْزِلُ فِي الوَرَى يَا عِزَّةَ التَّوْفِيقِ لِلسَّـــــبَّاقِ
رَمَضَانُ أُنْسُ الذَّاكِرِينَ وَمَـرْتَعٌ نَضِرٌ بِعَذْبِ زُلاَلِهِ الرَّقْـــرَاقِ
رَمَضَانُ وَاسِطَةٌ لِعِقْدِ شُهُـورِنَا نُورٌ تَلأْلأَ فِي عُــــلاَ الآفَاقِ
شَهْرُ الإِنَابَةِ وَالتَّضَرُّعِ خَــشْيَةً وَالكُلُّ مُفْتَقِرٌ إِلَى الْخَـــلاَّقِ
وَدَعَا الأُلَى الرَّحْمَنَ سِتَّةَ أَشْـهُرٍ أَنْ يَبْلُغُوا رَمَضَــانَ دُونَ فِرَاقِ
وَبِمِثْلِهِ دَعَوا الإِلَهِ تَــــقَبَّلَنْ صَوْمَ العِبَــادِ لِمَوْسِمِ الإِعْتَاقِ
يَا مُدْرِكاً رَمَضَانَ جُـدْ لِحُلُولِهِ لاَ تَخْــشَ مِنْ غَرَرٍ وَلاَ إِمْلاَقِ
يَا مُدْرِكاً رَمَضَانَ لَـيْسَ بِمُؤْمِنٍ مَنْ صَامَ فِي رَمَضَانَ صَوْمَ نِفَاقِ
فَإِذَا تَوَلَّى وَانْــتَهَتْ أَيَّامُهُ اقْـ ـتَرَفَ الذُّنُوبَ وَسَافِلَ الأَخْلاَقِ
هَلْ يَطْرَبُ القَلْبُ الْمُحِبُّ لِبُعْدِهِ أَمْ يَسْتَطِيــبُ الأُنْسَ بَعْدَ فِرَاقِ
مَنْ بَاتَ جذْلاَناً يَرُومُ فِــرَاقَهُ هُوَ فَاسِدُ الأَفْــكَارِ وَالأَذْوَاقِ
قُلْ لِي بِرَبِّكَ يَا أَمِيرَ الشِّعْـرِ هَلْ يَرْضَى الأَمِيرُ مَـــقَالَةَ الفُسَّاقِ
لاَ يَا أَمِيرَ الشِّعْرِ مَــا وَلَّى وَلاَ ذَهَبَ الَّذِي هُوَ مِنْـحَةُ الخَلاَّقِ
لاَ يَا أَمِيرَ الشِّعْرِ مَــا وَلَّى وَلاَ غَابَ الَّذِي هُوَ مَـوْرِدُ العُشَّاقِ
أَبْقَى الْمَحَبَّةَ فِي القُلُوبِ وَلَمْ يَزَلْ فَلَقَدْ سَمَوْتَ بِفَــضْلِكَ الدَّفَّاقِ
مَا غَابَ ذِكْرُكَ عَنْ نُفُوسِ ذَوِي التُّقَى فَلَقَدْ سَمَوْتَ بِفَــضْلِكَ الدَّفَّاقِ
كُنَّا الظَّلاَمَ وَكُنْتَ بَدْراً سَـاطِعاً كُنَّا العِطَاشَ وَكُنْـتَ نِعْمَ السَّاقِي
لَمَّا ضَلَلْنَا كُنْتَ نَجْــماً هَادِياً كُنَّا السِّقَامَ وَكُنْــتَ كَالتِّرْيَاقِ
يَا رَبِّ فَارْزُقْنَا السَّـدَادَ بِصَوْمِهِ يَا ذَا العَطَا وَمُـــقَسِّمَ الأَرْزَاقِ
وَاقْبَلْ صِيَامَ الْخَـاشِعِينَ تَضَرُّعاً وَقِيَامَ مُرْسِلِ دَمْعِهِ الْمُـــهْرَاقِ
هذه قصيدة وجدتها في أحد المواقع وهي للشيخ الأديب عبد المجيد بن محمد أبي المساكين أيت عبو حظه الله يقول فيها:
رَمَضَانُ شَهْرُ الجُــودِ وَالإِعْتَاقِ شَهْرُ التُّقَى وَالخَـوْفِ وَالإِشْفَاقِ
رَمَضَانُ وَلَّى فَــالدُّمُوعُ تُبِينُهُ وَالقَلْبُ مَكْلُومٌ مِــنَ الأَشْوَاقِ
شَهْرُ العِبَادَةِ وَالتَّقَـرُّبِ وَالرِّضَا شَهْرُ التِّلاَوَةِ فُرْصَةُ الإِنْـــفَاقِ
شَهْرٌ لِتَهْذِيبِ النُّــفُوسِ وَرَدِّهَا عَنْ غَيِّهَا وَسَفَاسِفِ الأَخْــلاَقِ
شَهْرٌ تَضَاعَفَتِ الأُجُـورُ لأَجْلِهِ مِنْ غَيْرِ عَدٍّ جَلَّ ذُو الإِغْــدَاقِ
أَبْوَابُ جَنَّاتِ العُلاَ لِقُــدُومِهِ تُلْفَى مُفَتَّحَةً بِلاَ إِغْــــلاَقِ
وَتُغَلَّقُ الأَبْوَابُ فِي النَّــارِ الَّتِي تُصْلَى وَتُحْمَى مَـوْطِنِ الإِحْرَاقِ
وَالمَارِدُ الشَّيْطَانِ مِنْ جِـنٍّ وَكُـ ـلِّ مُوَسْوِسٍ وَمُعَـمِّرِ الأَسْوَاقِ
فَهْوَ الْمُصَفَّدُ وَالْمُـسَلْسَلُ رَحْمَةً وَهُوَ الْمُغَلُّ فَليسَ ذَا إِطْــلاَقِ
رَمَضَانُ مَدْرَسَةً لِـمَنْ رَامَ العُلاَ فُرَصٌ لِكُلِّ مُنَافِـــسٍ أَوْ رَاقِ
شَهْرٌ يَزِينُ بِلَيْلَةٍ قَدْ خُيِّــرَتْ عَنْ أَلْفِ شَهْرٍ كُلِّــهَا بِوِفَاقِ
وَمَلاَئِكُ الرَّحْمَنِ تَنْزِلُ فِي الوَرَى يَا عِزَّةَ التَّوْفِيقِ لِلسَّـــــبَّاقِ
رَمَضَانُ أُنْسُ الذَّاكِرِينَ وَمَـرْتَعٌ نَضِرٌ بِعَذْبِ زُلاَلِهِ الرَّقْـــرَاقِ
رَمَضَانُ وَاسِطَةٌ لِعِقْدِ شُهُـورِنَا نُورٌ تَلأْلأَ فِي عُــــلاَ الآفَاقِ
شَهْرُ الإِنَابَةِ وَالتَّضَرُّعِ خَــشْيَةً وَالكُلُّ مُفْتَقِرٌ إِلَى الْخَـــلاَّقِ
وَدَعَا الأُلَى الرَّحْمَنَ سِتَّةَ أَشْـهُرٍ أَنْ يَبْلُغُوا رَمَضَــانَ دُونَ فِرَاقِ
وَبِمِثْلِهِ دَعَوا الإِلَهِ تَــــقَبَّلَنْ صَوْمَ العِبَــادِ لِمَوْسِمِ الإِعْتَاقِ
يَا مُدْرِكاً رَمَضَانَ جُـدْ لِحُلُولِهِ لاَ تَخْــشَ مِنْ غَرَرٍ وَلاَ إِمْلاَقِ
يَا مُدْرِكاً رَمَضَانَ لَـيْسَ بِمُؤْمِنٍ مَنْ صَامَ فِي رَمَضَانَ صَوْمَ نِفَاقِ
فَإِذَا تَوَلَّى وَانْــتَهَتْ أَيَّامُهُ اقْـ ـتَرَفَ الذُّنُوبَ وَسَافِلَ الأَخْلاَقِ
هَلْ يَطْرَبُ القَلْبُ الْمُحِبُّ لِبُعْدِهِ أَمْ يَسْتَطِيــبُ الأُنْسَ بَعْدَ فِرَاقِ
مَنْ بَاتَ جذْلاَناً يَرُومُ فِــرَاقَهُ هُوَ فَاسِدُ الأَفْــكَارِ وَالأَذْوَاقِ
قُلْ لِي بِرَبِّكَ يَا أَمِيرَ الشِّعْـرِ هَلْ يَرْضَى الأَمِيرُ مَـــقَالَةَ الفُسَّاقِ
لاَ يَا أَمِيرَ الشِّعْرِ مَــا وَلَّى وَلاَ ذَهَبَ الَّذِي هُوَ مِنْـحَةُ الخَلاَّقِ
لاَ يَا أَمِيرَ الشِّعْرِ مَــا وَلَّى وَلاَ غَابَ الَّذِي هُوَ مَـوْرِدُ العُشَّاقِ
أَبْقَى الْمَحَبَّةَ فِي القُلُوبِ وَلَمْ يَزَلْ فَلَقَدْ سَمَوْتَ بِفَــضْلِكَ الدَّفَّاقِ
مَا غَابَ ذِكْرُكَ عَنْ نُفُوسِ ذَوِي التُّقَى فَلَقَدْ سَمَوْتَ بِفَــضْلِكَ الدَّفَّاقِ
كُنَّا الظَّلاَمَ وَكُنْتَ بَدْراً سَـاطِعاً كُنَّا العِطَاشَ وَكُنْـتَ نِعْمَ السَّاقِي
لَمَّا ضَلَلْنَا كُنْتَ نَجْــماً هَادِياً كُنَّا السِّقَامَ وَكُنْــتَ كَالتِّرْيَاقِ
يَا رَبِّ فَارْزُقْنَا السَّـدَادَ بِصَوْمِهِ يَا ذَا العَطَا وَمُـــقَسِّمَ الأَرْزَاقِ
وَاقْبَلْ صِيَامَ الْخَـاشِعِينَ تَضَرُّعاً وَقِيَامَ مُرْسِلِ دَمْعِهِ الْمُـــهْرَاقِ